محتويات
إجادة اللغة
يُعبٍّر هذا المفهوم عن القدرة التي يمتلكها الفرد في استخدام اللغة بمستوى من الدقة والصحة، وبالتالي يتم من خلال تلك القدرة نقل المعنى والفهم، وهذا يمكّن الشخص من تطبيقها في المجالات اللغوية الأخرى مثل القراءة والكتابة والاستماع والمحادثة، في حين أنّ هنالك إجماع فيما يتعلق بكيفية تصنيف المنظمات المختلفة لإجادة اللغة، حيث تٌقدِّر المنظمات المختصة باللغات أنّ المتحدث الأصلي يوجد في معجمه اللغوي 20 إلى 40 ألف كلمة، ولكن الطلاقة في المحادثة قد تتطلب ما يصل إلى 3000 كلمة تقريبًا، وتعتمد الهيئات الأكاديمية والمنظمات الدولية والشركات اختباران شائعان لقياس مدى إجادة اللغة الإنجليزية لدى الشخص: التوفل والآيلتس، حيث يسلّط المقال الضوء على سؤال: "ما الفرق بين اختباري التوفل والآيلتس".[١]
ما الفرق بين اختباري التوفل والآيلتس
قبل التفكير في أخذ أحد الإختبارين، يجب على الشخص تحديد بعض النقاط كي يستطيع بدقّة اختيار الاختبار المناسب له، مثل؛ الغايات الأكاديمية، و صوتيات اللغة الاإنجليزية واللهجة الأمريكية أو البريطانية، والمفردات والعبارات الاصطلاحية الأمريكية أو البريطانية، سرعة انتهاء الاختبار؛ حيث إنّ التوفل يستغرق 4 ساعات، بينما الآيلتس يستغرق أقل من 3 ساعات، طبيعة الأسئلة؛ حيث إنّ التوفل يتكون فقط من اختيار من متعدد، بينما الآيلتس يوجد به تنوع بالأسئلة، يجب توافر مهارة أخذ الملاحظات عند الشخص، و يتكون الاختباران من 5 أجزاء تعتبر فروقات رئيسية كما هو موضح تاليًا:[٢]
القراءة
- التوفل: يحتوي على 3 إلى 5 اختيارات في مجال القراءة لمدة عشرين دقيقة لكل اختيار، وتكون مواد القراءة أكاديمية بطبيعتها، والأسئلة متعددة الخيارات.
- الآيلتس: يحتوي على 3 اختيارات قراءة لمدة عشرين دقيقة لكل منها، والمادة أيضًا أكاديمية كما هو الحال في اختبار توفل، وهناك أسئلة متعددة الأنواع (ملء الفراغ، المطابقة، إلخ..)
الاستماع
- التوفل: اختبار الاستماع يختلف كثيرا عن الآيلتس، حيث إنّه في اختبار توفل يكون لدى الشخص ما بين 40 إلى 60 دقيقة من الاستماع إلى اختيارات من المحاضرات أو محادثات جامعية، ثم تدوين الملاحظات والإجابة على أسئلة متعددة الخيارات.
- الآيلتس: أكبر فرق بين الاختبارين هو اختبار الاستماع، حيث إنّه في اختبار الآيلتس، هناك مجموعة واسعة من أنواع الأسئلة، بالإضافة إلى تمارين بأطوال مختلفة، حيث يجيب الشخص على الأسئلة في نفس الوقت بينما يستمع للاختبار من خلال الاختيار المتعدد.
الكتابة
- التوفل: مهمتان كتابيتان مطلوبتان في اختبار توفل، وتكون الكتابة على الحاسوب، حيث أن المهمة الأولى تتضمن كتابة مقال من خمس فقرات تتكون من 300 إلى 350 كلمة، والجدير بالذكر أن تدوين الملاحظات مهم، لأن المهمة الثانية تطلب تدوين الملاحظات من كتاب ومحاضرة من ضمن مجموعة من الكتب والمحاضرات حول نفس الموضوع، ثم الرد باستخدام الملاحظات، عن طريق كتابة مقال من 150 إلى 225 كلمة يدمج كل من اختيار القراءة والاستماع.
- الآيلتس: يحتوي الاختبار أيضًا مهمتان، تتضمن الأولى مقال قصير من 200 إلى 250 كلمة، ثم المهمة الثانية هي إلقاء نظرة على مخطط معلومات بياني مثل الرسم البياني أو جدول وتلخيص المعلومات المقدمة فيه.
المحادثة
- التوفل: مرة أخرى، يختلف اختبار المحاثة في توفل بشكل كبير عن اختبار الآيلتس، حيث إنّه في اختبار توفل، يتمُّ تسجيل الردود على جهاز الكمبيوتر من 45 إلى 60 ثانية للإجابة عن ستة أسئلة مختلفة بناءً على أوصاف ومحادثات قصيرة، يستمر الاختبار التحدث لمدة 20 دقيقة.
- الآيلتس: يستمر اختبار المحادثة في الآيلتس من 12 إلى 14 دقيقة ويتم مع فاحص وجهًا لوجه على شكل مقابلة، بدلاً من جهاز كمبيوتر كما هو الحال في اختبار توفل، وهناك تمرين قصير للإحماء يتكون بشكل أساسي من كلام صغير، يتبعه رد على نوع من التحفيز البصري، وأخيرًا مناقشة موسعة حول موضوع ذي صلة.
العلامة
- التوفل: تحتوي النسخة المستندة إلى الإنترنت على أعلى درجة ممكنة من 120 وأقل درجة ممكنة هي 0، القراءة: مرتفع (30-22) متوسط (21-15) منخفض (14-0)، والاستماع: مرتفع (30-22) متوسط (21-15) منخفض (14-0)، التحدث: جيد (30-26) مقبول (25-18) محدود (17-10) ضعيف (9 -0)، الكتابة: جيد (30-24) ، مقبول (23-17) محدود (16-1).[٣]
- الآيلتس: بمجرد اكتمال الاختبار، سيتلقى مقدم الطلب علامة يتم عرضها على نموذج تقرير الاختبار، حيث أعلى درجة ممكنة هي 9 نقاط، مما يعني أن الفرد مؤهل تمامًا في جميع النطاقات الأربعة التي تم اختبارها، بينما 1 = غير مستخدم للغة، 5 = مستخدم متواضع للغة، 7 = مستخدم جيد، 9 = مستخدم خبير.[٣]
التحضير لاختبار التوفل والآيلتس
لا توجد خطة دراسة صحيحة أو مناسبة للجميع، فعند إنشاء خطة دراسية مخصصة، يجب أن يعرف ويحدد ويحلل الشخص ما هي الموضوعات التي يجب منحها الأولوية، وكم عدد ساعات الفراغ المتاحة، ويجب أن يكون الشخص مُجهَّز بخطة دراسية وكتب تحضيرية وتدريب جيد في أكاديميات متخصصة إن أمكن، لتحقيق أفضل النتائج، وما يصنع الفارق في اختبارات اللغة هو التحضير والإعداد الجيد لها، والتحضير والإعداد الجيد يتطلب مواد الدراسة الصحيحة والأساسية للوصول إلى النتائج المرجوّة، فإذا كان الشخص من الذين يريدون التعلم عن طريق التعلم الإلكتروني أو يريد شراء مواد خاصة بتلك الإختبارات، سوف يصادف الكثير من الكتب، وسيغمر الشخص الكثير من المراجع، لذلك، يواجه الشخص بعض الصعوبة والتخبط في تحديد المادة المناسبة و المصدر والمرجع المناسب، حيث إنّه في هذا الشأن قدّم المتخصصين في علم اللغة الإنجليزية كتب ومراجع يمكن للشخص أن يبدأ ويكتفي بها في رحلة النجاح في اختباري التوفل والآيلتس.[٤]
المراجع
- ↑ "Language proficiency", www.wikiwand.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.
- ↑ "Deciding Between the IELTS or TOEFL Exams", www.thoughtco.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "TOEFL vs IELTS for study abroad", studee.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.
- ↑ "How can I prepare for TOEFL and IELTS exam", www.quora.com, Retrieved 22-1-2020. Edited.