قد يخلط البعض بين الحصبة والحساسية لتشابه الأعراض بينهم، فما هو الفرق بين الحصبة والحساسية؟ تعرف على الإجابة في الآتي.
قد يُسبب كلًا من الحصبة والحساسية طفحًا جلديًا، مما يؤدي إلى ارتباك المريض، أو الأهل في حالة إصابة طفلهم، ولكن يوجد عدة أمور يُمكن من خلالها التمييز بينهما.
سنتعرف في هذا المقال على جواب سؤال ما الفرق بين الحصبة والحساسية؟
الفرق بين الحصبة والحساسية
إن الحصبة هي التهاب فيروسي لديه قابلية عالية للعدوى بين الأشخاص وقد يؤدي إلى مضاعفات عديدة.
أما الحساسية بأنواعها، مثل: الأكزيما، والتهاب الجلد التماسي، والشرى تنتج عندما تقوم إحدى مسببات الحساسية بتحفيز الجهاز المناعي لتُسبب تهيجًا في الجلد.
وهناك العديد من أوجه الفرق بين الحصبة والحساسية، نذكر منها الآتي:
1. الفرق بين الحصبة والحساسية من حيث الأعراض
في الآتي أبرز الفروقات بين الحصبة والحساسية في الأعراض:
-
أعراض الحصبة
تُسبب الحصبة عددًا من الأعراض بعد مرور 10 - 14 يومًا من الإصابة بالفيروس، ومن هذه الأعراض نذكر الآتي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- التهاب الملتحمة.
- سيلان الأنف والسعال الجاف.
- آلام في الحلق.
- ظهور بقع صغيرة بيضاء داخل الفم.
- ظهور بقع حمراء مستوية تعلوها نتوءات صغيرة بارزة على الوجه
أما الحساسية فقد تختلف أعراضها تبعًا لأنواعها، كالتالي:
-
أعراض الأكزيما
تشمل الأعراض ما يأتي:
- جفاف في الجلد.
- ظهور بقع حمراء مثيرة للحكة.
- ظهور تشققات وتقشر في الجلد قد تُسبب تسرب بعض السوائل.
-
أعراض الالتهاب الجلد التماسي
ظهور نتوءات حمراء مثيرة للحكة عند موقع التماس مع مسبب الحساسية.
-
أعراض الشرى
تشمل الأعراض ما يأتي:
- ظهور نتوءات حمراء مرتفعة على الجلد مثيرة للحكة.
- ابيضاض النتوءات عند الضغط عليها.
قد تُساعد الأعراض في تحديد مسبب الأولي للبقع على الجلد.
2. الفرق بين الحصبة والحساسية في الأسباب
تظهر الحصبة بسبب الإصابة بفيروس قابل للعدوى بشكل كبير، إذ أنه قد ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب، أو التعرض للرذاذ الناتج عن السعال.
أما الحساسية، مثل: الأكزيما فقد تظهر بسبب تحفيز الجهاز المناعي من قِبل مسببات الحساسية بشكل غير اعتيادي لوجود أمراض في الجهاز المناعي، أو بعض الالتهابات، أو تناول بعض الأدوية، أو الطعام.
3. الفرق بين الحصبة والحساسية في التشخيص
تختلف طرق التشخيص على النحو الآتي:
-
تشخيص الحصبة
يتم تشخيص الحصبة غالبًا اعتمادًا على الأعراض، وقد يتم اللجوء إلى طرق التشخيص الآتية أحيانًا:
- فحص الدم أو البول.
- أخذ مسحة من الحلق.
-
تشخيص الحساسية
بالنسبة للحساسية فيتم التشخيص عن طريق أحد أو بعض الطرق الآتية:
- تجنب الأطعمة التي قد تكون مسبب الحساسية لمدة أربعة أسابيع.
- القيام بفحص تحدي الغذاء تحت رقابة الطبيب المختص.
- اختبار الأرجية.
يتم اختيار طريقة التشخيص المناسبة وفقًا لما يُحدده الطبيب.
4. الفرق بين الحصبة والحساسية في العلاج
تختلف طرق العلاج على النحو الآتي:
-
طرق علاج الحصبة
لا يوجد علاج خاص للحصبة، ولكن من الممكن اتخاذ الإجراءات الآتية:
- تلقي المطعوم بعد الإصابة في غضون 72 ساعة من التعرض للفيروس.
- أخذ حقنة من الأجسام المضادة المعروفة بالغلوبيولين المناعي (Imunoglobulin) في غضون 6 أيام من التعرض للفيروس.
- تناول خافضات الحرارة.
- تناول المضادات الحيوية في حال وجود التهاب بكتيري ثانوي.
- تناول مكملات تحتوي على فيتامين أ لتخفيف حدة الأعراض في حال وجود نقص في مستوياته.
-
طرق علاج الحساسية
أما بالنسبة للحساسية فقد يتم العلاج باستخدام الطرق الآتية:
- تجنب الحكة، لمنع حدوث الالتهابات.
- استخدام الكريمات والمراهم المرطبة بعد الاستحمام.
- استخدام الأدوية المضادة للهستامين.