الحقن المجهري
يُعد الحقن المجهري واحدًا من الطرق الحديثة المستخدمة في علاج حالات العقم، ويتم من خلال هذه الآلية حضن البويضة الناضجة المأخوذة من الزوجة ضمن وسط مناسب لنموها ثم يُحقن الحيوان المنوي ضمن البويضة متجاوزًا طبقاتها بنجاح، كما تم استخدام هذه الطريقة في المساعدة على الحمل عند النساء اللواتي تجاوزن 38 عامًا، واللواتي يعانين من انخفاض في عدد البويضات، ويُعد العقم الذكوري السبب الأهم لاستخدام تقنية الحقن المجهري، حيث أبدت الدراسات أن هذه الطريقة ساعدت في حصول الحمل بنسبة أكبر مقارنةً مع طفل الأنابيب إذا كان العقم بسبب مشكلة ذكورية، وفي هذا المقال سيتم طرح إجابة سؤال ما الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب.[١]
طفل الأنابيب
تُدعى عملية طفل الأنابيب بالتلقيح الاصطناعي، وهي التقنية التي تتضمّن تحقيق إخصابًا للبويضة خارج الجسم ثم زرعها في الرحم، وتبدأ هذه العملية بإعطاء أدوية تمنع حدوث الطمث لدى المرأة، مع إعطاء محرضات إباضة تتسبب بإنتاج عدة بويضات ناضجة يمكن استخدامها في التلقيح وهذا ما يفسّر سبب الحمل بالتوائم في تقنية أطفال الأنابيب، ويتم مراقبة الإباضة بشكلٍ دوري من خلال الإيكو، وبعدها تُسحب البويضات من المبيضين بواسطة إبرة رفيعة، كما يمكن استخدام البويضات المجمّدة في العملية، ويتم حضن البويضات مع الحيوانات المنوية والإنتظار حتى يستطيع أحد الحيوانات المنوية تلقيح البويضة وهنا يتضّح ما الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب، ثم تنقسم البيضة الملقحة لتصبح جنينًا ويتم اختيار أفضل بيضتين ملقحتين ثم تزرعان داخل الرحم، ثم تُعطى المرأة الهرمونات التي تساعد على تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البيضة الملقحة وغرزها داخلها لتنقسم لاحقًا.[٢]، وتمتلك هذه التقنية عددًا من المخاطر والتأثيرات الجانبية ومنها:[٢]
- تضخم المبيض.
- الهبات الساخنة والتهيج.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في البطن.
- كدمات على الجلد بسبب الحقن اليومية المتكررة.
ما الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب
تُعد كلتا الطريقتين من أنجح طرق الإخصاب المساعد التي تم تطبيقها، وكان لكلٍ منها ميزات وسيئات تخصّها، واستخدامات نوعية لها حققت ضمنها نجاحًا كبيرًا، لذلك لا يمكن القول أن أحد الطريقتين أفضل من الأخرى، وإنما لكلٍ منهما موضع استخدام محدّد، ولكنّ الإجابة عن سؤال ما الفرق بين الحقن المجهري وطفل الأنابيب هي كما يأتي:
- الفرق الأساسي هو طريقة التقاء البويضة مع الحيوان المنوي، والتي تتضمّن حضن البويضة والنطاف ضمن وسط بتري والانتظار حتى يستطيع أحد الحيوانات المنوية تلقيحها وهذا ما يتم مشاهدته في طفل الأنابيب، بينما تُحقن النطفة مباشرةً في البويضة في تقنية الحقن المجهري.[٣]
- يُعد الحقن المجهري أفضل من طفل الأنابيب إذا كان العقم لسبب ذكوري.[٤]
- نسبة نجاح الحمل بطريقة طفل الأنابيب كانت أعلى بكثير من طريقة الحقن المجهري في حالات العقم غير الذكوري.[٤]
المراجع
- ↑ "Assisted Reproductive Technology (ART)", www.cdc.gov, Retrieved 30-01-2020. Edited.
- ^ أ ب "IVF: What does it involve?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-01-2020. Edited.
- ↑ "What You Should Know About ICSI-IVF", www.verywellfamily.com, Retrieved 01-02-2020. Edited.
- ^ أ ب "Comparison of conventional IVF versus ICSI in non-male factor, normoresponder patients", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 01-02-2020. Edited.
