محتويات
أصبح تبييض الأسنان من الممارسات المنتشرة بين الناس، ولكن قد يخلط البعض بينه وبين تنظيف الأسنان، فما الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان؟ إليك الإجابة في المقال الآتي.
تتنوع طرق العناية بالأسنان من تنظيف وتبييض وغيرها من الإجراءات، وقد يخلط البعض بين هذه الإجراءات، فما الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان؟
الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان: التعريف
إن تنظيف الأسنان عند الطبيب هو تنظيف عميق للأسنان يتم من خلاله إزالة البلاك والجير المتراكم عليها، والتي لا يمكن لفرشاة الأسنان المستخدمة يوميًا إزالتها، وبذلك يعمل على تحسين صحة اللثة والحد من التهابها.
بينما تبييض الأسنان يعد من الإجراءات التجميلية التي يلجأ إليها العديد من الأشخاص لإزالة البقع عن الأسنان الناتجة من التدخين أو المشروبات الملونة والغازية، فهو يعمل على تنظيف الأسنان من التلطيخ الخارجي والداخلي، ولا يضر مينا الأسنان.
ويتم تبييض الأسنان عند الطبيب في العيادة على الرغم من أنه تتوفّر بعض أدوات التبييض المنزلية التي يمكن استخدامها بعد استشارة الطبيب.
الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان: الفوائد
بعد أن تعرّفت على الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان، إليك أبرز فوائدهما.
-
فوائد تنظيف الأسنان
تتمثل أهمية تنظيف الأسنان بالفوائد الآتية:
- الحفاظ على صحة الأسنان واللثة والفم.
- منع أو وقف تقدم أمراض اللثة.
- علاج التهاب اللثة والعدوى عند التنظيف العميق للأسنان.
- كشف مشكلات الأسنان في مرحلة مبكّرة مثل: تسوس الأسنان، وسرطان الفم وغيرها.
-
فوائد تبييض الأسنان
من مميزات وفوائد تبييض الأسنان ما يأتي:
- الحصول على ابتسامة أكثر إشراقًا وأسنان أكثر بياضًا.
- تعزيز الثقة بالنفس.
- الحفاظ على صحة الفم بجانب تنظيف الأسنان.
الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان: الطريقة
إن الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان يكون الأدوات والطرق المستخدمة معهما.
-
كيفية تنظيف الأسنان
يعد تنظيف الأسنان عند الطبيب في العيادة من الإجراءات المهمة في حماية الأسنان، ويتم بالخطوات الآتية:
- فحص الأسنان: قبل أن يبدأ طبيب الأسنان بتنظيف الأسنان الفعلي يقوم بفحص الفم، حيث يستخدم الطبيب مرآة صغيرة لرؤية الأسنان واللثة، والكشف عن أي علامات أو مشكلات في الفم، مثل التهاب اللثة.
- إزالة البلاك والجير: يقوم الطبيب باستخدام أداة كاشطة للتخلص من البلاك والجير الموجود بين الأسنان وحول اللثة، بالرغم من تنظيف الأسنان منزليًا باستخدام الفرشاة والخيط يمنع تراكم البلاك ولكن لا يمكن التخلص من الجير إلا في عيادة الطبيب.
- تنظيف الأسنان بمعجون الأسنان: يقوم الطبيب باستخدام فرشاة كهربائية عالية الطاقة ومعجون أسنان متخصص لتنظيف أعمق الأسنان وإزالة أي جير بقي بين الأسنان من الخطوة السابقة.
- التنظيف بالخيط: يقوم الطبيب بتنظيف الأسنان باستخدام الخيط للتنظيف بشكل أعمق ويزيل أي بقايا من البلاك ومعجون الأسنان.
- شطف الفم: يتم شطف الأسنان عند الطبيب باستخدام سائل الفلورايد، وذلك للتخلص أي بقايا عالقة بين الأسنان.
- العلاج بالفلورايد: يتم باستخدام الفلوريدا لوقاية الأسنان والمساعدة في منع تسوس الأسنان لعدة أشهر، وتتم هذه الخطوة بوضع معجون لزج أو جل رغوي على جميع الأسنان لمدة دقيقة، وبعدها يضع الفلورايد على فرشاة صغيرة لفرك الأسنان بها.
كما يجدر الإشارة إلى أن تنظيف الأسنان عند الطبيب في العيادة يتم مرتين سنويًا وحسب الحاجة.
-
كيفية تبييض الأسنان
يعد تبييض الأسنان جزء من طب الأسنان التجميلي، حيث يتم بواحدة من الآتي:
- التبييض باستخدام الجل والجهاز: يقوم الطبيب بفحص أسنان المريض ليصنع واقي فموي مناسب لطبعة الأسنان، ومن بعدها يشرح للمريض كيفية استخدامه مع جل التبييض، حيث يجب على المريض استخدام الواقي الفموي مع جل التبييض بانتظام لمدة 2-4 أسابيع.
- التبييض بالليزر: وهو من الطرق الأكثر فعالية، حيث يتم تسليط الليزر على الأسنان بعد أن يتم طلائها بمادة مخصصة للتبييض. ويعمل الليزر على تنشيطها ويستغرق التبييض مدة ساعة تقريبًا. وعند تبييض الأسنان عليك زيارة الطبيب بشكل دوري لمدة شهرين تقريبا.
- أدوات تبييض الأسنان الأخرى: يمكن لبعض الأدوات أن تعمل على تبييض الأسنان دون الذهاب للطبيب الأسنان، ومن هذه الأدوات ما يأتي:
- شرائح تبييض الأسنان والتي تعد سهلة الاستخدام ولكن تستغرق وقت أطول للحصول على النتيجة.
- معاجين خاصة لتبييض الأسنان، حيث تحتوي على عوامل تلميع إضافية أكثر فعالية ضد البقع.
الفرق بين تنظيف وتبييض الأسنان: الآثار الجانبية
قد يُسبّب تنظيف أو تبييض الأسنان بعض المشكلات الصحية والآثار الجانبية على صحة الأسنان أو الفم، كالآتي:
-
الآثار الجانبية لتنظيف الأسنان
بالرغم من أهمية تنظيف الأسنان ودوره في الحفاظ على صحة الفم، إلّا أنه قد يسبب:
- تلف الأعصاب.
- ألم في الأسنان.
- زيادة تحسس الأسنان.
- انحسار اللثة.
-
الآثار الجانبية لتبييض الأسنان
من الأضرار التي قد تحدث بسبب تبييض الأسنان سواء عند الطبيب أو منزليًا، ما يأتي:
- حساسية الأسنان.
- فرصة الإصابة بحروق اللثة.
- تضرر مينا الأسنان نتيجة استخدام أحد مواد تبييض الأسنان منزليًا.