محتويات
الفرق بين معجزات الرسل ومعجزة القرآن الكريم
تتميّز معجزة القرآن الكريم بالعديد من الخصائص عن غيرها من معجزات الرُّسل الأخرى، ومن هذه الخصائص ما يأتي:[١][٢]
- القرآن الكريم معجزة عقلية، بينما معجزات الرّسل حسّية: تُعرَّف المعجزة بأنَّها أمرٌ خارقٌ للعادة فيه تحدّي، وهو سالم من المعارضة، وتُقسم المعجزات إلى نوعين هما:
- معجزات حسيّة: وهي معجزات تُشاهد بالبصر؛ كمعجزات بني إسرائيل، ومعجزات الأنبياء السابقين؛ كناقة صالح، وعصا موسى -عليهما السلام-.
- معجزات عقلية: هي معجزات تُشاهد بالبصيرة؛ كمعجزة النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، ويعود السبب في اختصاصها بهذا النوع من المعجزات إلى أنَّها خاتمة الرسالات السماويّة إلى يوم القيامة، فتطلّب الأمر أن تكون باقية ببقاء العقل البشري وقدرته على التفكير، لا كمعجزات الأقوام السابقة التي اندثرت وانتهت مع موت من رآها.
- قال -صلى الله عليه وسلم-: (ما مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيٌّ إلَّا أُعْطِيَ ما مِثْلهُ آمَنَ عليه البَشَرُ، وإنَّما كانَ الذي أُوتِيتُ وحْيًا أوْحاهُ اللَّهُ إلَيَّ، فأرْجُو أنْ أكُونَ أكْثَرَهُمْ تابِعًا يَومَ القِيامَةِ)،[٣] فالقرآن الكريم هو معجزة خالدة إلى يوم القيامة، خارقه للعادة في البلاغة والأسلوب والإخبار بالأمور الغيبية التي تُظهر صحّته في كل عصرٍ من العصور، قال السّيوطي -رحمه الله-: "لأن هذه الشريعة، لما كانت باقية على صفحات الدهر إلى يوم القيامة خصت بالمعجزة العقلية الباقية، ليراها ذو البصائر".
- وقد وردت العديد من الآيات القرآنية التي تُبَيِّن أنَّ القرآن الكريم معجزٌ منها قول الله -تعالى-: (وَإِن أَحَدٌ مِنَ المُشرِكينَ استَجارَكَ فَأَجِرهُ حَتّى يَسمَعَ كَلامَ اللَّـهِ)،[٤] ووجه الدلالة من الآية: أنَّ الله -تعالى- أوقف أمر المشرك على حسب سماعه للقرآن الكريم، وجعله حجّة عليه، وهذا يدلّ على أنَّه معجزة، وقوله -تعالى-: (وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّـهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُّبِينٌ* أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ)،[٥] ووجه الدلالة من الآية: أنَّ الله -تعالى- أخبر في القرآن الكريم نفسه أنَّه آيةٌ من آياته وأنَّه يقوم مقام معجزات الأنبياء السابقين، بالإضافة إلى آيات تحدّي كُفّار قريش بالإتيان بمثل القرآن الكريم أو عشر سورٍ أو سورةٍ منه، وعجزهم عن ذلك بالرغم من أنَّهم كانوا فصحاء العرب وخطبائهم.
- القرآن الكريم معجزة تكفّل الله -تعالى- بحفظه من التحريف والتبديل والنقص: يصلح القرآن الكريم لكلّ زمان ومكان، ففيه من الهدايات القرآنية ما لا يستطيع أن يستغني عنها بشر على مرّ الزمان، لأنَّ ما فيه من أخلاقٍ ومعاملاتٍ وأحكامٍ وآدابٍ حقّ دائم لا يمكن أن يزول أو يَتَبدّل، مما جعل هذا الكتاب العظيم خالداً على مر السنين، وقد تحقّق ذلك بسبب تكفّل الله -تعالى- بحفظه بنفسه، بعكس الكتب السماوية السابقة التي أوْكل الله -تعالى- مهمّة حفظها إلى الناس، قال -تعالى-: (وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِن كِتَابِ اللَّـهِ).[٦][٧][٢]
- وهذا ما أشار إليه الدكتور محمد عبد الله دراز بعد أن بيَّن أنَّ من حقوق القرآن الكريم أن يُحفَظ في الصدور وفي السطور، لأنَّ الله -تعالى- قد أنفذ وعده بحفظه من خلال هذه العناية المزدوجة، وزراعة حبّه في نفوس أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، مما أدّى إلى حفظه من التبديل والتحريف،[٢] قال -تعالى-: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)،[٨] وقال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث القدسي عن ربّه: (وَأَنْزَلْتُ عَلَيْكَ كِتَابًا لا يَغْسِلُهُ المَاءُ، تَقْرَؤُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانَ).[٩][٧][٢]
- القرآن الكريم معجزة باقية، بينما انتهت معجزات الرّسل السابقة: يتميّز القرآن الكريم عن الكتب السماوية السابقة أنَّه جاء على التأبيد، بينما جاءت المعجزات السابقة على التوقيت، بمعنى أنَّ القرآن سيبقى حُجّةً إلى يوم القيامة، حتى أنَّه جاء بمثابة خلاصة وافية لما جاء فيها، وفي ذات الوقت يحتوي زيادة عليها بما يناسب العصور الممتدة إلى يوم الدين، وبما شاء رب العالمين، وهو يسدّ مسدّ الكتب السابقة وهي لا يمكن أن تسدّ مكانه، وقد قال -تعالى- في وصفه: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ).[١٠][٢]
- وقد قال صاحب مناهل العرفان: إن معجزات الرسول -صلى الله عليه وسلم- في القرآن الكريم وحده هي آلافٌ مؤلّفة، ومتمتّعة بالبقاء إلى يوم القيامة، بينما معجزات الأنبياء السابقين كانت محدودة في العدد والأَمَد، بدليل أنَّها ماتت بموتهم، ولولا أن ذكرها وصدَّقها القرآن الكريم لما آمنّا بها، قال -تعالى-: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ)،[١١] وهذه الميّزة جعلت القرآن الكريم يرتفع عن سائر الكتب.[١٢]
- وقد قطعت نبوّة محمد -صلى الله عليه وسلم- الخاتمة للنبوات الطريق أمام من تُسَوِّل له نفسه ادِّعاء النبوة، وضيّقت الطّرق أمامهم من خلال تهيئة العقول لعدم قبول هذه الدعوات، لذلك نجد تكاثر في أعداد أتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- على مرّ القرون حتى بلغوا في الوقت الحاضر ربع سكان أهل الأرض، ولقد وعدهم الله -تعالى- بالمزيد والبركة والسعادة في الدارين إذا التزموا أوامره واجتنبوا نواهيه، وأدركوا مسئوليّتهم في الدعوة إلى دينه.[١٣]
- القرآن الكريم معجزة متجدّدة، أما معجزات الرّسل فقد وقعت مرّة واحدة: يتميّز القرآن الكريم عن غيره من معجزات الرسل السابقين أنَّ معجزاتهم وقعت مرّةً واحدةً وانتهت، لكنَّ معجزة القرآن الكريم تتكرّر كل يومٍ، حتى رأى بعض العلماء أنَّه يُمكن تفسير القرآن الكريم في كل عصرٍ من العصور، فهو كتابٌ معجزٌ لا تفنى عجائبه فكلّما درس عالمٌ القرآن الكريم؛ بدَت له معاني وجوانب جديدة لم تظهر في سابق الأزمان.[١٤]
- القرآن الكريم رسالة معجزة، بينما معجزات الرسل كانت منفصلة عن ذات رسالتهم: جمع القرآن الكريم بين كونه رسالة محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى قومه وبين كونه معجزة، على عكس رسالات الأنبياء السابقين.[١٤]
خصائص معجزة القرآن الكريم
يُعتبر القرآن الكريم دستور في تنظيم شؤون الحياة الدينية والدنيوية؛ لما يحتويه من التشريعات التي من شأنها أن تحقّق المصلحة العامة والخاصّة،[١٥] وذلك لما يتميّز به هذا القرآن العظيم من الخصائص يمكن إجمالها فيما يأتي:[١٦]
- الإعجاز: يتميّز القرآن الكريم بكونه معجزاً لجميع المُكلّفين، ومحفوظاً بحفظ رب العالمين، ومشتملاً على أخبار الأوّلين والآخرين، مما أدّى إلى كثرة المُصدقّين له، فهو المعجزة والوحي في ذات الوقت، كما عبَّر عن ذلك ابن خلدون، وقد تميزَّ عن معجزات الأنبياء السابقين التي كانت تخالف الطبيعة الكونيّة ليُصدّق المُخالفين بأنَّه على العكس منها، فكلما أعمل الإنسان عقله وفهمه وزادت معرفته بالسّنن الكونية زاد إيمانه بهذا القرآن العظيم، ومن وجوه إعجازه الإعجاز البياني واللغوي الذي أدهش كفّار قريش الذين كانوا معروفين ببلاغتهم وفصاحتهم، ومع ذلك عجزوا عن الإتيان بمثله.
- الحقّ المُطلق: يتميّز القرآن الكريم بصدق كل ما ورد فيه من أخبار الأمم السابقة، وقصص الأنبياء، وأخبار الكون والإنسان، لأنَّ الذي خلق الأكوان والإنسان هو الذي أنزل القرآن، وهو حقٌّ في كل ما أخبر به عن الأمور الغيبيّة، وعدلٌ في كل أحكامه، قال الله -تعالى-: (وَتَمَّت كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدقًا وَعَدلًا)،[١٧] بالإضافة إلى أنَّه محفوظٌ من الزيادة والنقصان، مما جعله صالحاً لأن يكون مُهيمناً وحاكماً في الحياة.
- الكمال والشمول: يتميّز القرآن الكريم بشموله لكل ما يحتاجه الإنسان في جميع شؤون حياته؛ سواء بشكلٍ مُفصَّل، أو بشكلٍ مُجمل ثمَّ الإحالة إلى التوضيح والتفصيل في مصادر التشريع الأخرى كالسنة النبويّة، والإجماع، والقياس، قال الله -تعالى-: (وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ).[١٨][١٩]
- النسخ للكتب السابقة: يتميّز القرآن الكريم بكونه ناسخاً للكتب السماوية السابقة، ومهيمناً عليها، فهو كتابٌ شاملٌ دائمٌ إلى قيام الساعة غير محدودٍ بزمنٍ معيّنٍ، ولا بأقوامٍ معيّنة، قال الله -تعالى-: (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا).[٢٠][٢١]
- التأثير: يتميز القرآن الكريم بأنَّه يؤثّر بكل من يسمعه حتى لو كان لا يفهم اللغة العربية، كيف لا وهو كتابٌ مُنَزَّلٌ للإنس والجن، بالإضافة إلى أثره في رفع الأمم وفلاحها، كما رفع أمة العرب وجعلها خير أمة أُخرجت للناس، وكلّما قرأه الإنسان وجد فيه حلاوة مهما كرّر هذه القراءة، وهو مُيَسَّرٌ للحفظ، مشتملاً على أعدل الأحكام وأشملها.[١٥]
صفات القرآن الكريم
ذكر الزركشيّ في كتابه "البرهان لعلوم القرآن" أنَّ للقرآن الكريم خمسةً وخمسين اسماً، سمّاه الله -عزّ وجلّ- بها، وهذا يدلّ على شرفه وعلوّ مكانته ومنزلته، ومنها: الذكر، والفرقان، والكتاب، والتنزيل،[٢٢] وقد وصفه الله بصفاتٍ مختلفة منها يأتي:[٢٣][٢٤]
- روح: وصف الرّوح فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ للحياة، قال -سبحانه وتعالى-: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا).[٢٥]
- نور: وصف النور فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ لتنوير البصر والبصيرة، ولأنه يُدرَك به غوامض الحلال والحرام، قال -تعالى-: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّـهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ).[٢٦]
- هادي: وصف الهداية فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ لهداية الناس، قال -سبحانه وتعالى-: (إِنَّ هـذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ).[٢٧]
- رشادٌ وشفاء: وصف الشفاء والرشاد فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم سببٌ لشفاء الروح والجسد، قال -سبحانه وتعالى-: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ).[٢٨]
- حق: وصف الحق فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم لا يأتيه الباطل أبداً، قال -سبحانه وتعالى-: (وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ* لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ).[٢٩]
- مبين: وصف المبين فيه دلالة على أنَّ القرآن يُفصِح عما جاء فيه من الأخبار والأحكام.
- حبل الله المتين: وصف الحبل المتين فيه دلالة على أنَّ القرآن هو السبب في الوصول إلى الله -تعالى- والفوز بكرامته.
- سور محكمات: وصف السور المُحكمات فيه دلالة على أنَّ القرآن مُقسَّمٌ إلى سورٍ مُنفصلةٍ كل واحدة عن الأخرى، وهي مُحكمة؛ أي محفوظة عن التناقض والخلل.
- آياتٌ بينات:وصف الآيات البينات فيه دلالة على أنَّ القرآن الكريم فيه من العلامات الظاهرة ما يدلّ على توحيد الله -تعالى- وكمال صفاته، وحسن تشريعاته.[٣٠]
- برهان: قال الله -سبحانه وتعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ).[٣١]
- مبارك مصدق: قال الله -تعالى-: (وَهـذا كِتابٌ أَنزَلناهُ مُبارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذي بَينَ يَدَيهِ).[٣٢]
- بشرى: قال -تعالى-: (فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّـهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ).[٣٣]
- عزيز: قال -تعالى-: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ).[٣٤]
- مجيد محفوظ: قال -تعالى-: (بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ* فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ).[٣٥]
- بشير نذير: قال -تعالى-: (كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ* بَشِيرًا وَنَذِيرًا).[٣٦]
- موعظة ورحمة: قال -تعالى-: (يا أَيُّهَا النّاسُ قَد جاءَتكُم مَوعِظَةٌ مِن رَبِّكُم وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدورِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنينَ).[٣٧][٢٢]
المراجع
- ↑ السيوطي (1974)، الإتقان في علوم القرآن، مصر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، صفحة 3-4، جزء 4. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث ج مجموعة من المؤلفين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، صفحة 397-398، جزء 14. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 4981، صحيح.
- ↑ سورة التوبة، آية: 6.
- ↑ سورة العنكبوت، آية: 50-51.
- ↑ سورة المائدة، آية: 44.
- ^ أ ب عبد العزيز آل الشيخ، حقيقة شهادة أن محمدا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، صفحة 48. بتصرّف.
- ↑ سورة الحجر، آية: 9.
- ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عياض بن حمار، الصفحة أو الرقم: 2637، صحيح.
- ↑ سورة المائدة، آية: 48.
- ↑ سورة البقرة، آية: 285.
- ↑ سعيد حوى (1994)، الأساس في السنة وفقهها-العبادات في الإسلام (الطبعة الأولى)، شارع الأزهر-الغورية، دار السلام، صفحة 1589، جزء 4. بتصرّف.
- ↑ أكرم العمري (1994)، السيرة النبوية الصحيحة محاولة لتطبيق قواعد المحدثين في نقد روايات السيرة النبوية (الطبعة السادسة)، المدينة المنورة، مكتبة العلوم والحكم، صفحة 593، جزء 2. بتصرّف.
- ^ أ ب علي الطنطاوي (1989)، تعريف عام بدين الإسلام (الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية-جدة، دار المنارة، صفحة 183. بتصرّف.
- ^ أ ب محمد الحمد، الطريق إلى الإسلام (الطبعة الثانية)، دار ابن خزيمة، صفحة 62-64. بتصرّف.
- ↑ نور الدين عتر (1993)، علوم القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، دمشق، مطبعة الصباح، صفحة 194-196. بتصرّف.
- ↑ سورة الأنعام، آية: 115.
- ↑ سورة يوسف، آية: 111.
- ↑ سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 4-6، جزء 111. بتصرّف.
- ↑ سورة الفرقان، آية: 1.
- ↑ مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها، صفحة 102. بتصرّف.
- ^ أ ب مناهج جامعة المدينة العالمية، أصول الدعوة وطرقها، صفحة 82-83. بتصرّف.
- ↑ مصطفى البغا (1998)، الواضح في علوم القرآن (الطبعة الثانية)، دمشق، دار الكلم الطيب-دار العلوم الانسانية، صفحة 25-26. بتصرّف.
- ↑ سعيد صخر (1997)، فقه قراءة القرآن الكريم (الطبعة الأولى)، القاهرة، مكتبة القدسى، صفحة 13. بتصرّف.
- ↑ سورة الشورى، آية: 52.
- ↑ سورة المائدة، آية: 15.
- ↑ سورة الإسراء، آية: 9.
- ↑ سورة فصلت، آية: 44.
- ↑ سورة فصلت، آية: 41-42.
- ↑ ابن عثيمين (1995)، تعليق مختصر على كتاب لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد (الطبعة الثالثة)، الرياض-المملكة العربية السعودية: مكتبة أضواء السلف، صفحة 84. بتصرّف.
- ↑ سورة النساء، آية: 174.
- ↑ سورة الأنعام، آية: 92.
- ↑ سورة البقرة، آية: 97.
- ↑ سورة فصلت، آية: 41.
- ↑ سورة البروج، آية: 21-22.
- ↑ سورة فصلت، آية: 3-4.
- ↑ سورة يونس، آية: 57.