محتويات
- ١ ما هي طبلة الأذن؟
- ٢ ما المقصود بعمليّة ترقيع طبلة الأذن؟
- ٣ ما أسباب اللجوء إلى عملية ترقيع الأذن؟
- ٤ ما هي أعراض تمزق طبلة الأذن؟
- ٥ ما أنواع عملية ترقيع طبلة الأذن؟
- ٦ كيف يتم التحضير لعملية ترقيع طبلة الأذن؟
- ٧ ما هي الأضرار الناتجة من عملية ترقيع طبلة الأذن؟
- ٨ نصائح تساعد على الشفاء بعد عملية ترقيع طبلة الأذن
- ٩ كيف يمكن تجنب تمزق طبلة الأذن من الأساس؟
- ١٠ المراجع
ما هي طبلة الأذن؟
تعرف طبلة الأذن بأنها غشاء رقيق صغير من الجلد في نهاية قناة الأذن، تتسبّب الموجات الصوتيّة الواصلة إلى الأذن باهتزاز الطبلة التي تقوم بدورها بنقل الموجات إلى عظام السّمع الثلاثة في الأذن الوسطى ثمّ إلى الأذن الداخليّة.[١]
ما المقصود بعمليّة ترقيع طبلة الأذن؟
إنّ عمليّة إصلاح طبلة الأذن وترقيعها إجراء جراحيّ يُجرى بمرحلة واحدة أو أكثر لتصحيح التمزّق أو التلف في طبلة الأذن أو ما يسمّى الغشاء الطبليّ، ويتم إجراء هذه العمليّة أيضًا لإصلاح العظام الثلاثة الصغيرة الموجودة خلف طبلة الأذن أو استبدالها.[٢]
ما أسباب اللجوء إلى عملية ترقيع الأذن؟
يتم اللجوء إلى عملية ترقيع الأذن نتيجة حدوث ثقب في الطبلة، وهو شقّ أو فتحة في غشائها، وتختلف هذه الفتحة بحجمها من فتحة صغيرة إلى فقدان كامل لطبلة الأذن، وقد يحدث ثقب الطبلة نتيجة العديد من الأسباب، منها ما يأتي:[٣]
- حدوث عدوى خلف طبلة الأذن مسبّبةً تمزّقها.
- دخول جسم غريب أو أداة حادّة إلى قناة الأذن وتمزيق الطبلة.
- تلقّي ضربة عنيفة على الأذن.
- بعض حروق الأذن.
ما هي أعراض تمزق طبلة الأذن؟
قد ينتج عن تمزّق الطبلة ما يعرف بالرّضح الضغطيّ، الذي يكون فيه الضغط داخل الأذن وخارجها غير متساوٍ، وقد يحدث أثناء الطيران عندما تغيّر الطائرة ارتفاعها على سبيل المثال، مما يؤدّي إلى انخفاض ضغط الهواء داخل الطائرة أو ارتفاعه، وهو مشكلة تحدث أيضًا عند الغوص مدّة طويلة،[٤] وقد لا يلاحظ المريض في البداية أيّ أعراض لتمزّق الطبلة، لكن سرعان ما تبدأ بالظهور، وتتضمن ما يأتي:[٤]
- سماع صوت هواء يخرج من الأذن عند تنظيف الأنف، ويكون مرتفعًا بحيث يستطيع الآخرون سماعه.
- ألم حادّ ومفاجئ في الأذن، وانخفاض مفاجئ في حدّة الألم.
- خروج إفرازات تشبه القيح أو خروج الدمّ من الأذن.
- فقدان جزئيّ أو كلّي للسمع في الأذن المصابة.
- الشعور بالدّوخة.
- وجود التهابات عرضيّة في الأذن.
ما أنواع عملية ترقيع طبلة الأذن؟
عادةً ما تتم هذه العمليّة تحت التخدير العامّ، فيكون المريض نائمًا ولن يشعر بالألم أبدًا، أمّا بعض الحالات فقد تستدعي التخدير الموضعي، ويستخدم الجرّاح مجهرًا لعرض طبلة الأذن وإصلاحها وإصلاح العظام الصغيرة فيها، بعد ذلك يفتح الجرّاح جرحًا خلف الأذن أو داخل قناة الأذن، ويُجري العملية وفقًا لما تستدعيه الحالة، كما يأتي:[٢]
- تنظيف العدوى: بالإضافة إلى الأنسجة الميّتة الموجودة على طبلة الأذن أو في الأذن الوسطى، إذ تكون هذه العدوى والالتهابات مزمنةً ويفشل علاجها بالأدوية.
- ترقيع طبلة الأذن: يتم ترقيع طبلة الأذن باستخدام أنسجة مأخوذة مسبقًا من جسم المريض، مثل: الوريد، أو رقاقة من الأنسجة العضليّة، ويستغرق هذا الإجراء ما بين 2-3 ساعات عادةً تحت التخدير العام.
- رأب العظام: أي استبدال العظام الثلاثة المتضرّرة في الأذن الوسطى أو إصلاحها، ويتم عادةً تحت التخدير العام أيضًا.
- رأب الطبلة: يعني إصلاح الثقوب الصغيرة في طبلة الأذن، من خلال وضع جلّ طبّي مخصّص أو رقاقات طبيّة من الأنسجة تشبه الورقة فوق الطبلة لترميمها، وعادةً ما تستغرق هذه الخطوة ما بين 10-30 دقيقةً.
كيف يتم التحضير لعملية ترقيع طبلة الأذن؟
بدايةً يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكمّلات الغذائيّة التي يتناولها المريض، ويجب إبلاغه أيضًا بأيّ حساسيّة قد يعاني منها لتفادي حدوثها، كحساسيّة الأدوية أو التخدير أو اللاتكس، ومن الضروري إخباره بالشعور بالغثيان وقت العمليّة؛ فهذا قد يتطلّب تأجيلها، كما قد يطلب الطبيب الصيام مدّة 8-12 ساعةً قبل العمليّة، وإن كان المريض بحاجة إلى تناول الأدوية فيمكن أخذها مع رشفة صغيرة من الماء.[٥]
ما هي الأضرار الناتجة من عملية ترقيع طبلة الأذن؟
إنّ المخاطر تحفّ معظم العمليات الجراحيّة بصورة عامّة، وتتمثّل بحدوث نزيف أو التهابات في مكان الجراحة، أو حتّى ردّة فعل تحسسيّة للأدوية والتخديرية أثناء العمليّة،[٥] ومن النادر جدًّا حدوث مضاعفات لجراحة ترقيع طبلة الأذن، لكنّها تتضمن ما يأتي:[٥]
- تلف أعصاب الوجه، أو العصب المسؤول عن حاسّة التذوّق.
- تلف عظام الأذن الوسطى، ممّا يسبّب فقدان السّمع.
- الشّعور بالدّوخة باستمرار.
- عدم شفاء طبلة الأذن بصورة كاملة.
- حدوث ما يسمّى ورم الكوليسترول، وهو نموّ غير طبيعيّ في الجلد خلف طبلة الأذن.
نصائح تساعد على الشفاء بعد عملية ترقيع طبلة الأذن
بعد إجراء عمليّة ترقيع طبلة الأذن يضع الطبيب حشوةً قطنيّةً في الأذن، ويجب أن تبقى مدّةً تمتد بين 5-7 أيام بعد الجراحة، وعادةً ما توضع ضمادة على الأذن بالكامل لحمايتها، ولا حاجة إلى البقاء في المستشفى للتعافي، إذ يخرج المريض على الفور بعد زوال تأثير المخدّر.
يصف الطبيب بعض قطرات الأذن بعد الجراحة، بإزالة الحشوة القطنية برفق ثمّ وضع القطرة، ويمكن استبدال الحشوة بأخرى معقّمة، وقد يشعر المريض بعد الجراحة بألم شديد في الأذن، وقد يسمع بعض الأصوات كالفرقعة أو النقر، وعادةً ما تكون هذه الأعراض خفيفةً وسرعان ما تزول بعد بضعة أيّام، وأهمّ ما يجب فعله بعد الجراحة ما يأتي:[٥]
- محاولة منع دخول الماء إلى الأذن أثناء تلك المدة، إذ تُمنع السباحة حينها، حتّى عند الاستحمام يجب ارتداء قبّعة الاستحمام لتفادي وصول الماء إلى الأذن.
- تجنب نقر الأذن أو نفخ الأنف، وعند العطس ينصح بفتح الفم لتجنّب الضّغط على الأذنين.
- تجنّب الأماكن المزدحمة والحرص على التباعد في البيئة المحيطة؛ حتّى لا تنتقل العدوى إلى المريض.
- محاولة تجنّب الإصابة بالبرد؛ فقد يزيد البرد من خطر الإصابة بالتهابات بعد الجراحة.
كيف يمكن تجنب تمزق طبلة الأذن من الأساس؟
إنّ أهمّ خطوتين لمنع تمزّق طبلة الأذن هما كما يأتي:[٤]
- تجنّب وضع أي شيء في الأذن، بما في ذلك أعواد التنظيف، إذ يمكن استخدام المناديل الورقيّة لتنظيف الأذن بدلًا من الأعواد.
- علاج التهابات الأذن فورًا وعدم تجاهلها.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بوجود جسم غريب في الأذن بدلًا من إزالته شخصيًّا.
المراجع
- ↑ "Eardrum", kidshealth, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ^ أ ب "Eardrum repair", medlineplus, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ↑ "EARDRUM PERFORATION", marshfieldclinic, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ^ أ ب ت "Ruptured Eardrum: Symptoms and Treatments", webmd, Retrieved 2020-7-24. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Eardrum Repair", healthline, Retrieved 2020-7-24. Edited.