محتويات
- ١ ما المقصود بمتلازمة المباني المريضة؟
- ٢ ما أعراض متلازمة المباني المريضة؟
- ٣ ما أسباب الإصابة بمتلازمة المباني المريضة؟
- ٤ كيف تُشخّص الإصابة بمتلازمة المباني المريضة؟
- ٥ كيف يُعالَج مرضى متلازمة المباني المريضة؟
- ٦ ما مضاعفات متلازمة المباني المريضة؟
- ٧ هل يوقى من الإصابة بمتلازمة المباني المريضة؟
- ٨ المراجع
ما المقصود بمتلازمة المباني المريضة؟
استخدم الاختصاصيون مصطلح متلازمة البناء المريضة (Sick building syndrome) لأوّل مرة في عام 1986 م، وأصبحت هذه الحالة مثيرة للجدل منذ ذلك الحين، إذ يوجد العديد من الخبراء الذين لا يؤمنون بأنّها متلازمة حقيقية، بينما يؤمن عدد كبير من الخبراء بأنّها حقيقية وواقعية، ويستشهدون بذلك بالكثير من عوامل الخطر التي تزيد من حدوث هذه المتلازمة لدى الكثير من الناس، وتتمثل هذه المتلازمة في أنّها حالة مرضية يُعتقد أنّها ناتجة من الحضور في مبنى أو أيّ نوع من الأماكن المغلقة، وغالبًا ما يُعزى ذلك إلى سوء جودة الهواء الداخلي.[١] وسواء أكانت متلازمة المباني المريضة حقيقة أم لا، تُعرَض في هذا المقال مجموعة من المعلومات التي تتعلق بهذه الحالة من أعراض وأسباب وطرق علاج ومضاعفات قد تُسببها في بعض الأحيان.
ما أعراض متلازمة المباني المريضة؟
يتّفق أنصار متلازمة المباني المريضة على أنّ الأشخاص الذين يُعتقد أنّهم مصابون بهذه المتلازمة قد تظهر عليهم مجموعة من الأعراض التي قد تؤثر في الجلد، أو الجهاز التنفسي، أو الجهاز العصبي، أو غيرها من أجزاء الجسم المختلفة، وغالبًا ما تتفاقم هذه الأعراض أثناء وجود الشخص داخل مبانٍ معينة، أو فور مغادرته إياها، وتتباين هذه الأعراض بشكلٍ واضح بين المصابين، وقد تشمل الآتي:[١][٢]
- تفاقم أعراض الأمراض التنفسية؛ كالإصابة بنوبة ربو شديدة بسبب الإصابة بهذه المتلازمة.
- آلام الجسم، وعدم الراحة العضلية؛ بما في ذلك تصلّب العضلات أو تشنّجها، والآلام العضلية.
- التغيرات العقلية؛ كالنسيان، ومشكلات في الذاكرة، وصعوبة في التركيز، وتقلبات المزاج.
- انتشار طفح جلدي على الجسم، والإصابة بحكة في الجلد.
- بحة في الصوت، أو سعال، أو عطاس.
- تورم الساقين والجذع أو الكاحلين.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- تهيج الحلق، أو التهاب الحلق.
- التعب العام والإعياء.
- صعوبات في التنفس.
- الحمى، والقشعريرة.
- التهيج، والغثيان.
- ألم وضيق في الصدر.
- سيلان الأنف.
- حرقان في الأنف.
- نزيف الأنف.
- الصداع.
- الغثيان أو الدوخة.
- الإسهال.
- الانتفاخ وغازات البطن.
- تهيج العين.
ما أسباب الإصابة بمتلازمة المباني المريضة؟
لا توجد أسباب واضحة للإصابة بمتلازمة المباني المريضة، لكن توجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بهذه المتلازمة، ومن ضمنها:[٣][٤]
- التهوية الضعيفة في المبنى، أو وجود أنظمة تكييف الهواء السيئة، أو التي تحتاج إلى صيانة.
- ملوثات الاحتراق الداخلي، بما فيها المدافئ، والسخانات، والتدخين.
- تراكم أول أكسيد الكربون والجسيمات القابلة للاستنشاق.
- المركبات العضوية المتطايرة، ومنها البنزين والستايرين والمذيبات الأخرى.
- المواد المسببة للحساسية والمسببة للمرض، وتتضمن الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات.
- مواد البناء الجديدة التي قد تبخّر بعض الغازات السامة، بما في ذلك الخشب، وغراء سجاد، وأقمشة الأثاث الجديد، والسجاد.
- الأضواء الساطعة جدًا أو الخافتة جدًا.
- بيئة العمل غير المريحة والمزعجة، فقد تؤثر بيئة العمل بشكلٍ واضح في الإصابة بمتلازمة المباني المريضة من خلال وجود العوامل الآتية:[٢]
- التعامل مع شاشات الكمبيوتر القديمة التي تُسبب إجهاد العين.
- وجود التعفن والفطريات في مكتب العمل.
- التعرّض المستمر للأوزون أثناء استخدام الطابعات وأجهزة الفاكس.
- التعرّض مستويات عالية من الإجهاد في العمل.
- انخفاض الروح المعنوية في مكان العمل.
- بيئات العمل الصاخبة.
- العمل في أماكن وجود الحيوانات، والتعرّض لفضلات الحشرات أو الحيوانات.
كيف تُشخّص الإصابة بمتلازمة المباني المريضة؟
لا توجد فحوصات طبية أو مخبرية خاصة لتشخيص حالات الإصابة بمتلازمة المباني المريضة، ويعتمد تشخيص هذه الحالات على تقييم التاريخ المرضي للمصاب، واستبعاد الأمراض والحالات التي قد تُحاكي أعراض هذه المتلازمة؛ بما فيها نزلات البرد، أو الربو، أو الحساسية، بالإضافة إلى التعرّف إلى مكان العمل وبيئته، وقد يبدو من المفيد تدوين بعض المعلومات التفصيلية التي تخصّ الأعراض في دفتر أو مذكرة يومية؛ كالأعراض التي يُعاني منها، ووقت حدوثها ومكانه، ومتى تبدأ، وكيف، ومتى تنتهي، ويُستحسن تحديد الأماكن بدقة؛ لتسهيل عملية التشخيص، وفي بعض الأحيان يُجرى فحص لبعض المباني المحتملة، وتُقيّم أنظمة التبريد والتدفئة والتهوية فيها، وتُحدّد مصادر التلوث داخلها.[٢][٥]
كيف يُعالَج مرضى متلازمة المباني المريضة؟
عدم معرفة الأسباب الرئيسة الكامنة وراء حدوث متلازمة المباني المريضة والتباين الشديد للأعراض بين المصابين يُصعّب تحديد العلاج المناسب لحالات الإصابة، إذ لا توجد علاجات مثبتة لعلاج مرضى متلازمة المباني المريضة، لكن توجد بعض الخيارات العلاجية التي تخفّف من حدّة الأعراض، والتي تتضمن الآتي:[١][٥]
- مضادات الاكتئاب؛ بما في ذلك الفلوكستين والباروكستين.
- أدوية للقلق أو الأدوية التي تساعد المصابين في النوم بشكل أفضل.
- أدوية الغثيان والصداع.
- مسكنات الألم.
- تعديل المباني، التي تتضمّن إجراء مجموعة من التدابير العلاجية وإجراءات الصيانة في المبنى، والتي قد تبدو سبب الإصابة بالمتلازمة لدى بعض الأشخاص، ومن ضمن هذه الإجراءات:
- التأكد من عدم وجود مخاطر ومسببات للعدوى والأمراض المختلفة في المبنى؛ مثل: الفطريات أو البكتيريا.
- التأكد أنّ نظام التهوية في المبنى نظيف ويعمل بشكل جيد.
- استبدال فلاتر الهواء في أجهزة التهوية والتكييف.
- زيادة معدلات التهوية لبعض أنظمة التدفئة والتهوية والتبريد.
- تخزين المواد الكيميائية مناطق جيدة التهوية.
- تهوية غرف المبنى بعد استخدام مواد التنظيف.
- وضع قيود حازمة على التدخين.
ما مضاعفات متلازمة المباني المريضة؟
تشمل المضاعفات التي قد تُسببها متلازمة المباني المريضة ما يأتي:[١]
- تفاقم الأعراض وزيادة حدّتها مع مرور الوقت.
- انخفاض إنتاجية العمل.
- تغيير الوظيفة، والانتقال إلى عمل جديد.
- فقد الوظيفة.
- إجراء العديد من الفحوصات الطبية المكلفة في رحلة تشخيص الحالة، والبحث عن سبب الأعراض.
- اختبارات البناء، وتدفق الهواء المكلفة للمبنى.
هل يوقى من الإصابة بمتلازمة المباني المريضة؟
عدم معرفة الأسباب الرئيسة للإصابة بمتلازمة المباني المريضة يجعل الوقاية من الإصابة بها أمرًا صعبًا، لكن توجد بعض من الإجراءات التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بهذه المتلازمة، ومن ضمنها:[٢][٤]
- الخروج من المبنى، وأخذ أوقات راحة منتظمة خارج المبنى في الهواء الطلق؛ كتناول وجبة الغداء في الخارج.
- فتح النوافذ في لمكتب؛ للحصول على بعض الهواء النقي، وتجدر الإشارة إلى الانتباه إلى أنّ الأعراض قد تحدث بسبب التعرّض لحبوب اللقاح، وقد يزيد فتح الشبابيك من مستويات دخول حبوب اللقاح إلى داخل المكتب، وبالتالي تفاقم الأعراض.
- منح العينين مدة استراحة قصيرة من خلال النظر بعيدًا عن شاشة جهاز الكمبيوتر.
- الوقوف والتجوّل في أنحاء المكتب، وعدم الجلوس لأوقات طويلة.
- توخي الحذر أثناء التعامل مع أي مواد كيميائية داخلية؛ مثل: مواد التبييض والمبيدات الحشرية.
- عدم ضبط درجة حرارة أجهزة التدفئة على درجات عالية، وتجنّب تغييرها مرات عديدة خلال اليوم.
- تخفيف الضغط في مكان العمل قدر الإمكان.
المراجع
- ^ أ ب ت ث "Sick Building Syndrome (Environmental Illness, Multiple Chemical Sensitivity or MCS)", medicinenet, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ^ أ ب ت ث Kristeen Cherney (2018-9-17), "Sick Building Syndrome"، healthline, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ↑ "Sick-Building Syndrome", webmd, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ^ أ ب "Sick building syndrome", nhs, Retrieved 2020-7-11. Edited.
- ^ أ ب Edmond Hooker, "Sick Building Syndrome"، emedicinehealth, Retrieved 2020-7-11. Edited.