ما بعد استئصال الرحم تغييرات تطرأ على جسمك

كتابة:
ما بعد استئصال الرحم تغييرات تطرأ على جسمك

تُعد عملية استئصال الرحم من العمليات الكبرى، ولكن ما هي تعليمات ما بعد استئصال الرحم؟ هذ ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.

تسبب عملية استئصال الرحم العديد من التغيرات التي تستدعي اتباع بعض النصائح الخاصة بما بعد استئصال الرحم، كما سنرى في المقال الآتي:

ما بعد استئصال الرحم

هناك بعض التغيرات الجسدية والنفسية التي تظهر بعد اللجوء إلى استئصال الرحم، كالآتي:

  • التغيرات الجسدية

من التغيرات الجسدية التي تظهر ما بعد استئصال الرحم نذكر:

  1. توقف الدورة بالرغم من احتمالية ظهور أعراض شبيهة لأعراض متلازمة ما قبل الدورة منذ الحين والآخر.
  2. خروج إفرازات مهبلية خفيفة ذات لون دموي أو بني لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع من العملية.
  3. الشعور بعدم الارتياح والاحمرار والانتفاخ في مكان الجرح لمدة قد تصل إلى 6 أسابيع من العملية.
  4. الشعور بالخدران مكان الجرح والذي قد يمتد إلى الساقين لمدة قد تصل إلى شهرين من العملية.
  5. ظهور أعراض انقطاع الحيض في حال استئصال المبايض قبل الوصول إلى سن انقطاع الحيض.
  • التغيرات التفسية

هناك أيضًا بعض التغيرات النفسية المرافقة لما بعد استئصال الرحم والتي قد تختلف من حالة إلى أخرى، فقد تشعر بعض النساء بالاكتئاب وبإحساس من الفقد، ولكن غالبًا ما تكون هذه المشاعر مؤقتة.

في حين قد تشعر بعض النساء الأخريات بتحسن جودة الحياة ودعم صحتهم الجسدية والنفسية.

نصائح ما بعد استئصال الرحم

قد تختلف فترة الشفاء من عملية استئصال الرحم حسب نوعها، ففي استئصال الرحم عن طريق البطن قد تطول فترة الشفاء لتصل إلى 8 أسابيع، بينما قد لا تتجاوز فترة الشفاء من استئصال الرحم عن طريق المهبل 4 أسابيع.

وخلال هذه الفترة يجب على المرأة اتباع بعض النصائح الخاصة بما بعد استئصال الرحم، ومن هذه النصائح نذكر:

  • الراحة ما بعد استئصال الرحم

تُعد عملية استئصال الرحم من العمليات الكبرى التي تتطلب الراحة، حيث تشعر المرأة بالتعب القصير بعد العملية بسبب التخدير، وقد يمتد هذا الشعور لأشهر بسبب الشفاء والاعتياد على الحالة الجديدة. 

وتكمن أهمية الراحة في التسريع من الشفاء من العملية، لذلك يجب اتباع بعض التعليمات، مثل:

  1. تجنب حمل الأجسام الثقيلة التي يزيد وزنها عن 4.5 كغ لمدة لا تقل عن 4 أسابيع بعد العملية.
  2. تجنب القيام بحركات سريعة أو مفاجئة.
  3. تثبيت مخدة على مكان الجرح عند الحاجة إلى السعال أو التنفس بعمق، لتثبيت مكان العملية والتقليل من الألم.
  • الأنشطة ما بعد استئصال الرحم

إن القيام بالأنشطة والتمارين الرياضية المعتدلة يُعد من النصائح المهمة لما بعد استئصال الرحم، ويمكن زيادة القيام بالأنشطة بشكل تدريجي يوميًا، مما يسمح الرجوع إلى مستوى النشاط الطبيعي في غضون 6 أسابيع من إجراء العملية.

وتكمن أهمية النشاطات المعتدلة خلال مرحلة الشفاء في النقاط الآتية:

  1. تقوية عضلات الحوض.
  2. الوقاية من الإصابة بخثار الأوردة العميقة.
  3. التخلص من الغازات والإمساك.
  • الغذاء ما بعد استئصال الرحم

يجب الإكثار من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات، مثل: الدجاج، والأسماك في فترة الشفاء ما بعد استئصال الرحم، وكما يجب الإكثار من شرب الماء.

وتكمن أهمية الغذاء الصحي بالنقاط الآتية:

  1. التغلب على الإمساك والغازات.
  2. تزويد الجسم بالطاقة اللازمة للشفاء.
  • النظافة ما بعد استئصال الرحم

هناك بعض التعليمات الخاصة بالنظافة ما بعد استئصال الرحم، كالآتي:

  1. عدم الجلوس في مغطس الاستحمام لفترة قد تصل إلى أسبوعين اعتمادًا على تعليمات الطبيب.
  2. إمكانية الاستحمام بعد الانتهاء من عملية استئصال الرحم بمدة تتراوح بين 24 و 48 ساعة اعتمادًا على تعليمات الطبيب.
  3. غسل مكان الجرح بالصابون والماء ومن ثم تجفيفه بالتربيت عليه. 
  4. عدم استخدام الدش المهبلي لمدة 4 أسابيع من العملية.
  5. عدم استخدام بيروكسيد الهيدروجين أو الكحول على الجرح، إذ أنهما يساهمان في إبطاء الشفاء.
  • الأدوية ما بعد استئصال الرحم

تسبب عملية استئصال الرحم آلامًا شديدة في أسفل البطن قد تستمر لعدة أسابيع، لهذا يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية لتسكين الألم. ومن النصائح التي يجب اتباعها حول الأدوية، نذكر الآتي:

  1. تناول الأدوية المسكنة كما وصفها الطبيب.
  2. استخدام بعض المراهم والكريمات الموضعية للتخفيف من الحكة حول مكان الجرح.
  3. ضرورة استخدام المضادات الحيوية في حال وجود التهاب كما وصف الطبيب.
  • نصائح أخرى

هناك بعض النصائح الأخرى التي يجب اتباعها، مثل:

  1. يمكن تغطية مكان الجرح بالشاش في حال احتكاكه مع الملابس أو في حال وجود ترشيحات، مع ضرورة تغيير الشاش بشكل يومي.
  2. عدم استخدام السدادات القطنية في حال وجود إفرازات مهبلية وإنما يجب استخدام الفوط القطنية.
  3. عدم القيام بالجماع إلّا في حال سماح الطبيب. 

متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟

هناك بعض الأعراض التي تستدعي الذهاب إلى الطبيب فور ظهورها، مثل: 

  • عدم تحسن الألم بالرغم من تناول المسكنات.
  • ازدياد كمية الإفرازات المهبلية أو وجود رائحة سيئة لها.
  • الشعور بالغثيان وعدم القدرة على شرب السوائل.
  • فتح الجرح أو فك القطب.
  • وجود نزيف من مكان الجرح أو من المهبل.
  • ظهور أعراض الالتهاب.
  • ظهور أعراض خثار الأوردة العميقة.

كما يجب التوجه إلى الطوارئ بشكل مباشر في الحالات الآتية:

  • فقدان الوعي.
  • الشعور بضيق في التنفس أو آلامًا في الصدر.
  • خروج الدم مع السعال.
3692 مشاهدة
للأعلى للسفل
×