هل أجريت حديثًا عملية استئصال الزائدة الدودية؟ إذا أجبت بنعم، فعليك قراءة المقال لمعرفة أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية.
فلنتعرف في ما يأتي على أمور هامة لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، وعلى مدة الشفاء المحتملة.
ما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية: أبرز النصائح
عقب استئصال الزائدة الدودية، يشعر المريض بالضعف والتعب، ويستمر هذا لعدة أيام.
كما يمكن ملاحظة بعض الأمور، مثل: تورم البطن، والشعور بالآلام، واضطرابات الجهاز الهضمي، وقد يصاحبها إسهال أو إمساك وغازات، فضلًا عن الشعور بآلام الرأس.
عادةً ما تختفي هذه الآثار الجانبية في غضون أيام قليلة إن طُبقت بعض الأمور الهامة بعد استئصال الزائدة الدودية، ومن أبرز هذه الأمور الآتي:
-
ممارسة بعض الأنشطة البدنية
يُنصح بالحصول على قسط كافِ من النوم يوميًا، فهذا يساعد على الشفاء، كما يجب التزام الراحة عند الشعور بالتعب، ومع ذلك، يُفضل ممارسة رياضة المشي الخفيف يوميًا ولمسافات قصيرة، حيث يُساعد المشي في تدفق الدم بصورة طبيعية ومنع الإمساك.
كما لا يجب حمل أشياء ثقيلة وإجهاد الجسم خلال مرحلة التعافي، فلا يُنصح بأن تقوم الأم بحمل طفلها أو حمل أغراض منزلية مختلفة، وكذلك لا ينبغي القيام بأي أنشطة منزلية شاقة أو رياضات مُجهدة للجسم، أو حركات مفاجئة، فهذه أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية.
حالة السعال، يجب وضع وسادة على منطقة الجرح والضغط عليها بلطف لتقليل الشعور بالألم.
-
الابتعاد كليًا عن العلاقة الزوجية
أمور هامة بعد استئصال الزائدة الدودية أحدها الابتعاد كليًا عن ممارسة العلاقة الحميمة خلال الأسابيع الأولى التي تلي الجراحة، ويمكن العودة مجددًا لها بعد مراجعة الطبيب.
-
الاستحمام بعد فترة يوم أو يومين من العملية
من أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، أنه يجب الحفاظ على منطقة الجرح جافة ونظيفة، وغالبًا ما يسمح الطبيب بالاستحمام بعد 24 - 48 ساعة من الجراحة.
عند الاستحمام يجب أن يكون ذلك بالماء الدافئ وصابون الاستحمام الطبي، وحينها يجب إبعاد الماء عن منطقة الجرح قدر المستطاع، والقيام بتجفيفها جيدًا بعد الاستحمام.
كما يُمكن استخدام اللاصقات الطبية التي تمنع وصول الماء للجرح.
-
اتباع حمية غذائية خاصة
يُفضل تناول الأطعمة الخفيفة وقليلة الدسم خلال الشهر الأول من إجراء العملية، والابتعاد عن الأطعمة الدهنية والدسمة التي تسبب اضطرابات في المعدة والأمعاء.
أما ما يُمكن تناوله ما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية فيتضمن الآتي:
- الأرز المسلوق، بكميات قليلة جدًا.
- الخضروات المسلوقة مع حساء الدجاج.
- اللحوم والدجاج المشوي.
- الخبز المحمص.
- الزبادي.
- الأطعمة الغنية بالألياف، والتي تساعد على الوقاية من الإمساك، لكن لا يجب الإكثار منها.
- الأطعمة الخفيفة، مثل: الفواكه.
- الكثير من السوائل وخاصةً الماء.
جميع هذه الأطعمة تُساعد في تسريع الشفاء، وتمنع الإمساك، حيث منعه مهم جدًا في هذه المرحلة تحسبًا لأي ضغط على جرح الزائدة الدودية.
-
تناول الأدوية بانتظام
أمور هامة بعد استئصال الزائدة الدودية منها الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب وبالجرعات والمواعيد المحددة.
حيث إنه هناك نقاط هامة يجب أخذها بعين الاعتبار عند تناول الأدوية، وتتضمن الآتي:
- لا ينبغي أخذ مسكنات بكميات كبيرة لتخفيف الآلام، لأنها شديدة الخطورة على الصحة، لكن يكون هذا حسب توجيهات الطبيب.
- استشارة الطبيب بشأن طريقة تخفيف الآلام دون وجود تأثيرات ضارة.
- لا يجب التوقف عن تناول المضادات الحيوية حتى مع الشعور بالتحسن، بل يجب الاستمرار في أخذه حتى تنتهي الجرعة حتى لا تحدث مضاعفات عملية الزائدة الدودية.
- التحدث مع الطبيب فورًا في حالة ظهور أي آثار جانبية أو مشكلات صحية أثناء تناول الأدوية.
مدة الشفاء بعد استئصال الزائدة الدودية
بعد التعرف على أبرز النصائح لما بعد عملية استئصال الزائدة الدودية، قد تتساءل ما مدة الشفاء بعد العملية؟ في الواقع، إن مدة الشفاء تعتمد على نوع الجراحة، ففي حالة إجراء عملية جراحية بالمنظار، لن تطيل فترة التعافي عن أسبوع إلى ثلاثة أسابيع.
أما إذا كان استئصال الزائدة الدودية بواسطة عملية جراحية مفتوحة، فيمكن أن تمتد فترة الشفاء إلى أربعة أسابيع.
كما تساهم بعض الأمور الهامة في سرعة التعافي خلال الوُجود بالمنزل، لذلك يجب اتباع بعض الإرشادات بعد استئصال الزائدة الدودية التي ذُكرت سابقًا.