ما حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟

كتابة:
ما حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟

استخدام زيت الزيتون لعلاج الحكة شائع، فهل حقًا يوجد دليل علمي يُثبت حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟ هذا ما سيخبرنا به المقال.

يعد زيت الزيتون من أحد الزيوت الغنية بالعناصر الغذائية، والتي استخدمت عبر التاريخ لمجموعة متنوعة من الأغراض على الصعيدين الداخلي والخارجي وذلك لفوائده الصحية الجمة.

في ما يأتي سنخص بذكر حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون:

هل يُمكن علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟

نعم يُمكن علاج حكة الجسم بزيت الزيتون، حيث أن زيت الزيتون يُعد منظفًا ومرطبًا طبيعيًا للبشرة، ووضعه على الجلد يؤدي إلى علاج الحكة بسبب خصائصه التركيبية.

حيث يتمتع زيت الزيتون بخصائص مضادة للالتهابات والميكروبات في علاج:

  • التهاب الجلد المهيج.
  • طفح الحفاظ.
  • التهاب الجلد التماسي التحسسي.
  • حكة فروة الرأس الناتجة من القشرة، وذلك بسبب قدرة الزيت على ترطيب القشرة، وبتالي منعها من إحداث حكة.

لا يتوقف زيت الزيتون على هذا الحد، بل أنه استخدم في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة والشعر.

ما حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟

لا بد أن بعض الأشخاص يتسائلون، ما الحقيقة العلمية في علاج حكة الجسم بزيت الزيتون؟ الحقيقة العلمية لإجابة هذا السؤال تمثلت بأهم الدراسات الآتية:

1. دراسة تختص بآثار زيت الزيتون الجانبية

بالرغم من قدرة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون إلا أنه أوجدت دراسة أجريت عام 2012 أن الاستخدام الموضعي لزيت الزيتون قد يسبب:

  • حدوث احمرار في طبقة الجلد السطحية.
  • تهيج في الطبقة الجلد الخارجية أو ما تُعرف باسم الطبقة القرنية.

2. دراسة تختص بالمواد الفعالة في زيت الزيتون

أشارت إحدى الدراسات إلى أن نسبة كل من حمض الأوليك (Oleic acid)، وحمض اللينوليك (Linoleic acid) في الزيوت الطبيعية هي التي تحدد وتقييم مدى فعالية الزيت في:

  • ترطيب البشرة.
  • حمايتها من بعض الأمراض.
  • القدرة في علاج حكة الجسم بزيت الزيتون.

حيث أن الزيوت ذات حمض الأوليك المنخفض ونسب حمض اللينوليك العالية هي الأكثر فعالية. 

فقد ثُبت أن حمض اللينوليك على وجه التحديد، يُساهم في ما يأتي:

  • حماية البشرة وترطيبها.
  • تقليل تهيج الجلد والتهابه.

هذه الدراسة بينت سبب التناقض في عمل زيت الزيتون فأحيانًا يُعالج الاحمرار والتهيج وأحيانًا أخرى يكون هو السبب فيه، حيث أن السبب الرئيس في هذا التناقض هي نسبة حمض الأوليك وحمض اللينوليك، واللذان يختلفان في الزيت وفقًا لنوع الزيتون المُستخدم.

يجدر الذكر أنه لا توجد أي دراسات إكلينيكية حول تناول زيت الزيتون لعلاج الحكة والأكزيما، لكن لزيت الزيتون خصائص مضادة للالتهابات، كما أنه يوجد بعض الأدلة على أن إدراجه ضمن النظام الغذائي يمكن أن يؤدي إلى:

  • تحسين الصحة العامة.
  • تهدئة الأعراض المرتبطة بالإكزيما فقد يساعد في تقليل التهيج على المدى الطويل.

فوائد زيت الزيتون للجلد

بعد التعرف على حقيقة علاج حكة الجسم بزيت الزيتون، فلنتعرف على مجموعة من فوائد زيت الزيتون للجلد والبشرة بشكل عام:

  • ترطيب البشرة حيث يتكون زيت الزيتون من فيتامين هـ (Vitamin E)، والذي يعد واحد من مضادات الأكسدة التي تعمل على حماية البشرة من العوامل المختلفة، مثل: الرياح، والأشعة الضارة للشمس.
  • حماية البشرة من بعض الجراثيم، وذلك كونه يحتوي على مضادات الأكسدة، كما أنه يدوم لفترة طويلة يتناسب مع جميع أنواع البشرة.
  • المساهمة في تحسين صحة الجلد من خلال علاج الالتهابات، وحب الشباب، وحماية الجلد من الأمراض الخطيرة، مثل: الصدفية، وسرطان الجلد.

ملاحظة: على الذين يعانون من الأكزيما وردود الفعل التحسسية أن يتوخوا الحذر الشديد من الخوض في تجربة المنتجات المتواجدة في السوق دون معرفة التفاصيل الكاملة حولها.

4075 مشاهدة
للأعلى للسفل
×