ما حقيقة وجود أكلات تقوي الرحم؟

هذا المقال سيحاول القاء الضوء على أكلات تقوي الرحم:

أكلات تقوي الرحم

الرحم عضو أساس ومهم لصحة المرأة حيث أن أغلب المشاكل الصحية التي قد تعاني منها المرأة متعلقة بالرحم، كما أن أهميته تكمن في دوره في احتضان الأجنة وتوفير البيئة المناسبة لعملية الحمل والتغذية الخاصة بالجنين.

وجود أطعمة وأغذية تعمل على المساعدة في إبقاءه بصحة جيدة مهم للغاية، فهناك بعض الدراسات التي أثبتت أن هناك أكلات تقوي الرحم أكثر من غيرها، تشتمل هذه الأطعمة على الآتي:

1. الأطعمة المحتوية على فيامين هـ

تساعد الأطعمة المحتوية على فيتامين هـ في زيادة سمك بطانة الرحم، حيث يعمل فيتامين هـ على تحسين نمو خلايا بطانة الرحم (Epithelial growth)، وتطور الأوعية الدموية المؤدية إلى جدار بطانة الرحم، وزيادة إنتاج البروتين المسوؤل عن النمو البطاني الوعائي في بطانة الرحم.

من هذه الأطعمة المحتوية على فيتامين هـ الآتي:

• زيت بذرة القمح.
• بذور وزيت عباد الشمس.
• زيت فول الصويا.
• لوز.
• الفول السوداني، زبدة الفول السوداني.
• الورقيات مثل: الكرنب والسبانخ.
• يقطين.
• الفلفل الأحمر.
• ثمرة المانجو.
• الأفوكادو.

2. الأطعمة المحتوية على الأَرْجينين

يعد الأَرْجينين (L-arginine) حمض أميني يساعد في فتح الأوعية الدموية لزيادة تدفق الدم، وجدت دراسة أن فيتامين هـ مع الأَرْجينين يحسنان نمو بطانة الرحم عن طريق زيادة تدفق الدم إليه ويساعدان في علاج بطانة الرحم الرقيقة. 

يصنع الجسم حاجته من مادة الأَرْجينين، ولكن تجدر الإشارة أنه موجود أيضًا في معظم الأطعمة الغنية بالبروتين ونذكر من الأطعمة المحتوية على الأَرْجينين الآتي:

• الأسماك.
• اللحوم الحمراء.
• الدواجن.
• فول الصويا.
• الحبوب الكاملة.
• الفول.

3. الحبوب الكاملة

وجدت دراسة مثيرة للاهتمام أن النساء اللواتي تناولن كمية أكبر من الحبوب الكاملة كان لديهن فرصة أكبر لانغراس البويضة المخصبة بعد التلقيح الاصطناعي.

وجدت الأبحاث أنه مقابل كل حصة إضافية من الحبوب الكاملة يوميًا، تزداد سماكة بطانة الرحم بمعدل 0.4 ملم.

نذكر من الحبوب الكاملة الآتي:

• الشعير.
• الأرز البني.
• الحنطة.
• البرغل.
• دقيق الشوفان.
• الفشار.

الأطعمة التي يجب تجنبها

تجدر الإشارة أن هناك بعض الأطعمة التي قد تؤثر بشكل سلبي على النساء اللواتي يعانين من النمو الغير طبيعي لبطانة الرحم (الإنتباذ البطاني الرحمي)، نذكر منها الآتي:

• الأطعمة المعالجة، قد تساهم الأطعمة المعالجة في النمو الغير طبيعي لبطانة الرحم.
• الكحول، تتحول الكحول إلى سكر في الجسم ممّا قد يضع ضغط على الكبد أثناء أداء عمله في تصفية الجسم من السموم.
• المشروبات المحتوية على الكافيين، حيث إن تناول الكافيين اليومي للمرأة المصابة بالانتباذ البطاني الرحمي يجب ألا يتجاوز 200 ملغ في اليوم. 
• الأطعمة المحتوية على الصويا، حيث الصويا تحفز هرمون الإستروجين ويتسبب الإستروجين في زيادة سماكة الرحم ويمكن أن يؤدي إلى نمو بطانة الرحم عن الحد الطبيعي والمسموح.
• الأطعمة غير العضوية، قد تزيد الملوثات البيئية مثل الديوكسين (Dioxins) من مستويات هرمون الإستروجين والذي قد يساهم في نمو غير طبيعي لبطانة الرحم.
• منتجات الألبان عالية الدسم، قد تزيد هذه المنتجات من مستويات الإستروجين الذي قد يؤدي لنمو غير طبيعي لبطانة الرحم خاصة للنساء اللواتي يعانين من الانتباذ البطاني الرحمي.
• الأطعمة المحتوية على مستويات عالية من الدهون، قد تساهم وتساعد في حدوث العدوى.