ما عاصمة العراق

كتابة:
ما عاصمة العراق

بغداد عاصمة العراق

تعتبر بغداد هي عاصمة الجمهورية العراقية ومركز محافظة بغداد، وبحسب دراسات التعداد السكاني لعام 2013م بلغ عدد سكان المدينة حوالي 6 مليون نسمة، لهذا تُعتبر بغداد أكبر مدينة في العراق وثاني أكبر مدينة في الوطن العربي بعد القاهرة من ناحية عدد السكان، وتحتل المرتبة 35 عالمياً من حيث نسبة السكان أيضاً، وهي من المراكز الاقتصادية، والمالية، والتعليمية، والإدارية المهمة في الدولة.


جغرافية بغداد

تقع مدينة بغداد في قلب الجمهورية العراقية على ضفتي نهر دجلة، وتبعد مسافة مقدارها 540 كيلومتراً نحو الشمال الغربي من الخليج العربي، كما تقدَّر مساحتها حوالي 204.2 كيلومتر مربع، وهي منطقة مهمة حيث تجمتع فيها أنواع مختلفة من خطوط النقل، وأجناس بشرية متنوعة، وترتفع حوالي 34 متراً عن سطح البحر.


تسمية بغداد

إنّ سبب بناء مدينة بغداد يعود إلى الخليفة العباسي الثاني أبو جعفر المنصور، فأمر ببناء عاصمة لدولته تليق بمكانة الدولة الإسلامية آنذاك، فاختار بعد حسن عناية وتدبير موقعاً بين نهري دجلة والفرات، حيث كانت توجد هناك قرية تُسمى بغداد، واسم القرية الأصلي آنذاك كان بغداذ، وبغدان أو مغداد، ومغدان، وبمجرد إعلان الدولة كعاصمة للدولة الإسلامية أطلق عليها أبو جعفر المنصور لقب مدينة السلام، كما سُميت المدينة بأسماء مختلفة أخرى مثل دار السلام، ومدينة المنصور، ومدينة الخلفاء والزوراء، لكنّ الاسم القديم بغداد بقي راسخاً في أذهان الناس حتى عصرنا الحالي.


مناخ بغداد

يتميز مناخ مدينة بغداد بأنّه مناخ صحراوي، فيكون في الصيف جافاً جداً حيث تُسجل المدينة أعلى درجات حرارة في هذا الفصل، ويُشير الخبراء إلى أنّ ارتفاع درجات الحرارة في صيف بغداد بعد عام 2003م يعود إلى الاحتباس الحراري الذي يُعاني منه الجو في البلاد، وزيادة نسبة الكربون في الجو بسبب عوادم المولدات الكهربائية، ونمو ظاهرة التصحر، وانجراف التربة.


اقتصاد بغداد

تعتبر مدينة بغداد مركزاً مهماً وأساسياً لعدد كبير من المصانع والورش في الجمهورية العراقية، وهي حلقة الوصل بين تركيا وسوريا والهند وجنوب شرق آسيا والسوق التجاري الأساسي في الدولة، كما أنها مركزاً سياحياً مرموقاً ومهماً حيث يزورها أكثر من مليون سائح في السنة.


السياحة في بغداد

تحتوي مدينة بغداد على عدد من المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية مثل المتاحف المحتوية على الهياكل البشرية، والتماثيل، والجواهر والعملات منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى القرن الحالي، كما تحتوي على آثار إسلامية مثل بقايا سور بغداد، ودار الخلافة، والمدرسة المستنصرية، وتحتوي على أهم المساجد التاريخية مثل جامع الخلفاء، وجامع الأحمدية، ومسجد الإمام موسى الكاظم، وجامع مرجان.

3703 مشاهدة
للأعلى للسفل
×