ما علاج التهاب الاذن

كتابة:
ما علاج التهاب الاذن

التهاب الأذن

يحدث التهاب الأذن عند إصابة الأذن الوسطى بـعدوى بكتيرية أو فيروسية، وهي الجزء الموجود خلف طبلة الأذن مباشرة، حيث إصابات الأذن مؤلمة؛ بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى، وهذه العدوى لا تنتقل أو تتكرر عدة مرات، وقد يشكّل عدم علاج الالتهاب ضررًا دائمًا في الأذن الوسطى والداخلية.[١]


علاج التهاب الأذن

يُنفّذ علاج المصاب بالتهاب الأذن باتباع بعض الطرق، ومنها الآتي:

  • استخدام مسكنات الألم: في حال وجود فيروس أو بكتيريا تسبب الالتهاب يجب على المريض الانتظار حتى يتحسن من تلقاء نفسه، فهو لن يحتاج إلى التعايش مع الألم، حيث الطبيب سيوصي باستخدام مسكنات للألم التي تخفف الحمى.[٢]
  • المضادات الحيوية: إذا قرّر الطبيب أخذ مضادات حيوية قيجب على المريض الالتزام بالجرعات جميعها حتى لو شعر المريض بالتحسن، إذ إنّه إذا حدث خلل في تناول المضاد يجب إخبار الطبيب، ويجب أخذها كاملةً حتى لا يتكرر الالتهاب مجددًا.[٢]
  • الضغط الدافئ: توضع منشفة دافئة ورطبة على الأذن المصابة، فهي قد تقلل من الألم.[٣]
  • استخدام أنابيب الأذن: إذا كان المريض يعاني من التهاب الأذن الوسطى المتكرر أو التهاب الأذن الوسطى مع سيلان فقد يوصي الطبيب بإجراء طبي للتخلص من السوائل في الأذن الوسطى، وفي بعض الحالات تُجرى عملية جراحة للتخلص من هذه السوائل.[٣]
  • الغرغرة: تساعد المياه المالحة في تهدئة الحلق، وتنظيف القناة السمعية، وهي قناة صغيرة توصل بين الأذن ومؤخرة الحلقtubes).[٢]
  • التعرّض للهواء النقي: يجب على المدخنين الامتناع عن التدخين داخل المنزل، أو في أي مكان قريب من الأطفال.[٢]
  • الوقوف باعتدال القامة: يساعد تثبيت الرأس للأمام في تخفيف ألم الأذن الوسطى.[٢]
  • استخدام الزيوت الأساسية: تعمل بعض الزيوت الأساسية مثل المضادات الحيوية لمكافحة الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، مما يساعد في قتل البكتيريا بطرق مختلفة، وقد تتداخل بعض الزيوت مع العمليات الخلوية التي تعطي طاقة للبكتيريا، مما يتسبب في تجويعها حتى الموت، ومن هذه الزيوت زيت الشاي وزيت الريحان؛ لاحتوائهما على خصائص طبية.[٤]


أعراض التهاب الأذن

توجد بعض الأعراض الشائعة لالتهاب الأذن، ومنها:[١]

  • ألم خفيف يشتد عند سماع الأصوات.
  • شعور بالضغط داخل الأذن.
  • فقدان السمع.
  • وجود الصديد.


أسباب التهاب الأذن

هناك عدة أسباب لالتهاب الأذن، ومنها:[١]


تشخيص التهاب الأذن

توجد أعراض تدل على وجود التهاب، ويكشف الطبيب عنها باستخدام منظار الأذن، ومن هذه الأعراض:[١]

  • احمرار أو فقاعات هواء أو سوائل تشبه القيح داخل الأذن الوسطى.
  • تصريف سوائل من الأذن الوسطى.
  • ثقب في طبلة الأذن.
  • انتفاخ طبلة الأذن.


الوقاية من التهاب الأذن

ينصح باتباع بعض النصائح للمساعدة في الوقاية من التهاب الأذن، ومنها:[١]

  • المحافظة على نظافة الأذن عن طريق غسلها ومسحها بعناية، ويجب التأكد من تجفيفها تمامًا بعد السباحة أو الاستحمام.
  • تجنب محفزات الحساسية، والمواظبة على أخذ أدوية الحساسية.
  • غسل اليدين جيدًا، وتجنب الأشخاص الذي يعانون من نزلات برد، أو غيرها من مشكلات الجهاز التنفسي.


أنواع أخرى من التهاب الأذن

تتكوّن الأذن من ثلاثة أجزاء رئيسة؛ هي: الأذن الخارجية المكوّنة من الصيوان والقناة السمعية في نهايتها طبلة الأذن، والأذن الوسطى التي تبدأ من الطبلة، وتتكوّن من عظيمات صغيرة تهتز عند وصول الموجات الصوتية إليها، والأذن الداخلية المكونة من القوقعة التي تحوّل اهتزازات عظيمات الأذن الوسطى إلى سيالات عصبية تنقلها إلى الدماغ، كما تحتوي الأذن الداخلية على الدهليز المسؤول عن إرسال معلومات تتعلق بـالتوازن ووضعية الرأس إلى الدماغ، وتصاب أيٌّ من هذه الأجزاء الإصابة بالعدوى التي غالبًا ما تنتج من البكتيريا،[٥][٦] فبالإضافة إلى عدوى الأذن الوسطى المذكورة سابقًا يوجد نوعان آخران يُذكَران على النحو الآتي:[٦]

  • التهاب الأذن الخارجية: يُشار إلى عدوى الأذن الخارجية أيضًا باسم أذن السباح، فغالبًا ما تنتج من بقاء الماء في الأذن بعد الاستحمام أو السباحة، إذ يَسهُل على البكتيريا النمو والتكاثر داخل البيئة الرطبة، كما قد تنتج من خدش الأذن بسبب إدخال الأصابع أو الأعواد القطنية داخلها، وغالبًا ما تبدأ هذه العدوى بظهور طفح جلدي مُسبّب للحكَّة، ومن أعراضها الأخرى احمرار الأذن، وتورُّمها، والشعور بالألم فيها.
  • التهاب الأذن الداخلية: قد تصدر عدوى الأذن الداخلية عن الاضطرابات الالتهابية في الجسم غير الناتجة من العدوى البكتيرية أو الفيروسية، وتجدر الإشارة إلى أنَّها قد تبدو عارضًا لاضطرابات مرضية أكثر شدة؛ كـالتهاب السحايا، ويسبِّب التهاب الأذن الداخلية الشعور بألم في الأذن، بالإضافة إلى الدوخة، والغثيان، والتقيؤ.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Elaine K. Luo, Bree Normandin and Marijane Leonard (9-6-2017), "Ear Infections"، www.healthline.com, Retrieved 25-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج "Ear Infections: Diagnosis and Treatment", www.webmd.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Ear infection (middle ear)", www.mayoclinic.org, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  4. Debra Rose Wilson, Chaunie Brusie (18-8-2016), "Can Essential Oils Treat an Ear Infection?"، www.healthline.com, Retrieved 26-11-2018. Edited.
  5. Matthew Hoffman (7-3-2018), "Picture of the Ear"، webmd, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب James Roland (2-5-2017), "Everything You Should Know About Ear Infections in Adults"، healthline, Retrieved 9-12-2019. Edited.
6096 مشاهدة
للأعلى للسفل
×