ما علاج الغثيان للحامل

كتابة:
ما علاج الغثيان للحامل

الغثيان للحامل

يحدث غثيان الحمل في الأسبوع السادس من الحمل، ويبدو مصحوبًا بالتقيّؤ، وهما من العلامات المبكّرة للحمل، ويحدث الغثيان في أي وقت من اليوم، ويتوقّف بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل، ويُعدّ غير ضارّ للأم أو الجنين، لكن في حال كانت الحامل تعاني من التقيّؤ المفرط ولم تستطع الحفاظ على الطّعام فإنّها قد تبدو مصابةً بتقيّؤ مفرط حمليّ.[١]


علاج للغثيان عند الحامل

يجرى علاج الحامل من الغثيان الحمل بواسطة عدّة طرق، ومن أشهرها الآتي:[٢]

  • شرائح الليمون: تساعد روائح الحمضيات -خاصةً الليمون الطازج- في تقليل غثيان المرأة الحامل، فقد وجدت دراسة[٣] أُجريت على مئة امرأة حامل لمدّة أربعة أيّام أنّ استنشاق زيت الليمون أو اللوز الأساسي عند الشّعور بالغثيان يقلّل من الغثيان بنسبة 9% بصورة أكبر من النساء اللواتي تناولن العلاج البديل بزيت اللوز، كما يعين تقطيع الليمون أو تقطيع القشرة على إطلاق زيوته الأساسية في الهواء، حيث المرأة الحامل تستنشق روائحه الطيّبة وتتخلّص من الغثيان.
  • مكمّلات فيتامين ب6: تُصَنّف من أفضل العلاجات البديلة المستخدمة عبر المرأة الحامل للتخلّص من الغثيان، وأظهرت عدّة دراسات[٤][٥] أنّ مكمّلات فيتامين ب6 والتي تُعرَف باسم بيريدوكسين تقلّل من غثيان الحمل بصورة فعّالة، كما تُستهلَك هذه المكملات التي قد تصل قوتها إلى 200 ملغ يوميًّا، وتُعدّ آمنةً أثناء الحمل ولا تنتج منها أي آثار جانبية.
  • الزنجبيل: ينفع الزنجبيل في تخفيف أعراض الحمل المزعجة؛ مثل: الغثيان. ذلك كونه غنيًّا بمركبات طبيعيّة تعمل بشكل مشابه للأدوية المضادة للغثيان، وقد يبدو الزنجبيل بفاعليّة الأدوية الموصوفة للغثيان نفسها لكن مع آثار جانبية أقلّ، والمرأة الحامل تتناول الزنجبيل بصورة آمنة أثناء الحمل من خلال تناول 0.5-1.5 غرام من جذور الزنجبيل المجفّفة يوميًّا.


كيفية التعامل مع الغثيان للحامل

يُخفّف غثيان الحمل من خلال اتباع النّصائح الآتية:[٦]

  • تجنّب الأطعمة التي تثير الغثيان.
  • تناول وجبات صغيرة من الطّعام بصورة متكرّرة على مدار اليوم بدلًا من ثلاث وجبات.
  • شرب كميات قليلة من الماء والسوائل مع الوجبات الرّئيسة، وبدلًا من ذلك شربها بين الوجبات.
  • تناول الأطعمة الجافّة؛ مثل: الأرز الأبيض، والخبز المحمّص، والبطاطا.
  • الجلوس في مناطق جيّدة التهوية لتسهيل عملية التنفّس، وإراحة الجسم جيّدًا، خاصّةً عند الشّعور بالإرهاق.
  • المحافظة على ترطيب الجسم من خلال تناول الماء المعدنيّ ومرق الخضروات أو المشروبات الرياضية الصحيّة؛ إذ تساعد هذه المشروبات في منع جفاف الجسم الذي يؤدّي إلى تفاقم مشكلة الغثيان.[٢]
  • تجنّب مكمّلات الحديد، خاصّةً للحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى، خاصّةً في حال كانت مستويات الحديد طبيعيّة؛ لأنّ هذه المكمّلات قد تؤدّي إلى تفاقم الغثيان.[٢]
  • ممارسة التمارين الرياضيّة، بما في ذلك التمارين الهوائية أو اليوغا؛ للمساهمة في تقليل مشكلة الغثيان.[٢]


أسباب الغثيان للحامل

يُشار إلى أنّ إصابة الحامل بالغثيان والتقيّؤ تحدث بسبب تأثير هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية، إذ تصبح مستويات هذا الهرمون مرتفعةً جدًا بعد مدة من انغراس البويضة المخصّبة ببطانة الرحم، وربما تعاني النساء من غثيان الصباح الحاد في حال امتلاكهن مستويات عالية من هذا الهرمون عن غيرها من الحوامل.[٧]


المراجع

  1. "Morning Sickness", www.americanpregnancy.org,20-7-2018، Retrieved 21-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Alina Petre (5-2-2017), "17 Natural Ways to Get Rid of Nausea"، www.healthline.com, Retrieved 21-7-2019. Edited.
  3. "The Effect of Lemon Inhalation Aromatherapy on Nausea and Vomiting of Pregnancy: A Double-Blinded, Randomized, Controlled Clinical Trial", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-04-2020. Edited.
  4. "The Management of Nausea and Vomiting of Pregnancy", www.sciencedirect.com, Retrieved 15-04-2020. Edited.
  5. "Pregnancy outcome following use of large doses of vitamin B6 in the first trimester.", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 15-04-2020. Edited.
  6. "Nausea During Pregnancy", www.americanpregnancy.org,10-8-2018، Retrieved 21-7-2019. Edited.
  7. "Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org,22-12-2018، Retrieved 21-7-2019. Edited.
4445 مشاهدة
للأعلى للسفل
×