القلق والتوتر
تمر على كل شخص أوقات يشعر بها بالتوتر الشديد والقلق، وهذه مشاعر تصيب أغلب الناس من وقت إلى آخر، وعادة يكون التوتر نتيجة أمور يفكر فيها الشخص وتشعره بالإحباط والتوتر كالواجبات والمهام والمتطلبات التي يؤديها في الحياة اليومية، والقلق هو شعور بالخوف وعدم الارتياح وقد يكون أحيانًا بسبب الإجهاد والتوتر الناتج من الضغوطات الحياتية، إذ يوجد أشخاص يستطيعون التغلب على شعور القلق والتوتر، خاصةً لو كان سبب هذا الشعور بسيطًا ويمكن حله بسهولة، ولكن هناك أشخاص يشعرون بالانهزام ويعانون من الكثير من التوتر والقلق والخوف، وذلك إذا استمر القلق لفترات طويلة، وقد يتطور بهم الأمر للشعور بالإحباط، وعدم المقدرة على السيطرة على حياتهم والعيش طبيعيًّا، فهنا لا بد من الإسراع في العلاج قبل أن تزداد الأوضاع سوءًا.[١]
علاج القلق والتوتر
هناك الكثير من طرق علاج التوتر والقلق، وتختلف باختلاف حالة المريض، ودرجة التوتر، ومن هذه العلاجات:[٢]
- ممارسة التمارين الرياضية: تُقلل التمارين الرياضة من القلق والتوتر، وتعدل نمط الحياة، مما يُخفف من القلق، لذلك يجب الحفاظ على القيام بالأنشطة البدنية، وممارسة التمارين التي تحسن المزاج بوضوح.
- التأمل: يحسن التأمل قدرة الفرد على التنفس، ويرفع القدرة على التركيز، ويُخلص العقل من الأفكار السلبية، وأفضل طرق التأمل هي اليوغا؛ التي تساعد في التخلص من مشاعر القلق والتوتر.
- تمارين الاسترخاء: الالتزام بهذه التمارين يُخفف من توتر العضلات الناتج عن الشعور بالقلق والتوتر، لذا لا بد من اتباع أسلوب الاستلقاء المريح لعضلات الجسم جميعها.
- الكتابة: تُساعد الكتابة كثيرًا في تفريغ الشعور بالقلق؛ من خلال كتابة المشاعر والمخاوف، وهي وسيلة مفيدة جدًا في إدارة الشعور بالقلق والتوتر.
- إدارة الوقت: ينتج التوتر والقلق في كثير من الأحيان بسبب ضغوطات العمل والحياة والروتين اليومي، لذا لا بد من إيجاد طريقة لإدارة الوقت وتنظيمه، وبالتالي إنجاز المهام إنجازًا أسرع خاليًا من التوتر، مع إيجاد فرصة للنفس للراحة.
- روائح الزيوت العطرية: استنشاق الروائح الخفيفة كالخزامى يُهدئ النفس، ويقلل من مشاعر القلق والتوتر، ويمكن أن تساعد هذه الروائح في التخلص من مشاكل النوم، إلى جانب تنظيم معدل دقات القلب.
- شاي البابونج أو الأعشاب: تُساعد أنواع معينة من الأعشاب في التخفيف من حدة الشعور بالقلق والتوتر، وذلك بشرب منقوعها كالشاي، ومن أهم هذه الأعشاب عشبة البابونج.
- الأدوية: يمكن للشخص أن يلجأ لاستخدام بعض الأدوية التي تساعد في علاج مشاكل القلق، ومن الأمثلة على هذه الأدوية مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، مثل السيرتيرالين، أو الباروكسيتين، ويمكن تناول الأدوية المضادة للقلق، مثل الديازيبام، أو اللورازيبام، لفترة قصيرة، لأن تناولها مطولًا قد يسبب خطر الإدمان.[١]
أعراض القلق والتوتر
تختلف أعراض القلق والتوتر من حالة إلى أخرى، سواء من حيث نوعية الأعراض المختلفة أو من حيث حدتها، وتشمل أعراض القلق والتوتر ما يأتي:[٣]
- العصبية أو التوتر.
- المعاناة دائمًا من الشعور بالخوف الشديد ووجود خطر محيط.
- زيادة دقات القلب نتيجة لسرعة التنفس.
- فرط التعرق.
- المعاناة من الضعف والتعب.
- صعوبة في التركيز.
- صعوبة الخلود إلى النوم والأرق.
- حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي.
- صعوبة السيطرة وإدارة الشعور بالقلق.
- محاولة الابتعاد قدر الإمكان عن الأمور التي تسبب القلق.
المراجع
- ^ أ ب Timothy J. Legg, PhD, CRNP (25-5-2017), "Stress and Anxiety"، www.healthline.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ Zawn Villines, Timothy J. Legg, PhD, CRNP (9-7-2018), "How to treat anxiety naturally"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-1-2019. Edited.
- ↑ Mayo Clinic Staff (4-5-2018), "Anxiety disorders"، www.mayoclinic.org, Retrieved 10-1-2019. Edited.