ما علاج خروج الهواء من المهبل

خروج الهواء من المهبل

يخرج غاز المهبل عندما يُحبس الهواء داخله، وعند حدوث ذلك يُطلَقه من المهبل، ويتسبّب بصدور صوت مماثل لخروج غازات البطن من المستقيم، لكنّ غازات المهبل ليست لها رائحة معينة، وهذا الأمر طبيعيّ عادةً، ويحدث أثناء ممارسة الرياضة، أو بعد ممارسة الجماع، ويمثّل علامةً على وجود مشكلة خطيرة تحتاج إلى علاج نادرًا، مثل الناسور المهبلي.^[١][٢]

علاج الهواء داخل المهبل والوقاية منه

في كثير من الحالات لا توجد طريقة معيّنة لمنع تشكّل غاز المهبل، لكن لا توجد حاجة إلى ذلك غالبًا، والأعراض الوحيدة لغاز المهبل هي الإحساس بخروج الهواء المحبوس منه غالبًا، وهو غير مؤلم عادةً، وإذا لم يختفِ غاز المهبل بصورة طبيعيّة فقد تساهم القرفصاء -خاصةً أثناء التبول- في إخراج الهواء المحصور.

وتساعد محاولة الاسترخاء وممارسة التنفس العميق إذا نتجت هذه الحالة من التوتر، وتُتَجنّب ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تسبب الغازات المهبلية، بالإضافة إلى تجنب استخدام منتجات النظافة الداخلية، مثل السدادات القطنية، كما يُستخدَم جهاز دعم الأنسجة المصابة بانخفاض أعضاء الحوض، مما يخفّف من حدة أعراض غاز المهبل، ويمكن ممارسة تمارين كيجل المعروفة بتحسين قوة عضلات قاع الحوض، وتقليل احتمال حدوث غازات مهبل، وتُنفّذ عن طريق الضغط على العضلات المستخدمة في التوقف عن التبول لمدة 10 ثوانٍ، ثم الاستراحة لمدة 10 ثوانٍ.^[٢][٣]

أسباب الهواء داخل المهبل

يوجد الكثير من العوامل التي تسبب تشكّل غازات المهبل عند وجود عدد منها أو أحدها لدى المرأة، ولعل من أهم هذه العوامل أو الأسباب ما يأتي ذكره:^[٣][٢]

• الاتصال الجنسي أو إدخال شيء إلى المهبل، مثل السدادات القطنية، أو إدخال المنظار أثناء الفحوصات النسائية؛ إذ تؤدي هذه الأمور إلى احتباس الهواء داخل المهبل ثمّ إطلاقه إلى الخارج.
• ممارسة التمارين الرياضية، التي تسبب احتباس الهواء في المهبل.
• الحمل أو انقطاع الطمث، إذ يُعدّ هواء المهبل من الأعراض الشائعة أثناء مرحلة الحمل أو بعد انقطاع الطمث.
• ضعف عضلات قاع الحوض، إذ تضعف لدى المرأة نتيجة عملية الولادة، أو زيادة الوزن، أو تقدم العمر، مما قد يؤدي إلى تشكّل غازات المهبل، ويؤدي ضعف قاع الحوض الشديد إلى حدوث هبوط في الأعضاء التناسلية أحيانًا، مثل: الرحم، والمهبل، إذ يبرز جزء من قناة المهبل من فتحته، وفي ما يأتي بعض الأعراض الشائعة المرتبطة بضعف عضلات الحوض والمصاحبة لتشكيل غاز المهبل:^[٢]
  • الإصابة بسلس البول.
  • حدوث هبوط الحوض.
  • الإصابة بسلس البراز.
• الناسور المهبلي، فقد يشكّل سببًا لتكوين غازات المهبل ذات الرائحة القوية، والناسور هو فتحة غير طبيعية تربط المهبل بعضو آخر، مثل: المثانة، أو الإحليل، أو القولون، أو المستقيم، وإذا ارتبط الناسور المهبلي بالقولون أو المستقيم فقد يتسبّب ذلك بتمرير البراز من المهبل، وقد يحدث هذا أثناء الولادة، وتؤدي بعض الإصابات، والولادة، ومرض كرون، ومرض التهاب القولون التقرحي، وعلاجات سرطان الحوض، وبعض العمليات الجراحية إلى تكوين الناسور، لذلك يجب مراجعة الطبيب إذا كانت الغازات ذات رائحة كريهة، أو عند وجود إفرازات غير طبيعية.

أعراض غاز المهبل ومراجعة الطبيب

إنّ غاز المهبل الناتج من النشاط الجنسي لا يستدعي القلق، إذ لا يُعدّ عرَضًا لحالة مرضيّة، بينما في حال خروجه في أوقات غير مرتبطة مباشرةً بالنشاط الجنسي حينها يجب مراجعة الطبيب لتحديد إذا ما كان عَرَضًا للناسور المهبلي، أو أيّ مشكلة أخرى، ويحدث الناسور المهبلي بعد الولادة، أو تطبيق العلاج الإشعاعي في الحوض، أو جراحات الأمراض النسائية في الحوض، ويتطلب إجراء عملية جراحيّة لعلاجه، وإلّا فقد يؤدي تركه دون علاج إلى حدوث مضاعفات أكثر خطورةً.^[١][٢]

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Diana K. Wells (2017-4-25), "Vaginal Gas"، healthline, Retrieved 2019-8-13. Edited.
2. ^ ^{أ ب ت ث ج} Jennifer Huizen (2017-9-28), "What's to know about vaginal gas?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-8-13. Edited.
3. ^ ^{أ ب} Lynn Marks (2016-4-28), "What Is Vaginal Flatulence (Queef)?"، everydayhealth, Retrieved 2019-8-13. Edited.