محتويات
- ١ ما هو مرض الكيسات المذنبة؟
- ٢ ما هي أعراض مرض الكيسات المذنبة؟
- ٣ ما علاج مرض الكيسات المذنبة؟
- ٤ كيف ينتقل مرض الكيسات المذنبة؟
- ٥ ما عوامل خطر الإصابة بمرض الكيسات المذنبة؟
- ٦ كم مدة حضانة مرض الكيسات المذنبة؟
- ٧ كيف يتم تشخيص مرض الكيسات المذنبة؟
- ٨ كيف يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الكيسات المذنبة؟
- ٩ مراجع
ما هو مرض الكيسات المذنبة؟
مرض الكيسات المذنبة هو عدوى طفيلية تصيب العديد من الأنسجة في الجسم، تسبّبها اليرقات الكيسية (Larval cysts) للدودة الشريطية الخنزيرية (Taenia solium)، وتصيب هذه اليرقات الكيسية أنسجةً مختلفةً، كالدماغ والعضلات، وتؤثر بنسبة كبيرة في الصحة، كما يعدّ مرض الكيسات المذنبة السبب الرئيس للإصابة بالنوبات التشنجية التي تبدأ في مرحلة البلوغ في معظم الدول الفقيرة منخفضة الدخل.[١]
فما هو علاج مرض الكيسات المذنبة، وما هي الأسباب المؤدية إليه؟ وما الأعراض المرافقةله؟ وكيف ينتقل هذا المرض؟ وما هي مدّة حضانته؟ وكيف يتم تشخيصه والوقاية منه؟ هذا المقال مفيد لمعرفة الإجابة عن جميع هذه التساؤلات، ويُثري معلوماتك في ما يتعلق بهذا المرض لتستطيع الإجابة عن الأسئلة المطروحة أعلاه.
ما هي أعراض مرض الكيسات المذنبة؟
تختلف أعراض مرض الكيسات المذنبة من شخص إلى آخر باختلاف عدد الكيسات اليرقية المسببة للمرض ومكانها، بالإضافة إلى استجابة الجهاز المناعي وردّ فعله، وبعض الأشخاص قد لا تظهر عليهم أيّ أعراض، فالعديد من الأشخاص المصابين بمرض الكيسات المذنبة يعانون من داء الكيسات العصبية (Neurocysticercosis)، على الرغم من إصابة الجهاز العصبي عند هؤلاء المرضى قد تظهر أو لا تظهر عليهم الأعراض، ومن أعراض داء الكيسات العصبية الشائعة ما يأتي:[٢]
- الصداع.
- النوبات التشنجية.
- القصور الفكري والتغيرات السلوكية.
- ضعف العضلات أو الرنح؛ أي فقدان القدرة على تناسق العضلات، في جانب واحد من الجسم.
- الاستسقاء الدماغي، وهو تجمُّع السائل النخاعي الشوكي (CSF) في الجمجمة، الأمر الذي يزيد من الضغط الواقع على أنسجة الدماغ، ومن الأعراض الناتجة عن ذلك:
- الغثيان.
- التقيؤ.
- الدوار.
- تغيُّرات في الرؤية، كغباش الرؤية أو الرؤية المزدوجة.
- السكتة الدماغية والدخول في غيبوبة في حالات نادرة.
في حالات نادرة قد تؤثر الكيسات اليرقية في النخاع الشوكي مُسبِّبةً الإصابة بالتهاب السحايا، والضغط على النخاع الشوكي، وقد تؤثر في الجلد مُسبِّبةً ظهور كتل ونتوءات تحته، وأحيانًا قد تؤثر في عين واحدة أو كلتا العينين، مُسبِّبة ظهور الأعراض الآتية:[٢]
- الألم في العين.
- انفصال الشبكية عن الأنسجة الداعمة لها، وما ينتج عنه من فقدان الرؤية.
ما علاج مرض الكيسات المذنبة؟
في العديد من الحالات لا يحتاج مرضى الكيسات المذنبة إلى العلاج، وفي حالات أُخرى قد يحتاجون إلى العلاج بالأدوية، ومن الممكن اللجوء أحيانًا إلى بعض الإجراءات الجراحية.[١]
وفقًا لمنظفمة الصحة العالمية (WHO) فإنّ علاج داء الكيسات المذنبة مهم جدًّا لوقف تقدم المرض والسيطرة عليه قدر الإمكان ومنع انتشاره، وللوقاية من تطوّر الإصابة بداء الكيسات المذنبة العصبية (neurocysticercosis)، وفي الحقيقة يمكن علاج المرض بإعطاء الدواء المعالج للشخص المُصاب فقط أو كعلاج جماعي، وذلك اعتمادًا على العديد من العوامل، ومن الأدوية التي تُستخدم لعلاج الكيسات المذنبة ما يأتي:[٣]
- البرازيكوانتيل (Praziquantel): تؤخذ جرعة واحدة بمقدار 10 ملليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
- نيكلوساميد (Niclosamide): تؤخذ جرعة بمقدار 2 غرام للبالغين والأطفال فوق سن 6 سنوات، و1 غرام للأطفال تحت سن 6 سنوات.
- ألبيندازول (Albendazole): يستخدم 3 أيام متتالية بجرعة 400 غرام.
أما إذا تم اكتشاف المرض في مرحلة متأخرة فيكون العلاج أكثر كثافةً، وانفجار هذه الكيسات يؤدي إلى حدوث استجابة مناعية، وفي هذه الحالات ستطول مدّة استخدام الأدوية، ويمكن اللجوء إلى أي من العلاجات الآتية بالاعتماد على عدد الأكياس وحجمها ومكان وجودها، كما أنها ستكون بجرعات عالية كما يأتي:
- جرعات عالية من البرازيكوانتيل و/أو ألبيندازول.
- استخدام أدوية مضادة للاختلاج للوقاية من الإصابة بمرض الصّرع.
- دعم العلاج باستخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات المضادة للالتهاب.
- قد يلزم الأمر في بعض الأحيان اللجوء إلى الجراحة.
كيف ينتقل مرض الكيسات المذنبة؟
تحدث الإصابة بمرض الكيسات المذنبة عن طريق تناول الأطعمة والمياه الملوثة ببيوض الدودة الشريطية الخنزيرية نتيجة تلوثها ببراز شخص مُصاب بداء الكيسات المذنبة، أو البيوض الناتجة من براز الشخص نفسه المُصاب بالدودة الشريطية الخنزيرية البالغة، بما يُعرَف باسم التلقيح الذاتي،[٤] كالذي يحدث عند عدم غسل اليدين جيدًا بعد استخدام المرحاض للأشخاص المُصابين.[٥]
وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض الكيسات المذنبة ينتج عن يرقات الدودة الشريطية الخنزيرية فقط عند دخول بيوض هذه الدودة إلى جسم الإنسان، وليس دخول الدودة الشريطية الخنزيرية البالغة، ففي هذه الحالة الأخيرة يُشار إلى المرض باسم داء الشريطيات (Taeniasis)، إلا انّ الشخص المُصاب بداء الشريطيات يُخرج بيوض هذه الدودة عبر البراز، وقد يُسبِّب العدوى لنفسه بما يُعرَف باسم التلقيح الذاتي المذكور سابقًا، أو العدوى للآخرين في حال تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بهذا البراز، لكن في حال انتقال هذه البيوض إلى الخنازير تتطور الكيسات التي تحتوي على اليرقات، ويؤدي تناول لحوم الخنازير غير المطبوخة إلى الإصابة بداء الشريطيات وليس داء الكيسات المذنبة.[١]
ما عوامل خطر الإصابة بمرض الكيسات المذنبة؟
يوجد العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض الكيسات المذنبة، منها ما يأتي:[١]
- العيش مع شخص مصاب بداء الكيسات المذنبة.
- قلة النظافة الشخصية.
- العيش في دول نامية تعاني من صرف صحي سيئ.
- السفر إلى أماكن تنتشر فيها الإصابة بداء الكيسات المذنبة.
كم مدة حضانة مرض الكيسات المذنبة؟
تظهر أعراض مرض الكيسات المذنبة بعد أسابيع إلى سنوات من التعرض للإصابة ببيوض الدودة الشريطية الخنزيرية، ويظهر البيض في براز الشخص المُصاب بعد 10-14 أُسبوعًا من الإصابة.[٦]
كيف يتم تشخيص مرض الكيسات المذنبة؟
يوجد العديد من الطرق التي تستخدم لتشخيص داء الكيسات المذنبة، منها ما يأتي:[٥]
- أخذ الخزعة من المناطق المُصابة.
- اختبارات الدم للكشف عن الأجسام المضادة للطفيليات.
- البزل القطني، وهو أخذ عينة من السائل النخاعي الشوكي من منطقة أسفل الظهر.
- فحوصات العين.
- الفحوصات التصويرية، بما في ذلك التصوير المقطعي المحوسب، أو التصوير بالأشعة السينية، أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
كيف يمكن الوقاية من الإصابة بمرض الكيسات المذنبة؟
للوقاية من مرض الكيسات المذنبة والسيطرة عليه لا بدّ من وجود نهج تتبعه الصحة العامة يشمل القطاعات البيطرية وصحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى الحاجة للدراسات الوبائية وتسجيل أي حالات جديدة من هذا المرض؛ لكي يتم تطوير آليات لتوعية الناس، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية توجد بعض الإجراءات الوقائية التي يمكن اتباعها للسيطرة على مرض الكيسات المذنبة، منها ما يأتي:[٣]
- العلاج السريع لداء الكيسات المذنبة في حال اكتشافه.
- العلاج للخنازير وإعطاؤها مطاعيم للسيطرة على انتشار المرض.
- تحسين الصرف الصحي.
- التثقيف الصحي للمجتمع.
- النظافة وسلامة الأغذية.
- تحسين مراقبة الأغذية وعمليات فحص اللحوم.
- تحسين تربية الخنازير، والحد من أماكن تجولها.
- النهي عن السلوكات المنافية للنظافة، مثل التغوط في العراء.
مراجع
- ^ أ ب ت ث CDC (31-7-2019), "Parasites - Cysticercosis"، CDC, Retrieved 4-7-2020. Edited.
- ^ أ ب rarediseases (2009), "Cysticercosis"، rarediseases, Retrieved 4-7-2020. Edited.
- ^ أ ب WHO (18-6-2019), "Taeniasis/cysticercosis fact sheet"، WHO, Retrieved 5-7-2020. Edited.
- ↑ "Cysticercosis"، health، Retrieved 26-7-2020. Edited..
- ^ أ ب "Cysticercosis", medlineplus, Retrieved 26-7-2020. Edited.
- ↑ health, "Taeniasis (tapeworm)"، health, Retrieved 5-7-2020. Edited.