محتويات
فائدة فيتامين C
فوائد فيتامين C حسب درجة الفعالية
فعال (Effective)
- التخفيف من حالة نقص فيتامين ج: يُساعد تناول فيتامين ج على تقليل خطر الإصابة بنقصه، بما فيه مرض الاسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، بالإضافة إلى تحسين أعراض هذا المرض، وذلك إمّا بتناوله عن طريق الفم، أو بالحقن.[١]
غالباً فعال Likely Effective
- تحسين فرط تيروزين الدم لدى الأطفال حديثي الولادة: (بالإنجليزية: Tyrosinemia)، وهو اضطراب وراثي ناتج عن عدم مقدرة الجسم على تحطيم الحمض الأميني التيروسين (بالإنجليزية: Tyrosine) في الدم، ويُمكن لتناول فيتامين ج عبر الفم، أو عن طريق الحقن أن يُحسّن من أعراض هذا الاضطراب لدى حديثي الولادة الذين يُعانون من ارتفاع شديد في مستوى التيروسين في الدم.[٢]
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- تقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعي المرتبط بالعمر: (بالإنجليزية: Age-related macular degeneration)، إذ إنَّ تناول مُكمّلات فيتامين ج، بالإضافة إلى مكملات الفيتامينات والمعادن الأخرى، قد يُقلل من تفاقم التنكس البقعي المرتبط بالعمر.[٣]
- تقليل البروتين الزلالي في البول: (بالإنجليزية: Albuminuria)، أُجريت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes care عام 2005، حول تأثير كل من المغنيسوم مع الزنك، وفيتامين ج مع فيتامين هـ، ومجموعة من المغذيات الأخرى، في اعتلال الكلى في حالة مرض السكري من النوع الثاني، وأظهرت النتائج انخفاضاً في مستويات إفراز الزلال في البول، بعد تناول هذه المكملات مدة 3 أشهر، بالإضافة إلى خفض مستويات ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وبالتالي تحسين وظيفة الكلى الكبيبية (بالإنجليزية: Glomerular renal function) لدى مرضى السكري من النوع الثاني.[٤]
- المساعدة على تحسين الرجفان الأذيني: (بالإنجليزية: Atrial fibrillation) أو ما يُعرف بعدم انتظام ضربات القلب، وهو المسؤول عن الإصابة بأمراض القلب المختلفة، إذ أُجريت مُراجعة منهجية مؤلفة من 15 تجربة، على 2050 شخصاً مُعرّضين لخطر الإصابة بالرجفان الأُذينيّ، ونُشرت هذه المراجعة في مجلة BMC cardiovascular disorders عام 2017، وأشارت النتائج إلى أنَّ فيتامين ج قد يساعد على التقليل من الإصابة بالرجفان الأذيني بعد الخضوع للجراحة، بالإضافة إلى تقليل مدة الإقامة في العناية المركزة في المستشفى، ولكن لا يزال هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الجراعات المطلوبة من فيتامين ج، للمجموعات المختلفة من المرضى.[٥]
- المساعدة على تفريغ القولون قبل تنظيره: من الضروري إفراغ القولون قبل إجراء تنظير القولون، ويُعرف هذا الإجراء بإعداد الأمعاء، وذلك عن طريق شرب 4 لترات من السوائل الدوائية، أو لترين فقط من السوائل الدوائية المُحتوية على فيتامين ج، لتقليل ظهور الآثار الجانبية، إذ تمت الموافقة على هذا السائل لإعداد الأمعاء، من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (بالإنجليزية: U.S. Food and Drug Administration).[٢]
- التخفيف من نزلات البرد: هناك جدلٌ حول فعالية فيتامين ج في التخفيف من نزلات البرد، ولكن معظم الأبحاث تُشير إلى أنَّ تناول غرام إلى 3 غرامات من هذا الفيتامين، قد يُقلل من مدّة المرض بما يُقارب يوماً إلى يومٍ ونصف، ولكنَّه لا يُقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد،[٢] وأظهرت مراجعةٌ نُشرت في مجلة Cochrane database of systematic reviews عام 2013، والتي شملت 29 دراسة، تضمّنت 11306 مشارك، أنَّ تناول ما يعادل 0.2 غرام من فيتامين ج، قلل من مدّة المرض بما نسبته 8% لدى البالغين، و14% لدى الأطفال، بالإضافة إلى تقليل حدّته،[٦] وفي مراجعةٍ تضمّ مجموعةً من الدراسات المخبريّة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2017، أظهرت دراستان أنَّ استهلاك ما يُقارب 6 إلى 8 غرامات من فيتامين ج يومياً، قد يُقلل من مدّة نزلات البرد، وأعراضها.[٧]
- التقليل من ألم الأطراف الذي يحدث بعد الإصابة بالجروح: أو ما يُعرف بمتلازمة الألم الناحي المركب (بالإنجليزية: Complex Regional Pain Syndrome)، إذ أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of Translational Medicine volume عام 2017 أنَّ فيتامين ج يُمكن أن يُقلل من الأعراض لدى المرضى المصابين بمتلازمة الألم الناحي المركب، بالإضافة إلى التقليل من الألم العصبي الحاد التالي للهربس (بالإنجليزية: Postherpetic neuralgia)، عند تناول جرعة عالية من فيتامين ج.[٨]
- التقليل من التهاب الشعب الهوائية الناتج عن ممارسة الرياضة: قد يقلل فيتامين ج من تضيُّق القصبات الهوائية، وأعراض الجهاز التنفسي التي تحدث بسبب أداء التمارين الرياضية، وأشارت مراجعة نُشرت في Allergy, Asthma & Clinical Immunology عام 2014، إلى تأثير فيتامين ج المضاد للأكسدة، في التقليل من الإجهاد التأكسدي الناتج عن ممارسة الرياضة، بالإضافة إلى مساهمته في عملية التمثيل الغذائي لمسببات تضيُّق القصبات الهوائية الناتج عن أداء التمارين، مثل: الهستامين (بالإنجليزية: Histamine)، والبروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins)، وCysteinyl Leukotrienes.[٩][١٠]
- التقليل من التهاب المعدة: قد يُساعد تناول فيتامين ج إلى جانب الأدوية المستخدمة لعلاج عدوى بكتيريا الملوية البوابية (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori)،على التقليل من التهاب المعدة الناتج عن هذه الأدوية.[١]
- التقليل من خطر الإصابة بالنقرس: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Archives of internal medicine عام 2009، وأُجريت على 46,994 رجلاً ليس لديهم تاريخٌ مرضيٌّ مع مرض النقرس، وأظهرت النتائج أنَّ زيادة تناول فيتامين ج قد يُقلل من خطر الإصابة بالنقرس،[١١] ومن جهة أُخرى فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Arthritis & Rheumatology عام 2013، إلى عدم تأثير الجرعات المتوسطة من فيتامين ج في التحسين من النقرس لدى الأشخاص المُصابين به، إذ إنَّ تناول 500 مليغرامٍ من فيتامين ج يومياً، لا يساعد على التقليل من مستويات حمض اليوريك بشكل ملحوظ.[١٢][١٣]
- المساعدة على التقليل من فقر الدم الانحلالي: (بالإنجليزية: Hemolytic anemia)، قد تُساعد مُكمّلات فيتامين ج على التقليل من تكسُّر كريات الدم الحمراء، والتحكم في مستوى فقر الدم لدى الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.[٢]
- المساعدة على تحسين ضغط الدم: وفقاً لعلماء كلية الطب في جامعة جونز هوبكنز، فإنَّ تناول جرعاتٍ عاليةٍ من فيتامين ج، أو ما يعادل 500 مليغرامٍ يومياً، قد يساعد على خفض ضغط الدم في الأوعية الدموية، إذ يُعدُّ فيتامين ج مُدرّاً للبول، فيتخلّص من السوائل الزائدة في الجسم عن طريق البول، ممّا يؤدي إلى انخفاضٍ بسيط في ضغط الدم.[١٤]
- المساعدة على تقليل خطر التسمم بالرصاص: أشارت بعض الدراسات المخبرية التي اُجريت على الحيوانات إلى تأثير فيتامين ج في إزالة الرصاص من الجسم، وتقليل خطر الآثار السامة له، وعلى الرغم من عدم وجود أدلة حاسمة على البشر لإثبات هذا التأثير، فقد نُشرت دراسة في مجلة The Journal of the American Medical Association، وأُجريت على مدار 6 سنوات، على 4213 فتىً ممّن تتراوح أعمارهم ما بين 6-16 عاماً، و15365 بالغاً تتراوح أعمارهم من 17 عاماً فأكثر، ولم يُسجّل لهم تاريخٌ مرضي للتسمم بالرصاص، وأشارات النتائج إلى أنَّ ارتفاع مستوى فيتامين ج في الدم، قد يساعد على تقليل مستويات الرصاص المرتفعة في الدم، وقد يكون له تأثير في الصحة العامة، في السيطرة على سُميّة الرصاص.[١٥]
- التقليل من مستوى الكوليسترول في الدم: أظهر تحليلٌ شموليٌ يضُم 13 دراسة، ونُشر في مجلة Journal of Chiropractic Medicine عام 2008 إلى أنَّ تناول 500 مليغرامٍ من فيتامين ج يومياً، مدّة 4 أسابيع على الأقل، قد يُساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار (بالإنجليزية: Low density lipoprotein)، والدهون الثلاثية في الدم بشكلٍ ملحوظ، ولكنَّه لم يؤثر في زيادة مستوى الكوليسترول الجيد.[١٦][١٧]
- التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل: أشارت الأبحاث إلى أنَّ فيتامين ج مفيدٌ لصحة العظام والمفاصل، وقد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، كما ظهر في دراسة نُشرت في International Journal of Molecular Sciences عام 2016، أنَّ تناول 100 مليغرامٍ من فيتامين ج لكل كيلوغرام من وزن الجسم، له تأثير في التقليل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، في حين أنَّ الجرعات الكبيرة كانت أقل فعالية،[١٨] ومن جهة أُخرى، ففي دراسة نُشرت في مجلة Arthritis and Rheumatism عام 2004، وأُجريت على الحيوانات، ظهر أنَّ تناول فيتامين ج لفترات طويلة قد يُفاقم من حالة التهاب المفاصل في الركبة.[١٩][٢٠]
- التقليل من الألم بعد العمليات الجراحية: قد يُساعد فيتامين ج على التخفيف من الألم في مختلف الحالات الصحية، ويعود ذلك إلى كونه عاملاً مضاداً للأكسدة، وعاملاً مُنظّماً للأعصاب، إذ أشارت دراسة نُشرت في مجلة Foot and Ankle Surgery عام 2019، والتي أُجريت على المرضى الذين يعانون من إصابات في القدم، والكاحل، والذين خضعوا للعملية الجراحية، إلى أنَّ تناولهم لـ 500 مليغرامٍ من فيتامين ج، يُقلل من الحاجة لمسكنات الألم، ويعطي نتائج وظيفية أفضل.[٢١]
- تقليل خطر الإصابة بحروق الشمس: قد يساعد تناول فيتامين ج على التقليل من خطر الإصابة بحروق الشمس.[٢]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- المساعدة على تحسين التهاب الأنف التحسسي: (بالإنجليزية: Allergic rhinitis) وقد يقلل تناول فيتامين ج عبر الفم من مستوى الهستامين لدى المصابين بالحساسية الموسمية عند تناوله عن طريق الفم، إلّا أنَّ هذه النتائج ما تزال غير مؤكدة.[٢]
- المساعدة على تحسين مرض ألزهايمر: أشارت القليل من الدراسات الصغيرة إلى تأثير مكملات فيتامين ج، مع مضادات الأكسدة، أو الأدوية الأخرى، في زيادة سعة تخزين الدم لمضادات الأكسدة، ولكن لم تُظهر أي تحسُّن في مرض ألزهايمر، ومن الجدير بالذكر أنَّ الاستفادة من مُكمّلات فيتامين ج قد تعتمد على وجود نقص في مستوياته، أو على وجود عوامل الخطر الوعائية (بالإنجليزية: Vascular risk factors).[٢٢]
- المساعدة على تحسين مرض التصلب الجانبي الضموري: (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis) ويُعرف بمرض العصبون الحركي، وهو يُسبب تعطّل الأعصاب الحركية تدريجياً، مؤدياً في النهاية إلى الموت، وهو من الأمراض التي لا يوجد لها علاج، واقتُرِحت مضادات الأكسدة بما في ذلك فيتامين ج، وفيتامين هـ، والسيليجيلين، والسيلينيوم، وغيرها بأنَّها ممكن أن تساعد على التحسين من هذا المرض، إلّا أنّ هناك مراجعة منهجية قائمة على 10 دراسات، وشملت 1015 مشاركاً، لم تُظهر أي دليل يدعم هذا التأثير.[٢٣]
- التقليل من خطر تلف المعدة الناتج عن الأسبرين: قد يُساعد تناول فيتامين ج على التقليل من خطر تلف المعدة بسبب الأسبرين.[٢]
- التقليل من شدة أعراض مرض التوحد: أظهرت الأبحاث الحديثة احتمالية تأثير فيتامين ج في التقليل من أعراض التوحد.[٢٤]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي: توصلت بعض الدراسات إلى تأثير تناول فيتامين ج في التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذ ظهر أنَّ النساء اللواتي في فترة ما قبل انقطاع الطمث، ولديهنَّ تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي،عند تناولهنَّ لـ 205 مليغراماً من فيتامين ج يومياً، يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 63%، مقارنة بتناول 70 مليغراماً منه، وبالرغم من ذلك، أظهرت العديد من الدراسات الأخرى عدم وجود علاقة بين تناول فيتامين ج من الغذاء أو المكملات، وسرطان الثدي.[٢٥]
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: على الرغم من أنَّ تناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات قد يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، إلّا أنَّه لا يوجد أدلة واضحة حول ارتباط هذا التأثير بتناول فيتامين ج، كما لم يثبت هذا التأثير عند تناول مكملات فيتامين ج.[٣]
- تحسين الأداء الرياضي: هناك العديد من الأبحاث حول احتمالية تأثير الجرعات العالية من مكملات فيتامين ج، في تحسين الأداء الرياضي، بالرغم من ذلك هناك العديد من الدراسات لم تُثبت ذلك التأثير، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of the American College of Nutrition عام 2013، أنَّ عدم تناول الاحتياجات اللازمة من فيتامين ج قد يُضعف الأداء الرياضي، وممكن تحسينه بإعادة تخزين فيتامين ج في الجسم.[٢٦] وفي مراجعة مؤلفة من 12 دراسة، نُشرت في مجلة Current sports medicine reports عام 2012، ظهر في 4 من هذه الدراسات أنَّ فيتامين ج، الموجود بشكل أساسي في الغذاء قد يُقلل من التأثيرات الضارة لأنواع الأكسجين التفاعلية الناتجة عن ممارسة الرياضة، منها: تلف العضلات، والخلل المناعي، والإعياء، إلّا أنَّ تناول 1 غرام أو أكثر يومياً من فيتامين ج يقلل من الأداء الرياضي، وقد يكون بسبب التقليل من النشوء الحيوي في الميتوكندريا (بالإنجليزية: Mitochondrial biogenesis)، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ تناول 5 حصص من الفواكه، والخضروات كافياً لتزويد الجسم بما يعادل 0.2 غرام من فيتامين ج، والتي قد تكون كافية للتقليل من الإجهاد التأكسدي، وتوفير العديد من الفوائد الصحية.[٢٧]
- التقليل من خطر الإصابة بورم الدماغ: قد تساعد زيادة تناول فيتامين ج، على التقليل من خطر الإصابة بالورم الدِبْقيّ (بالإنجليزية: Glioma) بما نسبته 14%.[١]
- التقليل من جفاف الفم: يساعد تناول فيتامين ج، وفيتامين هـ مرتين يومياً، على التقليل من جفاف الفم لدى المصابين بسرطان الرأس والعنق، بعد تلقي العلاج بالأشعاع.[١]
- التقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين: قد يساعد زيادة تناول فيتامين ج على التقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين بشكل كبير، إذ أشارت دراسة نُشرت في مجلة Ophthalmology عام 2016، إلى أنّ تناول فيتامين ج يساعد على التقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين النووي (بالإنجليزية: Nuclear cataract)، بالإضافة إلى التقليل من خطر تطوره،[٢٨] ومن الجدير بالذكر أنَّ لهذه الدراسة تأثير كبير في تحسين النظام الغذائي، لدى كبار السن، من خلال زيادة استهلاك الخضروات والفواكه، ممّا يساعد على التقليل من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين.[٢٩]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم: يساعد تناول فيتامين ج على التقليل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، وفقاً لما ذكر في بعض الأبحاث الحديثة.[٢]
- التقليل من ظهور الترسبات السنية: قد يقلل مضغ اللبان الذي يحتوي على فيتامين ج، من تراكم الترسبات على الأسنان.[٢]
- التقليل من الشعور بالاكتئاب: يُساعد تناول فيتامين ج على تحسين المزاج، والتقليل من الشعور بالاكتئاب، بالإضافة إلى أنَّه يُقلل من مستويات التوتر، كما أنَّ زيادة مستوياته قد تحسّن المزاج لدى المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين ج، إذ إنَّهم غالباً ما يعانون من الإعياء، أو الاكتئاب، إلّا أنَّ هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لإثبات هذه العلاقة.[٣٠]
- التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني: يوجد العديد من الآراء حول ارتباط تناول فيتامين ج مع قدرته على التقليل من خطر الإصابة بالسكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلة Diabetes Care عام 2011، والتي شملت 232007 مشتركاً، إلى أنَّ استخدام مكملات فيتامين ج 7 مرات على الأقل خلال الأسبوع، يقلل من خطر الإصابة بالسكري،[٣١] إلّا أنّ هناك مراجعة منهجية مؤلفة من 22 دراسة، نُشرت في مجلة The European Journal of Clinical Nutrition عام 2017، أشارت إلى أنَّ مكملات فيتامين ج، لا تؤثر في الجلوكوز، سكر الدم التراكمي، وتركيز الإنسولين، لذلك هناك حاجة للمزيد من الدراسات حول هذا التأثير[٣٢][٢٥]
- التقليل من خطر تلف القلب الناتج من دواء الدوكسوروبيسين: (بالإنجليزية: Doxorubicin) والمُستخدم في العلاج الكيميائي للسرطان، وقد يساعد تأثير فيتامين ج المضاد للأكسدة على التقليل من سُميّة القلب الناتجة عن دواء الدوكسوروبيسين لدى الحيوانات، دون التأثير في فعاليته، وبالرغم من نقص الأدلة لتأثير ذلك على البشر، يوصي بعض الأطباء بتناول 1 غرام من فيتامين ج يومياً للمرضى الذين يتناولون الدوكسوروبيسين.[٣٣]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم: (بالإنجليزية: Endometrial cancer) قد تُساعد زيادة تناول فيتامين ج، على التقليل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، إلّا أنّ هناك اختلاف في النتائج حول هذا التأثير.[٢٤]
- المساعدة على تحسين سرطان المريء: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of cancer research and therapeutics عام 2019، أنَّ تناول 1 جرام من فيتامين ج يومياً، عن طريق الفم مدة 4 أسابيع، قد يُساعد على التحسين من منظّمات الالتهاب (بالإنجليزية: Regulators of inflammation)، والتقليل من تكوّن الخلايا السرطانية في المريء، إلا أن هناك حاجة لإجراء المزيد من الدراسات لتأكيد تأثيره في السرطان.[٣٤]
- التقليل من الإصابة بالربو الناتج عن ممارسة الرياضة: قد يساعد تناول فيتامين ج على التقليل من خطر الإصابة بالربو الناتج عن ممارسة الرياضة.[٢٤]
- التقليل من خطر الإصابة بمرض المرارة: أُجريت دراسة أولية نُشرت في مجلة Archives of Internal Medicine عام 2000، على 7042 امرأة، و6088 رجل، على مدى 6 سنوات، حول علاقة حمض الأسكوربيك في الدم، وانتشار مرض المرارة السريرية، وأظهرت النتائج أنَّ زيادة مستوى حمض الأسكوربيك ارتبط بتقليل انتشار مرض المرارة بنسبة 13%، والتقليل من الحصاة الصفراوية دون ظهور الأعراض لدى النساء.[٣٥]
- المساعدة على تحسين مضاعفات ما بعد زراعة القلب: أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Expert Review of Cardiovascular Therapy عام 2015، أنَّ تناول 500 مليغرامٍ من مكملات فيتامين ج، بالإضافة إلى 400 وحدة دولية من فيتامين هـ، بمعدل مرتين يومياً، مكملات فيتامين ج، وفيتامين هـ، قد يؤخر من ظهور المضاعفات ما بعد عملية زراعة القلب.[٣٦]
- المساعدة على تحسين داء باركنسون: (بالإنجليزية: Parkinson disease) أظهرت مراجعة نُشرت في مجلة Oxidative medicine and cellular longevity عام 2019، أنَّ تناول مكملات فيتامين ج قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة ب مرض باركنسون، إذ يعتمد ذلك على توزّع فيتامين ج في المناطق الغنية بالعصبونات، بالإضافة إلى إمكانية انتقاله إلى الدماغ،[٣٧] وأكّدت دراسةٌ نُشرت في مجلة Movement Disorders عام 2017 هذا التأثير، إذ أُجريت على 1329 مريض باركنسون، لدراسة تأثير مضادات الأكسدة بما فيها فيتامين ج في المرض، وأظهرت النتائج وجود علاقة عكسية بين تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون، وفيتامين ج، ومضادات الأكسدة الأخرى،[٣٨] بالمقابل أشارت دراسة نُشرت في المجلة نفسها عام 2016، وأُجريت على 1036 من مرضى باركنسون، إلى أنَّ تناول فيتامين ج، وفيتامين هـ، لا يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون.[٣٩]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة: أظهرت التجارب المخبرية تأثير فيتامين ج في التقليل من تكوين المركبات السرطانية في المعدة، وبالتالي قد يُساعد زيادة تناول فيتامين ج على التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وذلك وفقاً للعديد من الدراسات القائمة على الملاحظة، بالمقابل فوُجِد أنَّ ارتفاع مستوى فيتامين ج في الدم، هو ما يساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان المعدة، وليس هناك أي تأثير لتناول فيتامين ج من مصادره الغذائية في التقليل من خطر الإصابة به.[٢٥]
- التقليل من خطر نقل فيروس الإيدز أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية: قد يقلل تناول فيتامين ج، مع فيتامين هـ، وفيتامين ب، من خطر نقل فيروس الإيدز للطفل، أثناء الحمل، والرضاعة الطبيعية.[٢]
- التقليل من مستويات الفوسفات في الدم: قد يؤدي فرط فوسفات الدم إلى الإصابة بسوء التغذية العظمي الكلوي، ومشاكل الأوعية الدموية، وتكلّسها، كما أنَّه مرتبطٌ بزيادة معدل الوفيات لدى مرضى غسيل الكلى، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة Medicinski Glasnik عام 2011، أنَّ تلقي مرضى غسيل الكلى لما يُقارب 500 مليغرامٍ لكل 5 سنتيمترات مكعبة من فيتامين ج عن طريق الوريد، ثلاث مرات في الأسبوع، مدة 8 أسابيع، قد يقلل من مستويات الفوسفات لدى مرضى غسيل الكلى بشكل ملحوظ.[٤٠]
- المساعدة على تحسين مشكلة العقم: قد يُساعد تناول فيتامين ج يومياً، على التحسين من بعض مشاكل الخصوبة لدى النساء.[٢٤]
- المساعدة على تحسين مرض التهاب الكبد الدهني اللاكحولي: (بالإنجليزية: Nonalcoholic steatohepatitis) وهو مرض شائع يصيب الكبد، قد يتطور إلى تليفٍ في الكبد، الناتج عن الإجهاد التأكسدي، والذي يُعدُّ أحد مسببات أمراض الكبد، وأظهرت دراسة أولية نُشرت في مجلة Hepatic Medicine أنّ تناول فيتامين ج يومياً مدة 12 شهر، بالإضافة إلى فيتامين هـ، قد يقلل الأضرار الناتجة عن الإجهاد التأكسدي، وبالتالي التقليل من سرعة تطور هذه المرض إلى تليف الكبد.[٤١]
- التقليل من خطر الإصابة بالسرطان الذي يصيب خلايا الدم البيضاء: أو ما يُعرف بلمفوما اللاهودجكينية، (بالإنجليزية: Non-Hodgkin lymphoma)، إذ بيّنت دراسة أولية نُشرت في مجلة Nutrition and Cancer عام 2012، وضمّت أكثر من 35,000 امرأة؛ أنَّ اتباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ يحتوي على فيتامين ج، ومضادات الأكسدة الأخرى، قد يُساعد على التقليل من خطر الإصابة بسرطان خلايا الدم البيضاء، بالإضافة إلى المساعدة على التقليل من خطر انتشار اللمفوما بائية الخلايا (بالإنجليزية: B-cell lymphoma).[٢٥][٤٢]
- التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام: أشارت مراجعة منهجية تضم مجموعة من الدراسات، ونُشرت في مجلة British Journal of Nutrition عام 2018، إلى أنَّ تناول فيتامين ج يساعد على التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام بنسبة 33%، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بكسور الورك، وارتفاع كثافة المعادن في العظام، خاصة في عنق عظم الفخذ، والفقرات القطنية.[٤٣]
- التقليل من خطر الإصابة بسرطان الفم: قد يرتبط زيادة تناول فيتامين ج من مصادره الغذائية، بتقليل خطر الإصابة بسرطان الفم.[٢٤]
- المساعدة على تحسين مرض الشرايين المحيطية: (بالإنجليزية: Peripheral arterial disease)، وهو ضعف تدفق الدم إلى الأطراف بسبب تضيق الأوعية الدموية، وقد يؤدي انخفاض مضادات الأكسدة إلى زيادة ضغط الدم لمرضى الشرايين المحيطية أثناء ممارسة الرياضة، وبالتالي فإنَّ زيادة حقن الجسم بفيتامين ج يساعد على تقليل ضغط الدم أثناء الرياضة لدى المُصابين بهذا المرض.[٤٤]
- المساعدة على تحسين العدوى بعد العمليات الجراحية: أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنَّ حقن فيتامين ج عن طريق الوريد، قد يساعد على تحسين حالة الصدمة الإنتانية (بالإنجليزية: Septic shock) بعد الخضوع للعمليات الجراحية.[١]
- التقليل من التوتر: أشارت الأبحاث الحديثة إلى أنَّ فيتامين ج قد يُقلل من ضغط الدم، وأعراض التوتر العقلي.[١]
- المساعدة على تحسين مرض فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell): أشارت دراسة مخبرية نُشرت في مجلة Clinica Chimica Acta، إلى انخفاض فيتامين ج في البلازما لدى مرضى فقر الدم المنجلي، إذ لوحظ أنَّ فيتامين ج قد يقلل من خطر تلف أغشية الخلايا الناتج عن الدهون فوق البيروكسيدية (بالإنجليزية: Peroxidative lipid)، نتيجة تعرّضها لبيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide)، بالإضافة إلى أنَّ نقص فيتامين ج لدى مرض فقر الدم المنجلي قد يزيد من خطر تعرّض الخلايا المنجلية للإجهاد التأكسدي في الجسم.[٤٥]
- التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية: أظهرت العديد من الدراسات تأثير ارتفاع تركيز فيتامين ج في البلازما في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ويرتبط تركيز فيتامين ج بتناول الخضروات، والفواكه، وبالتالي قد لا يرتبط هذا التأثير بفيتامين ج وحده، وإنَّما بسبب تأثير مكونات الفواكه، والخضروات الأخرى، مثل البوتاسيوم الموجود في الموز، والبطاطس بكميات عالية، والذي يُساهم في تنظيم ضغط الدم، إذ يُعدُّ ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسكتة الدماغية، ومن جهة أُخرى فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Journal of the American Medical Association عام 2008 أنَّ تناول مكملات فيتامين ج، ما يعادل 500 مليغرام يومياً لا يؤثر في التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.[٤٦][٢٥]
- التقليل من خطر الإصابة بضعف الدورة الدموية: قد يساعد تناول فيتامين ج على التقليل من خطر الإصابة بضعف الدورة الدموية، أو ما يعرف بقلة تدفق الدم للأطراف، لدى النساء.[٢]
- التقليل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي: (بالإنجليزية: Pneumonia) أُجريت 5 أبحاث ضمت 2532 مشاركاً، حول تأثير فيتامين ج في التقليل من خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي، والمساعدة على تحسينه لدى المصابين، إلا أنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لإثبات ذلك، ومن الجدير بالذكر أنَّ التجارب الخمس لم تظهر أي آثار ضارة لتناول فيتامين ج في حالة الالتهاب الرئوي.[٤٧]
- التقليل من خطر تمزق الكيس الأمينوسي قبل بدء الولادة: (بالإنجليزية: Amniotic sac)، إذ قد يساعد تناول فيتامين ج، وفيتامين هـ، خلال الثلث الثاني، أو الثالث من الحمل ولغاية بدء الولادة، على التقليل من خطر تمزق الكيس الأمنيوسي قبل بدء الولادة.[٢]
- المساعدة على تحسين أعراض تململ الساقين: قد يساعد تناول مكملات الحديد، أو فيتامين ج، أو فيتامين هـ، أو فيتامين د على التقليل من أعراض تململ الساقين، لدى بعض الأشخاص المصابين به، والذين يعانون من غسيل الكلى، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Sleep Medicine عام 2012، إلى أنَّ استهلاك فيتامين ج، وفيتامين هـ قد يُقللان من حدّة تململ الساقين لدى الأشخاص الذين يخضعون لغسيل الكلى.[٤٨][٤٩]
- المساعدة على تحسين مرض الكزاز: (بالإنجليزية: Tetanus) أو ما يُعرف بالعدوى البكتيرية في الجهاز العصبي، الناتجة عن السم الذي تفرزه بكتيريا المِطَثِّيّة الكُزازية (بالإنجليزية: Clostridium tetani)، وظهر أنَّ حقن 1 جرام بالوريد من فيتامين ج يومياً، قد يُحسّن من حالة مرض الكزاز، كما قد يُقلل من معدّل الوفيات للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 12 سنة بنسبة 100%، ولدى البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 إلى 30 سنة بنسبة 45%، بالرغم من ذلك يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول ذلك، والحذر من التوصية بفيتامين ج كعلاج من الكزاز.[٥٠]
- المساعدة على تحسين الخرف الوعائي: (بالإنجليزية: Vascular dementia) وهو ما يُعرف بالتدهور العقلي الناجم عن انخفاض تدفق الدم إلى المخ، يساعد تأثير فيتامين ج المضاد للأكسدة على تكوين النُورأدرينالين (بالإنجليزية: Noradrenaline) من الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، وبالتالي فإنَّ ارتفاع مستويات فيتامين ج يساعد على تحسين الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من الخرف الذي يُعدُّ أحد أنواع مرض ألزهايمر.[٥١]
- فوائد أُخرى: لا توجد أدلة كافية حول تأثير فيتامين ج في التخفيف من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.[١]
فوائد فيتامين C للحامل
إنّ نقص فيتامين ج خلال فترة الحمل من الممكن أن يرتبط بحدوث بعض المضاعفات، كارتفاع ضغط الدم، وانتفاخ اليدين والقدمين والفم؛ وهي حالةٌ تُعرف بما قبل تسمم الحمل، أو مقدمات الارتجاع (بالإنجليزية: Pre-eclampsia)، وفقر الدم، وولادة طفل صغير الحجم، ولذلك فقد أُجريت بعض الدراسات لمعرفة فيما إذا كان فيتامين ج يوفر فوائد للحامل بشكلٍ خاص، وقد أُجريت مراجعةٌ نُشرت في مكتبة كوكرين (بالإنجليزية: Cochrane Library)، وضمّت 29 دراسةً وأكثر من 24,000 امرأة حاملاً، لوحظ خلالها أنّ تناول مكملات فيتامين ج وحدها أو مع مكملات أخرى بشكلٍ دوريّ لم يحسن نتائج الحمل، ولكن لوحظ بين هذه الدراسات انخفاض خطر حدوث انفصال المشيمة المبكر (بالإنجليزية: Placental abruption) -أو انفصال المشيمة عن الرحم- بنسبة 36%، ولكن لم يستطع الخبراء تحديد فيما إذا كانت هذه الفائدة تعود إلى فيتامين ج أو إلى عاملٍ آخر، وقد لوحظ في دراسةٍ واحدةٍ فقط خلال هذه المراجعة أنّ فيتامين ج زاد خطر المعاناة من الألم في البطن.[٥٢] وينصح الخبراء النساء الحوامل بالحصول على فيتامين ج عن طريق تناول أنواع مختلفة من الفواكه والخضراوات يوميّاً، وإدخال نوعٍ واحدٍ غنيٍّ بفيتامين ج على الأقل، فذلك من أخذ مكملات فيتامين ج الغذائية، وفي حال الرغبة بأخذها فيُفضل استشارة الطبيب قبل ذلك.[٥٣]
مصادر فيتامين C
تُعدُّ الفواكه، والخضروات الطازجة، والنيئة من أفضل المصادر الغذائية الغنية لفيتامين ج، إذ إنَّ الحرارة، والطبخ في الماء، يُمكن أن يُحطّم جزءًا من فيتامين ج،[٥٤] ويتوفّر فيتامين ج في العديد من الأغذية مثل: الحمضيات بأنواعها، والتوت، وبعض أنواع الفواكه الاستوائية كالأناناس، والشمام، والمانجا، والبطيخ، كما يتوفَّر في الملفوف، والزهرة، وبعض الخضراوات الورقية،[٥٥] بالإضافة إلى توفّره على شكل المكملات الغذائية، مثل: حمض الأسكوربيك، وأسكوربات الصوديوم، وأسكوربات الكالسيوم،[٥٦] ويوضّح الجدول الآتي أبرز المصادر الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج، وكميّته الموجودة في 100 غرامٍ منها:[٥٥]
المصدر الغذائي | الكمية اليومية من فيتامين ج |
---|---|
الجوافة | 254% |
الفلفل الحلو الأحمر | 142% |
الكيوي | 103% |
البروكلي | 99% |
البابايا | 68% |
البازيلاء | 67% |
الفراولة | 65% |
البرتقال | 59% |
الكرنب المجعد | 46% |
البندورة | 25% |
وللتعرف على المزيد من مصادر فيتامين ج يمكنك الاطلاع على مقال أين يوجد فيتامين ج
الكمية الموصى بها من فيتامين C
يُنصَح المدخنون بزيادة 35 مليغراماً إلى احتياجهم اليومي من فيتامين ج مقارنةً بغير المدخنين، ويُوضح الجدول الآتي الكميّة الموصى بها من فيتامين ج لمُختلف الفئات العُمرية:[٥٦]
الفئة العمرية | الكميّة (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الرضَّع من الولادة إلى 6 أشهر | 40 |
الرُضَّع من 7 إلى 12 شهر | 50 |
الأطفال من سنة إلى 3 سنوات | 15 |
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات | 25 |
الأطفال من 9 إلى 13 سنة | 45 |
الذكور من 14 إلى 18 سنة | 75 |
الإناث من 14 إلى 18 سنة | 65 |
الحامل من 14 إلى 18 سنة | 80 |
المُرضع من 14 إلى 18 سنة | 115 |
الذكور من 19 سنة فما فوق | 90 |
الإناث من 19 سنة فما فوق | 75 |
الحامل من 19 سنة فما فوق | 85 |
المُرضع من 19 فما فوق | 120 |
نبذة عامة حول فيتامين C
يُعرف فيتامين ج بحمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، وهو أحد الفيتامينات الضرورية للجسم، إذ تحتاجه الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، بالإضافة إلى أهميته في التئام الجروح،[٣] ويُعدُّ هذا الفيتامين من الفيتامينات الذائبة في الماء، إذ يُطرح الفائض منه عبر البول، ومن الجدير بالذكر أنَّه يُخزَّن في الجسم بكميات قليلة، ممّا يعني ضرورة تناوله بانتظام؛ لمنع حدوث نقصه في الجسم،[٥٧] بالإضافة إلى ذلك فإنَّ له وظائف أساسية في التمثيل الغذائي في الجسم، إذ إنَّه يُعدّ عاملاً مرافقاً للإنزيم، وعاملاً مختزلاً، بالإضافة إلى كونه أحد مضادات الأكسدة.[٥٨]
نقص فيتامين C
يُعدُّ سوء التغذية السبب الأساسي لنقص فيتامين ج، ويؤدي النقص الحاد إلى الإصابة بمرض الاسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، الذي يتميز بظهور النزيف، وتكوّن عاج الأسنان، والتشكيل العظمي غير الطبيعي، ومن الجدير بالذكر أنَّ الحاجة لفيتامين ج تزداد في بعض الحالات، مثل: الإصابة بالحمى، واضطرابات الإسهال، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وفقد حمض المعدة، ونقص الحديد، والمصابين بالحروق، ونقص البروتين، بالإضافة إلى المدخنين، والخاضعين للعمليات الجراحية، وغيرها،[٥٩] ويمكن أن يسبب نقص فيتامين ج مجموعة من الأعراض، ومنها:[٦٠]
- انتفاخ وخشونة الجلد.
- نمو شعر الجسم بشكلٍ مجعد.
- احمرار بصيلات الشعر.
- بروز الأظافر على شكل ملعقة، وظهور بقع أو خطوط حمراء عليها.
- تلف الجلد وجفافه.
- ظهور الكدمات بسهولة.
- ضعف التئام الجروح.
- ألم المفاصل وانتفاخها.
- ضعف العظام.
- نزيف اللثة وسقوط الأسنان.
- ضعف المناعة.
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد المستمر.
- الإجهاد وتعكر المزاج.
- زيادة الوزن غير المبرر.
- الالتهابات المزمنة، والإجهاد التأكسدي.
وللاطّلاع على معلومات أكثر عن نقص فيتامين ج يمكنك قراءة مقال نقص فيتامين C.
المرجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ "VITAMIN C (ASCORBIC ACID)", www.webmd.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س "Vitamin C", www.emedicinehealth.com, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Vitamin C", www.mayoclinic.org,18-10-2017، Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ Maryam Farvid, Mahmoud Jalali, Fereydoun Siassi And others (10-2005), "Compa