ما فوائد الحلبة بالعسل الأسود

كتابة:
ما فوائد الحلبة بالعسل الأسود

ما فوائد الحلبة بالعسل الأسود

لا تتوفّر أيّة معلوماتٍ حول فوائد الحلبة بالعسل الأسود معاً بالتحديد، ولكن لكلٍّ منهما فوائدٌ على حدة؛ والتي نذكر منها ما يأتي:


الفوائد العامّة للحلبة

تُعرف الحلبة بأنّها عشبةٌ تشبه البرسيم، وتُعدّ منطقة البحر الأبيض المتوسط، وجنوب أوروبا، وغرب آسيا موطنها الأصلي، كما تتميّز بذورها برائحةٍ وطعمٍ شبيهٍ بشراب القيقب، وعادةً ما تُستخدم الحلبة كمكوّنٍ في خلطات التوابل، وكمنكّهٍ للأطعمة، والمشروبات، والتبغ، وتُستخدم مُستخلصات الحلبة أيضاً في صناعة الصابون ومستحضرات التجميل، ونذكر فيما يأتي الفوائد العامّة للحلبة:

  • احتواؤها على الألياف الغذائية: تُعدّ الحلبة مصدراً غنيّاً بالألياف الغذائية،[١] وتجدر الإشارة إلى أنّ الألياف الغذائيّة تشمل أجزاء الأطعمة النباتية التي لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها،[٢] ويساهم استهلاكها في التقليل من الشهية وزيادة الشعور بالشبع؛ ممّا قد يساعد على تقليل الإفراط في تناول الطعام، وبالتالي فقدان الوزن،[٣] كما أنّها تساعد أيضاً على تنظيم استخدام الجسم للسكريّات؛ ممّا يساهم في السيطرة على الجوع ومستويات السكر في الدم.[٤]
  • احتواؤها على مُضادات الأكسدة: تحتوي الحلبة على العديد من العناصر الغذائية الأساسية، والتي قد تساهم في جعلها من مُضادات الأكسدة القوية؛ ومن هذه العناصر الغذائيّة؛ الكولين، والإينوزيتول (بالإنجليزيّة: Inositol)،[٣] وتجدر الإشارة إلى أنّ مُضادات الأكسدة هي موادّ طبيعيّةٌ أو من صنع الإنسان، والتي قد تمنع أو تؤخّر بعض أنواع تلف الخلايا.
  • احتواؤها على الفيتامينات والمعادن: تُعدّ الحلبة مصدراً غنيّاً بالفيتامينات والمعادن؛ بما في ذلك:[٥]
    • الصوديوم.
    • الكالسيوم.
    • المغنيسيوم.
    • الفسفور.
    • البوتاسيوم.
    • الزنك.
    • فيتامين ج.
    • فيتامين ب1.
    • فيتامين ب2.
    • فيتامين ب3.
    • الفولات.


وللاطّلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد الحلبة يُمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الحلبة.


الفوائد العامة للعسل الأسود

يتمّ إنتاج العسل الأسود؛ أو ما يُعرف بدبس السكر؛ من الحمضيّات، وبنجر السكر، وقصب السكر،[٦] ويُعدّ دبس قصب السكر هو الدبس الغذائي الرئيسي،[٧] ونذكر فيما يأتي الفوائد العامّة للعسل الأسود:

  • احتواؤه على الفيتامينات والمعادن: يُعدّ العسل الأسود مصدراً غنيّاً بالعديد من الفيتامينات والمعادن؛ بما في ذلك ما يأتي:[٨][٩]
    • المنغنيز.
    • المغنيسيوم.
    • النحاس.
    • فيتامين ب6.
    • السيلينيوم.
    • الحديد.
    • البوتاسيوم.
    • الكالسيوم.
    • الكولين.
  • احتواؤه على مُضادات الأكسدة: يحتوي العسل الأسود على نسبةٍ أكبر من مُضادات الأكسدة مُقارنةً بالعسل العادي والمُحلّيات الطبيعية الأُخرى؛ والتي تشمل شراب القيقب، ورحيق الصبار، وتساعد مُضادات الأكسدة على تقليل خطر تعرُّض الخلايا للإجهاد التأكسدي، ومع ذلك يجدر التنبيه إلى ضرورة الاعتدال في تناول العسل الأسود.[٨]


وللاطّلاع على المزيد من المعلومات عن فوائد العسل الأسود يُمكنك قراءة مقال فوائد العسل الأسود على الريق.


القيمة الغذائية للحلبة والعسل الأسود

القيمة الغذائية للحلبة

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من بذور الحلبة:[١٠]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 8.84 مليلترات
السعرات الحرارية 323 سعرة حرارية
البروتين 23 غراماً
الدهون الكليّة 6.41 غرامات
الكربوهيدرات 58.35 غراماً
الألياف الغذائية 24.6 غراماً
الكالسيوم 176 مليغراماً
الحديد 33.53 مليغراماً
المغنيسيوم 191 مليغراماً
الفسفور 296 مليغراماً
البوتاسيوم 770 مليغراماً
الصوديوم 67 مليغراماً
الزنك 2.5 مليغرام
النحاس 1.11 مليغرام
المنغنيز 1.23 مليغرام
السيلينيوم 6.3 ميكروغرامات
فيتامين ج 3 مليغرامات
فيتامين ب1 0.322 مليغرام
فيتامين ب2 0.366 مليغرام
فيتامين ب3 1.64 مليغرام
فيتامين ب6 0.6 مليغرام
الفولات 57 ميكروغراماً
فيتامين أ 60 وحدة دولية


القيمة الغذائية للعسل الأسود

يُبيّن الجدول الآتي أهمّ العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من العسل الأسود:[١١]

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 21.9 مليلتراً
السعرات الحرارية 290 سعرة حرارية
الدهون الكليّة 0.1 غرام
الكربوهيدرات 74.7 غراماً
السكريّات 74.7 غراماً
الكالسيوم 205 مليغرامات
الحديد 4.72 مليغرامات
المغنيسيوم 242 مليغراماً
الفسفور 31 مليغراماً
البوتاسيوم 1464 مليغراماً
الصوديوم 37 مليغراماً
الزنك 0.29 مليغرام
النحاس 0.487 مليغرام
المنغنيز 1.53 مليغرام
السيلينيوم 17.8 ميكروغراماً
فيتامين ب1 0.041 مليغرام
فيتامين ب2 0.002 مليغرام
فيتامين ب3 0.93 مليغرام
فيتامين ب5 0.804 مليغرام
فيتامين ب6 0.67 مليغرام
الكولين 13.3 مليغراماً


أضرار الحلبة والعسل الأسود

لا تتوفّر أيّة معلوماتٍ حول أضرار الحلبة والعسل الأسود معاً بالتحديد، ولكن لكلٍّ منهما أضرارٌ على حدة، ونذكر من هذه الأضرار ما يأتي:


أضرار الحلبة

درجة أمان الحلبة

نذكر فيما يأتي درجة أمان الحلبة لمختلف الفئات:[١٢]

  • للبالغين الأصحاء: تُعدّ الحلبة غالباً آمنة عند تناولها عن طريق الفم بالكميات الموجودة في الطعام، كما أنّ مُن المحتمل أمان استهلاك مستخلصاتها لمدّةٍ تصل إلى 6 شهور، ولكنّها قد تُسبّب ظهور بعض الأعراض الجانبية لدى بعض الأشخاص؛ مثل: الإسهال، واضطرابات المعدة، والانتفاخ، والغازات، والدوار، والصداع، ورائحةٍ شبيهةٍ بشراب القيقب في البول، بالإضافة إلى احتقان الأنف، والسعال، والصفير عند التنفُّس، وتورُّم الوجه، وردود فعلٍ تحسُّسيةٍ شديدةٍ لدى الأشخاص الحسّاسين.
  • للحامل: تُعدّ الحلبة غالباً آمنة عند تناولها بكمياتٍ أكبر من تلك الموجودة في الطعام خلال فترة الحمل، ولكنّها قد تُسبّب تقلّصاتٍ مُبكّرة.[١٣]
  • للمُرضع: إنّ من المُحتمل أمان الحلبة عند تناولها عن طريق الفم لفترةٍ قصيرةٍ من الزمن لزيادة تدفُّق حليب الثدي.[١٣]
  • للأطفال: إنّ من المُحتمل أمان الحلبة عند تناولها عن طريق الفم من قِبَل الأطفال؛ فقد يرتبط شاي الحلبة بفقدان الوعي لدى الأطفال، كما أنّه قد يُسبّب رائحة جسمٍ غير عاديةٍ تُشبه شراب القيقب.[١٤]


محاذير استخدام الحلبة

يُنصح الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة بالحذر والانتباه عند استخدام الحلبة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٥]

  • الذين يعانون من الحساسية تجاه نباتات الفصيلة البقولية: قد يُعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه النباتات من الفصيلة البقولية (بالإنجليزيّة: Fabaceae)؛ بما في ذلك: فول الصويا، والفول السوداني، والبازلاء الخضراء من حساسيةٍ تجاه الحلبة أيضاً.
  • مرضى السكري: يُمكن أن تؤثر الحلبة في مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المُصابين بمرض السكري، ولذلك يُنصح مرضى السكري بمراقبة مستويات السكر في الدم بعناية عند استخدام الحلبة.


التداخلات الدوائية مع الحلبة

قد تتداخل الحلبة مع تأثير بعض الأدوية داخل الجسم؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[١٤]

  • أدوية السكري: بما في ذلك ما يأتي:
    • الغليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride).
    • الغليبوريد (بالإنجليزية: Glyburide).
    • الإنسولين.
    • البيوجليتازون (بالإنجليزية: Pioglitazone).
    • الروزيجليتازون (بالإنجليزية: Rosiglitazone).
    • الكلوربروباميد (بالإنجليزية: Chlorpropamide).
    • الغليبيزيد (بالإنجليزية: Glipizide).
  • الأدوية المُضادة لتخثّر الدم والصفيحات: مثل ما يأتي:
    • الأسبرين.
    • الكلوبيدوجريل (بالإنجليزية:Clopidogrel).
    • الديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac).
    • الإيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
    • النابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
    • الدالتيبارين (بالإنجليزية: Dalteparin).
    • الإينوكسابارين (بالإنجليزية: Enoxaparin).
    • الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin).
  • دواء التيوفيلين: (بالإنجليزيّة: Theophylline)؛ والذي يُستخدم لعلاج أمراض الجهاز التنفسي.
  • دواء الوارفارين: (بالإنجليزية Warfarin)؛ والذي يُستخدم للتقليل من خطر الإصابة بالجلطات الدموية.


أضرار العسل الأسود

درجة أمان العسل الأسود

يُعدّ العسل الأسود آمناً لدى مُعظم الأشخاص عند استخدامه باعتدال.[٨]


محاذير استخدام العسل الأسود

يُحذّر من استخدام العسل الأسود في بعض الحالات الصحية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[٨]

  • الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي: يُمكن أن يُسبّب العسل الأسود مشاكل في الجهاز الهضميّ؛ ممّا قد يؤدي تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ إلى الإصابة بالإسهال، ولذلك يُنصح الأشخاص الذين يُعانون من متلازمة القولون العصبي أو أشكالٍ أُخرى من اضطرابات الجهاز الهضمي بتجنُّب العسل الأسود.
  • الذين يعانون من حساسية الكبريتيت: قد يحتوي العسل الأسود على مركّب الكبريتيت الذي يُقلّل من نموّ البكتيريا، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من حساسيةٍ تجاه الكبريتيت تجنُّب تناوله، كما يُنصح بالتحقُّق من مُلصقات الطعام لتحديد ما إذا كان العسل الأسود قد تمّت معالجته بالكبريتيت أم لا.[٩]
  • مرضى السكري: يُعدّ العسل الأسود شكلاً من أشكال السكر، ولذلك يُنصح الأشخاص المُصابون بمرض السكري باستخدامه بحذر، ويجدر التنويه إلى ضرورة حساب كمية الكربوهيدرات الموجودة في العسل الأسود من قِبَل الأشخاص الذين يتطلّعون إلى استهلاك حدٍّ يوميٍّ مُحدد.[٩]


التداخلات الدوائية مع العسل الأسود

لا تتوفّر أيّة معلوماتٍ حول التداخلات الدوائية مع العسل الأسود.


المراجع

  1. Rudy Mawer (13-6-2019), "Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  2. "Dietary fiber: Essential for a healthy diet", www.mayoclinic.org, 6-1-2021، Retrieved 26-4-2021. Edited.
  3. ^ أ ب Jennifer Huizen (31-1-2019), "Is fenugreek good for you?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  4. "Fiber", www.hsph.harvard.edu, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  5. Sheryl Salomon (6-7-2019), "What Is Fenugreek? Nutrition Facts, Health Benefits, Types, Side Effects, Dosage, and More"، www.everydayhealth.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  6. "Molasses", www.fao.org, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  7. "Molasses", www.sciencedirect.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث Kayla McDonell (16-3-2020), "Everything you need to know about molasses"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  9. ^ أ ب ت Emilia Benton (1-9-2020), "Molasses Nutrition Facts and Health Benefits"، www.verywellfit.com, Retrieved 26-4-2021. Edited.
  10. "Spices, fenugreek seed", www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 27-4-2021. Edited.
  11. "Molasses", www.fdc.nal.usda.gov, 1-4-2019، Retrieved 27-4-2021. Edited.
  12. "Fenugreek", www.webmd.com, Retrieved 27-4-2021. Edited.
  13. ^ أ ب "Fenugreek", www.emedicinehealth.com, Retrieved 27-4-2021. Edited.
  14. ^ أ ب "FENUGREEK", www.rxlist.com,17-9-2020، Retrieved 27-4-2021. Edited.
  15. "Fenugreek", www.medicinenet.com, Retrieved 27-4-2021. Edited.
4719 مشاهدة
للأعلى للسفل
×