ما قيل عن الحياء

كتابة:
ما قيل عن الحياء

الحياء

الحياء هو خلق إسلامي رفيع، ومن الصفات المميزة في مجتمعاتنا العربية، والشخص الذي يتصف بالحياء يزداد هيبة ووقاراً بين أقرانه، فقد أحضرنا لكم باقة من أجمل الكلمات التي تقال عن الحياء.


ما قيل عن الحياء

  • حياة القلب يكون فيه قوَّة خُلُق الحَيَاء، وقلَّة الحَيَاء مِن موت القلب والرُّوح، فكلَّما كان القلب أحيى كان الحَيَاء أتم.
  • التصاغر التام يقضي على الحياء.
  • خمسٌ مِن علامات الشَّقاوة: القسوة في القلب، وجمود العين، وقلَّة الحَيَاء، والرَّغبة في الدُّنْيا، وطول الأمل.
  • يَكاد حياء المرأة أن يكون أشد جاذبية من جمالها.
  • الحَيَاء والتَّكرُّم خصلتان مِن خصال الخير، لم يكونا في عبد إلّا رفعه الله عزَّ وجلَّ بهما.
  • الحياء زينة للشباب، لكنّه عيب على كبر السن.
  • العلم الأكبر: الهيبة والحَيَاء، فإذا ذهبت الهيبة والحَيَاء، لم يبق فيه خير.
  • إياك والسؤال فإنّه يذهب ماء الحياء من الوجه.
  • مَن تكلَّم في الحَيَاء ولا يستحي مِن الله عزَّ وجلَّ فيما يتكلَّم به، فهو مُستَدرَج.
  • زين المرأة الحَيَاء، وزين الحكيم الصَّمت.
  • أفضل الحياء إستحياؤك من الله.
  • لا تطلب العلم رياءً، ولا تتركه حياءً.
  • لكل دين خـلق، وخلق الإسـلام الحيـاء.
  • الحياء هو خلق يبعث على ترك القبائح ، ويمنع من التفريط في حق صاحبه.
  • قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان.
  • الإيمان عريان ولباسه التقوى وزينته الحياء.
  • وكان أشد حياء من العذراء في خدرها، وأصبر الناس على أقدار الناس.
  • الحياء يبعدك عن مزالق الشر.
  • القناعة دليل الأمانة، والأمانة دليل الشكر، والشكر دليل الزيادة، والزيادة دليل بقاء النعمة ، والحياء دليل الخير كله.
  • يضيع العلم بين اثنين الحياء والكبر.
  • صاحب الحياء دائماً يخشى ربه ويخاف فضيحة الدنيا والآخرة.
  • فإذا لعبت الخمور برؤوسهم خلعوا جلباب الحياء والشرف وطردوا الحشمة، فتوارى الأدب وتبرقع الحياء.
  • الحياء يضبط سلوك الفتاة التي تحب أن تكون لها مكانة مميزة.
  • لا تُذْهِبِ الْحِشْمَةَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ أَخِيكَ وَ أَبْقِ مِنْهَا ، فَإِنَّ ذَهَابَ الْحِشْمَةِ ذَهَابُ الْحَيَاءِ ، وَ بَقَاءَ الْحِشْمَةِ بَقَاءُ الْمَوَدَّةِ.
  • الندم باب الحياء .. والحياء باب التوبة.
  • الحياء والإيمان مقرونان جميعاً .. فإذا رُفع أحدهما ارتفع الآخر.


أبيات شعرية عن الحياء

قصيدة بين الرياء والحياء

قصيدة بين الرياء والحياء للشاعرعبد الله الطيب، شاعر سوداني ولد عام 1921م التميراب - غرب مدينة الدامر في السودان، كان عضواً بمجمع اللغة العربية بالقاهرة، ورئيس لمجمع اللغة العربية بالخرطوم، ومن دواوينه الشعرية: قيام الساعة، وأربع دمعات على رحاب السادات، وسقط الزند الجديد، واللواء الظافر، وغيرها الكثير من الدواوين الشعرية.

كلما لاح برقها خفق القلـ

بُ وجاشت من الحنين العروقُ

وأُراها بغتا فيوشك أن يُسـ

ـمَعَ من هاجس الضلوع شهيق

وعلى صدرها ثنايا من الخزْ

ـزِ مُلِحّ من تحتهن خُفوق

وتراءت بجيدها مثلما يشـ

ـترف الظبي أو يَشِبُّ الحريق

أتمنى دُنُوَّها ثم أنأى

فَرَقَ الناس, إنني لَفَروق

وأظن الرقيب يرمقني من

كل فج له سهام وبوق

وهي تزجي الحديث من فمها النا

عِسِ, يا حبذا النبيذ العتيق !!

وأشارت بنانها ومن العسـ

ـجد وَقْفٌ وللثنايا بريق

والمحيّا ريّان طلق وطفل الـ

ـحب في الناظر الضحوك غريق

تَدّعي غير حبها فتعاصيـ

ـه وفي سرك الحفيُّ الرفيق

وتخاف الصدود منها إذا صدْ

ـدَتْ وإن أقبلت فأنت تضيق

ذق لَمَاها وضُمّ موجة ثدييـ

ـها فإن الحياء دِين رقيق

مشرق في شبابها عنب الفتـ

ـنةِ هَلا وقد دعاك تذوق

شاقك المورد الرّويّ وما حظْـ

ـظك إلا التصريد والترنيق

أَوْمضت مُزْنة الجمال بساقيـ

ـها وطير الصِّبا حبيس يتوق

ليت شعري عن الرقيب أيغفو

ناظر منه أم إليها طريق

أم يَبَرّ الزمان لاعج أسوا

ن بوصل فقد براه العقوق

عَدِّ عنها فقد عداك رياء النْـ

ـناس لا يسلك الرياء المشوق

وابك أيامك اللواتي تقضّيـ

ـن فقد باين الشبابُ الأنيق

ما تملّيت غير زهرة آما

ل طوتهامن الليالي خريق

وعزاء الفؤاد كأس من الشعـ

ـر دِهَاق حَبابُها مرموق

أَنّةُ المرهق الأسير وفي جنـ

ـبيه من ثورة مَريدٌ طليق

أي شيء هذي الحياة سوى قيـ

ـد يُعنّي الخطا وذعرٍ يسوق

وعبيدٌ هذا الأنام وعين الـ

ـله عَبْرى وسيفُه ممشوق

ونظن الحقوق ترجعها العقـ

بى وضاعت مع المطال الحقوق

وكأن الحمام غاية ما يطـ

ـلبه المستهام والمعشوق

فَرُوَيْدَ الفؤاد في سِنَةِ العمـ

ـر رويدا فعن قليل يُفيق

حين لا تنفع الندامة إذ خرْ

ـرَ من الأَيْنِ عَدْوُكَ المسبوق


قصيدة لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا

قصيدة لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا للشاعر عدي بن الرقاع، اسمه عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع من عاملة، هو من أهل دمشق، وهو شاعراً كبير من عصره وقد لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام، وقد توفي في دمشق.

لولاَ الحياءُ وأنَّ رأسيِ قدْ عثا

فِيهِ المَشِيْبُ لَزُرْتُ أُمَّ القَاسِمِ

وكأنها وسطَ النساءِ أعارها

عينين أحورُ منْ جآذرِ جاسمِ

وسنانُ أقصدهُ النعاسُ فرنقتْ

فِي عَيْنِهِ سِنَة ٌ وَلَيْسَ بِنَائِمِ

يَصْطَادُ يَقْظَانَ الرِّجَالِ حَدِيْثُهَا

وتطيرُ بهجتها بروحِ الحالمِ

ألممْ على ْ طللٍ عفا متقادمٍ

بَيْنَ الذُّؤَيْبِ وبين غَيْبِ النَّاعِمِ

بمجرِّ غزلانِ الكناسِ تلفعتْ

بَعْدِي بِمُنْكَرِ تُرْبِها المُتَرَاكِمِ


خواطر عن الحياء

الحياء هو خلق حميد، ومن أفضل صفات النفس، فهو خلق الكرام، وسمة من أهم سمات أهل المروءة والفضل، والحياء هو من مكارم الأخلاق التي حثنا الله عز وجل عليها، فالحياء من الايمان، فكلاً منهما يدعو إلى الخير، فالإيمان يحث المؤمن على الطاعة وترك المعاصي، والحياء يمنع من التفريط في حق الله والتقصير على شكره.


الحياء علامة تدل على ما في النفس من الخير وهو إمارة صادقة على طبيعة الإنسان فيكشف عن مقدار بيانه وأدبه، فعندما ترى إنساناً يشمئز ويتحرج عن فعل ما لا ينبغي فاعلم أن فيه خيراً وإيماناً بقدر ما فيه من ترك للقبائح.


إنّ الله إذا أراد بعبده هلاكاً نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقهِ إلا مقيتاً ممقتاً، فإذا كان مقيتاً ممقتاً نزع منه الأمانة، فلم تلقه إلا خائناً مخوناً، فإذا كان خائناً مخوناً نزع منه الرحمة، فلم تلقه إلا فظاً غليظاً، فإذا كان فظاً غليظاً نزع ربقة الإيمان من عنقه ، فإذا نزع ربقة الإيمان من عنقه، لم تلقه إلا شيطاناً لعيناً ملعناً.


الْحَيَاءُ مِنْ الْحَيَاةِ، وَعَلَى حَسَبِ حَيَاةِ الْقَلْبِ يَكُونُ فِيهِ قُوَّةُ خُلُقِ الْحَيَاءِ، وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ مِنْ مَوْتِ الْقَلْبِ وَالرُّوحِ ، وَأَوْلَى الْحَيَاءِ : الْحَيَاءُ مِنْ اللَّهِ، وَالْحَيَاءُ مِنْهُ أَلا يَرَاك حَيْثُ نَهَاك، وَيَكُونُ ذَلِكَ عَنْ مَعْرِفَةٍ وَمُرَاقَبَةٍ.


والسر في كون الحياء من الإيمان: لأنّ كل منهما داع إلى الخير مُقرب منه صارف عن الشر مُبعد عنه، فالإيمان يبعث المؤمن على فعل الطاعات وترك المعاصي والمنكرات، والحياء يمنع صاحبه من التفريط في حق الرب والتقصير في شكره، ويمنع صاحبه كذلك من فعل القبيح أو قوله اتقاء الذم والملامة.


الحياء ممدود من الاستحياء والاسم حيي، ومفهوم الحياء هو أن النفس تنقبض من شيء معين ويترك هذا الشيء خوفاً من أن يأتي اللوم عليه وأن الحياء نوعان نوع إيماني وهو عندما المؤمن يقوم بمنع نفسه من فعل المعاصي وذلك خوفاً من الله سبحانه وتعالى، ونوع نفساني وهو النوع الذي خلقه الله في النفوس مثل الجماع بين الناس والحياء من كشف العورة أمام الآخرين، وهناك ثلاث أقسام من الحياء مثل الحياء من الله، والحياء من الناس وقيل عن حذيفة بن اليمان أنه قال: لا خير فيمن لا يستحي من الناس، والحياء من النفس وهو أن الإنسان يكون لديه حياء النفوس الشريفة وأن الإنسان المؤمن عندما يكون لديه نقص فيستحي من نفسه، أو بما يخل الكرامة والشرف ويعتبر هذا من أكمل أنواع الحياء لأن كل من يستحي من نفسه يكون استحياؤه من غيره أعظم، بعض الأقوال المعروفة عن الحياء، قُرِنَت الهيبة بالخيبة، والحياء بالحرمان من قالها علي بن أبي طالب، الحياء زينة للشباب، لكنه عيب على كبار السن.

2935 مشاهدة
للأعلى للسفل
×