ما قيل عن الوطن

كتابة:
ما قيل عن الوطن


عبارات عن الوطن

  • الوطن هو السند عند الوقوع، الوطن هو الملجأ عند فقدان الأمل، الوطن هو الدفء عند الشعور بالبرد.
  • بمجرد أن تولد فأنت تحب وطنك لأنّك قطعة منه وهو ظلك.
  • عندما تخرج السمكة تموت، وعندما يترك المواطن بلده، فحتمًا سوف يعود.
  • الوطن هو أجمل قصيدة شعر في ديوان الكون.
  • الوطن هو المكان الذي نُحبّه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه.
  • الوطن هو البحر الذي شربتُ مِلحَهُ وَأكَلتُ من رملِهِ.
  • لولا وطني ما أصبحت الأحلام حقيقة، تعيش يا وطن وتبقى لي خير صديق.
  • إن طال بعدي عن وطني، ولم أشمّ ورده وياسمينه وهواه، سيبقى اسمك عاليًا في قلبي.
  • كل وطن لا يخلو من الحروب ولكن يظل هو مصدر الأمان في كل الدروب.
  • أتباهى بوطني وأرى فيه شيئًا جميلًا، فأعشقه منذ أن كنت طفلًا صغيرًا.
  • أي وطن رائع يمكن أن يكون هذا الوطن، لو صدق العزم وطابت النفوس وقل الكلام وزاد العمل.
  • الوطن هو الانتماء والوفاء والتضحية والفداء.
  • الأم والوطن لا يمكن المزاح فيهما: إنّهما مقدّسان.
  • تحنّ الكرام لأوطانها حنين الطيور لأوكارها.
  • وطني أنت اتجاهي عندما تُضلّلني المسافات.
  • الوطن هو الملجأ الأول لكل شخص، والملاذ والمنزل الذي يرحب بأبنائه على الدوام.


قصيدة (نقش على جدار الوطن)

من أجمل القصائد التي قيلت في الوطن قصيدة (نقش على جدار الوطن) للشاعر عبد الرحمن العشماوي والتي يقول فيها:

من أين ابتدئ الحديث عن الوطن

ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن

من أين والأمجاد تشرق في دمي

نورا من الذكرى وتختصر الزمن

من أين، والإيمان يجري نهره

عذبًا ويغسل عن مشاعرنا الدرن

من أين ابتدئ الحديث وليلتي

تأبى على عيني مقاربة الوسن

من أين، والأشواق تحلف أنها

ستظل تسقيني التذكر والشجن

من أين والزمن السريع يمر بي

وجبينه بدم الرحيل قد احتقن

فمن اللفافة حين نولد بدؤنا

في رحلة العمر القصير إلى الكفن

قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها

صدر حوى نور الهداية واطمئن

ابدأ من البيت العتيق فإنه

سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن

وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا

نور الهداية بين سرك والعلن

فأجبتهم: شكرًا سأبدأ من هنا

من أرضنا المعطاء من هذا الوطن

من كعبة رفع الإله مقامها

وحمى حماها من طواغيت الفتن

أنا سوف أبدأ من مطاف نبيها

أتلو كتاب الله اتبع السنن

أنا سوف أبدأ من مقام خليلها

من حجر إسماعيل من ركن اليمن

قالت: تراك بلغت نجدا والحمى

قلت أبشري إنا تجاوزنا (حضن)

أوما وجدت من الخزامى نشرها

أوما رأيت ملاحة الظبي الأغن

أوما رأيت بيارق المجد التي

خفقت فحررت النفوس من الوهن

مالي أراك تلمظين مشاعري

أنسيت أن القلب عندك مرتهن

هذي بلادك صانها الرحمن من

شرك ومن سوء التذلل للوثن

هشت إليك جبال مكتها فما

ذل العزيز ولا تطامنت القنن

وشدت (مدينتها) بلحن وفائها

للمصطفى ولكل من فيها قطن

وتألقت فوق الرمال رياضها

في كفها من عزم فارسها مجن

ورنت إليك (تبوكها) و (عسيرها)

و (الباحة) الخضراء صيبها هتن

وشدت (لحائلها) بلابل انسها

فاهتز روض الحب وانتفض الفنن

وتلفعت احساؤها بنخيلها

حسناء تروي الشعر عن قيس وعن

وأرتك جازان الأراك وحافظًا

يتلو معارجه ويتقن كل فن

هذي بلادك قلبها متفتح

فهي التي لا تشتكي ضيق العطن

إني لأرسم وردة فواحة

منها واغرسها على شفة الزمن

وأصوغ شعرا لو تمثل لفظه

رجلا لقال أنا المحب المفتتن

ولظل يرفع صوته متمثلًا

بالحكمة الغراء والقول الحسن

هذي بلادك دينها متأصل

في قلبها والمجد فيها مختزن

في أرضها المعطاء يحتضن الهدى

إن المبادئ كالبراعم تحتضن

هي مهبط القرآن تحت لوائه

سارت بعون الله تجتاز المحن

نشأت على هدي الإله فروحها

تسمو بها وبروحها يسمو البدن

رسم الإمامان الطريق فعلمها

يمحو الضلال، وسيفها يمحو الفتن

ومضى بها صقر الإباء فلمها

بعد الشتات ولم منها ما شطن

وسمى بها الإسلام عن بدع الهوى

والشرك والقول الرخيص الممتهن

فيها الأصالة نخلة ممشوقة

لم يحتقرها الناظرون ولم تهن

فغذاؤها التمر المبارك طلعه

وشرابها من ماء زمزم واللبن


قصيدة أغنيات إلى الوطن

قصيدة للشاعر العظيم محمود درويش يقول فيها:

جبين وغضب

وطني! يا أيها النسرُ الذي يغمد منقار اللهبْ

في عيوني

أين تاريخ العرب؟

كل ما أملكه في حضرة الموت:

جبين وغضب

وأنا أوصيت أن يزرع قلبي شجرةْ

وجبيني منزلاً للقُبَّرهْ

وطني، إنا ولدنا وكبرنا بجراحك

وأكلنا شجر البلّوط

كي نشهد ميلاد صباحك

أيها النسر الذي يرسف في الأغلال من دون سببْ

أيها الموت الخرافيُّ الذي كان يحب

لم يزل منقارك الأحمر في عينيَّ

سيفًا من لهب

وأنا لست جديرًا بجناحك

كل ما أملكه في حضرة الموت:

جبين، وغضب!


وطن
علِّقوني على جدائل نخلهْ

واشنقوني، فلن أخون النخلة!

هذه الأرض لي، وكنت قديمًا

أحلبُ النوق راضياً ومولَّهْ

وطني ليس حزمه من حكايا

ليس ذكرى، وليس قصةً أو نشيدًا

ليس ضوءًا على سوالف فُلّهْ

وطني غضبة الغريب على الحزن

وطفلٌ يريد عيداً وقبلهْ

ورياح ضاقت بحجرة سجن

وعجوز يبكي بنيه، وحلقهْ

هذه الأرض جلد عظمي

وقلبي...

فوق أعشابها يطير كنحلهْ

علِّقوني على جدائل نخلهْ

واشنقوني فلن أخون النخلة!


لا مفر
مطر على أشجاره ويدي على

أحجاره، والملح فوق شفاهي

من لي بشبّاك يقي جمر الهوى

من نسمة فوق الرصيف اللاهي؟

وطني! عيونك أم غيومٌ ذوَّبت

أوتار قلبي في جراح إلهِ!

هل تأخذنَّ يدي؟ فسبحان الذي

يحمي غريبا من مذلِّة آهِ

ظلُّ الغريب على الغريب عباءةٌ

تحميه من لسع الأسى التيّاهِ

هل تُلْقِيَنَّ على عراء تسولي

أستار قبر صار بعض ملاهي

لأشمَّ رائحة الذين تنفَّسوا

مهدي... وعطر البرتقال الساهي

وطني! أُفتِّش عنك فيك فلا أرى

إلاّ شقوق يديك فوق جباهِ

وطني أتفتحُ في الخرائب كوة؟

فالملح ذاب على يدي وشفاهي

مطر على الإسفلتِ، يجرفني إلى

ميناءِ موتانا، وجرحُك ناهِ


رد الفعل
وطني! يعلمني حديدُ سلاسلي

عنف النسور، ورقة المتفائلِ

ما كنت أعرف أن تحت جلودنا

ميلادَ عاصفةٍ، وعرس جداولِ

سَدُّوا عليَّ النور في زنزانةٍ

فتوهَّجتْ في القلب، شمسُ مشاعلِ

كتبوا على الجدار، مرج سنابلِ

رسموا على الجدار صورَ قاتلي

فمحتْ ملامحَها ظلالُ جدائلِ

وحفرتُ بالأسنان رسمك داميًا

وكتبتُ أُغنية العذاب الراحلِ

أغمدت في لحم الظلام هزيمتي

وغرزت في شعر الشموس أناملي

والفاتحون على سطوح منازلي

لم يفتحوا إلاّ وعود زلازلي!

لن يبصروا إلاّ توهُّج جبهتي

لن يسمعوا إلاّ صرير سلاسلي

فإذا احترقت على صليب عبادتي

أصبحت قديسًا، بِزَيّ مُقاتلِ


قصيدة (موطني)

من أروع قصائد الشاعر (إبراهيم طوقان) والتي تقول:

مَوطني

الجلالُ والجمالُ والسَّناءُ والبهاءُ في رُباك

والحياةُ والنّجاةُ والهناءُ والرّجاءُ

في هواك

هل أراك

سالمًا مُنعّمًا وغانمًا مُكرّمًا

هل أراك

في عُلاك

تبلغُ السّماك

مَوطني

الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقلَّ أو يبيد

نستقي من الرّدى

ولن نكون للعدى

كالعبيد

لا نُريد

ذُلّنا المؤبّدا وعيشنا المُنكّدا

لا نُريد

بل نُعيد

مجدنا التّليد

مَوطني

موطني الحسامُ واليراعُ

لا الكلامُ والنزاعُ

رمزنا

مجدُنا وعهدُنا

وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا

عِزُّنا كغايةٌ تُشرف

ورايةٌ تُرفرفُ

يا هَنَاك

في عُلاك

قاهرًا عِداك

مَوطني


خواطر عن الوطن

  • الوطن هو المكان الوحيد في هذا العالم الذي ترتاح به القلوب وتشعر بالأمان، المكان الذي يشعرنا بالثقة بالنفس، وهو المكان الذي نخلع به قناع الخوف ونرتدي قناع الشجاعة للدفاع عنه مهما تطلب الأمر، وهو المكان الذي نستطيع التعبير عن آرائنا بحرية دون الشعور بالتردد أو الخوف.
  • ومن لم تكنْ أوطانهُ مفخرًا لهُ، فليس له في موطنِ المجدِ مفخرُ، ومن لم يبنْ في قومهِ ناصحًا لهم، فما هو إِلّا خائنٌ يتسترُ، ومن كانَ في أوطانهِ حاميًا لها، فذكراهُ مسكٌ في الأنامِ وعنبرُ، ومن لم يكنْ من دونِ أوطانهِ حمى، فذاك جبانٌ بل أَخَسُّ وأحقرُ.
  • عندما تشرب من ماء الوطن وتغيب عنه، فسوف تعيش على أمل تذوق هذه الماء مرة أخرى.
  • الوطن شريان حب، لا يمكن أن يتوقف، فإذا توقف فيه الدم ستنتهي الحياة إلى الأبد.
  • يا من عشقت هواءك وتغزلت بسمائك وراقصت نجومك، وداعبت ترابك وتمايلت دلالاً في أحضانك، أحبك يا وطني، وأرتوي بمائك، وأشقى بعدك وأموت فداءً لك وطني، يا أرض المجد والعزة، سأمزق أعداءك، وكل ما يزيد حنيني، سأعانق ترابك وأتمرغ به، عشقًا وهيامًا ووفاءً لك.
  • الوطن هو المكان الذي ولدت فيه، والذي عشت فيه وكبرت وترعرعت فوق أرضه وشربت من مائه وأكلت من طعامه وتنفست هواءه واحتميت واستجرت به من كلِّ عدو، لذلك إن الوطن هو الأم التي لا مثيل لها أبدًا.
  • وطني يا قبلة النهار، وطني يا تاجًا في وسط المسار، دمت خير الأوطان، وادم شعبك أطيب وأجود الشعوب على مر الأزمان.
  • هو الوطن، ملجأ الإنسان حين تضيق الأرض به، فإن ضاق بالإنسان لما وسعته البلاد جميعًا، فهو الأرض بمفهومها الأدق والسماء بمعناها الأخص، ولا طعم للزيت ما لم يعصر من زيتونه، ولا نكهة للخل ما لم يصفَّ من تفاحه وعنبه، ولا يستطاب الشراب إلا من برتقاله وليمونه.
  • للوطن وبالوطن نكون، أطفال نشأنا وترعرعنا، وطلاب درسنا وسهرنا، وموظفون أينما كنا حملنا أمانة العمل، ورفعة وتقدم الوطن، بإخلاص واجتهاد ومثابرة، وإخلاص أمام الله في أقوالنا وأفعالنا وأعمالنا، إخلاصا أمام كل ما يرتبط بوطننا.
  • وطني أيها الحب الخالد من لي بغيرك وطنًا، أبي الصحاري أم البحار، بالجبال أم السهول، أم بالهضاب أم الوديان فاحلم به شمال وجنوب، شرقًا وغربًا ستبقي الحب الأبدي.


رسائل عن الوطن

فيما يأتي أجمل الرسائل عن الوطن:

  • الرسالة الأولى

للوطن سكن وللحب وطن

أجدك أغلى وطن في أرضي وسمائي ونهري ومائي

لك تهفو مشاعري الفياضة، يكتنفها حب لا حدود له

اكتنفت أحلامنا منذ عقود وفيك كبرت أجيالنا، ومعك تبقى وتبقى أرواحنا فداءً لك

ندين له بحب وعشق ووفاء أبدي، الوطن هو الطريق هو الصديق هو الحلم هو الأمن والأمان

وطننا يا من جمعت البعيد بالقريب يا من تظل شامخًا رغم أنوف الحاقدين

دمت عزاً لنا ودمنا أوفياء لك

  • الرسالة الثانية

ربما تخونني الحروف، وأعجز عن التعبير

فالفرحة تختلج النفس بما يفيض وأكثر شعور لا يوصف

ومشاعر لا يستهان بها تجاه هذا الوطن الغالي

لكنها دعوات خافته ترسل صادقة للسماء

ربي احفظ أمننا ووطننا دائمًا وأبدًا

3078 مشاهدة
للأعلى للسفل
×