ما قيل في فلسطين

كتابة:
ما قيل في فلسطين
فلسطين هي قلب العرب وهي التي تفوح منها القوة والشجاعة والتضحية، فتجد كل من حمل لقب فلسطيني رمزاً للتضحية وحب الوطن، فتجد أبناءها يضحون بدمائهم وأرواحهم وأنفسهم في سبيلها، فلسطين هي ملهمة الأدباء والحكماء وهي من تغنى بها الشعراء ونظم فيها أجمل الأشعار، وفي هذه المقالة سنقدم لكم أجمل ما قيل في فلسطين من كلمات وقصائد.


أجمل ما قيل في فلسطين

  • البوصلة لن تخطئ الطريق، ستضل تشير إلى فلسطين.
  • أكاد أجزم أن الذي ينبض بين أضلعي قد تشكل على هيئة خارطة فلسطين.
  • آه يا فلسطين.. يا اسم التراب، ويا اسم السماء.. ستنتصرين.
  • جميلة أنتِ يا فلسطين.. جميلة لدرجة أن الثمانية والعشرين حرفًا لا تكفي لوصفك.
  • سلامٌ لأرض خُلقت للسلام، وما رأت يومًا سلامًا.
  • فلسطين.. قلبي بالدعاء يرعاكِ.
  • فلسطين أمٌ لم تنجب إلا الأبطال.
  • وطن برائحة الشهداء.. فكيف لا يغار منه الياسمين.
  • أكفاننا ستضيء يومًا في رحاب فلسطين.
  • أين يرقد العز يا أبي؟.. في فلسطين يا بني.. تحديدًا وسط باحات الأقصى الذي يحرسه المرابطون.
  • فلسطين يا جنة الله على الأرض.
  • وما كانت فلسطين يوما وطنًا.. بل هي قلبا ونبضا وحبا.
  • وهل في فلسطين شيء لا يعشق.
  • ما بقي الزعتر والزيتون... هنا نحن باقون.
  • وتعز على قلبي فلسطين.. ويعز علي حزنها.
  • سيشرق فجرك فوق الربى.. ويعلو مداك الرضا والحبور.. سيشرق مهما يطول العدا.. ويقصف بالغدر كل الثغور.
  • فلسطين.. فلسطين صبراً ونصراً مِن الله غير بعيد.. لكَ الله يا فلسطين لكَ الله.. يا قدسنا السليب.
  • عِندمَا أتكلَم عَنْ فلسطين، فأنَا أتكلَمْ عَنْ عَالمْ، عَنْ دُنيَا، عَنْ جنَة، عَن وَطن جّميلْ وعن حب لا يموت أبداً.
  • فلسطين اغتيال الفرحة من وجوه الأطفال، فقدان الحنان والأمان بوجه الأجيال، ونسيان الضحكة والبسمة في زمن الاغتيال.
  • فلسطين، كلما أغفو توقظني وتقض مضجعي.
  • فلسطين هي الزهرة وسط الأشواك.
  • أسياد ولسنا عبيد ونحن من يولد منا كل يوم شهيد.
  • سنعيش صقوراً طائرين وسنموت أسوداً شامخين وكلنا للوطن وكلنا فلسطينيين.
  • فلسطين في القلب دوما وليس يوماً.


خواطر عن فلسطين

الخاطرة الأولى

نحن قوم إذا ‫‏أحببنا‬ عانقنا الأرض حباً، وإذا ‫‏غضبنا أشعلنا الأرض ‫‏نارا، تختنق الكلمات في حلقي .. تؤازرها الغصة المعهودة كلما رأيت أو تذكرت مظاهر دم الشهداء الأبرار بين الدهس والنار والرمي في القمامة!! تتجمد الدموع في مقلتي وتقاوم الانهيار متمسكة بآخر خيوط رباطة الجأش في نفسي لترهق قلبي المكلوم بمحاولات الصبر والتمسك بالأمل في الله، أيا قدس يا درةً في الوجود ستبقين رمز الإباء والصمود، أتمنى كل لحظة أن أكون أنا التالي كي أكون وقوداً لغيري أن أفق، وأتمنى كل لحظة أن أكون أنا التالي.. ليعرف أهلي مرارة الحزن على الشهداء لدى ذويهم ويدركون أن خوفهم على مستقبل وطنهم أهم ألف مرة مني فأنا من أنا ووطني يحتضر.


الخاطرة الثانية

وبين اشتياقي للشهادة ولوعة الحزن وتمسكي بالأمل في الحياة.. أتمنى لها النجاة وأن يأتي إلي اليوم الذي أطالع علياؤها شامخة بأم عيني مطمئناً أن دماء الشهداء لم تضع هباءً، فهذه حبيبتي فيها ولدت وبها أتيم عشقاً وإليها أقدم حياتي فداء، فلا تضني علي يا مليكتي، وعسى أن تقبليني في ثراكي شهيد.


شعر عن فلسطين

فلسطين من غربة موثقة للشاعر نسيب عريضة

نسيب بن أسعد عريضة، ولد الشاعر نسيب عريضة عام 1887م في حمص وهو أحد مؤسسي الرابطة القلمية في المهجر، عمل في التجارة ثمّ عمل في تحرير الجريدة اليومية مرآة الغرب، ثمّ عمل في تحرير جريدة الهدى، هاجر إلى نيويورك وأنشأ مجلة الفنون، من دواوينه الأرواح الحائرة، وديك الجن الحمصي، وأسرار البلاط الروسي، وقد نظم قصيدة عن فلسطين قال فيها:


فِلَسطِينُ من غُربةٍ مُوثَقَة

نُراعيكِ في الكُربةِ المُطبِقة

فَتَعلُو وتهبُطُ منّا الصُدورُ

نَهفُو وأبصارُنا مُطرِقَة

ومن خلفِ هذا الخِضَمِّ البعيدِ

نُحيِّيكِ بالدَمعةِ المُحرِقة

جِهادُكِ أَورى زِنادَ النُفوسِ

فطارَت شَرارَتُها مُبرِقة

جِهادٌ ملأتِ بهِ الخافِقَينِ

فضاقَت بهِ القُوَّةُ المُرهِقة

وسَطَّرتِ آياته في الخُلودِ

بأرواحِ أبنائكِ المُزهَقة

فلسطينُ كم آرِقٍ بيننا

وبعضُ البَليَّةِ ما أَرَّفَه

إلى ساحةِ المجدِ فيكِ يَتوقُ

ولكنَّ حبلَ النَوى أوثَقَه

فيُمسي على ثَورةٍ في الحَشا

ويُصبِحُ والعَينُ مُغرَورِقة

وتبكِي المُروءةُ مجروحةً

وتاسى الأمانيُّ مُخلَولِقة

لدَمعِ اليتيمِ وأُمِّ اليتيمِ

وكَظمِ الصُدورِ على المِخنَقة

حَذارِ من الدَمعِ يا أوصياءُ

ففي لُجِّهِ عَطَشنُ المُحرَقة

ولو صادفَ الدَمعَ أسطولُكم

لَخِفنا من الدَمعِ أن يُغرِقَه

بَني ربَّةِ البحرِ جُرتم علينا

وكان لنا البَحرُ في مِنطَقة

أَحرَّرتُمونا لِتَستَعبِدوا

أيسترهِنُ العبدَ من أعتَقه

خَفَرتم عهودَ الوَلاءِ الجَميلِ

لوَعدٍ لِبِلفُورَ قد لَفَّقه

ف لِله من حُبِّكم من رِياء

ومن وعدِ بِلفورَ من مَخرَقة

ذَبَحتم فِلَسطينَ يا وَيحَنا

أَبَحتم حماها لمُسترزِقة

أكانت مَواعيدُهم حِكمةً

وكانت مواعيدُنا زَندَقة

ألا فاجمعوا من ثَراها حطام

الملطخة المخلقة

وقولوا بها قد غلبنا الضعيف

ودُسنا حقِيقتَه المُقلِقَة

بَني ربَّة البحرِ لا تشمَخُوا

سَلوا الدَهرَ يُنبِئكُمُ عن ثِقَة

إذا نَظَرَ الكونُ شَزراً إِلينا

فأعيُنُنا تُحسِنُ الحَملَقة

وإن يَرغَبِ العَسفُ في ذلِّنا

فَويلَ المُذِلِّ وما أحمَقَه

فِلَسطينُ أحيَيتِ أيامَنا

ومَجداً لنا كان ما أَبسَقَه

وسِرتِ إلى مَذبَحِ التَضحِياتِ

لِتَشري الفِداءَ من المُوبِقة

وبالدَّمِ وهوَ نَجِيعُ الحياةِ

سَقَيتِ الثَرى جَرعةً مُدهَقَة

فيا لَدِمائِك مُهراقةً

فِداءً لأمجادنا المُهرَقَة

فِلَسطينُ سَيراً إلى المشنقة

فِلَسطينُ صَعداً على المُحرَقة

ومُوتِي فِلَسطين فالموتُ فَخرٌ

فِداءً لحُرِّيَّةٍ مُطلَقة


فلسطين للشاعر إيليا أبو ماضي

إيليا أبو ماضي، ولد الشاعر أبو ماضي في لبنان في قرية المحيدثة عام 1891م ودرس الابتدائية فيها، انتقل إلى الإسكندرية وهو في الحادية عشر من عمره، ثمّ انتقل إلى الولايات المتحدة الأمريكية وكان أحد أعضاء الرابطة القلمية، ومن دواوينه الخمائل، وتذكار الماضي، والجداول، وقد نظم قصيدة عنوانها فلسطين وقال فيها:


ديار السّلام، وأرض الهنا

يشقّ على الكلّ أن تحزنا

فخطب فلسطين خطب العلى

وما كان رزء العلا هيّنا

سهرنا له فكأنّ السيوف

تحزّ بأكباد ههنا

وكيف يزور الكرى أعينا

ترى حولها للرّدى أعينا؟

وكيف تطيب الحياة لقوم

تسدّ عليهم دروب المنى؟

بلادهم عرضة للضّياع

وأمّتهم عرضة للفنا

يريد اليهود بأن يصلبوها

وتأبى فلسطين أن تذعنا

وتأبى المروة في أهلها

وتأبى السّيوف، وتأبى القنا

أأرض الخيال وآياته

وذات الجلال، وذات السنا

تصير لغوغائهم مسرحا

وتغدو لشذّاذهم مكمنا؟

نفسي " أردنّها " السلسبيل

ومن جاوروا ذلك الأردن

لقد دافعوا أمس دون الحمى

فكانت حروبهم حربنا

وجادوا بكلّ الذي عندهم

ونحن سنبذل ما عندنا

فقل لليهود وأشياعهم

لقد خدعتكم بروق المنى

ألا ليت " بلفور " أعطاكم

بلادا له لا بلادا لنا

" فلندن " أرحب من قدسنا

وأنتم أحبّ إلى " لندنا "

ومنّاكم وطنا في النجوم

فلا عربيّ بتلك الدنى

أيسلب قومكم رشدهم

ويدعوه قومكم محسنا؟

ويدفع للموت بالأبرياء

ويحسبه معشر ديّنا؟

ويا عجبا لكم توغرون

على العرب " التامز و الهندسنا "

وترمونهم بقبيح الكلام

وكانوا أحقّ بضافي الثنا

وكلّ خطيئاتهم أنّهم

يقولون : لا تسرفوا بيتنا

فليست فلسطين أرضا مشاعا

فتعطى لمن شاء أن يسكنا

فإن تطلبوها بسمر القنا

نردّكم بطوال القنا

ففي العربيّ صفات الأنام

سوى أن يخاف وأن يجبنا

وإن تحجلوا بيننا بالخداع

فلن تخدعوا رجلا مؤمنا

وإن تهجروها فذلك أولى

فإنّ " فلسطين " ملك لنا

وكانت لأجدادنا قبلنا

وتبقى لأحفادنا بعدنا

وإن لكم بسواها غنى

وليس لنا بسواها غنى

فلا تحسبوها لكم موطنا

فلم تك يوما لكم موطنا

وليس الذي نبتغيه محالا

وليس الذي رمتم ممكنا

نصحناكم فارعووا وانبذوا

" بلفور " ذيّالك الأرعنا

وإمّا أبيتم فأوصيكم

بأن تحملوا معكم الأكفنا

فإنّا سنجعل من أرضها

لنا وطنا ولكم مدفنا !

8540 مشاهدة
للأعلى للسفل
×