محتويات
المخلفات
المخلفات أو النفايات أو الفضلات هي عبارة عن مواد قذرة وزائدة عن الحاجة مثل السموم والزوائد التي تخرج من جميع الكائنات الحية، وبشكلٍ عام يصعب وضع تعريف دقيق للمخلفات بسبب اختلاف التعامل مع هذه الفضلات من منطقة لأخرى، حيث تلجأ بعض دول العالم إلى إدارة النفايات والفضلات من خلال مجموعة عمليات وهي التحكم والجمع والمعالجة ثمَّ التخلص من الفضلات، والهدف من تلك العمليات هو الحد من الأضرار الناتجة عن تراكم المخلفات في البيئة والمجتمع.
مكوّنات المخلفات
- الأوراق والصحف والمواد الورقية المستخدمة في عمليات التغليف.
- اللدائن مثل علب المشروبات والمأكولات الجاهزة.
- الفلزات مثل علب المعلبات والأجهزة ومواد البناء.
- زجاج النوافذ وعبوات المشروبات.
- الأخشاب المستخدم في الأثاث ومواد البناء والألواح.
نتائج رمي المخلفات في الشارع
تلوث الهواء
تشكل المخلفات والنفايات غاز الميثان الذي يتصاعد إلى طبقات الجو العليا، مما يؤدي إلى تلوث الهواء الذي يستنشقه الإنسان والكائنات الحية المختلفة، وقد تنتج بعض الأضرار بسبب هذا التلوث مثل الأمطار الحمضية، والانحباس الحراري، وأمراض الجهاز التنفسي، وتزيد نسبة الإصابة بالأمراض الصدرية والقلبية، كما تقل مناعة الإنسان ويُصبح أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الميكروبية.
تلوث التربة
تلجأ بعض الدول إلى التخلص من النفايات المتراكمة في الطرقات والشوارع العامة بالحرق أو الدفن، لهذا تتسرب المواد الضارة والسامة إلى جوف الأرض، فيؤدي ذلك إلى تلوث المياه الجوفية وتدهور المحاصيل والمنتجات الزراعية ومعاناة البلاد من ظاهرة التصحر والانجراف وانعدام صلاحية التربة للزراعة.
تلوث الماء
عند التخلص من المخلفات في الأنهار والبحار يؤدي ذلك إلى تلوث المياه، ومن الآثار المترتبة عن هذا التلوث تسمم الأسماك والإنسان على حدٍ سواء، والقضاء على حياة الكائنات الحية المائية وغير ذلك.
التعرض للحوادث
يتعرض بعض الناس إلى الحوادث بسبب تراكم المواد القذرة في الشوارع، خاصة إذا واجه السائق مجموعة من الحاويات المليئة بالنفايات في طريقه.
تشوه الطبيعة
يتشوه مظهر الشارع أو الطريق المليء بالنفايات والمواد القذرة، كما تنتشر الروائح الكريهة، ويتأثر النظام الحيوي بسبب تجمع النفايات في منطقة معينة.
انتشار الأمراض
يُهدد تراكم النفايات في الشوارع صحة الأهالي وأفراد المجتمع؛ لأنّ أكوام المخلفات تشجع على تكاثر المواد البكتيرية والفيروسية وتنشر الجراثيم والقوارض والبعوض مما يؤدي إلى تفشي الأمراض والأوبئة بين سكان المجتمع مثل الهباء الحيوي، فتتحرك الكائنات الدقيقة المرتبطة مع النفايات في الهواء وتتكاثر بشكلٍ كبير، وعند استنشاقها بكميات كبيرة لفترة زمنية طويلة يُصاب الإنسان بالحساسية المفرطة.