عادة ما يبحث الآباء والأمهات عن أفضل الطرق لإزالة الحمى عند طفلهم، دعنا نعرفك على أفضل خافض للحرارة عند الأطفال.
تتسبب الحمى وارتفاع درجات الحرارة لطفلك بعدم الراحة وببعض المضاعفات كالجفاف، وأحيانًا قد تكون دلالة على مشكلة صحية خطيرة كالالتهاب البكتيري، وهنا سنساعدك في التعرف على أفضل خافض للحرارة عند الأطفال:
أفضل خافض للحرارة عند الأطفال
أفضل خافض للحرارة عند الأطفال قد يكون تقليدي أو دوائي، إليكم أفضل خافض للحرارة عند الأطفال لتختار منها الأفضل والذي قد يساعدك ويساعد طفلك:
1. استخدام قطعة القماش المبلولة
لطالما كانت قطعة القماش المبلولة بالماء البارد هي الطريقة المتعارف على استخدامها منذ الأزل، حيث يتم استخدامها من خلال اتباع الآتي:
- عصر القطعة.
- غمرها بالمياه الباردة.
- إعادة وضعها على جبين المريض.
2. تناول أغذية ومشروبات معينة
من المهم جدًا الحرص على إعطاء طفلك كمية كافية من السوائل إذا كانت درجة حرارته مرتفعة ويتصبب عرقًا، وذلك بهدف تعويض ما يخسره من سوائل ولوقايته من الجفاف، إذ ننصحك بتقدم بعض المأكولات الخفيفة لطفلك التي قد تساعد على خفض الحرارة من الداخل، مثل: السوائل المختلفة، والعصائر، واللبن، والفواكه، والخضراوات.
3. تخفيف الملابس
إن التخفيف من قطع الملابس التي يرتديها طفلك يساعده بكل تأكيد على تخفيف الحرارة من خلال الجلد، لذلك احرص على أن يبقى طفلك بعيدًا عن الشمس وفي الظل ومرتاحًا في المنزل.
حافظ على درجة حرارة الغرفة بما يقارب 24- 26 درجة مئوية، وجدد هواء الغرفة باستمرار حتى أيام البرد، حيث أنه في بعض الأحيان قد يساعدك استخدام مروحة الهواء دون تعريض طفلك لها بشكل مباشر وعلى درجة حرارة منخفضة في تجديد الهواء في الغرفة.
4. الاتصال بالطبيب
تتراوح حرارة الجسم الطبيعية ما بين 36 و 37.5 درجة مئوية، وإذا ما تجاوزت درجة حرارة طفلك 37.6 درجة مئوية فهو يُعد مصابًا بالحمى.
بحسب كثير من التوصيات فإن ارتفاع درجة حرارة الطفل عن 38.3 درجة مئوية قد يستدعي استشارة الطبيب، وبحسب توصيات أخرى فإن استمرار درجة الحرارة لمدة تزيد عن يومين وكانت تزيد عن 40 درجة مئوية فهذا يتطلب التوجه فورًا إلى الطبيب.
في حال ارتفاع درجة الحرارة حتى لو كان طفيفًا ورافقه أعراض أخرى مثل: صعوبة في التنفس، وبقع على الجلد بنفسجية فهذا قد يكون دلالة على الإصابة بالتهاب بكتيري خطير، واستشارة الطبيب لازمة في مثل هذه الحالات.
5. استخدام الأدوية
في كثير من الأحيان قد يكون الدواء هو الحل السريع والأمثل، فإذا ما كانت درجة حرارة طفلك أكثر من 38.5 درجة مئوية، فقد ينصحك الطبيب في كثير من الأحيان باستخدام بعض أنواع الأدوية المخصصة والمناسبة لعمره والتي تساهم بشكل فعال وسريع بخفض درجة حرارته.