ما هو افضل علاج لتفتيت حصى الكلى

كتابة:
ما هو افضل علاج لتفتيت حصى الكلى

هل يمكن أنّ تختفي حصى الكلى دون علاج؟

من الممكن أن يعاني العديد من الأشخاص من حصى الكلى، الأمر الذي يضطرهم للبحث عن علاج لهذه الحالة، وعلى الرغم من ضرورة العلاج في معظم الحالات، إلا أنّه يمكن أنّ تختفي حصى الكلى دون علاج، وذلك في حالة صغر حجم هذه الحصى، الأمر الذي يمكنها من المرور عبر المسالك البولية والخروج من الجسم من غير أن تحدث انسدادًا بها، ولكن ما هي الإجراءات الطبية المتبعة لتفتيت حصى الكلى؟ وهل توجد أدوية تساعد على التخلص منها؟ وبالإضافة إلى ذلك كيف يمكن الوقاية من تكوين حصى الكلى؟ كل ذلك وغيره سنتعرف عليه في مقالنا هذا.[١]


ما هي الإجراءات الطبية المتبعة لتفتيت حصى الكلى؟

من الممكن تقسيم الإجراءات الطبية المتبعة لتفتيت حصى الكلى إلى نوعين، النوع الأول الإجراءات الأقل تدخلًا، بينما النوع الثاني هو العملية الجراحية المفتوحة، ويمكن تفصيل ذلك فيما يأتي:


الإجراءات الطبية قليلة التدخل لتفتيت حصى الكلى

يمكن أن يتضمن هذا النوع من الإجراءات ما يأتي:[١]

  • منظار المثانة (Ureteroscopy)، من الممكن استخدام منظار المثانة للتخلص من حصى الكلى، ويكون ذلك عادةً بإدخال أداة صغيرة عبر فتحة البول، مرورًا بالإحليل والمثانة إلى أن يصل إلى الحالب، الأمر الذي يساعد على رؤية مكان الحصى، ومن ثم إمساكها باستخدام شبكة تخرج من المنظار، أو تفتيتها باستخدام أشعة الليزر إلى قطع صغيرة، يمكنها أن تخرج عبر المسالك البولية بخروج البول.
  • تفتيت الحصى باستخدام الموجات الصادمة (Shockwave lithotripsy)، يمكن أنّ يلجئ الطبيب إلى هذا الإجراء لتفتيت حصى الكلى، وعند إجراء هذه العملية يوضع المصاب على طاولة جراحية مخصصة لهذه الغاية، ومن ثم ترسل موجات صادمة عالية الطاقة عبر الماء إلى موقع هذه الحصى، الأمر الذي يؤدي إلى تفتيتها، ومن ثم خروجها من جسم المصاب.
  • استخراج حصى الكلى عن طريق الجلد (Percutaneous nephrolithotomy)، من الممكن أنّ يلجئ الطبيب إلى هذا الإجراء عند عدم القدرة على علاج حصى الكلى باستخدام أي من الطريقتين السابقتين، وتتضمن هذه الحالات تمركز هذه الحصى في مكان يصعب الوصول إليه، أو أن حجم أو وزن هذه الحصى كبير للغاية، وقد يحتاج الشخص الذي يجري هذا الإجراء إلى البقاء في المستشفى ليلة بعد العملية، وذلك للمراقبة، وعند إجراء هذه العملية يدخل الطبيب أنبوبًا إلى الكلية عن طريق صنع شق صغير في ظهر المصاب، ومن ثم يفتت الطبيب الحصى عن طريق مسبار الموجات فوق الصوتية، ويشفطها، وذلك لتجنب تعريضالمسالك البولية لأجزاء الحصى الحادة، وقبل إنهاء العملية يضع الطبيب دعامة لمجرى البول (أنبوب داخلي يوضع بين الكلية والمثانة)، ويزال بعد أسبوع في عيادة الطبيب.


العملية الجراحية المفتوحة لإزالة حصى الكلى

من الممكن أن يلجئ الطبيب في بعض الحالات النادرة للغاية لإجراء عملية جراحية مفتوحة لإزالة حصى البول، ولا تشكل هذه الحالات سوى نسبة تتراوح ما بين 0.3-0.7% من إجمالي حالات حصى الكلى.[١]



هل توجد أدوية تساعد على التخلص من حصى الكلى؟

نعم من الممكن أن يساعد استخدام بعض الأدوية على علاج حالات حصى الكلى، ويمكن ذكر هذه الأدوية، وتوضيح سبب استخدامها كما يأتي:[٢]

  • الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، تعد الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية الخيار الأول لعلاج الألم المرافق للشخص المصاب بحصى الكلى.
  • مضادات مستقبلات ألفا، تعد هذه العائلة من الأدوية الخيار الأول الدوائي المساعد على التخلص من حصى الكلى.

وبالإضافة إلى ذلك من الممكن أن تساعد بعض الأدوية في علاج حصى الكلى اعتمادًا على المادة المكونة لهذه الحصى، ويمكن توضيح ذلك في الجدول التالي:[٣]

المادة المكونة للحصى
الأدوية التي يمكنها أن تساعد في تفتيت هذه الحصى
الكالسيوم
الأدوية المدرة للبول، وسيترات البوتاسيوم (Potassium citrate)
الحصى الستيروفية (Struvite stones)
المضادات الحيوية، أبرزها حمض الأسيتوهيدروكساميك (Acetohydroxamic acid) الذي يوصف مع مضاد حيوي طويل الفعالية.
حمض اليوريك (Uric acid)
الوبيورينول (Allopurinol)، وسيترات البوتاسيوم.
سيستين (Cystine)
دواء (Mercaptopropionyl glycine)، وسيترات البوتاسيوم.



كيف يمكن الوقاية من حصى الكلى؟

من الممكن أن تساعد بعض الإجراءات، وتغييرات نمط الحياة في الوقاية من الإصابة بحصى الكلى، ويمكن ذكر أبرز هذه التغييرات كما يأتي:[٤]

  • الحفاظ على رطوبة الجسم، يعد شرب كمية كبيرة من السوائل والماء الخيار الأفضل لتجنب الإصابة بحصى الكلى، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة كمية البول الخارج من الجسم، وبالتالي تقليل تركيز هذا البول، وزيادة قدرته على إخراج كمية أكبر من الأملاح، المسؤولة بصورة أساسية عن تكوين حصى الكلى، وينصح عادةً بشرب ثمانية أكواب من السوائل يوميًا، أو ما يكفي لإخراج لترين من البول في اليوم الواحد، ولكن قد يحتاج الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية ويتعرقون بصورة أكبر، والذين يملكون تاريخًا مرضيًا للإصابة بحصى مادة السيستين إلى كمية أكبر من السوائل.
  • تناول أطعمة غنية بالكالسيوم، على الرغم من أن الكالسيوم يدخل في تكوين النسبة الأكبر من معظم حالات حصى الكلى، لكن قلة تناوله والحصول عليه تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بهذه الحصى، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام، ولكن تجدر الإشارة إلى أن مكملات الكالسيوم يمكنها أن تزيد خطر الإصابة بهذه الحصى، لذلك نوصي بتناوله من الأطغمة الغنية به كالحليب والأجبان واللبن.
  • تقليل كمية الصوديوم في النظام الغذائي، من الممكن أنّ يؤدي الحصول على كمية كبيرة من الصوديوم إلى زيادة خطر تكوين حصى الكالسيوم، وذلك لأن ذلك يقلل من قدرة الكلى على إرجاع الكالسيوم إلى الدم، مما يؤدي إلى خروجه مع البول، وتكوين الحصى.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأكسالات، إذ تزيد هذه الأطعمة من خطر تكوين الحصى، وتتضمن القهوة، والسبانخ، والبطاطا الحلوة، والشوكولاته، والشمندر، وغيرها.
  • تجنب تناول مكملات فيتامين سي.
  • تقليل تناول البروتين الحيواني، مثل لحم البقر، والبيض، والسمك.



المراجع

  1. ^ أ ب ت "Kidney Stones", clevelandclinic, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  2. "Kidney Stones: Treatment and Prevention", aafp, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  3. "Treatment for Kidney Stones", niddk, Retrieved 12/3/2021. Edited.
  4. "9 Ways to Prevent Kidney Stones", healthline, Retrieved 12/3/2021. Edited.
4191 مشاهدة
للأعلى للسفل
×