ما هو الأرق وما مقدار النوم الذي نحتاجه؟

كتابة:
ما هو الأرق وما مقدار النوم الذي نحتاجه؟

تُعتبر اضطرابات النوم الاضطراب النفسي الأوسعُ تسجيلاً في العالم، والذي يُؤثِر على الكثيرين، ويسبب لهم اعراض اخرى، تعرفوا على ذلك:

يُعرّف الأرق على أنَه صعوبة في بدء النوم، أو صعوبة البقاء نائماً أو المُعاناة من نومٍ غير منعشٍ.

يعني وجود الأرق أن هذه الصعوبات تحدث ثلاث مراتٍ أو أكثر في الأسبوع، وتستمر لمدة شهرٍ على الأقل، ويُمكن أن تُؤثِر على قُدرتِنا على العمل بشكلٍ صحيحٍ أثناء النهار.

يُمكِنُ للأرق المُستمر أن يُؤثِر على حياتِنا الشخصية وأدائِنا في العمل، ويُؤخِر من النقاهةِ بعد إِصابتنا بالمرض. كما أنه السبب الرئيسي للاكتئاب.

قد تشمل الأعراض ما يلي:

  • الرقود مُستيقظاً لفترةٍ طويلةٍ قبل النوم
  • الاستيقاظُ لعدة مراتٍ في منتصف الليل
  • الاستيقاظُ مُبكراً وعدم القدرة على العودة إلى النوم
  • الشعور بالتعب وعدم النشاط بعد النوم
  • عدم القدرة على التركيز أثناء النهار
  • حدّة الطبع بسبب قِلة النوم

يقول البروفيسور كيفن مورغان من مركز أبحاث النوم في جامعة لوبورو: يُبيِّن مُعظم الأشخاص الذين يُعانون من الأرق امتلاك طاقة منخفضة أثناء النهار، إلا أنَ قليلاً منهم يشعرون بالنٌعاس.

"وبدلاً من ذلك، فإنهم يبقون في حالةٍ مُستيقظةٍ، ويشعرون بالتعب، والخمول وانعدام الحيويةً"، كما يقول مورغان.

اطلع على 10 نصائحٍ للتغلب على الأرق

ما مقدار النوم الذي نحتاجه؟

يحتاجُ معظم البالغين ما بين ست وتسع ساعاتٍ من النوم كل ليلةٍ. يُمكن أن يشعر بعض الأشخاص بالارتياح على نحوٍ تامٍ مع كميةٍ أقل من النوم.

قد ينامُ الأطفال حديثي الولادة لمدة 16 ساعةٍ في اليوم، بينما يحتاجُ الأطفالُ في سن المدرسة إلى 10 ساعاتٍ في المتوسط. يميلُ معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاماً إلى أن يكونوا خفيفي النوم ويحتاجون لأقل من ست ساعات كل ليلةٍ.

بالتالي، ما مقدار النوم الذي نحتاجه؟ "ببساطةٍ، نحتاج من النوم ما يكفي ليجعلنا منتعشين وقادرين على العمل بكفاءةٍ في اليوم التالي"، كما يقول البروفيسور مورغان. يعتمد عدد الساعات كلياً على الفرد نفسه.

يُعتبر الأرق أكثر شيوعاً بين كبار السن، وبين النساء. ربما يمكن أن نُفسِر الفروق بين الجنسين من خلال أوجه الاختلاف في نمط الحياة، والهرمونات، وربما حقيقة أن عدداً أقل من الرجال يبلّغون عن هذه المشاكل.

يقول البروفيسور مورغان، "يُمكن لجميع العوامل مثل دورة الطمث، وسن الإياس والحمل وتربية الأطفال أن تُسهم في الأرق".

4204 مشاهدة
للأعلى للسفل
×