محتويات
- ١ إلى ماذا يشير مفهوم الأكل العاطفي؟
- ٢ كيف يستدل المرء على معاناته من الأكل العاطفي؟
- ٣ لماذا يعاني البعض من الأكل العاطفي؟
- ٤ ما هي أبرز الفروقات بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي؟
- ٥ كيف يعالج الأكل العاطفي؟
- ٦ نصائح ستساعدكَ على التخلص من الأكل العاطفي
- ٧ متى يستدعي الأكل العاطفي استشارة طبية؟
- ٨ ملخص المقال
- ٩ المراجع
إلى ماذا يشير مفهوم الأكل العاطفي؟
يشير الأكل العاطفي إلى حالة تجعل الشخص يستخدم الطعام كوسيلة للتعامل مع مشاعره السلبية؛ كالحزن، أو الوحدة أو الملل بدلاً من الجوع، وقد يرتبط الأكل العاطفي أيضًا بالمشاعر الإيجابية، كما يحدث عند تناول الحلوى بكثرة في الأعياد؛ وقد يؤثر عند حدوثه بكثرة على الوزن، والصحة ونوعية الحياة عمومًا.[١]
كيف يستدل المرء على معاناته من الأكل العاطفي؟
تدل بعض العلامات على أن الشخص يعاني من الأكل العاطفي، خاصةً إن كانت إجابته نعم على الأسئلة الآتية:[٢]
- هل تشعر برغبة شديدة ومفاجئة لتناول الطعام؟
في الوضع الطبيعي يتطور الإحساس الطبيعي الجوع تدريجيًا بمرور الوقت، وبعد الأكل يشعر الفرد بالشبع والامتلاء، أما في حالة الأكل العاطفي؛ فيأتي الإحساس بالجوع فجأة وقد يكون شديدًا وملحًا.
- هل تشتهي أطعمة معينة فقط دون غيرها؟
إن الأكل العاطفي يجعل الإنسان يشتهي أطعمة معينة فقط وليس الطعام عمومًا كما يحدث عند الإحساس بالجوع الجسدي، فقد يقول الشخص -على سبيل المثال- لنفسه: "لا أريد أن آكل؛ فكل ما أحتاجه هو بعض الشوكولاتة لتتحسن نفسيتي".
- هل تفرط في تناول الطعام؟
يتناول المصابون بحالة الأكل العاطفي كمية كبيرة من الطعام؛ ظنًا منهم أنه سيجعلهم يشعرون بتحسن أو رضى، ولكنهم لا يصلوا إلى هذا الشعور، بل قد يتوقفون عن تناول الطعام عندما يشعرون بالإعياء أو الشبع.
- هل تشعر بالذنب حيال ذلك؟
يُعد شعور الفرد بالذنب أو الخجل تجاه تناوله للطعام علامة أخرى على أن الفرد يعاني من الأكل العاطفي.
لماذا يعاني البعض من الأكل العاطفي؟
تلعب مجموعة من العوامل دورًا في الإصابة بالأكل العاطفي، بما في ذلك [٣]
- فقدان القدرة على التعامل مع المشاعر السلبية:
تؤدي المشاعر السلبية الجوع العاطفي إلى الشعور بالفراغ العاطفي، ويُعتقد أن الأكل يعد وسيلة لملء هذا الفراغ.
- عدم التمييز بين الجوع العاطفي والفسيولوجي:
قد يكون السبب وراء الأكل العاطفي هو انعدام القدرة على التمييز بين الجوع العاطفي والجوع الفسيولوجي.
- تغير مستويات الكورتيزول:
يؤدي تغير مستويات هرمون الكورتيزول في فترات الضغط والتوتر إلى زيادة شهية الشخص نحو الطعام.
- جلد الذات:
يؤدي الحديث بصورة سلبية مع النفس إلى نوبات من الشراهة قد تؤدي إلى دورة من الأكل العاطفي.
- تجنب الاشتراك في النشاطات التي قد تحسن النفسية:
يؤدي إهمال الفرد للنشاطات التي تساعد على التخفيف من التوتر والقلق والحزن وغيرها إلى اللجوء إلى الأكل العاطفي.
ما هي أبرز الفروقات بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي؟
يوضح الجدول الآتي أبرز الفروقات بين الجوع الجسدي والجوع العاطفي:[٤]
الجوع الجسدي | الجوع العاطفي |
يسبب اشتهاء الطعام عمومًا دون تحديد. | يسبب اشتهاء أطعمة معينة. |
يحدث تدريجيًا. | يحدث فجأة. |
لا يكون ملحًا، ويستطيع الفرد تأجيل تناول الطعام. | يسبب رغبة ملحة وعاجلة بتناول الطعام. |
يشعر الفرد بالرضى والشبع بعد تناول الطعام. | يشعر الفرد بعد تناول الطعام بالذنب. |
يُشبع الجوع الجسدي عند امتلاء المعدة. | لا يُشبع الجوع العاطفي بعد امتلاء المعدة، بل عند الشعور بالضيق من تناول الطعام. |
كيف يعالج الأكل العاطفي؟
فيما يأتي توضيح لأبرز العلاجات المستخدمة لحالات الأكل العاطفي:[٥]
- الأدوية
تُستخدم الأدوية وخاصةً مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs) لعلاج الأكل العاطفي إذا نتج عن التوتر المسبب له مشكلة نفسية، مثل الاكتئاب واضطراب القلق أو اضطراب ما بعد الصدمة (PSTD)، ومن الأمثلة على مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية التي يمكن استخدامها:
- سيرترالين (Sertraline).
- سيتالوبرام (Citalopram).
- ايسيتالوبرام (Escitalopram).
- فلوكسيتين (Fluoxetine).
- باروكسيتين (Paroxetine).
- العلاج السلوكي المعرفي CBT
يُساعد العلاج السلوكي المعرفي على تخفيف التوتر من خلال مساعدة الشخص على تغيير الأفكار التي تؤثر على سلوكياته،وتجعله يلجأ إلى الأكل العاطفي، كما يساعده ليصبح أكثر وعيًا وأقدر على فصل المشاعر عن الجوع الحقيقي، ومن ثم تعليمه كيفية التوقف عن الأكل العاطفي واستخدام استراتيجيات مناسبة للتعامل مع المشكلات المحفزة له.
نصائح ستساعدكَ على التخلص من الأكل العاطفي
يستطيع الفرد التغلب على الأكل العاطفي بإجراء بعض التعديلات على نمط حياته، بما في ذلك:
- الوعي.
قد يشكل الوعي الخطوة الأساسية للتغلب على الأكل العاطفي، ويُقصد به التركيز على كيفية تأثير الأكل العاطفي على الشخص، ويتضمن ذلك إدراك ما يشعر به قبل تناول الطعام، والانتباه إلى السبب الذي يجعله يرغب بتناول الطعام، وتسجيل ذلك على دفتر يوميات أو باستخدام تطبيق على الهاتف المحمول.[٦]
- تقنيات الاسترخاء.
بما أن الأكل العاطفي قد يكون ناجمًا عن مشاعر سلبية وضغط نفسي؛ فإن اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء قد يساعد في السيطرة عليه، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية، والتحدث لأحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، وكتابة اليوميات أو التنفيس عن الهموم بالكتابة بدلًا من تناول الطعام.[٦]
- اتباع نظام غذائي صحي.
قد يفيد تغيير النظام الغذائي وجعله أكثر صحة واتزانًا في التغلب على الأكل العاطفي، وهذا يشمل النصائح الآتية:[٢]
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د:
كالفطر، والحبوب، والبيض والسلمون، والتي قد تحسن المزاج، وتساعد في السيطرة على المشاعر السلبية.
مثل برتقال الماندرين؛ حيث تساعد رائحة الحمضيات على التخفيف من التوتر.
متى يستدعي الأكل العاطفي استشارة طبية؟
يستدعي الأكل العاطفي استشارة من الطبيب وأخصائي التغذية إذا أدى إلى مشكلات في الوزن وأثر على احترام الشخص لذاته وثقته بنفسه، أو إذا أصبح الفرد قلقًا بشأن عاداته الغذائية.[١]
ملخص المقال
يمثل الأكل العاطفي حالة تجعل الفرد يرغب بتناول الطعام للتعامل مع حالته النفسية، لا بسبب الجوع الجسدي، وغالبًا ما تسبب هذه الحالة شعورًا بالذنب تجاه تناول الطعام، كما تتميز باشتهاء أطعمة معينة بصورة مفاجئة لا تدريجيًا، ويمكن التغلب على الأكل العاطفي بتغيير نمط الحياة، والعلاج السلوكي المعرفي والأدوية الموصوفة أحيانًا.
المراجع
- ^ أ ب "Emotional Eating", kidshealth, 2018, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب "What Is Emotional Eating?", health.clevelandclinic, 12/11/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ "Emotional Eating: What You Should Know", healthline, Retrieved 19/12/2021. Edited.
- ↑ "Emotional Eating and How to Stop It", helpguide, 9/2021, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ↑ Roxanne Dryden-Edwards (30/9/2020), "Emotional Eating", medicinenet, Retrieved 12/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Elizabeth Scott (3/12/2020), "How to Stop Emotional Eating From Stress", verywellmind, Retrieved 12/12/2021. Edited.