محتويات
- ١ تعرف على مرض الاضطراب الانفجاري المتقطع
- ٢ من ماذا يعاني المصاب باضطراب الانفجاري المتقطع؟
- ٣ لماذا يصاب البعض باضطراب الانفجاري المتقطع؟
- ٤ ما هي العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع؟
- ٥ هل الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع تؤدي إلى اضطرابات أخرى؟
- ٦ كيف يشخص الطبيب الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
- ٧ ما هي سبل علاج الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
- ٨ هل يستطيع الشخص الوقاية من الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
- ٩ ملخص المقال
- ١٠ المراجع
تعرف على مرض الاضطراب الانفجاري المتقطع
يُعد الاضطراب الانفجاري المتقطع (IED) أحد الأمراض العقلية، ويؤثر على سلوك الطفل المصاب ويجعله عدوانيًا؛ حيث يُسبب حدوث نوبات متقطعة من الغضب والعنف، والتي تتراوح في شدّتها وخطورتها؛ حيث يمكن للطفل المصاب أن يسبّب الأذى الجسدي للأشخاص المحيطين به أو حتى للحيوانات الأليفة، وغالبًا ما يظهر هذا الاضطراب في نهاية مرحلة الطفولة أو في بداية سن المراهقة.[١]
من ماذا يعاني المصاب باضطراب الانفجاري المتقطع؟
غالبًا تبدأ نوبات الغضب والعنف لدى الطفل المصاب بصورة مفاجئة، وتستمر النوبة الواحدة منها لمدة تقل عن 30 دقيقة، كما قد تحدث هذه النوبات على فترات زمنية متقاربة أو متباعدة تفصل بينها أسابيع أو أشهر، كما قد يتخلل ذلك حدوث نوبات لفظية طفيفة، وفيما يأتي بيانٌ لأهم الأعراض التي ترافق هذه الحالة:[٢]
- الغضب، والانفعال وفقدان السيطرة على الأقوال والأفعال.
- الانفعالات اللفظية والسلوكية التي لا تتناسب مع الموقف.
- تهديد الأشخاص المحيطين.
- التعدّي الجسدي على الآخرين؛ كالصفع أو الدفع.
- الاعتداء على الحيوانات الأليفة.
- الصراخ والجدال الحادّ.
- تكسير الأثاث والممتلكات المحيطة.
- التوتر.
- زيادة الطاقة.
- الارتعاش.
- الخفقان.
- ضيق الصدر.
وغالبًا لا يُفكر الطفل بأي عواقب لسلوكه خلال النوبة، كما قد يُلاحظ الأهل شعوره بالراحة بعد انقضاء النوبة، ومع ذلك قد يشعر بعض الأطفال بالندم أو الإحراج بعد فترة؛ بسبب سلوكهم خلال النوبة.[٢]
لماذا يصاب البعض باضطراب الانفجاري المتقطع؟
لا يوجد سبب واضح للإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع للآن، ولكن يُحتمل أن يكون ناجمًا عن مجموعة من العوامل البيئية والبيولوجية، بما في ذلك الآتي:[٣]
- العوامل الوراثية
فقد ينجم هذا الاضطراب عن انتقال جينات معينة من أحد الوالدين إلى الطفل.
- العوامل البيئية
حيث إنّ معظم الأطفال المصابين بهذا الاضطراب نشأوا ضمن عائلات أو بيئات تسودها سلوكيات عدوانية وعنيفة.
- اضطراب كيمياء الدماغ
حيث تُشير بعض الأدلة إلى وجود رابطٍ بين السلوك الاندفاعي والعدواني وانخفاض مستويات هرمون السيروتونين في الدماغ.
ما هي العوامل التي ترفع خطر الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع؟
يوجد العديد من عوامل الخطر التي من شأنها أن تزيد فرص الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع، وتشمل هذه العوامل الآتي:[٣]
- الجنس
إذ يُصيب هذا الاضطراب الذكور بصورة أكبر مقارنةً بالإناث.
- العمر
فالأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
- العوامل البيئية
- البيئة والأسرة التي يسودها العنف اللفظي أو الجسدي.
- التعرّض لأحداث صادمة متعددة في مرحلة الطفولة.
- الأمراض العقلية الأخرى
يزيد خطر الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع لدى الأشخاص الذين يُعانون من بعض الأمراض العقلية الأخرى، خاصةً التي قد تتسبّب بالسلوك الاندفاعي، مثل:
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD).
- اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (Antisocial Personality Disorder).
- اضطراب الشخصية الحدية (Borderline Personality Disorder).
هل الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع تؤدي إلى اضطرابات أخرى؟
قد يزيد الاضطراب الانفجاري المتقطع من حدوث المشاكل والاضطرابات الآتية:[٢]
- المشاكل الاجتماعية
إذ غالبًا ما يكون الشخص المصاب بهذا الاضطراب منبوذًا اجتماعيًا، إذ يُنظَر له على أنّه شخص عنيف وغاضب، كما لا يشعر الآخرون بالراحة لأثناء التعامل معه؛ نتيجةً للشجارات اللفظية أو الجسدية التي يمكن أن يقوم بها؛ فتزيد فرص الرفض الاجتماعي، وانهيار العلاقة الزوجية، وغيرها من المشاكل الاجتماعية الأخرى.
- المشاكل السلوكية
قد يُسبب الاضطراب الانفجاري المتقطع إدمان الكحول أو المخدرات، بالإضافة إلى التعمّد بالقيام بالسلوكيات التي تُعرّض النفس للخطر، وقد تصل في بعض الأحيان إلى محاولة الانتحار.
- مشاكل المدرسة أو العمل
كالفصل من المدرسة أو فقدان الوظيفة.
- الاضطرابات المزاجية
قد يزيد هذا الاضطراب من الإصابة بأمراضٍ أخرى؛ كالاكتئاب والقلق.
- مشاكل صحية
هذا يشمل الحالات الآتية:
- ارتفاع ضغط الدم.
- داء السكري.
- أمراض القلب.
- السكتة الدماغية.
- مشاكل أخرى
كالوقوع في مشاكل قانونية أو مالية أو حوادث السيارات.
كيف يشخص الطبيب الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
تُشخص الإصابة بالاضطراب الانفجاري المتقطع على النحو الآتي:[٤]
- أخذ التاريخ المرضي للمريض، وفحص الأعراض والعلامات الجسدية؛ لاستبعاد أي أمراض جسدية.
- تقييم التاريخ العقلي والنفسي للمصاب، وتقييم أعراضه وسلوكياته.
- عدم تناسب حِدّة العدوانية أثناء النوبات مع الموقف.
- عدم التخطيط للتصرفات العدوانية.
- عدم وجود تفسير آخر للنوبات؛ كأن تُعزى لاضطرابات عقلية أخرى، أو حالات مرضية أو تعاطي مخدرات.
وتُؤكَد الإصابة في حال أظهر المريض فشلًا في السيطرة على التصرفات العدوانية على النحو الآتي:[٤]
- حدوث نوبات الغضب مرتين أسبوعيًا لمدة ثلاثة أشهر، وتضمن ذلك الأذى اللفظي أو الاعتداء الجسدي؛ سواء أكان ذلك على الأشخاص، أم الممتلكات أم الحيوانات، حتى إن لم ينتج عن ذلك أي ضرر.
- حدوث ثلاث نوبات في سنة واحدة تتضمن إتلافًا أو تدميرًا للممتلكات أو اعتداءٍ جسديٍ نجم عنه إصابات جسدية في الأشخاص أو الحيوانات.
ما هي سبل علاج الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
لا يوجد علاج محدّد وفعّال لعلاج حالات الاضطراب الانفجاري المتقطع، بل تتوفر مجموعة من الخطط العلاجية تُخفف من النوبات والانفعالات، ومن أبرزها:[١]
- العلاج المعرفي السلوكي
تُساعد أساليب العلاج المعرفي السلوكي في تحديد المواقف المسببة لنوبات الغضب لدى الأطفال؛ لتُعلّمهم كيفية السيطرة على غضبهم بطريقة صحية، وتُجرى جلسات العلاج مع الطفل وحده، أو مع عائلته أو حتى معلمي المدرسة؛ لمساعدة الطفل على تجنّب نوبات الغضب.
- العلاج الدوائي
يمكن أن تُساعد بعض الأدوية في السيطرة على نوبات الاضطراب الانفجاري المتقطع؛ كمضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق.
هل يستطيع الشخص الوقاية من الاضطراب الانفجاري المتقطع؟
عند الإصابة بهذا الاضطراب يصعب منع حدوث النوبات دون تلقي العلاج المناسب،[٢] ولكن قد تُساعد هذه النصائح في التخفيف منها:[٤]
- ممارسة تمارين الاسترخاء المختلفة.
- تغيير طريقة التفكير والتعامل مع المواقف العصيبة.
- تعزيز مهارات التواصل.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية أو تعاطي المخدرات.
ملخص المقال
يُشير الاضطراب الانفجاري المتقطع إلى حالة تتميز بحدوث نوبات مفاجئة من الغضب والعنف؛ مما قد يُلحق الضرر بالأشخاص، والحيوانات والممتلكات، وعادةً تظهر هذه الحالة في نهاية مرحلة الطفولة وبداية المراهقة، وتلعب العوامل الوراثية والبيئية دورًا في الإصابة بهذا الاضطراب، وتتوفر بعض العلاجات التي قد تُساعد في تخفيف الأعراض ومنع حدوث النوبات.
المراجع
- ^ أ ب "Quick Guide to Intermittent Explosive Disorder", childmind, Retrieved 18/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Intermittent explosive disorder", mayoclinic, Retrieved 18/11/2021. Edited.
- ^ أ ب "Intermittent Explosive Disorder", healthline, Retrieved 18/11/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Intermittent Explosive Disorder", clevelandclinic, Retrieved 18/11/2021. Edited.