محتويات
- ١ ما هو التطرف العنيف؟
- ٢ ما هي مجموعة الدوافع الذاتية المؤدية إلى التطرف العنيف؟
- ٣ ما هي مجموعة الدوافع الاجتماعية المؤدية إلى التطرف العنيف؟
- ٤ ما هو دور التعليم في منع التطرف العنيف؟
- ٥ أهم قرارات مؤتمر جنيف عام 2016م في مواجهة التطرف العنيف
- ٦ تأثير منصات التواصل الاجتماعي في التطرف العنيف
- ٧ ما هو أصل التطرف العنيف؟
- ٨ كيفية محاربة التطرف العنيف والتصدي له
- ٩ المراجع
ما هو التطرف العنيف؟
بالرغم من أن الجميع يُجمع على عدم وجود مفهوم مُوحد للتطرف العنيف لكن يمكن تحديد ماهيته بشكل تقديري على أنه الاعتماد على وسائل العنف المُبالغ فيها من أجل إحداث تغيير ما سواء أكان سياسيًا أو اجتماعيًا أو عسكريًا والذي من شأنه أن يكون وسيلة لتحقيق غايات غير صحيحة وغير مقبولة إنسانيًا وفرض مفاهيم وأفكار جديدة على الواقع وإجبار الأفراد على الانصياع لها.[١]
ما هي مجموعة الدوافع الذاتية المؤدية إلى التطرف العنيف؟
توجد مجموعة من الدوافع التي تؤدي إلى التطرف العنيف نذكر منها دوافع ذاتية وشخصية تعود إلى نشأة الفرد والخلفية الثقافية التي تربى عليها والفهم الخاطئ لبعض المفاهيم المجتمعية واتباع عادات بالية لا تؤدي إلا إلى التطرف، وأيضًا تفاعل الفرد مع المظالم التي تحيط به قد يُشكل لديه ردة فعل تؤدي إلى التطرف.[٢]
ما هي مجموعة الدوافع الاجتماعية المؤدية إلى التطرف العنيف؟
النوع الآخر من الدوافع هو دوافع اجتماعية نذكر منها مسائل الثأر غير المنتهية بين القبائل والعشائر التي قد تُولد هذه النزعة المتطرفة لدى الفرد، وأيضًا انعدام المساواة والعدل بين الناس وتعرضهم لانتهاكات ووقع الظلم عليهم من قبل الآخرين، جميعها تكون سببًا لنزعة التطرف.[٣]
ما هو دور التعليم في منع التطرف العنيف؟
لن يمنع التعليم التطرف العنيف تمامًا ولن ينهيه للأبد، لكن توفير بيئة تعليمية جيدة ومناسبة سيكون فرصة لنقل مفاهيم صحيحة للفرد وسيكون وسيلة لتصحيح بعض الأفكار الخاطئة التي قد تكون سببًا لتطرف محتمل في المستقبل، بالتالي سيكون للمتعلمين حصانة أكبر ضد أفكار التطرف العنيف.[٤]
أهم قرارات مؤتمر جنيف عام 2016م في مواجهة التطرف العنيف
في عام 2016م وفي سويسرا تحديدًا في جنيف تم عقد مؤتمر ضم كلًا من الحكومة السويسرية ومنظمة الأمم المتحدة وكان يهدف إلى مشاركة الخبرات والتجارب في محاربة التطرف العنيف ووضع خطة عمل تهدف إلى معالجة أسبابه والحد من وجوده.[٥]
تأثير منصات التواصل الاجتماعي في التطرف العنيف
تعد منصات التواصل الاجتماعي سيفًا ذا حدين، وقد تكون السبب في الانضمام إلى جماعات التطرف العنيف وفي نفس الوقت قد تكون سببًا للخلاص منهم وذلك لأن الأفراد سيقومون بتقليد أصدقائهم والمقربين منهم ومن يتابعونهم على المنصات وستتكون لديهم رغبة في تقليدهم.
ما هو أصل التطرف العنيف؟
على الرغم من أن التطرف العنيف لا جنسية محددة له، وقد يتشكل في أي مكان وفي أي دولة ويعمل على جذب جميع الأفراد من مختلف الجنسيات إلى فكره ومنطقه، لكن ليتم كل ذلك يجب وجود قاعدة محلية تعمل على تجميعهم وتوجيههم لهذا النهج الخاطئ، فمن عادة الجماعات المتطرفة أن تتغلغل في المجتمع المستهدف وتعمل على تبني عاداته وتقاليده وتتعرف على ثقافته ومبادئه لتتمكن فيما بعد من التأثير عليه بطريقة مغايرة وتغيير وجهات نظره وتصرفاته ليتبنى التطرف العنيف ويمارسه.
كيفية محاربة التطرف العنيف والتصدي له
تتم محاربة التطرف العنيف من خلال 4 أساليب؛ وهي الأسلوب الوقائي والإعلامي والتأهيلي وأخيرًا التدريبي؛ يكون الأسلوب الوقائي عن طريق نشر مخاطر الانخراط في هذا النهج المتطرف والعمل على توعية المجتمع لمخاطره والدعوة إلى تجنبه، وبالنسبة للأسلوب الإعلامي فيكون عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، والأسلوب التدريبي يهدف إلى عقد ورشات دورية تساعد على تدريب الفئات التي قد تكون مستهدفة لتجنب الوقوع في فخ التطرف، أما الأسلوب التأهيلي فهو مختص بالتعامل مع ضحايا التطرف ويعمل على إعادة تأهيلهم ليصبحوا أفرادًا قادرين على خدمة المجتمع لا العكس.