محتويات
ما هي أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي؟ وهل للوراثة دور في هذا؟ ومن هم أكثر الأشخاص العُرضة لهذا المرض؟ إليك الإجابة فيما يأتي.
يظهر الداء النشواني البقعي الجلدي كبقع جلدية على الجلد مُتصبغة تنتشر في مناطق متفرقة من الجلد، مثل: أعلى الظهر أو أعلى الذراع، سنوضح لك في هذا المقال أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي فيما يأتي وتفاصيل أخرى هامة:
أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي
لا يوجد بعد سبب واضح للإصابة بالداء النشواني البقعي الجلدي، فهي مجموعة من الأسباب الجينية والأسباب المُحيطة جرّاء تغير عدة عوامل، مثل: التعرض لفترات طويلة من احتكاك الجلد، أو فرك الجلد، أو خدش الجلد.
ويعود ظهور الداء النشواني البقعي إلى تراكم غير طبيعي لبروتين يُسمى الأميلويد (Amyloid) على سطح الجلد، ليسبب تصبغات تظهر على شكل بقع في أماكن مُختلفة ومتفرقة من الجلد بلون بني غامق أو رمادي مسببًا حكة في بعض الأحيان.
وهُناك بعض الفئات والأعراق التي ينتشر فيها هذا المرض أكثر من غيره، مثل: أمريكا الوسطى، وآسيا، ودول الشرق الأوسط.
كما تشيع الإصابة به عند النساء أكثر ممن تتراوح أعمارهن بين 20 - 50 عامًا، كما أن الاستعداد الجيني للمرض في العائلة يرفع من معدل إصابة الشخص به.
أعراض الداء النشواني البقعي الجلدي
بعد التعرف على أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي، تظهر أعراض الداء النشواني كبقع غامقة صغيرة على الجلد، تعرف على أعراضه على الجلد أيضًا فيما يأتي:
- تتوزع البقع بشكل متماثل على الجزء العلوي من الظهر، وعلى الذراع العلوي أيضًا.
- الحكة، ولكنها تختلف من خفيفة إلى شديدة وفقًا للحالة.
- ظهور البقع على شكل نمط متموج على الجلد، والذي يكون في الداء النشواني الأشن (Lichen).
- ظهور الداء النشواني البقعي مع الداء الشواني الحزازي في 25% من المرضى.
تشخيص الداء النشواني البقعي الجلدي
يعتمد تشخيص الداء النشواني البقعي على الفحص السريري الذي يقوم به الطبيب، إضافةً إلى النتائج المخبرية للأنسجة التي تم فحصها وأخذها من خزعة الجلد لفحص إن كانت الإصابة متعلقة بمرض جلدي آخر.
إضافةً إلى اختبار بقعي يتم استخدام فيه مركب خاص ليوضع على عينة الأنسجة التي تم سحبها للتحقق مِن الخصائص للبقع الجلدية.
كما يعتمد التشخيص على فحوصات الدم، وفحوصات البول لتحديد هل توجد أمراض أخرى يُعاني من المريض ومرافقة للداء النشواني.
علاج الداء النشواني البقعي الجلدي
بعد التعرف على أسباب الداء النشواني البقعي الجلدي وتفاصيل أخرى مهمة حول المرض، يجب أن نأتي على ذكر العلاج، إذ لا يوجد بعد علاج محدد وثابت، إنما لا تزال العلاجات بعد تحت الدراسة لإثبات ما هو أكثر فعالية وفقًا لحالة المريض، وتختلف العلاجات كما يأتي:
1. العلاج الطبي
إليك أبرز العلاجات الطبية المُستخدمة فيما يأتي:
- الكورتيكوستيرودات الموضعية (Topical corticosteroids).
- مثبطات الكالسينوين الموضعية (Topical calcineurin inhibitors).
- الرتينويدات الجهازية (Systemic retinoids).
- الكورتيكوستيرودات في الجلد.
- سيكلوفوسفاميد الجهازي (Systemic cyclophosphamide).
2. العلاج الفيزيائي
يتم استخدام علاجات فيزيائية أُخرى عبر الضوء، مثل:
- العلاج بالضوء عبر الأشعة فوق البنفسجية من النوع B سواءً كان واسع أو ضيق المدى.
- العلاج بالضوء من النوع الأشعة فوق البنفسجية من النوع A والسورالين (Psoralen).
3. العلاج الجراحي
وقد يلجأ الطبيب إلى بعض الطرق الجراحية أيضًا، مثل:
- تسحيج الجلد.
- العلاج بالليزر عبر استخدام الليزر.