محتويات
معنى الحديث المرفوع
يعرف الحديث المرفوع عند العلماء بأنه حديث يضيفه الصحابي أو من دونه إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام، ويتضمن قول النبي أو فعله أو صفته أو تقريره، وقد سمي هذا الحديث بالمرفوع نسبة إلى مقام النبي الرفيع، وقد يكون هذا الحديث متصل الإسناد أو منقطع، ومن الأمثلة على الحديث المرفوع أن يقول الصحابي عن النبي الكريم أنه كان أحسن الناس، أو أن يقول قال النبي الكريم كذا، أو فعل كذا،[١]وقد اشترط الخطيب البغدادي توافر شروط معينة في الحديث حتى يكون حديثاً مرفوعاً منها أن يكون متصل الإسناد، وأن يكون من رفعه صحابياً، والحديث المرفوع يحتج به ويكون مقبولاً إذا كان صحيحاً أو حسناً.[٢]
الحديث الموقوف الذي يأخذ حكم الرفع
قد تكلم علماء الحديث عن نوع من أنواع الحديث الموقوف الذي يأخذ حكم الرفع، وهذا الحديث يعتبر قولاً لصحابي من الصحابة، وبسبب وجود القرينة على نسبة هذا القول للنبي الكريم اعتبر هذا الحديث حديثاً له حكم الرفع، ومن الأمثلة على ذلك تقرير أفعال الصحابة بسكوت الوحي عنها، ومن ذلك قول جابر بن عبد الله كنا نعزل والقرآن ينزل، ومن الأمثلة على الحديث الذي يأخذ حكم الرفع قول الصحابي أمرنا بكذا، أو نهينا عن كذا، أو أن يقول الصحابي في مسألة قولاً لا مجال للأجتهاد فيها، أو ينقل التابعي قولاً عن صحابي بصيغة الرفع أو التبليغ.[٣]
معنى الحديث الموقوف والحديث المرسل
أما معنى الحديث الموقوف فيشير إلى الأحاديث التي تمت إضافتها إلى الصحابي من قول أو فعل أو صفة، وأما الحديث المرسل فهو الحديث الذي سقط من إسناده صحابي أو تابعي وفيه يقول الصحابي قال رسول الله عليه الصلاة والسلام، وقد توقف علماء الحديث عن الاحتجاج بالحديث المرسل لاحتمال الجهالة بحال التابعي أكان ثقة أم لا.[٤]
المراجع
- ↑ "الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع...تعريفه... وأمثلته"، إسلام ويب، 2001-12-29، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-24. بتصرّف.
- ↑ " معنى الحديث المرفوع والموقوف وحكم العمل بهما"، إسلام ويب، 2002-7-26، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-24. بتصرّف.
- ↑ أبو الحسن هشام المحجوبي ووديع الراضي (2013-11-4)، "أنواع المرفوع في علم مصطلح الحديث"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-24. بتصرّف.
- ↑ الشيخ محمد طه شعبان (2017-9-30)، "الحديث الموقوف والحديث المرسل"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-24. بتصرّف.