محتويات
قد تواجه المرأة بعض المشاكل في حملها، ومن هذه المشاكل ما يسمّى بالحمل الكيميائي، إليك أهم المعلومات عنه في هذا المقال.
ما هو الحمل الكيميائي؟ إليكم فيما يأتي أهم التفاصيل حوله:
ما هو الحمل الكيميائي؟
إن الإجابة عن سؤال "ما هو الحمل الكيميائي؟" تكمن في كونه مصطلحًا يُطلق على الإجهاض المبكر الذي يحدث عادةً قبل الأسبوع الخامس من الحمل، أي بعد الانغراس بفترة قصيرة لدرجة عدم القدرة على اكتشاف الجنين من خلال الموجات فوق الصوتية.
لكن يمكن معرفة حدوث الحمل من خلال فحص هرمون موَجهة الغدد التناسليّة المشيمائيّة البشرية (HCG - Human chorionic gonadotropin) الذي يكوِّنه الجنين بعد الانغراس، والذي يعني الحصول على اختبار حمل إيجابي.
أعراض هذا الحمل
قد تمر المرأة في هذا الحمل من دون حتى إن تعلم بأنها كانت حاملًا لحدوثه مبكرًا في بداية الحمل، وقد لا تحدث أي أعراض، ولكن في بعض الأحيان قد يتسبب هذا الحمل ببعض الأعراض، مثل:
- نتيجة اختبار الحمل الإيجابية المبكرة.
- تأخر الدورة الشهرية.
- النزيف الغزير.
- تشنجات تشبه تشنجات الدورة الشهرية.
- إفراز كتل دموية من المهبل.
يجب التنبيه أن هذه الأعراض لا تقتصر فقط على هذا الحمل، وأنها من الممكن أن تحدث في الحمل الطبيعي ويجب استشارة الطبيب.
أسباب هذا الحمل
لا يوجد سبب واضح للحمل الكيميائي، ولكن يعود السبب غالبًا إلى مشاكل في كروموسومات الجنين بسبب قلة كفاءة البويضة أو الحيوانات المنوية.
ولكن قد يحدث الحمل الكيميائي نتيجة الآتي:
- مستويات هرمونات أقل من الطبيعي: فالجسم بحاجة إلى مستويات عالية من بعض الهرمونات، مثل: هرمون البروجسترون ليدعم نمو الجنين.
- مشاكل في الرحم: التي قد تشمل الورم العضلي الأملس الرحمي أو بطانة رحم غير كافية.
- الانغراس خارج الرحم: قد يحدث هذا الحمل بعد عمليات الإخصاب خاصةً لإخصاب في الأنابيب، فلكل 4 عمليات إخصاب في الأنابيب قد ينتج حمل كيميائي واحد.
عوامل خطورة الإصابة بهذا الحمل
قد تزيد بعض العوامل احتمالية حدوث هذا الحمل، ومن هذه العوامل ما يأتي:
- التقدم في العمر: فالنساء في عمر 35 وأكبر قد يعانون من مشاكل في الحمل.
- انخفاض مؤشر كتلة الجسم: النساء اللاتي يعانين من انخفاض الوزن تزداد عندهن نسبة الإجهاض المبكر.
- عوامل أخرى والتي قد تشمل الآتي:
- الإصابة بتجلطات في الدم.
- الإصابة بأمراض الغدة الدرقية.
- مرض السكري غير المسيطر عليه.
- متلازمة تكيس المبايض (PCOS).
علاج هذا الحمل
قد تعاني المرأة من بعض التشنجات والنزيف لعدة أيام، ولكن هذا الحمل في معظم الحالات ليس بحاجة إلى أي علاج، عدا عن الدعم العاطفي لتخطي مرحلة الحزن الناتجة عن خسارة الجنين.
تأثير الحمل الكيميائي على الخصوبة
لا يؤثر الحمل الكيميائي عادةً على الخصوبة، وبإمكان المرأة الحمل بعد مرور أسبوعين من الإجهاض المبكر.
ولكن يجب عليها مراجعة الطبيب المختص أولًا والتأكد من عدم وجود حمل خارج الرحم.