الخضاب الدموي
يُعدّ الخضاب الدمويّ أو الهيموغلوبين (بالإنجليزية: Haemoglobin) أحد مكونات خلايا الدم الحمراء، وهو عبارة عن بروتين يتكون من أربعة سلاسل تحتوي كل منها على مركب يُعرَف بالهيم (بالإنجليزية: Heme) يحتوي على عنصر واحد من الحديد، ويلعب الهيموغلوبين دوراً مهمّاً في نقل الاكسجين إلى أنحاء الجسم المختلفة عن طريق ارتباط الأكسجين مع الحديد المتواجد ضمن الهيموغلوبين، أيّ أنّ كل بروتين هيموغلوبين يكون قادراً على حمل أربعة ذرات أكسجين لنقلها في الدم، كما يعمل الهيموغلوبين على تخليص الجسم من مركب ثاني أكسيد الكربون بعد إيصال ذرات الأكسجين.[١]
النسبة الطبيعية للخضاب الدموي
يتمّ قياس نسبة الهيموغلوبين عند إجراء تحليل العدّ الدمويّ الشامل (بالإنجليزية: Haemoglobin) في العادة، وتختلف النسبة الطبيعيّة للهيموغلوبين بحسب العُمر، والجنس، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة اختلاف النسبة الطبيعيّ بين مختبرات التحليل المختلفة، ويمكن توضيح النسب الطبيعيّة للهيموغلوبين في الدم من خلال الجدول التالي:[٢]
| الفئة العمرية | النسبة الطبيعية (غرام/ديسليتر) |
|---|---|
| حديثي الولادة | 17-22 |
| الأسبوع الأول من عُمر الطفل | 15-20 |
| الشهر الأول من عُمر الطفل | 11-15 |
| الأطفال | 11-13 |
| الذكور البالغين | 14-18 |
| الإناث البالغات | 12-16 |
| الرجال بعد منتصف العُمر | 12.4-14.9 |
| النساء بعد منتصف العُمر | 11.7-13.8 |
اضطراب نسبة الخضاب الدموي
هناك العديد من الأسباب والمشاكل الصحيّة التي قد تؤثر في النسبة الطبيعيّة للهيموغلوبين في الدم، وقد يكون الارتفاع ناجماً عن التدخين، والعيش في المناطق المرتفعة، والجفاف، وأمراض القلب المختلفة، أو الإصابة بمرض كثرة الكريات الحمر (بالإنجليزية: Polycythemia) في بعض الحالات النادرة، أمّا بالنسبة لانخفاض معدّل الهيموغلوبين في الدم فقد يدلّ على الإصابة بأحد أنواع فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia) المختلفة مثل فقر الدم الناجم عن عوز الحديد، وفقر الدم المنجليّ (بالإنجليزية: Sickle cell anemia).[٣]
المراجع
- ↑ Lynne Eldridge (15-3-2019), "Hemoglobin Importance Within the Body"، www.verywellhealth.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Charles Patrick Davis, "Hemoglobin (Low and High Range Causes)"، www.medicinenet.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
- ↑ Amanda Barrell, "What's to know about hemoglobin levels"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-4-2019. Edited.
