ما هو الخولنجان

كتابة:
ما هو الخولنجان

الخولنجان

نبات يُشبه إلى حد كبير الزنجبيل والكركم مع اختلاف كبير في استخدام كل منهما واختلاف والمواد النشطة فيهم، كما تتعدد أنواعه التي تنتمي جميعها إلى نفس العائلة التي تُسمى Zingiberaceae، وتُعد الجذور هي الجزء المستعمل في هذا النبات وتوصف بأنها غير لينة ومحاطة بحلقات صفراء باهتة أو بيضاء اللون، بالإضافة إلى تعدد نكهاته فقد تكون قوية أو حارة أو حمضية أو ترابية ولهذا السبب يستخدم كتوابل في العديد من الأطعمة، ومن أهم المواد الفعّالة في الخولنجان هي غالانجين، وبيتا سيتوستيرول، وفلافونويدات، كما يحتوي على الألياف والكربوهيدرات والحديد وفيتامين A وفيتامين C حيث سيتم الحديث في هذا المقال عن فوائد واستخدامات الخولنجان والآثار الجانبية التي يُسببها.[١]

فوائد الخولنجان

يُعد جنوب آسيا الموطن الأصلي لنبات الخولنجان كما تم استخدامه في الطب الهندي والطب الصيني التقليدي، ويُمكن أكله طازجًا أو مطبوخًا لذلك تمت إضافته للعديد من الأطباق الصينية والتايلندية والأندونيسية والماليزية،[٢] ومن أهم فوائد واستخدامات الخولنجان ما يأتي:

  • احتوائه على مادة غالانجين يجعل منه مضاد للسرطان، خاصةً سرطان القولون وسرطان الكبد وسرطان الجلد بالإضافة إلى قدرته الفعالة في منع تكاثر خلايا سرطان المعدة.[١]
  • يُعد الخولنجان مضاد للالتهاب، حيث يعالج التهاب المفاصل الروماتويدي والنقرس ومتلازمة القولون والصداع.[١]
  • يعزز جهاز المناعة لاحتوائه على مضادات الأكسدة وفيتامين C عن طريق قدرته على محاربة الالتهابات التي تصيب الجسم.[١]
  • يساعد في علاج الأمراض المزمنة والآثار السلبية للجذور الحرة مثل أمراض القلب والسكري والتهابات المفاصل.[١]
  • يعزز وظائف الدماغ لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل لويحات بينا اميلويد في الدماغ كما تساهم في منع ظهور مرض التكاثر العصبي.[١]
  • تحفيز وتقوية الحيوانات المنوية وحركتها وقدرتها على الإنتاج.[١]
  • يُساهم في تخفيض مستوى السكر بالدم وتخفيض مستوى الكوليسترول الضار بالجسم.[٢]
  • يحمي الخولنجان من الفطريات والبكتيريا والخمائر لذلك يتم استخدامه لحفظ الأطعمة وإطالة مدة صلاحيتها، حيث أثبتت الدراسات أن الزيوت الأساسية المستخرجة من الخولنجان تقاوم بعض الكائنات الحية.[٢]
  • تقليل الألم الناتج عن هشاشة العظام في الرُّكب.[٣]

الآثار الجانبية للخولنجان

يُعد الخولنجان كأي عشب أو نبات آخر آمن عند تناوله ضمن الجرعة المحددة، وتبدأ آثاره الجانبية بالظهور في حال تم تناوله بكميات كبيرة تتجاوز الجرعة المحددة، كما يُنصح بتجنب تناوله للحامل إلا تحت إشراف طبي لتجنب أضراره، بالإضافة إلى الأشخاص الذين لديهم ارتجاع مريئي أو قرحة معدة يُفضل تجنب تناول الخولنجان لأنه يزيد من الحمض في المعدة، وقد يُسبب تناول الخولنجان أحيانًا تسمم فموي حاد وتظهر آثاره الجانبية واضحة مثل الإسهال أو اضطرابات المعدة أو قلة طاقة الجسم، ولكن تحتاج الآثار والأضرار التي يسببها الخولنجان دراسات أوسع وأشمل لإثباتها، كما يتميز الخولنجان بعدم تسببه برد فعل تحسسي لأنه نبات قليل الحساسية.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "6 Surprising Benefits Of Galangal", www.organicfacts.net, Retrieved 10-02-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Galangal Root: Benefits, Uses, and Side Effects", www.healthline.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
  3. "Galangal", www.drugs.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
  4. "Galangal: The Best Cancer-Fighting Herb Around", www.draxe.com, Retrieved 11-02-2020. Edited.
4478 مشاهدة
للأعلى للسفل
×