العلاج بالألوان
العلاج بالألوان أو ما يطلق عليه اسم العلاج بالكروم، هي أحد طرق العلاج الحديثة المتبعة والتي يتم من خلالها استخدام العجلة التي تحتوي العديد من الألوان المنوعة، ويمكن يمكن القيام بالعلاج بالألوان عن طريق تسليط لون مناسب أو معين على منطقة معينة من الجسم لعلاجها، ويمكن أيضًا القيام بذلك أيضًا عن طريق العين وذلك بالقيام بالنظر إلى لون معين يوضع أمام الشخص أو المريض، ويجب القيام بذلك بعناية فائقة لتجنب أي إجهاد أو تعب قد يؤثر على العين، يعتبر هذا النوع من العلاج هو أحد الطرق العلاجية المكملة أو الجانبية، ولا يمكن بأي حال من الأحول استخدامه عوضًا عن العلاج الطبي، وتختلف نتائج هذا العلاج بشكل متفاوت ولا يمكن ضمان فعاليتها وتعتمد هذه النتائج على طبيعة الفرد واختلافها من شخص إلى آخر، ويتم استخدام العديد من الألوان القوية في هذا العلاج مثل الأخضر والأصفر والبنفسجي والبرتقالي والأزرق، وهنالك تاريخ حافل لهذا العلاج سيتم الحديث عنه لاحقًا.[١]
تاريخ العلاج بالألوان
لقد تم استخدام هذا النوع من العلاج منذ قديم الزمان وبالتحديد منذ 2000 قبل الميلاد، ويعتبر أحد العلاجات التي تم استخدامها في مصر القديمة واليونان والصين والهند، ولقد قام المصريين القدماء باستخدام العلاج بالشمس واللون للمساعدة في الشفاء من عدد من الأمراض، وكان المصريين في ذلك الزمن غير مدركين للحقائق العلمية للألوان في المجال الطبي والعلاج، ولقد قام اليونانيين والمصريين القدماء باستخدام المعادن الملونة والأصباغ والكريستال في علاج المرضى في كثير من الأحيان، ولقد أوصى العديد من الأطباء في تلك الحقبة وبالتحديد في القرن السادس قبل الميلاد باستخدام أشعة الشمس لعلاج العديد من الأمراض، ولقد تحدث ابن سينا عن فن الشفاء باستخدام الألوان وكتب عن أهمية كل لون منها في عملية الشفاء وكيف أن الألوان على علاقة وثيقة بدرجات الحرارة والحالة الجسدية للجسم، على سبيل المثال أن اللون الأحمر يعمل على زيادة تدفق الدم أو أن اللون الأزرق أو الأبيض يعمل على تقليل تدفق الدم وتخفيض درجة الحرارة وأن اللون الأصفر قد يعمل على تقليل الالتهابات وهذا هو تاريخ النوع من العلاج الذي تم استخدامه منذ قديم الزمان في العديد من العصور المختلفة.[٢]
حقيقة العلاج بالألوان
توجد الألوان في محيط البشر في كل مكان ولا يمكن الإستغناء عن الألوان في الحياة، ولذلك قد يكون هنالك بعض التساؤلات عن مدى فعالية ونجاح طرق العلاج باستخدام الألوان، وقد تم استخدام هذا النوع من العلاج في العصر الحديث في العديد من الطرق مثل؛ استخدام الأطوال الموجية والإهتزازات الخاصة بالألوان لتعويض نقص اهتزازات لون معينة في الجسم، والقيام بضبط الجسم على ترددات معينة والتي تعمل على تحسين الصحة للفرد، ولذلك يقوم العديد من الأطباء حول العالم باستخدام هذه الطريقة للمساعدة في علاج المرضى، ولكن لا يزال هذا النوع من العلاج قيض البحث والدراسة.[٣]
المراجع
- ↑ "Color therapy", www.aetherius.org, 2020-05-07, Retrieved 2020-05-07. Edited.
- ↑ "Chromotherapy and Its Scientific Evolution", www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-05-07, Retrieved 2020-05-07. Edited.
- ↑ "concept of color therapy", medicineworld.org, 2020-05-18, Retrieved 2020-05-18. Edited.