ما هو الغضب المحمود والمذموم

كتابة:
ما هو الغضب المحمود والمذموم

مفهوم الغضب

إنّ الغضب في اللغة هو مصدر الفعل غضِب، ويُقال للرجل غضبان أمّا المرأة فهي غضبى، وهو نقيض الرضا، ويُطلق عادةً على الانفعال والغيظ،[١] وقد بيّن ابن فارس أنّ الجذر الثلاثي لكلمة الغضب يدلّ على الشدّة والقوّة، وأصل اشتقاقه من كلمة غضبة وهي الصخرة، حيث إنّ الغضب هو اشتداد السخط، أمّا المعنى الاصطلاحي للغضب فقد عرّفه الجرجاني بأنّه: "تغيّر يحصل عند غليان دم القلب ليحصل عنه التّشفي للصدر"، كما عرّفه الراغب الأصفهاني بأنّه: "ثوران القلب إرادة الانتقام"، أمّا الغزالي فقد قال بأنّ الغضب هو: "غليان دم القلب بطلب الانتقام"، فهذه المعاني جميعها متقاربة ولكنّ الغضب أنواع فهناك صنف من الناس ليس لديهم حميّة ولا يتملكهم شعور الغضب مهما كان السبب عظيمًا؛ فهذا هو التفريط أمّا الإفراط فيمثل الصنف الذي يغضب ويثور لأتفه الأسباب، كما أنّ الغضب منه ما هو مذموم ومنه ما هو محمود وهو ما سيّتم بيانه في هذا المقال.[٢]

ما هو الغضب المحمود والمذموم

إنّ الغضب هو إحدى الانفعالات الإنسانية التي يختلف تصنيفها باختلاف أسبابها وطريقة التعبير عنها، فالغضب المحمود هو ما يكون لله -عزّ وجلّ- ومضبوطًا بالقرآن الكريم والأحكام الشرعية، فلا يتضمّن هذا الغضب منكر بحجة كونه لله وبسبب انتهاك حرماته، فالمسلم لا يسكت عن المنكر ويُظهر غضبه بالقدر المناسب والطريقة الحسنة، فالنبي -صلّى الله عليه وسلّم- قد غضب لله ولكنّ غضبه هذا لم يخرجه عن المنهج القرآني المستقيم فهو خير البشر وأخلاقه ما هي إلّا تطبيق عملي للقرآن الكريم والتزام بأحكامه، كما كان يسأل الله كلمة الحق في الغضب والرضا، ومن الهدي النبوي في إظهار الغضب المحمود الابتعاد عن الكلام الفاحش والبذيء فالأخلاق الإسلامية تتنافى مع قول الكلمات البذيئة وتلتزم الكلام الطيّب في كلّ الأحوال وجميع الظروف.[٣]

كما أنّ الغضب المحمود أنواع ومنه الغضب لحماية الدين، والغضب لسماع ما يكره الله عزّ وجلّ، والغضب لرؤية ما يكره الله، والغضب عند العلم بما يغضب الله، والغضب لحماية النفس من القتل والمال من السرقة والعرض من الانتهاك، وجميع ما ذُكر من أنواع يجب أن يُضبط بالقرآن الكريم والسنّة المطهرة ووفقًا للمناهج الإسلامية المستقيمة في التعبير عن الانفعالات وإظهارها، وذلك من خلال الابتعاد عن السب والشتم والاستهزاء والسخرية بحجة الغضب والقول بلا علم ولا معرفة، وقد أمر الله -عزّ وجلّ- بقتال الأعداء والشدّة عليهم، حيث قال في سورة التوبة: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ* وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ۗ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}،[٤] فغضب المسلمين على أعدائهم في ساحات القتال والجهاد من الغضب المحمود، كما حثّ الإسلام على حماية العرض والنفس والمال وبيّن رسول الله أنّ هذا الجهاد والدفاع هو في سبيل الله وأنّ المسلم إذا قُتل وهو في حالة الدفاع هذه فإنّه في زمرة الشهداء بإذن الله تعالى.[٣]

وقد قالت السيدة عائشة: "ما ضَرَبَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ شيئًا قَطُّ بيَدِهِ، وَلَا امْرَأَةً، وَلَا خَادِمًا، إلَّا أَنْ يُجَاهِدَ في سَبيلِ اللهِ، وَما نِيلَ منه شيءٌ قَطُّ، فَيَنْتَقِمَ مِن صَاحِبِهِ، إلَّا أَنْ يُنْتَهَكَ شيءٌ مِن مَحَارِمِ اللهِ، فَيَنْتَقِمَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ"،[٥] كما غضب رسول الله عند سماع ما يكرهه الله سبحانه من اللعن والسب والشتم، وفي الحديث: "بيْنَما رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ في بَعْضِ أَسْفَارِهِ، وَامْرَأَةٌ مِنَ الأنْصَارِ علَى نَاقَةٍ، فَضَجِرَتْ فَلَعَنَتْهَا، فَسَمِعَ ذلكَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: خُذُوا ما عَلَيْهَا وَدَعُوهَا، فإنَّهَا مَلْعُونَةٌ"،[٦] فرسول الله هو خير مثال وقدوة يقتدي به المسلم في كلّ أحواله وشؤونه.[٣]

ومن غضب رسول الله عند علمه ما يكرهه الله تعالى؛ غضبه عندما سمع أنّ أحد الصحابة يُطيل الصلاة بالمسلمين فيشقّ ذلك عليهم، حيث قال أبو مسعود الأنصاري: "جَاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: إنِّي لأَتَأَخَّرُ عن صَلَاةِ الصُّبْحِ مِن أجْلِ فُلَانٍ، ممَّا يُطِيلُ بنَا فَما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ غَضِبَ في مَوْعِظَةٍ قَطُّ أشَدَّ ممَّا غَضِبَ يَومَئذٍ فَقالَ: يا أيُّها النَّاسُ إنَّ مِنكُم مُنَفِّرِينَ، فأيُّكُمْ أمَّ النَّاسَ، فَلْيُوجِزْ فإنَّ مِن ورَائِهِ الكَبِيرَ، والضَّعِيفَ وذَا الحَاجَةِ"،[٧] فبيّن رسول الله الحكم وأنكر الفعل دون أن يتطرّق إلى اسم الفاعل وشخصه.[٣]

أمّا الغضب المذموم فهو الغضب للخلق ولانتصار للنفس وليس للحق ولدين الله، وهو أنواع ومنه الغضب للنفس والغضب للعصبية والغضب للحمية والغضب للدين بما يُخالف التعاليم الإسلامية، والغضب غيرةً لله ولكن مع حصول المخالفة للقرآن والسنة والغضب للعاطفة، فرسول الله لم يكن ينتقم لنفسه ويغضب لمصلحته وإنّما كان يغضب للحق وبالحق، كما نهى عن القتال بدافع العصبية والانتصار للقبيلة حيث قال: "مَن قاتَلَ تَحْتَ رايَةٍ عُمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أوْ يَدْعُو إلى عَصَبَةٍ، أوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فقِتْلَةٌ جاهِلِيَّةٌ"،[٨] كما أنّ الحمية التي تجعل الإنسان في مواجهة الحق وأهله منهيّ عنها وجاءت في معرض الذم في القرآن الكريم؛ حيث قال تعالى في سورة الفتح: {إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}،[٩] فالمسلم لا ينتصر للظالمين ولا يُحارب أهل الحق بحجة القرابة وبسبب التمسك بالعادات والتقاليد.[١٠]

كما يجب على المسلم أن يعلم ما يقول عند غضبه فلا يُطلق الأحكام بلا علم وعن غير هدى، وفي الحديث: "أنَّ رَجُلًا قالَ: واللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ، وإنَّ اللَّهَ تَعالَى قالَ: مَن ذا الذي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أنْ لا أغْفِرَ لِفُلانٍ، فإنِّي قدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ، وأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ، أوْ كما قالَ"،[١١] فتعدّي هذا الرجل بإطلاق الحكم قد أغضب الله تعالى، وفي هذا السياق يقول عطاء بن أبي رباح: "مَا أَبْكَى العَالِمَ كَغَضْبَةٍ؛ غَضِبَهَا أَحْبَطَتْ عَلَيْهِ عَمَلَ خَمْسِيْنَ سَنَةً"، فالغضب غير المدروس والذي يكون مخالف للشريعة قد يُحبط العمل ويبطله، كما لا يجوز للمسلم أن يستحل من الكفّار والعصاة ما لا يجوز له بحجة الغضب لله، فالحرام يبقى حرامًا في الغضب والرضا والأنفس والأموال والأعراض مصونة ومحفوظة من الانتهاك والتعدّي بغير الحق.[١٠]

حكم الغضب في الإسلام

إنّ حكم الغضب في الإسلام راجع لنوع الغضب، فالغضب المحمود مطلوب شرعًا وصاحبه مثاب ومجزيّ بغضبه، فمن الواجب الغضب عند رؤية حرمات الله تُنتهك، ومن الإثم أن لا يُحرّك الإنسان ساكنًا ولا يقوم بإنكار المنكر عند رؤيته له ومعرفته به، فالمسلم يعمل على إنكار المنكر ويغضب لمشاهدته إذا علم أنّ إنكاره هذا لن يؤدي إلى منكرٍ أكبر منه، وقد حثّ الإسلام على التغيير وبيّن أنّ عدم الإقدام على إزالة المنكرات هو من ضعف الإيمان، أمّا الغضب المحمود فهو دليلٌ على قوّة الإيمان وثباته في النفس الإنسانية، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمانِ"،[١٢] فالغضب المحمود يحفظ حدود الله ويقي من الفساد الذي بسببه استحقّت الأقوام السابقة العقوبات الإلهية، فقد بيّن الله -عزّ وجلّ- في كتابه العزيز أنّ وجود أهل الصلاح في الأمم هو أحد أسباب بقائها فهم الأمرون بالمعروف الناهون عن المنكر الحافظون لحدود الله العاملون على الحد من الرذائل والبدع وجميع الشرور والآفات المجتمعية الخطيرة.[١٣]

أمّا الغضب المذموم فقد جاء في معرض الذم والنهي فهو خلق سيئ ويعمل على إخراج العقل عن حدوده، فلا يبقى للإنسان نظرٌ ولا فكرٌ ولا تدبّر ويرتكب الحماقات ويقع في المعاصي والذنوب دون أن يُدرك ذلك،[١٤] ومن طُرق علاج هذا النوع من الغضب الابتعاد عن أسبابه؛ أي أنّ المسلم إذا لمس من نفسه أنّه يغضب بسبب أمرٍ ما وغضبه هذا من النوع المذموم فيجب عليه أن يبتعد عن هذه الأمور التي تسبب له الغضب وتخرجه عن طوره، كما أنّ التزام الإرشادات النبوية عند الغضب كالوضوء وتغيير وضعية الجلوس والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم يُعالج الغضب ويُخفّف من آثاره السيئة، بالإضافة إلى توطين النفس على التحمّل والصبر واستحضار جزيل الأجر والثواب الذي أعدّه الله لعباده الصابرين والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس غير المنتصرين لأنفسهم بسبب الأغراض الدنيوية والأمور المادية.[١٥]

مواضع النهي عن الغضب في الكتاب والسنة

إنّ النهي عن الغضب المذموم وسرعة الانفعال قد جاء في الكثير من النصوص الشرعية، كما امتدح الله -عزّ وجلّ- عباده الذين يكظمون غيظهم ولا يُظهرون غضبهم، حيث قال تعالى في سورة آل عمران: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}،[١٦] كما أثنى على أهل المغفرة بعد الغضب حيث قال: {وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ}،[١٧][١٨] وفيما يأتي ذكرٌ لبعض الأحاديث النبوية في النهي عن الغضب:[١٩]

  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "أنَّ رَجُلًا قالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أوْصِنِي، قالَ: لا تَغْضَبْ فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: لا تَغْضَبْ".[٢٠]
  • عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ".[٢١]

أقوال العلماء والسلف في الغضب

إنّ علماء المسلمين وسلفهم الصالح هم منارات هدى فكلامهم وأقوالهم ممّا يعين على الحق ويدعو إلى حُسن الخلق، ولهم في الغضب أقوالٌ نافعة من التزمها وعمل بها حاز شرفًا وحصّل مجدًا، وفيما يأتي بعضٌ من أقوالهم في هذا السياق:[٢٢]

  • قال عمر بن عبد العزيز: "قد أفلح من عُصِم من الهوى والغضب والطمع".
  • قال الحسن البصري: "أربعٌ من كُنّ فيه عصمه الله من الشيطان وحرّمه على النار: من ملك نفسه عند الرغبة والرهبة والشهوة والغضب".
  • قال ميمون بن مهران: "جاء رجلٌ إلى سلمان، فقال: يا أبا عبد الله أوصني، قال: لا تغضب، قال: أمرتني أن لا أغضب وإنَّه ليغشاني ما لا أملِك، قال: فإن غضبت فاملِك لسانك ويدك".

أثر الغضب على الفرد والمجتمع

إنّ للغضب آثار سلبية على الفرد والمجتمع، فالإنسان سريع الغضب قد يكون خلقه سيئ ومعاملته مزعجة، فالغضب يؤثر في قلب الإنسان الغاضب ولسانه وجوارحه، كما أنّه يؤثر على المجتمع والبيئة المحيطة به، فمن آثاره على القلب زرع الحقد والحسد والكراهية والبغضاء وإضمار الشر والسوء للمغضوب عليه، ومن آثاره على اللسان: أنّ الغاضب قد يلجأ إلى السبّ والشتم وقول الكلام الفاحش والبذيء كي يُرضي نفسه وينتقم لغضبه ويُهدأ من ثورته كما يمكن أن يستهزأ ويعيب المغضوب عليه فيدخل بمخالفات ونواهٍ شرعية خطيرة، أمّا آثاره على الجوارح فتكون من خلال اللجوء أحيانًا إلى الضرب والقتل والتعذيب والتصرفات غير الواعية التي يكون فيها ظلم لأقرب الناس كالزوجة والأبناء، أمّا آثار الغضب على المجتمع ففيما يأتي بيانٌ لها ولمخاطرها:[٢٣]

  • الخصومة والمنازعة والعداء بين أفراد المجتمع الواحد ممّا يؤدي لحصول التفكّك والشقاق والضعف.
  • تفشي العداوة وظهور البغض والكراهية بين الأفراد وزوال قيم المحبة والتعاون والتآخي فيما بينهم.
  • التمزق والشتات والقلق والاضطراب لأنّ المجتمع الذي يحقد أفراده على بعضهم البعض هو مجتمع مشتت وعُرضة للاضطراب والتمزّق.
  • الخروج عن الآداب العامة المتمثلة بالأخلاق القويمة؛ لأنّ الغاضب قد يُسي لغيره بالقول أو بالفعل فيرّد الآخر بالمثل؛ ويقوم بشتمه أو ضربه وغير ذلك من الأفعال الشائنة التي يجب أن يرتقي أفراد المجتمع الإسلامي عن فعلها.

المراجع

  1. "كتاب مجلة البحوث الإسلامية"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-20. بتصرّف.
  2. "كتاب مجلة البيان"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث "كتاب لا تغضب"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-20. بتصرّف.
  4. سورة التوبة، آية:13
  5. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:2328، حديث صحيح.
  6. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمران بن الحصين، الصفحة أو الرقم:2595، حديث صحيح.
  7. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي مسعود عقبة بن عمرو، الصفحة أو الرقم:466، حديث صحيح.
  8. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:1848، حديث صحيح.
  9. سورة الفتح، آية:26
  10. ^ أ ب "كتاب لا تغضب"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  11. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جندب بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:2621، حديث صحيح.
  12. رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:49، حديث صحيح.
  13. "الغضب المحمود والغضب المذموم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  14. "كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  15. "الغضب.. خطورته.. وعلاجه"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  16. سورة آل عمران، آية:134
  17. سورة الشورى، آية:37
  18. "الدواء الشافي للغضب"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  19. "كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  20. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6116، حديث صحيح.
  21. رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:6114، حديث صحيح.
  22. "كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية - الدرر السنية"، al-maktaba.org، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
  23. "الغضب: أنواعه ومخاطره وسبل الوقاية منه"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2020-05-21. بتصرّف.
4584 مشاهدة
للأعلى للسفل
×