ما هو الفاعل في اللغة

كتابة:
ما هو الفاعل في اللغة


تعريف الفاعل

ما هو الفاعل؟

عرّف ابن مالك في ألفيته الفاعل بأنه: اسمٌ أُسندَ إليه فعل مبني للمعلوم أو شبهه، وحكمه الرفع، فالاسم يكون صريحًا مثل: تبارك الله، أو مؤولًا مثل: يسرُّني أن تُحسن إلى الضعفاء، وقولنا: أُسند إليه فعل يخرج ما هو غير فعل، فليس من الفاعل ما أسند إليه اسم مثل: محمد أخوك، وقولنا مبنيّ للمعلوم يخرج الفعل المبني للمجهول[١]، وأشار ابن مالك إلى تعريف الفاعل بقوله: الفاعل الذي كمرفوعي "أتى زيدٌ" "منيرًا وجهه" نعم الفتى.[١]


ويعرّف بأنّه: اسم مرفوع يسبقه فعل تام مبني للمعلوم ويدلّ على من قام بالفعل وعلى من وقع عليه الفعل (فعل الفاعل)، ومثاله: مات الولدُ.[٢]



كيف أعرف الفاعل؟

الفاعل هو اسم مرفوع أُسند إلى فعل تام مبني للمعلوم ويدلّ على من قام بالفعل، أي: هو الذي عمل العمل ويقع عليه الفعل، ونسأل عنه بأداة الاستفهام مثل: شرب الولد الحليب، فنسأل: مَن شرب الحليب؟ أي الذي قام بفعل الشرب، فالولد هو الذي وقع عليه الجواب، أي هو مَن قام بفعل الشرب ويكون الفاعل في الجملة[٣]، مثل: قرأت كتابًا، فنسأل مَن قرأ الكتاب؟ والتقدير هنا ضمير المتكلم "أنا" أي أنا مَن قام بفعل القراءة وعليّ وقع فعل القراءة.[٣]


وفي حالات رفع الفاعل بتأثير عوامل أخرى كاسم التفضيل، والصفة المشبهة، واسم الفعل، والمصدر واسمه، نستطيع الوقوف على المعنى في الجملة والوصول إلى الفاعل.[٣]


لقراءة المزيد، انظر هنا: الفرق بين اسم الفاعل والصفة المشبهة.


أشكال الفاعل

كيف يكون شكل الفاعل في الجمل الإنشائية؟

يأتي الفاعل في ثلاثة أشكال نوضحها كالآتي:[٤]

  • يأتي الفاعل اسمًا ظاهرًا "جامدًا أو مشتقًا": وهنا يأتي الفاعل بعد الفعل ومسندًا إليه، ويكون اسمًا ظاهرًا نكرة أو معرفة، جامدًا أو مشتقًا مثل: جاء الولدُ.
  • يأتي ضميرًا بارزًا أو مستترًا: يأتي الفاعل ضميرًا بارزًا، وهذه الضمائر هي: "واو الجماعة، تاء الفاعل المتحركة، نا الدالة على الفاعلين، ألف الإثنين، نون النسوة" مثال ذلك: قرأت قصة، لعبوا في الباحة، جئنا إليكم، كتبا الرواية، اشترَينَ الملابس.
  • يأتي الفاعل مصدرًا مؤولًا: والجملة المصدرية مؤلفة من حرف مصدري وما بعدها يدل على المصدر، وهنا يؤوّل الفاعل حسب مقتضى الجملة. مثل: يسرّني أن تنجح.


إعراب الفاعل

ما علامات الرفع في إعراب الفاعل؟

إن علامة رفع الفاعل هي الضمة وهي علامةٌ أصلية، ويوجد أيضًا علامات فرعية كأن يُرفع بالألف في المثنى، ويُرفع بالواو في جمع المذكر السالم، والواو في الأسماء الخمسة، ويُعرب حسب الشكل الذي يأتي فيه، كما هو موضح في الأمثلة الآتية:[٥]


  • نجح الطالبُ في الامتحاننوع الفاعل في هذا المثال اسم ظاهر وهو الطالب، وإعرابه: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
  • جاؤوا إليّ فرحَّبتُ بهم: نوع الفاعل في هذا المثال ضمير وهو واو الجماعة، وإعرابها: ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، وكذلك يوجد موضع آخر للفاعل في هذا المثال وهو التاء في الفعل رحَّبْتُ، وتُعرب التاء المتحركة: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
  • يسرّني أن تنجح: نوع الفاعل في هذا المثال مصدر مؤوّل، والتأويل هنا "سرّني نجاحك" ويكون الإعراب: المصدر المؤول مِن أن والفعل المضارع في محل رفع فاعل.


العامل في رفع الفاعل

ما الذي يؤثر في رفع الفاعل؟

إنّ المقصود بالعامل أي الذي يرفع الفاعل به، وهناك تسعة عوامل لرفع الفاعل وهي:[٦]

  • الفعل: وهو العامل الأصلي لرفع الفاعل ويسند إليه، ويشترط أن يكون تامًا لأن الأفعال الناقصة تدخل على الجملة الاسمية، ويشترط أيضًا أن يكون مبينًا للمعلوم مثل: (قرأ الولدُ الدرس)، لأن الفعل المبني للمجهول يرفَع نائب فاعل.
  • اسم الفعل: وهو كلمة تشابه الفعل في المعنى والدلالة على الحدث والزمن، واسم الفعل يأتي ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا، ويأتي لازمًا أو متعديًا، مثل: هيهاتَ الكسل.
  • اسم الفاعل: وهو صيغة قياسية تدل على الفاعل، أي الذي قام بالفعل أو من اتصف به مثل: كلبهم باسط ذراعيه.
  • المصدر: وهو الذي يدل على الحدث المجرد، وهو أصل الفعل ويعمل عمله ويشابهه في الدلالة على الحدث لكن لا يُحدّده بزمن معين كالفعل، مثل: غناءُ الجوقةُ الأغنيةَ كان ممتعًا.
  • اسم المصدر: وهو الذي يُشبه مصدر الفعل في الدلالة على الحدث المجرد، وكذلك يشبهه في العمل رغم أنّه لا يحمل حروفه الأصلية كلها، مثل: توضؤ الإنسان للصلاة فرض.
  • اسم التفضيل: وهو صفة مشتقة لصيغة قياسية على وزن أفعل، وتأتي لترجّح شيء على شيء آخر مشتركان في نفس الصفة لكن أحدهم يزيد على الآخر، مثل: ابني أطول من ابنك، والفاعل هنا ضمير مستتر عائد على ابني.
  • الصفة المشبهة باسم الفاعل: هي صفة مشتقة من مصدر الفعل وتشبه اسم الفاعل من حيث المعنى، مثل: رأيت طفلًا جميلًا مظهرُه.
  • ما كان في معنى الصفة المشبهة باسم الفاعل: وله اسم آخر هو الجامد المؤول بالمشتق، وهذا يكون من الأسماء الجامدة التي تشبه الصفة المشبهة بالمعنى مثل: الشراب علقم طعمه.
  • ·صيغ المبالغة: مثل صيغة "فاعِل" عندما تستعمل للمبالغة والتهويل تسمى صيغ المبالغة وتعمل مثل صيغة فاعل فترفع فاعلًا وتنصب مفعولًا، ومن هذه الصيغ: "فعّال، فعول، مفعال، فعيل، فعِلٌ" مثل: زيدٌ سبّاحٌ أخوه.



تقدم الفاعل على المفعول به أو تأخره عنه

هل يخالف الفاعل أصل الجملة ويتقدم على المفعول به أو يتأخر عنه؟

الأصل في الفاعل أن يأتي بعد الفعل مباشرة، لكن هذا لا يمنع أن يتقدم المفعول به على الفاعل ضمن أحوال خاصة لذلك، وهي:[٧]


  • إذا خِيف الّلبس: مثل اللبس الذي تسببه العلامة الإعرابية بين الفاعل والمفعول به مثل: ضرب عيسى موسى، ولكن نستطيع التقديم إذا وجدت قرينة لفظية أو معنوية مثل: رأت يحيى سلمى والقرينة هنا هي التاء، وكذلك مثل: دخل المبنى موسى، وهنا القرينة معنوية حيث لا يجوز أن يدخل المبنى إلى موسى.[٨]
  • إذا كان الفاعل ضميرًا متصلًا: أي أنّه غير محصور فيه والمفعول اسمًا ظاهرًا لأن الضمير لا ينفصل عنه مثل: اشتريتُ كتابًا.[٧]
  • إذا كان كل من الفاعل والمفعول به ضميرًا متصلًا: دون أن يكون أحدهما محصورا، مثل أكرمتُكَ كما أكرمتني، فضمير الفاعل هنا واجب التقديم، وضمير المفعول واجب التأخير.[٧]
  • إذا كان المفعول محصورًا بألا أو بإنما: ومثال ذلك: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ}[٩]، وما أفاد الدواء إلّا المريض.[٧]
  • إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول به: ومثال ذلك: "يطيع الأبَ ابنُهُ".[٧]
  • إذا جاء المفعول ضميرًا متصلًا بالفعل يتقدم المفعول ويتأخر الفاعل مثال ذلك: "سألَكَ زيدٌ".[٧]
  • إذا قُصد في الجملة التخصيص أو الحصر: عندها يتأخر الفاعل، مثال ذلك: قصًةً كتب التلميذُ، وهنا المعنى أن التلميذ كتب قصًة واحدًة.[٧]
  • إذا كان المفعول من أسماء الصدارة: وبهذه الحالة وجب تأخير الفاعل، مثال ذلك: كم درسًا حفظتَ؟.[٧]
  • إذا جاء المفعول ضميرًا منفصلًا: وبهذه الحالة وجب تأخير الفاعل، مثال ذلك: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}.[١٠][٧]


لقراءة المزيد، انظر هنا:حالات تقديم المفعول به على الفاعل.


تبعية الفعل للفاعل

هل يتطابق الفعل مع الفاعل؟

يتبع الفعل الفاعل عندما يكون الفاعل مؤنثًا؛ فيأتي الفعل مؤنثًا مجاراةً له، مثل: نجحَت فاطمة[١١]، ويجب تأنيث لفظ الفعل مع الفاعل في ثلاث حالات هي:[١١]


  • إذا كان الفعل مؤنثًا تأنيثًا حقيقيًا: ومتصلًا بفعله، أي لا يفصل بينهما فاصل سواء أكان مفردًا أم مثنًى أم جمعًا مؤنثًا سالمًا، مثل: تفرح الأم.
  • إذا كان الفاعل ضميرًا مستترًا: ويعود على مؤنث حقيقي أو مجازيّ، ويُسمّى حقيقيًا إذا ميزه ذكرٌ من جنسه مثل: زينب أقبلت، ويُسمّى مجازيًا إذا لم يميزه ذكر من جنسه مثل: الشمس طلعت.
  • إذا كان الفاعل ضميرًا يعود على جمع مؤنث سالم: أو على جمع تكسير لمؤنث، أو على جمع لمذكر من غير العقلاء، مثل: "الفواطم هنّأت الزينبات".


ويجوز تذكير الفعل أو تأنيثه إذا كان الفاعل:[١١]

  • مؤنثًا مجازيًا: أي ليس مؤنثًا حقيقا، ومثال ذلك: طلعت الشمس أو طلع الشمس، والتأنيث أفصح.
  • مؤنثًا حقيقيًا فصل بينه وبين فعله فاصلٌ: ومثال ذلك: التحق بالمدرسة معلمةٌ أو التحقت بالمدرسة معلمةٌ.
  • جمع تكسير لعاقل أو غير عاقل: ومثال ذلك: جاء الرجال أو جاءت الرجال.


الإسناد إلى الفاعل

هل يسند الفاعل لعوامل أخرى؟

الأصل أن يسند إلى الفاعل فعل تام متصرف مبني للمعلوم، إلا أنه قد يسند إلى عوامل أخرى ترفعه غير الفعل، ولا يسمى الفاعل فاعلًا إلا إذا أسند الفعل إليه، ولا يسند الفعل إلى أكثر من فاعل، مثل: "جاء محمدٌ وصالحٌ" فصالح معطوفة على محمد ولا تعرب فاعلًا، وفي غياب الفاعل في الجملة يسند الفعل إلى المفعول به، مثل: "رضي قسمتَه" والقصد رضي الفاعل قسمته، وقد أسند هنا الفعل إلى المفعول به إسنادًا معنويًا بدلا من الإسناد إلى الفاعل، وكذلك قد يسند الفعل إلى المصدر في حال حذف الفاعل مثل: "قام ليلَه" والقصد: قام الفاعل ليله.[١٢]



حذف الفاعل

ما الحالات الخاصة التي تسقط فيها عمدة الفاعل؟

الفاعل ركن في الجملة لا بد منه، والأصل ألا يحذف شيئًا في الجملة في اللغة العربية، والمشهور أنّ حذف الفاعل ممنوع إلا في حالات خاصة:[١٣]


  • إذا سبق الحديث عنه ولم تقتض الحاجة إعادة ذكره: أي أنّ الفاعل معلوم من سياق الجملة أو في الكلام السابق، ومثال ذلك: جواب "ذهب" لسؤال: هل ذهب أحمد؟
  • إذا دلّ عليه السياق حتى وإن لم يسبق ذكره: فالدلالة واضحة عليه ولا داعي لذكره ومثال ذلك: حتى توارت بالحجاب، والقصد حتّى توارت الشمسُ بالحجاب.
  • إذا وقع ضميرًا لما تدلّ عليه قرينة لفظية: ومثال ذلك: لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن، والضمير في يشرب يعود على الشارب المفهوم من الفعل.


أحكام خاصة بالفاعل

ما هي الأحكام الخاصة بالفاعل؟

فاعل نعم وبئس، أي: الأفعال الخاصة بالمدح والذم وما جاء بمعناها، مثل: نعمت مدرسةُ فاطمة، ويتشرط فيه عدة أمور:[١٤]


  • أن يكون الفاعل معرفًا بأل الجنسية: ومن مثال ذلك: نِعمَ الرّجل سعيد.
  • أن يكون الفاعل مضافًا إلى معرف بأل الجنسية: ومثال ذلك: نِعمَ أخلاقُ الطالب.
  • أن يكون الفاعل مضافًا إلى مضاف إلى معرّف بأل الجنسية: ومثال ذلك: نِعمَ طيبُ أخلاق الطالب.
  • أن يكون الفاعل اسمًا موصولًا يقصد به الجنس لا العهد: ومثال ذلك: بِئسَ الذي يبيعُ العلمَ أحمد.
  • أن يأتي الفاعل المفسر بالتمييز: وهنا قد يستتر الفاعل ويمكن استيعابه من تمييز يتأخر عن الفعل، مثل: {كَبُرَت كَلِمَةً تَخرُجُ مِن أَفواهِهِم}[١٥]، في هذا المثال الفاعل ضمير مستتر عائد على مؤنث، والفاعل هنا لا يعود إلى لفظ وإنّما يفسره التمييز الذي جاء بعده فتقدير الجملة: "كبرت الكلمة كلمة".


أمثلة على الفاعل

كيف تأتي أشكال الفاعل في سياق الكلام؟


  • اسم ظاهر مفرد: ذهب الطالبُ.[١٦]
  • اسم ظاهر مفرد: لو عرف الإنسانُ مقداره ** لم يفخر المولى على عبده.[١٦]
  • اسم ظاهر مثنى: نجح التلميذان.[١٦]
  • اسم ظاهر جمع مذكر سالم: سافر المعلمون.[١٦]
  • اسم ظاهر جمع تكسير: استلقى العمالُ.[١٦]
  • اسم ظاهر جمع مؤنث سالم: تنشد الطالباتُ القصيدة.[١٦]
  • اسم ظاهر الأسماء الخمسة: قابل أخوك مديره.[١٦]
  • ضمير متصل: قرأتُ قصة.[١٦]
  • فاعل للصفة المشبهة: المدينة نظيفةٌ شوارعها .[١٦]
  • المصدر المؤول من أن وما بعدها: بلغني أنك مسرور.[١٦]
  • تأخر الفاعل: قوله تعالى: إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ".[١٦]
  • اسم الفاعل يرفع فاعلًا: خرج الطالب من الامتحان منشرحًا صدرُه.[١٦]
  • فاعل اسم التفضيل: مررت بالأفضل أبوه.[١٦]
  • فاعل المصدر: عجبت من ضرب محمد أخاه.[١٦]
  • اسم الفعل: هيهات اللقاء.[١٦]
  • الظرف: أعنده مهاجرٌ.[١٦]


يُستنتج مما سبق أن الفاعل ركن أساسي من أركان الجملة الفعلية، وإن حُذِف فلا بُدّ من دلالة عليه؛ لأنّ الفعلَ يحتاج لإسناد.

المراجع

  1. ^ أ ب عبد العزيز محمد فاخر، توضيح النحو شرح ابن عقيل، صفحة 421-422. بتصرّف.
  2. عبد القادر محمد مايو، علم النحو العربي، صفحة 3. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت عبد القادر محمد مايو، علم النحو العربي، صفحة 7. بتصرّف.
  4. يوسف الحمادي محمد محمد الشناوي وآخر، القواعد الأساسية في النحو والصرف، صفحة 160. بتصرّف.
  5. أحمد مختار عمر ومصطفى النحاس زهران وآخر، النحو الأساسي، صفحة 112. بتصرّف.
  6. سعيد الأفغاني، الموجز في قواعد اللغة العربية، صفحة 185. بتصرّف.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ عبد العزيز محمد فاخر، توضيح النحو شرح ابن عقيل، صفحة 434. بتصرّف.
  8. سعيد الأفغاني، الموجز في قواعد اللغة العربية، صفحة 189. بتصرّف.
  9. سورة فاطر، آية:28
  10. سورة الفاتحة، آية:5
  11. ^ أ ب ت بهاء الدين بوخدود، المدخل النحوي، صفحة 110. بتصرّف.
  12. فاضل صالح السامرائي، الجملة العربية، صفحة 25. بتصرّف.
  13. فاضل السامرائي، تحقيقات نحوية، صفحة 95. بتصرّف.
  14. مصطفى الغلاييني، جامع الدروس العربية، صفحة 393. بتصرّف.
  15. سورة الكهف، آية:5
  16. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط حسن شحود، محاضرات في النحو والصرف، صفحة 14-15.
3823 مشاهدة
للأعلى للسفل
×