ما هو الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟

كتابة:
ما هو الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟

إن أكثر الميكروبات شيوعًا هي الفيروسات والبكتيريا، فما هو الفرق بين الفيروس والبكتيريا؟ وهل يختلف علاجهما؟ إليك أهم المعلومات في المقال.

فلنتعرف في ما يأتي على الفرق بين الفيروس والبكتيريا بشكل مفصل:

الفرق بين الفيروس والبكتيريا 

البكتيريا هي كائنات وحيدة الخلية، تعيش في بيئات مختلفة منها الباردة والحارة، كما يمكنها العيش على أو داخل جسم الإنسان.

معظم أنواع البكتيريا غير ضارة، بل على العكس فهي تساعد في عملية هضم الطعام، ومهاجمة الميكروبات الأخرى ومحاربة الخلايا السرطانية، وأقل من 1% من البكتيريا هي بكتيريا تسبب الأمراض.

أما الفيروسات فهي كائنات صغيرة جدًا، أصغر من البكتيريا تتكون من حمض نووي وبروتين يغلفها، وبعكس البكتيريا لا يتكاثر الفيروس من دون وجوده في خلايا الكائنات الحية. ومعظم أنواع الفيروسات تسبب المرض فهي كائنات طفيلية، بحيث تقوم بمهاجمة الخلايا وتتكاثر فيها.

وإليك أبرز الفروقات بينهم:

  • الأمراض التي يسببها كل منهما

يُعّد الفرق بين الفيروس والبكتيريا من ناحية الأمراض التي يسببها كل منهما مهمًا جدًا لتشخيص المرض ومعرفة طرق علاجه، ويوضح الجدول الآتي أبرز الأمراض التي يُسببها كل من الفيروس والبكتيريا: 

أبرز الأمراض التي تسببها الفيروسات

أبرز الأمراض التي تسببها البكتيريا

  1. الإنفلونزا الموسمية (Influenza)
  2. الجدري (Chickenpox)
  3. الحصبة (Measles)
  4. الإيدز (AIDS)
  5. التهابات الكبد الوبائي (Hepatitis)
  6. التهاب السحايا (Meningitis)
  1. التهاب الحلق (Strep throat)
  2. التهابات المسالك البولية (UTI)
  3. التسمم الغذائي 
  4. السل (Tuberculosis)
  5. الكزاز (Tetanus)
  6. التهاب السحايا (Meningitis)
  • طرق التشخيص

يتم تشخيص كل من الفيروسات والبكتيريا عادةً بالاعتماد على السيرة المرضية والفحص السريري للمريض دون الحاجة إلى أخذ العينات، فمثلًا الحصبة والجدري يتميز كلاهما بعلامات وأعراض واضحة يمكن تشخيصها بالفحص السريري، وأيضًا الإنفلونزا يمكن تنبؤها في فصل الشتاء فهي مرض موسمي يتكرر في كل عام من الوقت نفسه.

لكن في حال أن الطبيب أراد التأكد من نوع الجرثومة وخاصةً عند الإصابة بأمراض خطيرة التي من المحتمل أنها بكتيرية أو فيروسية كالسحايا، والتهاب الرئة (Pneumonia) أو الإسهال الشديد، فيلجأ الأطباء لأخذ عينات من الآتي لفحصها وأحيانًا زراعتها لتحديد سبب المرض الرئيس:

  1. الدم.
  2. البول. 
  3. اللعاب.
  4. الجلد. 
  5. سائل النخاع الشوكي (Cerebral fluid).
  • طرق العلاج

الفرق بين الفيروس والبكتيريا من حيث العلاج كبير جدًا، فكلاهما يختلف علاجه عن الآخر كليًا، لذلك سنوضح علاج كل منهما على حدا في ما يأتي:

1. علاج الأمراض البكتيرية

تُستخدم المضادات الحيوية (Antibiotics) لعلاج البكتيريا فقط، فهي غير فعالة في مواجهة الفيروسات، بل على العكس فاستخدام المضادات الحيوية بكثرة دون الرجوع للمختصين يؤدي إلى مقاومة البكتيريا للعلاجات المتاحة (Bacterial Resistance) مما يؤدي إلى ظهور مشكلات كبيرة.

يجب العلم أنه لا تستخدم المضادات الحيوية في الحالات الآتية؛ لأن السبب يكون فيروسي:

  • نزلات البرد ومعظم حالات التهاب القصبات (Bronchitis).
  • آلام الحلق الخفيفة المترافقة من الزكام غالبًا (sore throat).
  • الإنفلونزا.

2. علاج الأمراض الفيروسية

أما بالنسبة للفيروسات، يحتاج المريض في حالات نزلات البرد والإنفلونزا مثلًا إلى العلاج الآتي:

  •  الراحة وشرب الماء والسوائل الدافئة، مثل: العسل مع الليمون، وتجنب المنبهات والكحول.
  •  استخدام الباراسيتامول (Paracetamol) أو أي خافض آخر للحرارة. 
  • الغرغرة بالماء والملح. 
  • استخدام بخاخات ورشاش الأنف لتخفيف الاحتقان.

كما يوجد العديد من العلاجات الدوائية المضادة لبعض الفيروسات، وما يجدر ذكره أيضًا أن المطاعيم قللت كثيرًا من انتشار الفيروسات، ومنها: مطاعيم الجدري، والحصبة، وشلل الأطفال.

أوجه الشبه بين الفيروس والبكتيريا

على الرغم من الفرق بين الفيروس والبكتيريا بالعديد من الأمور، لكن طريقة انتقالهما من شخص إلى آخر متشابهة، ومن أهم طرق انتقالهما ما يأتي:

  1. التلامس مع الشخص المصاب.
  2. السعال والعطس، بحيث تنتقل عن طريق رذاذ المصاب وسوائل الجسم.
  3. من الأم الحامل إلى طفلها. 
  4. لمس الأسطح الملوثة بالمرض.
  5. تناول الطعام، وشرب السوائل الملوثة بالفيروس أو البكتيريا.
  6. لدغ بعض الحشرات.

كيف يمكن التقليل من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية؟

يمكن التقليل من خطر الإصابة بالأمراض الفيروسية والبكتيرية عن طريق اتباع الآتي:

  1. المحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين دائمًا.
  2. أخذ المطاعيم.
  3. التأكد من تناول الطعام المطهو جيدًا.
3818 مشاهدة
للأعلى للسفل
×