ما هو الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض؟

كتابة:
ما هو الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض؟

تعاني العديد من السيدات من الإصابة بأكياس المبايض، وتكيس المبايض، وسيتم ذكر الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض في هذا المقال.

تتميز المبايض بثلاث وظائف ضرورية وهامة للجسم من أهمها؛ إفراز بعض الهرمونات الضرورية، وحماية البويضات التي توّلد بها الأنثى، بالإضافة إلى دورها في إطلاق البويضات من أجل الإخصاب الذي من المحتمل أن يحدث. 

ولمعرفة الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض اقرأ المقال الآتي.

الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: تعريف عام

من أجل معرفة الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض الذي يحدث في المبايض لا بدّ من توضيح كيفية تأثير كل منهما على الجسم، إليك التوضيح في الآتي:

1. أكياس المبايض

أكياس المبايض ما هي إلا أكياس أو حتى جيوب عادةً ما تكون مملوءةً بالسائل في المبيض، أو قد تكون على سطحه في بعض الحالات.

تعد هذه الأكياس في أغلب الحالات غير مؤذية ولا تتسبب بأيّ مخاطر على أجسام الإناث المصابة بها، فمن الممكن أن تختفي هذه الأكياس في غضون بضعة أشهر دون الحاجة إلى تلقي أيّ نوع من أنواع العلاجات.

ولكن في بعض الحالات التي يحدث فيها تمزق لأكياس المبايض قد تؤدي إلى حدوث بعض الأعراض الخطيرة على بعض المصابات.

2. تكيس المبايض

وأما بالنسبة إلى تكيس المبايض، فهي التي تُعرف بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات، التي تؤثر على مستويات الهرمونات في جسم المصابة، فالنساء المصابات بتكيس المبايض ينتجنّ كميات أعلى من الطبيعي من الهرمونات الذكرية.

وهذا الخلل الذي يحدث في الهرمونات من الممكن أن يتسبب في تخطي الدورة الشهرية، وجعل الحمل أمرًا صعبًا عند النساء في بعض الحالات.

بالإضافة إلى تسببها بنمو الشعر على الوجه والجسم، وقد تتسبب بالصلع في بعض الأحيان، ومن الممكن أن تكون هذه المتلازمة السبب في المعاناة من بعض المشاكل الصحية طويلة الأمد، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب أيضًا.

الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: الأعراض

من الممكن معرفة الفرق بين الكيس والتكيس من خلال تمييز الأعراض المصاحبة لكل منهما، والتي تكون على النحو الآتي:

1. الأعراض المرافقة للإصابة بكيس المبيض

مع العلم أن أكياس المبايض عادةً ما تختفي من تلقاء نفسها، إلا أن في بعض الحالات قد تعاني المصابة من مجموعة من الأعراض ومن أبرزها الآتي:

  • الشعور ببعض الآلام في منطقة الحوض، وقد تكون هذه الآلام خفيفة أو حادة في المنطقة السفلية من البطن على جانب كيس المبيض.
  • الشعور بالامتلاء والثقل في منطقة البطن.
  • انتفاخ البطن.

2. الأعراض المرافقة للإصابة بتكيس المبايض

وأما بالنسبة إلى أهم الأعراض التي تظهر على المصابات بتكيس المبايض فهي على النحو الآتي:

  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • نمو الشعر في بعض المناطق غير المرغوب بها.
  • المعاناة من تساقط الشعر.
  • ظهور حب الشباب على الوجه، والمعاناة من البشرة الدهنية.
  • سواد الجلد في بعض الحالات.
  • المعاناة من زيادة الوزن عن الحد الطبيعي في بعض الأحيان.

الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: المضاعفات

ومن أهم الفروقات الأخرى التي توضح الفرق بين الكيس والتكيس، معرفة المضاعفات التي من الممكن أن يتسبب بها كل منهما.

1. مضاعفات الإصابة بكيس المبايض

من أهم المضاعفات التي تسببها الإصابة بأكياس المبايض ما يأتي:

  • قد تؤدي بعض الأكياس المتضخمة إلى التسبب بتحرك المبيض مما يؤدي إلى زيادة فرصة حدوث التواء مؤلم في المبيض، وهذا الالتواء من الممكن أن يؤدي إلى إحداث انخفاض في تدفق الدم إلى المبيضين أو قد يتسبب بتوقفه في بعض الحالات.
  • قد تتسبب الأكياس التي تتمزق إلى الشعور ببعض الآلام الشديدة، وحدوث نزيف داخلي، فمن الجدير بالبيان أنه كلما زاد حجم هذه الأكياس يزداد خطر تمزقها، ومن الأسباب الأخرى التي لها دور في حدوث هذا التمزق الجماع المهبلي.

2. مضاعفات الإصابة بتكيس المبايض

إن من أشهر المضاعفات التي ترتبط بمتلازمة تكيس المبايض ما يأتي:

  • العقم.
  • الإصابة بسكري الحمل (Gestational diabetes)، أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
  • الإجهاض، أو الولادة المبكرة.
  • الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
  • المعاناة من انقطاع النفس النومي (Sleep apnea).

الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: التشخيص

تختلف الفحوصات وطرق التشخيص باختلاف الحالة وفي الآتي بعض التوضيح:

1. تشخيص أكياس المبايض

إن من أهم الفحوصات والتحاليل التي يلجأ لها الطبيب المختص من أجل تشخيص المصابة بأكياس المبايض:

  • اختبار الحمل.
  • تصوير الحوض بالموجات فوق الصوتية.
  • استخدام منظار البطن من أجل القيام بتنظير البطن.

2. تشخيص تكيس المبايض

أما بالنسبة إلى الفحوصات التي يتم إجراؤها من أجل تشخيص المصابة بتكيس المبايض فهي الآتية:

  • فحص الحوض.
  • القيام ببعض اختبارات الدم.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية.

الفرق بين الكيس والتكيس في المبايض: العلاج

إليك التفاصيل في ما يأتي:

1. علاج الإصابة بأكياس المبيض

يعتمد علاج أكياس المبايض على مجموعة من العوامل من أبرزها؛ عمر المصابة، وحجم أكياس المبايض، ونوعها، والأعراض التي من الممكن أن تتسبب بها.

فمن الممكن بعد ذلك أن يقترح الطبيب المختص العلاج المناسب استنادًا إلى هذه العوامل.

إنّ من أهم طرق العلاج المتبعة في هذه الحالة؛ استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل، أو إزالة الأكياس ذات الحجم الكبير عن طريق إجراء عملية جراحية، فمن الممكن إزالة هذه الأكياس دون الحاجة إلى القيام باستئصال المبيض في بعض الحالات.

2. علاج الإصابة بتكيس المبايض

وأما بالنسبة إلى الطرق التي يقترحها الطبيب المختص من أجل العلاج من تكيس المبايض فهي تتضمن كلٍ من؛ العمل على تغيير نمط الحياة أيّ العمل على فقدان الوزن من خلال اتباع بعض الأنظمة الغذائية الصحية، أو استخدام بعض أنواع الأدوية من أجل تنظيم الدورة الشهرية، مثل: حبوب منع الحمل، والعلاج بالبروجسترون في بعض الأحيان.

3693 مشاهدة
للأعلى للسفل
×