محتويات
ما هو بروتوكول علاج كورونا في المنزل؟
في ظل الجائحة وانتشار فيروس كورونا الجديد، شهدت بعض مناطق العالم تصاعد في الوضع الوبائيّ، وبات العديد من الأفراد يعاني أعراض ومضاعفات الإصابة بهذه العدوى، وانطلاقًا من مسؤوليَّة الفرد تجاه نفسه والآخرين من حوله، كان لا بدّ من الاهتمام بتعلم ما يجب القيام به في حالات الإصابة بعدوى الكورونا، سواءً استدعى الأمر دخول المستشفى أو البقاء في المنزل، حيث تُثار العديد من التساؤلات حول كيفيّة التعامل مع الإصابة أثناء التواجد في المنزل، وعن أفضل الطرق التي يمكن اتباعها لمنع انتشار هذه العدوى، لذا، سنشير في المحاور الآتية إلى بروتوكول علاج الكورونا في المنزل، وكافة الأمور المتعلقة به.[١]
الحالات التي تستطيع التعافي في المنزل
تعدّ الحمّى، والسعال، ومشكلات التنفس، من أبرز الأعراض المصاحبة للإصابة بهذه العدوى، ولحسن الحظ، فإنَّ معظم حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) تظهر عليها الأعراض خفيفة، ولا تكون بحاجة لدخول المستشفى وإنَّما يمكن السيطرة عليها في المنزل والتعامل معها كحالة من حالات الرشح أو الانفلونزا، حيث يهدف العلاج المنزلي في هذه الحالة إلى تقليل حِدة الأعراض، فربما تستمر الأعراض بضعة أيام، بينما يشعر المصاب بالتحسن خلال أسبوع.[١][٢]
وسائل لتخفيف أعراض العدوى
في حالة الإصابة بعدوى الكورونا التي تظهر أعراضها خفيفة، يوصَى باتباع مجموعة من النصائح والخطوات، منها:[٢]
- البقاء في المنزل، وتجنب الذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو الأماكن العامّة.
- الحصول على القدر الكافي من الراحة، بذلك يمكن الشعور بالتحسن، وربما يساهم في تسريع التعافي من المشكلة.
- الحرص على شرب كميات كافية من السوائل، حيث تتسبب العدوى بفقدان كميات أكبر من سوائل الجسم، وقد ينتهي الأمر بحدوث الجفاف، وهو ما قد يُفاقِم الحالة والأعراض، وربما الإصابة بمشكلة صحيّة أخرى.
- مراقبة الأعراض، أحيانًا تتفاقم أعراض العدوى، فيكون من الضروري التواصل مع الطبيب لتلقي التوصيات والنصائح التي يجب تطبيقها للتعامل مع المشكلة، سواءً بالبقاء في المنزل، أو الاستعداد واتخاذ إجراءات إضافيَّة قبل دخول المستشفى بهدف حماية الكادر الطبي والمرضى الآخرين.
- التواصل مع الطبيب واستشارته حول إمكانية تناول بعض أنواع الأدوية التي يمكن صرفها بدون وصفه لتخفيف الأعراض، كاستخدام الباراسيتامول (Paracetamol) لتخفيف الحمّى.
الإجراءات المتبعة لتجنب نقل العدوى للآخرين
يعدّ تجنب نقل العدوى للآخرين واحدًا من أهم الأمور التي يجب أخذها بالحسبان أثناء العلاج في المنزل، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الأفراد الذين يعانون من مشكلات صحيّة أخرى، أو من يتجاوز عمره 65 عامًا، وفي هذا الجانب يوصى باتباع الآتي لمنع نقل العدوى للآخرين:[٢]
- الحرص على إخبار الآخرين حول الإصابة، لإدراك أهميّة ترك مسافة كافية بينهم وبين المصاب تقي من انتقال العدوى.
- التأكد من ارتداء الكمامة بصورة صحيحة، بحيث تغطي منطقة الفم والأنف.
- محاولة التزام البقاء في مكانٍ واحد حتى أثناء التواجد في المنزل، بل من الجيّد تخصيص مرحاض محدَّد لاستخدامه دون مشاركته مع الآخرين.
- الحرص على منع انتشار الرذاذ أثناء العطاس والسعال باستخدام الجزء الداخلي من الكوع أو المحارم الورقية.
- الحرص على تنظيف وتعقيم الأسطح، سواءً مقابض الأبواب أو الطاولات، أو غيرها.
- تجنب مشاركة الأدوات المستخدمة مع الآخرين؛ كالأكواب، والأطباق، وأدوات الطعام، والمناشف، وأغطية السرير.
- الحرص على تنظيف وغسل الجسم جيدًا وباستمرار، خاصةً اليدين.
- التزام البقاء في المنزل، وعدم الذهاب إلى العمل، أو المدرسة، أو المناطق العامة.[١]
- تجنب استخدام وسائل النقل العامّة.[١]
- الحدّ من كثرة الحركة والانتقال في حالة مشاركة الأماكن مع الآخرين، مع الحرص على تهوية المكان جيدًا.[١]
الوقاية من العدوى أثناء العناية بشخص مصاب
أثناء العناية بشخص مصاب بعدوى الكورونا في المنزل، يوصَى باتباع التوصيات الموضَّحة في الآتي:[١]
- الحرص على ارتداء الكمامة عند التواجد في غرفة واحدة مع المصاب الذي لا يمكنه وضع الكمامة، مع الحفاظ على إبقاء مسافة 2 متر (6 أقدام) بعيدًا عنه.
- الحرص على تنظيف اليدين باستمرار، مع إبقاءها بعيدة عن منطقة الوجه، وينصح باستخدام الماء والصابون لغسل اليدين مدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام المعقم الكحولي بدلًا من ذلك، سواءً تم التلامس مع المصاب أو التواجد معه في غرفة واحدة.
- الحرص على ارتداء القفازات عند غسل أطباق الشخص المصاب، وهنا لا بدّ من استخدام الماء الساخن والصابون في غسل الأطباق.
- تجنب التلامس المباشر مع سوائل وإفرازات الشخص المصاب بالعدوى، بارتداء القفازات والكمامة، والحرص على غسل اليدين جيدًا، واتباع طرق السلامة.
- تجنب استقبال الزوار في المنزل، والانتظار إلى حين تعافي المصاب بالكامل، وعدم ظهور علامات أو أعراض عدوى الكورونا (كوفيد-19).
- الحرص على التعامل بحذر مع ملابس المصاب عند غسلها، حيث تُفصل ملابسه عن الملابس الأخرى، وتُستخدم المنظفات والماء الساخن لغسلها، مع التشديد على ضرورة الحرص على غسل اليدين جيدًا بعد ذلك.
- الحرص على تنظيف المنزل باستمرار وبصورة يوميَّة، واستخدام المحارم المعطَّرة أو البخاخات لتنظيف الأسطح التي يتم لمسها باستمرار.
إنهاء الحجر أو العزل
لإنهاء فترة العزل والحجر المنزلي بعد الاعتقاد بوجود العدوى أو التأكد من الإصابة بها، يجب اتباع التوصيات المقدمة من مراكز مكافحة الأمراض واتقاءها (CDC)، وهي موضَّحة في الآتي:[١]
- حالة عدم الحصول على اختبار للتأكد من استمرار نقل العدوى للآخرين: يُمكن في هذه الحالة الخروج من غرفة العزل أو من المنزل بعد مضي 10 أيام على الأقل منذ ظهور الأعراض، ومضي 24 ساعة دون ظهور الحمى رغم عدم استخدام خافضات الحرارة، بالإضافة إلى تحسن الأعراض الأخرى، ولا يعتبر فقدان التذوق والشم مؤشرًا على إمكانية إنهاء العزل، فربما تستمر هذه المشكلة لأسابيع أو شهور عِدة دون خوف من نقل العدوى.
- حالة الخضوع للفحص والكشف عن احتمالية نقل العدوى للآخرين: حينها يتمكن الطبيب من تحديد الوقت الذي يمكن فيه التواجد مع الآخرين وفك العزل بناءً على نتائج الفحص، ورغم ذلك، لا يحتاج معظم الأفراد لاختبار حتى يتمكنوا من اتخاذ القرار بشأن التواجد مع الآخرين.
السيطرة على الضغط العصبي أثناء العناية بالمصاب
أثناء تعافي المصاب يجب التأقلم مع الوضع، والابتعاد عن التوتر والضغط الزائد، وهنا يُنصح باتباع الآتي:[١]
- البقاء على تواصل مع الآخرين، والحصول على الدعم العاطفي، ومشاركة المخاوف.
- عدم مشاهدة الكثير من أخبار انتشار الفيروس.
- الاستمتاع بالأنشطة المختلفة؛ كمشاهدة مقاطع الفيديو، والقراءة، وتشغيل الألعاب.
- الحفاظ على استمرار الروتين اليومي الطبيعي، كالاستحمام، وارتداء الملابس، والأمور الأخرى.
- الحرص على تناول الطعام الصحي، والحصول على القدر الكافي من السوائل للوقاية من الجفاف.
- ممارسة التمارين الرياضية باستمرار.
- تجنب الإفراط في استخدام التبغ.
- الامتناع عن تناول المشروبات الكحولية.
- الحصول على القدر الكافي من النوم والراحة.
- التركيز على الأنشطة التي تجلب المتعة.
- ممارسة تمارين الإطالة، أو التنفس العميق، أو التأمل.
ما هي الأعراض الحرجة للكورونا التي تستدعي دخول المستشفى؟
بعض الأعراض التي قد تظهر على الأفراد المصابين بالكورونا تستدعي إسعاف المريض فورًا إلى المستشفى، ونذكر من هذه الأعراض الآتي:[٣]
- استمرار الألم، أو الشعور بالضغط في الصدر.
- مواجهةصعوبة في التنفس.
- عدم القدرة على الاستيقاظ أو البقاء مستيقظًا.
- الشعور بالارتباك.
- تغير لون الشفاه أو البشرة أو فراش الظفر للون الرمادي، أو الشاحب، أو المزرق، ويعتمد ذلك على لون البشرة.
ملاحظة: هذه الأعراض ليست شاملة لكافة الأعراض المحتملة التي تستدعي إسعاف المصاب إلى المستشفى، لذا يجب التواصل مع الطبيب في حالة ظهور أيَّة أعراض أو مشكلات شديدة أو مثيرة للقلق.[٣]
ما هو بروتوكول علاج كورونا في المستشفى؟
كما أشرنا سابقًا، فإنَّ بعض الحالات تستدعي دخول المستشفى للسيطرة على أعراضها ومنع تفاقمها، حيث توفر لجنة البروتوكول أو الإرشاد العلاجي للكورونا (The COVID-19 Treatment Guidelines Panel) أحدث البيانات السريرية لتقديم التوصيات العلاجية الحديثة للأطباء المسؤولين عن تقديم الرعاية لمرضى الكورونا (كوفيد-19).[٤]
وقبل توضيح البروتوكول العلاجي في المستشفى، سنلقي الضوء على تطور المرض واختيار العلاج المناسب، إذْ يمرّ مصاب الكورونا بمرحلتين من المرض؛ في المرحلة المبكِّرة يبدأ تطوُّر المرض بفعل تضاعف فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة أو المعرف باسم سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2)، بينما يتطور المرض بعد ذلك بفعل الاستجابة المناعية أو الالتهابية في الجسم للفيروس، والتي بدورها تؤدي إلى حدوث تلف في أنسجة الجسم.[٤]
وبناءً على ذلك، استنتج الباحثون والأطباء الآلية الأفضل للتأثير على مسار تطور المرض خلال الإصابة بالعدوى، لذا، من المتوقَّع بأنْ تكون فعاليّة الأدوية المضادة للفيروسات أكبر عند استخدامها في الفترة الأولى من مسار تطور المرض التي يتضاعف الفيروس فيها، بينما يرجِّح الأطباء أهميَّة دور الأدوية المثبطة للمناعة أو العلاج المضادّ للالتهاب في المراحل المتقدمة من المرض.[٤] وسنوضح في الآتي واحدة من التوصيات العلاجية الحديثة للمرضى البالغين المصابين بعدوى الكورونا، والتي نشرت في الحادي عشر من شهر شباط لعام 2021:
علاج المصابين بأعراض متوسطة الشدة في المستشفى دون الحاجة لتزويدهم بالأكسجين
التوصيات العلاجية في هذه الحالة كالآتي:[٤]
- عدم استخدام دواء ديكساميثازون (Dexamethasone)، أو الكورتيكوستيرويدات الأخرى (Corticosteroids)، بينما يستمر تلقي المريض للكورتيكوستيرويدات بناءً على تعليمات الطبيب في حال وُصفت له لعلاج مشكلات صحيّة أخرى.
- عدم وجود معلومات كافية حول استخدام دواء ريمديسيفير (Remdesivir) أو عدم استخدامه، ولكنَّه قد يكون ملائمًا في حالات المرضى الذين يعانون من ارتفاع خطورة تطور العدوى.
علاج المصابين التي تستدعي حالتهم التزويد بالأكسجين في المستشفى
والبروتوكول العلاجي موضَّح في الآتي بناءً على شِدة الحالة:[٤]
- علاج المصابين في المستشفى مع حاجتهم للتزوُّد بالأكسجين دون استخدام ضخ الهواء الموجب ثنائي الضغط (Non-invasive ventilation)، أو الأكسجة الغشائية بالتنظير الخارجي (ECMO)، أو التنفس الصناعي الاجتياحي (Invasive Mechanical Ventilation)، أو جهاز التدفق العالي (High-Flow Device): حيث يوصى في هذه الحالة بالخيارات الموضَّحة في الآتي:
- استخدام دواء ريمديسيفير (Remdesivir)، للمرضى الذين تكون حاجتهم للعلاج بالأكسجين أقل.
- استخدام ديكساميثازون (Dexamethasone) بالإضافة إلى ريمديسيفير (Remdesivir)؛ كما في حالة المرضى الذين يتلقون كميات أكبر من الأكسجين.
- استخدام ديكساميثازون (Dexamethasone) فقط؛ وذلك في حالة عدم توفر العلاج بالديكساميثازون إلى جانب الريمديسيفير، أو عدم القدرة على استخدامهما معًا، ولكنْ، يمكن اختيار بدائل أخرى في حالة عدم توفر الديكساميثازون، كاستخدام الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، أو البريدنيزون (Prednisone)، أو ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone).
- العلاج بدواء باريسيتينب (Baricitinib) بالإضافة إلى الريمديسيفير؛ تُستخدم هذه التركيبتين معًا وفي حالات نادرة عندما يكون استخدام الكورتيكوستيرويدات غير مُمكنًا، مع الحرص على عدم استخدام تركيبة باريسيتينب دون الريمديسيفير.
- علاج المصابين بالعدوى في المستشفى مع حاجتهم للتزوُّد بالأكسجين باستخدام ضخ الهواء الموجب ثنائي الضغط (Non-invasive ventilation)، أو جهاز التدفق العالي (High-Flow Device)، وليس عن طريق أو الأكسجة الغشائية بالتنظير الخارجي (ECMO)، أو التنفس الصناعي الاجتياحي (Invasive Mechanical Ventilation): وفي هذه الحالة يوصى بالآتي:[٤]
- العلاج بالديكساميثازون (Dexamethasone) وحده، وفي حالة عدم توفر الديكساميثازون، يمكن اختيار البديل بجرعة ملائمة، كاستخدام تركيبة هيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، أو بريدنيزون (Prednisone)، أو ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone).
- استخدام ديكساميثازون (Dexamethasone) بالإضافة إلى ريمديسيفير (Remdesivir)؛ في الحقيقة، لم يتم دراسة استخدام العلاجين معًا في هذه الحالة بدقة خلال التجارب السريرية، وذلك لوجود الآراء النظرية التي تعتبر استخدام ديكساميثازون لوحده أو استخدام ديكساميثازون مع ريمديسيفير مقبول في كِلا الحالتين لعلاج هذه الفئة من المرضى، كما يوجد توصيات ضدّ استخدام الريمديسيفير وحده، لعدم وضوح فوائد استخدامه في هذه الحالة.
- باريسيتينب (Baricitinib) بالإضافة إلى الريمديسيفير؛ تُستخدم هذه التركيبتين معًا في حالات نادرة، وذلك عندما يكون استخدام الكورتيكوستيرويدات غير مُمكنًا، مع الحرص على عدم استخدام باريسيتينب دون الريمديسيفير.
- علاج المصابين بالعدوى في المستشفى مع حاجتهم للأكسجين باستخدام الأكسجة الغشائية بالتنظير الخارجي (ECMO)، أو التنفس الصناعي الاجتياحي (Invasive Mechanical Ventilation): يوصى في هذه الحالة بالخيارات الموضَّحة في الآتي:[٤]
- استخدام الديكساميثازون (Dexamethasone)، وفي حالة عدم توفر الديكساميثازون، يتم اختيار تركيبة بديلة بجرعة ملائمة، كاختيار استخدام هيدروكورتيزون (Hydrocortisone)، أو بريدنيزون (Prednisone)، أو ميثيل بريدنيزولون (Methylprednisolone).
- الاستمرار على استخدام الريمديسيفير حتى انتهاء الكورس العلاجي إلى جانب الديكساميثازون، في حالات المرضى الذين تلقوا العلاج بالريمديسيفير وحده، وتطورت حالتهم بعد ذلك، لتصبح بحاجة للأكسجين باستخدام الأكسجة الغشائية بالتنظير الخارجي (ECMO)، أو التنفس الصناعي الاجتياحي، وعمومًا يوجد توصيات ضدّ استخدام الريمديسيفير وحده في هذه الفئة من المصابين.
جرعات الدواء الموصى بها في بروتوكول علاج عدوى الكورونا في المستشفى
الطبيب هو الشخص المخوَّل بتحديد جرعة العلاج المناسبة للمريض، وعمومًا، نذكر في الآتي الجرعات الموصى بها في هذا البروتوكول:[٤]
- دواء ريمديسيفير: يوصى هنا بإعطاء جرعة واحدة من الدواء بقوة 200 ملغرام بالحقن الوريدي، متبوعة بجرعة 100 ملغرام مرة واحدة يوميًّا ولمدّة أربع أيام، أو حتى الخروج من المستشفى، وقد تمتد الفترة العلاجية إلى 10 أيام في حالة عدم ملاحظة التحسن.[٥]
- جرعة الباريسيتينب: تعادل 4 ملغرام فمويًّا ولمرة واحدة في اليوم، وااستمرار مدة 14 يوم أو حتى الخروج من المستشفى.
- جرعة الديكساميثازون: تعادل 6 ملغرام وريديًّا أو فمويًّا ولمرة واحدة في اليوم، والاستمرار عليها مدّة 10 أيام، أو حتى السماح بمغادرة المستشفى.
محاذير وأعراض جانبية للأدوية المستخدمة في البروتوكول العلاجي
يوضِّح الجدول الآتي مجموعة من المحاذير والأعراض الجانبية المتعلقة بالأدوية المستخدمة في البروتوكول العلاجي للكورونا:
اسم الدواء | الأعراض الجانبية | محاذير الاستخدام |
ديكساميثازون (Dexamethasone) | قد يُصاحب استخدام هذا الدواء ظهور بعض الأعراض مختلفة الشِّدة، منها: الصداع، واضطراب المعدة، وتهيج المعدة، والتقيؤ، والأرق، وظهور حب الشباب، وزيادة نموّ الشعر، وسهولة ظهور الكدمات، والهياج، والقلق، والاكتئاب، وعدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.[٦] | تجنب استخدام هذا الدواء قبل إخبار الطبيب في الحالات التالية:[٦] -الحساسية من المادة الفعالة أو من إحدى المكونات الأخرى في الدواء. -تناول أنواع مختلفة من الأدوية. -المعاناة من عدوى فطرية. -الحمل أو التخطيط للحمل. -وجود تاريخ سابق للإصابة بالقرحة أو تناول جرعات عالية من الأسبرين. |
ريمديسيفير (Remdesivir) | من الأعراض الجانبية لهذا الدواء نذكر الآتي: الشعور بالألم أو حدوث النزيف، أو الكدمات على الجلد، أو التورم بالقرب من مكان الحقنة.[٧] | تجنب استخدام هذا الدواء قبل إخبار الطبيب في الحالات التالية:[٧] -الحساسية تجاه الدواء، أو أيْ من مكوِّنات الحقنة الأخرى. -استخدام أنواع معيّنة من الأدوية أو مكملات الأعشاب. -الحمل، أو التخطيط للحمل، أو تقديم الرضاعة الطبيعية. |
باريسيتينب (Baricitinib) | من الأعراض الجانبيّة الشائعة لهذا الدواء نذكر الآتي:[٨] -الغثيان. -عدوى الجهاز التنفسي العلوي. -ارتفاع مستوى الصفائح الدموية. | تجنب استخدام هذا الدواء قبل إخبار الطبيب في الحالات التالية:[٨] -الحساسية من الدواء أو من أيَّة مكونات أخرى معه. -تناول أنواع معينة من الأدوية. -الإصابة بمشكلات صحية معينة. -الحمل أو التخطيط للحمل. كما يوجد تحذير بشأن ارتفاع فرصة حدوث عدوى شديدة قد تؤدي إلى دخول المستشفى أو حتى الوفاة.[٨] |
ما هي سبل الوقاية من انتشار الكورونا؟
نشر موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أبرز السبل التي يوصى باتباعها للوقاية من انتشار العدوى بين الأفراد، وفي الآتي إجمال لبعضٍ منها:[٩]
- الحرص على وضع الكمامة بحيث تغطي كامل الفم والأنف، وذلك بهدف المساعدة على حماية نفسك والآخرين من العدوى، مع الحرص على غسل اليدين جيدًا وتعقيمها قبل وضع الكمامة، واختيار الكمامة الملائمة للوجه والتي لا تحتاج إلى الاستمرار في تعديلها.
- التأكد من سهولة التنفس أثناء وضع الكمامة.
- الابتعاد عن مناطق الاكتظاظ، أو سيئة التهوية، فالمناطق المكتظة بالأشخاص كالمطاعم، ومراكز اللياقة البدنية، والمسارح، تزيد من فرصة انتشار العدوى بين الأفراد.
- الحرص على غسل اليدين جيدًا في معظم الأوقات، خاصةً قبل تناول الطعام، وقبل لمس الوجه، وبعد استخدام الحمام، وبعد مغادرة الأماكن العامّة، وبعد تنظيف الأنف أو السعال أو العطاس، وبعد العناية بشخص مريض، وبعد لمس الحيوانات، وبعد الإمساك بالكمامة، ويوصَى في هذا الجانب أيضًا باستخدام الماء والصابون لتنظيف اليدين مدة 20 ثانية، أو الاستعاضة عن ذلك باستخدام معقم الأيدي الكحولي.
- الحرص على إبقاء مسافة مترين على الأقل بعيدًا عن الآخرين في الخارج، أو الأشخاص المصابين في المنزل.
- الحصول على تطعيم ضدّ الفيروس حال توفُّره للوقاية من العدوى.
- تنظيف وتعقيم الأسطح المعرَّضة للمس يوميًّا، سواءً لوحة المفاتيح، أو الهاتف، أو مقابس الإضاءة، أو المرحاض، أو غيرها.
- الحرص على تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطاس في الجزء الداخلي من الكوع أو باستخدام المحارم الورقية، مع ضرورة التخلص من المحارم الورقية الملوثة مباشرة في صندوق النفايات، وغسل اليدين بالماء والصابون.
- مراقبة الحالة الصحية يوميًّا، من حيث الأعراض، ودرجة حرارة الجسم، وأمور أخرى.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Treating COVID-19 at home: Care tips for you and others", mayoclinic, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "Coronavirus (COVID-19) Treatment", webmd, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Caring for Someone Sick at Home", cdc, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د "Therapeutic Management of Adults With COVID-19", covid19treatmentguidelines, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ↑ "Remdesivir: Selected Clinical Data", covid19treatmentguidelines, Retrieved 4/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Dexamethasone", medlineplus, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ^ أ ب "Remdesivir Injection", medlineplus, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ^ أ ب ت "BARICITINIB", rxlist, Retrieved 2/4/2021. Edited.
- ↑ "How to Protect Yourself & Others", cdc, Retrieved 2/4/2021. Edited.