ما هو ثاني مسجد في الإسلام

كتابة:
ما هو ثاني مسجد في الإسلام

ثاني مسجد في الإسلام

المسجد النبوي هو ثاني مسجد بُنيَ بعد النبوة، والمسجد الأول هو مسجد قباء الذي بناه النبي عليه الصلاة والسلام في منطقة قباء، وهي قرية تقع خارج المدنية،[١]وقد بُني المسجد النبوي في شهر ربيع الأول من العام الأول لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.[٢]


تاريخ المسجد النبوي

مؤسّس المسجد النبوي هو النبي صلى الله عليه وسلم، ويبلغ طول المسجد كما بناه النبي عليه الصلاة والسلام سبعين ذراعًا، أما عرضه فقد كان يبلغ ستين ذراعًا، وكان أساسه من الحجارة، وداره أي جدرانه من الطوب الذي يحرق بالنار ويعرف باللَّبِن، وله ثلاثة أبواب، وسقفٌ من جريد، وقد شارك الرسول عليه السلام في بنائه، وحين ازدحم المسجد بسبب زيادة عدد المسلمين قام عليه الصلاة والسلام بتوسيعه، وكان ذلك في العام السابع من الهجرة بعد عودة المسلمين من غزوة خيبر، فزاد في طوله ما مقدراه عشرين ذراعًا، واشترى الأرض عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يخطب على جذع نخلة إلى أن صُنع له منبراً فأصبح يخطب عليه.[٢]


أحكام وفضائل زيارة المسجد النبوي

للمسجد النبوي فضل زائد على باقي المساجد عدا المسجد الحرام، فزيارته وشدّ الرحال إليه مستحبة في أي وقت، كما أنها من القربات التي اجتمع العلماء على استحبابها، فإذا وُفِق المسلم في زيارته فعليه أن يستشعر نعمة الله عليه، ويستحضر في نفسه شرف المدينة، فهي دار هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ومهبط وحيه، ومثواه الأخير، وهي البقعة التي انتشرت منها هداية الإسلام إلى أصقاع الأرض كافة.[٣]


على من يصل الحرم النبوي الشريف أن يدخل بقدمه اليمنى، ثمَّ يصلي تحية المسجد، والأفضل أن يصليها في الروضة الشريفة إن تيسَّر له ذلك، ثم يزور قبر الرسول عليه السلام وصاحبيه ويسلم عليهم، ويسن للزائر أن يصلي الصلوت الخمس جميعها، والإكثار من الدعاء والذكر، ولا يجوز له أن يتمسح بالحجرة النبوية الشريفة أو يقبلها، ولا أن يرفع صوته فيه، لنهي الله تعالى المسلمين عن رفع أصواتهم فوق صوت النبي عليه السلام.[٣]


المراجع

  1. "تسأل عن الفرق بين مسجد قباء والمسجد النبوي"، الإسلام سؤال وجواب، 8-7-2017، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب " تاريخ المسجد النبوي"، قصة الإسلام، 10-9-2013، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "زيارة المسجد النبوي .. فضائل وآداب"، إسلام ويب، 20-10-2011، اطّلع عليه بتاريخ 3-5-2018. بتصرّف.
4712 مشاهدة
للأعلى للسفل
×