محتويات
التمر
التمر فاكهه حلوة المذاق تنتجها أشجار النخيل على شكل عناقيد كبيرة تحمل المئات من حبات التمر، يحمل التمر الاسم العلمي Phoenix dactylifera، وتزرع أشجار النخيل المنتجة للتمور في جميع أنحاء العالم ولكن تعتبر المناطق المدارية الأفضل لزراعتها، يستخدم التمر بعدة أشكال ويدخل في العديد من الصناعات مثل صناعة دبس التمر الذي يعتبر محلي طبيعي مستخلص من ثمار التمر، يوجد التمر بعدة أشكال وأنواع ولكن يحمل التمر المجدول الشهرة الأكبر، حيث يعتبر هذا النوع من التمور الأكثر استخدامًا وإنتاجًا، يحمل التمر العديد من الفوائد التي يقدمها للجسم، يضم هذا المقال القيمة الغذائية والفوائد التي يحملها التمر بالإضافة إلى تعريف عن ما هو رجيم التمر.[١]
القيمة الغذائية في التمر
التمر يعد مصدرًا غنيًا بالألياف والفيتامينات مثل الثيامين والريبوفلافين والنياسين وفيتامين B6 والفولات وفيتامين A وفيتامين K، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم والحديد والفوسفور والصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والكبريت والزنك بنسب جيدة[١]، تحتوي الحبة الواحدة من التمر التي تزن 24 غرام حوالي 66.5 سعرة حرارية من المصادر الرئيسة وهذا الأمر الذي جعل من هذه الفاكهه محط أنظار العديد من الأشخاص الذين أوجدوا نظام يطلق عليه رجيم التمر، يبين الجدول الآتي السعرات الحرارية الموجودة في حبة تمر واحدة من المصادر الرئيسة:[٢]
المصدر | النسبة المئوية | السعرات الحرارية |
---|---|---|
الكربوهيدرات | 98% | 64.7 سعرة حرارية. |
البروتين | 2% | 1.5 سعرة حرارية. |
الدهون | 0% | 0.3 سعرة حرارية. |
فوائد تناول التمر
التمر من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة حيث يتم استهلاكها كنوع من الفواكه المجففة، تحمل التمور العديد من الفوائد التي تقدمها لجسم الإنسان عند تناولها وذلك بسبب مخزونها الجيد من الفيتامينات والمعادن ونذكر من الفوائد:[١]
- مصدر جيد للطاقة: يعد التمر من الفواكه الغنية بالسكريات مثل الفركتوز والسكروز والجلوكوز حيث تُسهم هذة السكريات في رفع مستوى الطاقة بالجسم بسرعة كبيرة، كما أن تناول التمر يقلل من الإرهاق الناتج عن خفض السكر في الدم.
- يعزز صحة الدماغ: يساعد تناول التمر في تقليل الإجهاد التأكسدي الحاصل في الجسد، كما يحتوي التمر على العديد من مضادات الأكسدة والفينولات مثل الأنثوسيانين وحمض الفيروليك وحمض البروتوكاتيك وحمض الكافيين جميع هذه المركبات البوليفينية تساعد في الحد والتقليل من الإصابة بالخرف أو ما يسمى الزهايمر.
- التقليل من الإمساك: تساعد الألياف غير القابلة للذوبان الموجودة في التمر بتعزيز حركة الأمعاء وجعل حركتها أكثر ليونة وسهولة، كما تعمل على هضم الطعام بشكل أكبر وأكثر فعالية، بالإضافة إلى التقليل من اضطرابات المعدة الناتجة عن الطعام وعلاج بعض الحالات المرضية مثل مرض الجزر المعدي المريئي GERD والتهاب الرتج والبواسير.
- منع أمراض القلب: تناول التمور بشكل منتظم يساعد في الحد من مستوى الدهون الثلاثية والإجهاد التأكسدي الذي يعد كلاهما عاملًا رئيس في الإصابة بأمراض القلب، كما تساعد المواد النباتية الكيميائية إلى جانب مضادات الأكسدة ومعدن البوتاسيوم في الحد من تصلب الشرايين نتيجة تراكم الترسبات الدهنية والتقليل من السكتة الدماغية.
- معالجة العجز الجنسي: تساعد المستويات العالية من الاستراديول والفلافونويد الموجودة في زيت التمر وفاكهة التمر على زيادة عدد الحيوانات المنوية وزيادة حركتها الأمر الذي يزيد من الرغبة الجنسية لدى الشخص الذي يتناول التمر، تكون طريقة الاستخدام من خلال نقع حفنة من التمر في حليب الماعز الطازج طوال الليل، ثم خلطها سويًا مع وضع كمية من مسحوق الهيل والعسل.
- منع العمى الليلي: يساعد الفيتامين A الموجود في التمر على حماية العين من الجفاف والتلف والتقليل من فرص الإصابة بأي عدوى.
ما هو رجيم التمر
رجيم التمر قد يعني الزيادة أو النقصان في الوزن تبعًا للمطلوب من قبل الأشخاص الذين يتبعون هذا النوع من الحميات، قد يساعد اتباع رجيم التمر في التقليل من الوزن حيث أن استهلاك 4-6 حبات يوميًا قد يساعد في إنقاص الوزن وذلك من خلال كمية البروتين المعقدة الموجودة في التمر التي تعمل على زيادة الكثاقة العظمية في الجسم بدلًا من تخزين الدهون وقدرتها على البقاء في الأمعاء الغليظة لفترات طويلة، بالإضافة إلى المحتوى العالي من الألياف الذي يؤدي إلى زيادة الشعور بالإمتلاء وإبطاء عملية الهضم، كما يحتوي التمر على نسبة عالية من الأحماض الدهنية التي تعد مهمة في مكافحة الالتهابات ومقاومة الأنسولين حيث الإصابة بأحد هذه الأمور يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل ملحوظ وادخاله إلى النظام الغائي سواء كان من أجل اتباع رجيم التمر أو كوجبة خفيفة يعد أمرًا جيدًا لصحة الإنسان.[٣]، في حال كان الهدف من اتباع رجيم التمر هو التقليل من الوزن، يفضل تناول التمر في الصباح الباكر وذلك لضمان استهلاك كمية السكر الذي يمد التمر الجسم بها، أو قبل القيام بالتمارين الرياضية وذلك لزيادة نسبة التركيز، كما يجب تناول حبة أخرى بعد الإنتهاء من التمارين للمساعدة في إصلاح التالف من الخلايا وإعادة مخازن الجلايكوجين غلى مستوياتها الطبيعية.[٤]
وصفات تحتوي على التمر
يمكن دمج التمور مع الأطعمة اليومية المتناولة من خلال تطبيق بعض الوصفات اليومية التي تضم التمر أو تعتبره أحد المكونات الرئيسة في إعداد طبق من الوصفات التي تدخل التمر في تحضيرها، وقد تكون مفيدة للأشخاص الذين يقومون باتباع رجيم التمر:[٥]
- عصير التمر: يمكن تحصير عصير التمر من خلال وضعه بمحضرة الطعام أو الخلاط بعد إزالة النواة من داخله وإضافة كوب من اللبن أو الحليب ليصبح جاهز، لا يحتاج عصير التمر لإضافة السكر أو أي نوع آخر من المحليات.
- الفطائر والحلويات: يمكن إضافة حبات التمر بعد إستخراج النواة منها إلى الحلويات أثناء إعدادها مثل الكيك والخبز والفطائر وغيرها من الحلويات.
- السلطة: يمكن إضافة حبات التمر بعد إستخراج النواة منها إلى طبق السلطة لتضيف النكهة اللذيدة.
- الفواكة المجففة: يمكن إضافة قطع من التمر بعد تجفيفها إلى المفضلات من الفواكه المجففة وتناول حفنة منها عند الشعور بالجوع أو الرغبة في طبق حلو المذاق.
المراجع
- ^ أ ب ت "13 Proven Health Benefits Of Dates", www.organicfacts.net, Retrieved 08-11-2019. Edited.
- ↑ "Dates, medjool", www.nutritiondata.self.com, Retrieved 08-11-2019. Edited.
- ↑ "Weight Loss: Do Dates Help You Lose Weight? We Find Out!", www.food.ndtv.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.
- ↑ "Are Dates Good for Weight Loss?", www.livestrong.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.
- ↑ "6 Interesting Ways to Include Dates (Khajur) in Your Diet", www.food.ndtv.com, Retrieved 09-11-2019. Edited.