ما هو سبب عدم طول الأظافر

كتابة:
ما هو سبب عدم طول الأظافر

الإصابة ببعضِ الأمراض

يرجع ضعف نموّ الأظافر في معظم الأحيان إلى التعب والإجهاد، أو الإصابة ببعض الأمراض، كارتفاع درجة حرارة الجسم، أو العدوى، أو الإصابة بمرض خطير آخر، إذ يمكن أنْ تتوقف الأظافر عن النموّ لفترةٍ من الوقت، بسبب عدم قدرة الجسم على توصيل المتطلّبات الإضافيّة لنموّها، وتركيز إيصال الطاقة، والمواد المغذيّة على الأعضاء المصابة بالمرض، وعندما تعود الأظافر للنموّ مرة أخرى، يمكن أن تظهر عليها خطوط أفقية تسمّى بخطوط بيو، يحدث فيها توقف مؤقت في نموّ الأظافر، وفِي النهاية تعود للنموّ من جديد.[١]


اختلال الهرمونات

يمكن أن يتسبّب اختلال التوازن الهرموني في الجسم إلى ضعف نموّ الأظافر، وذلك بحسب ما أفادت الأكاديميّة الأمريكيّة للأمراض الجلديّة، وبالرغم من ذلك، يمكن أنْ يؤثّر إفراز الهرمونات أيضاً على نموّ الأظافر عند الأشخاص الأصحّاء، فمثلاً، تنمو الأظافر بشكل أكبر عند النساء أثناء الحمل، وقبيل حدوث الدورة الشهريّة، إلّا أنّه يحدث تباطؤ في نموّها في فترة الرضاعة.[٢]


قضم الأظافر

يمكن أنْ يؤدّي قضم الأظافر القهري إلى إصابة الأظافر بعدوى فيروسيّة ممّا يؤدّي إلى إلحاق ضرر دائم بها؛ ممّا يحد من نموّها، ويزيد من تكسّرها، لذا يفضّل اللجوء إلى قَص الأظافر بمقص مخصّص لهذا الغرض، لتحفيزها على النموّ من جديد. [٢]


استخدام الأظافر الصناعية

يمكن أنْ يؤثّر تركيب الأظافر الصناعيّة بشكلٍ دائم على نموّ الأظافر الطبيعيّة، إذ وَجد الباحثون أنّ الاستخدام المنتظم للأظافر الصناعيّة باستخدام الغراء، قد يضعف الأظافر الطبيعيّة، ويجعلها أكثر عرضةً للتكسّر؛ لذا يفضّل استخدام طلاء أظافر خالية من السموم، ويستند تركيبها على الماء، وتجنّب استخدام ملوّنات أظافر تحتوي على المواد الكيميائيّة الضارة كمادة الفورمالديهايد، ومادة التولوين، ومادة الديبوتيل فثاليت (DBP) السامّة التي تتسبّب بالضرر المباشر للأظافر. [٣]


المراجع

  1. Shawn Bishop (November 18, 2011), "Fingernails Are a Window to Your Health"، newsnetwork.mayoclinic.org, Retrieved 31/10/2018. Edited.
  2. ^ أ ب SARAH METZKER ERDEMIR (JULY 18, 2017), "Factors That Affect Nail Growth"، www.livestrong.com, Retrieved 31/10/2018. Edited.
  3. Debra Sullivan, Erica Cirino (May 18, 2017), "Tips to Make Your Nails Grow Faster"، www.healthline.com, Retrieved 31/10/2018. Edited.
5859 مشاهدة
للأعلى للسفل
×