ما هو شراب القيقب

كتابة:
ما هو شراب القيقب

ما هو شراب القيقب؟

يعرف شراب القيقب أو الإسفندان (Maple Syrup) بأنّه أحد بدائل السكّر الطبيعيّة الشائعة، والذي يتمّ استخراجه منأشجار القيقب من خلال إنشاء بعض الثقوب في جذع الشجرة، وجمع السائل السكريّ الخارج من هذه الثقوب، ثمّ غليه وتصفيته من الشوائب، ويُعتقد أنّ لهذا الشراب فوائد قد تفوق فوائد السكّر عند استخدامه بكميّات محدودة، وذلك لاحتوائه على العديد من المعادن والفيتامينات، إضافة إلى خواصه المضادّة للأكسدة.[١]

أنواع شراب القيقب

يجدر الإشارة إلى ضرورة الحرص على قراءة المعلومات الغذائيّة المطبوعة على عبوة شراب القيقب جيدًا قبل الشراء، فبعض أنواع الشراب قد تكون مصنوعة من شراب الفركتوز المركّز، أو السكّر المكرّر مع إضافة نكهة شراب القيقب فقط.[١]

أمّا بالنسبة للأنواع التي تحتوي على شراب القيقب الحقيقيّ، فيتمّ تصنيفها عادًة بحسب اللون إلى نوعين رئيسيين على النحو التالي:[١]

  • الصنف أ:

يتم جمع هذا النوع من شراب القيقب في الأيّام الأولى من موسم القيقب، ويُقسم إلى 3 مجموعات أخرى بناءً على لون الشراب، فكلما زادت شدّة اللون يكون الشراب ذو مذاق أقوى، ويستخدم عادةً هذا النوع في تزيين الحلويات.

  • الصنف ب:

يندرج تحت هذا الصنف شراب القيقب الداكن جدًا، والذي يُجمع في نهاية موسم القيقب، ويكون ذو طعم مركّز مقارنة مع الصنف أ، ويُستخدم عادةً في خبز الحلويات.

القيمة الغذائية لشراب القيقب

فيما يأتي جدول يوضح القيمة الغذائيّة لما يقارب 100 غرام من شراب القيقب:[٢]

العناصر الغذائيّة
القيمة الغذائيّة
الماء
32.4 غرام.
السعرات الحرارية
260 سعرة حرارية.
البروتين
0.04 غرام.
الدهون
0.06 غرام.
الكربوهيدرات
67 غرام.
الكالسيوم
102 مليغرام.
المغنيسيوم
21 مليغرام.
البوتاسيوم
212 مليغرام.
المنغنيز
2.91 مليغرام.
الزنك
1.47 مليغرام.

فوائد شراب القيقب

يتملك شراب القيقب العديد من الفوائد؛ لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة مثل المعادن، والفيتامينات، والأحماض الأمينيّة، وغيرها من العناصر التي أُثبتت فوائدها الصحيّة،[٣] وفيما يأتي بيان لبعض فوائد شراب القيقب الصحيّة:

  • الوقاية من الأمراض وتلف الخلايا:

إذ يحتوي شراب القيقب على نسبة عالية من مضادّات الأكسدة، والتي تساهم في الوقاية من عدد من الأمراض وحماية الخلايا من التلف، وكلما كان لون شراب القيقب أغمق كلما زادت نسبة مضادّات الأكسدة فيه.[٣]

  • المحافظة على طاقة الجسم:

قد يساهم استخدام شراب القيقب في المحافظة على طاقة الجسم والوقاية من الشعور بالتعب والإرهاق، خصوصًا عند استخدامه من قِبَل الرياضيين.[٣]

  • خفض نسبة الكوليسترول:

قد يساهم شراب القيقب في الوقاية من التهاب الكبد وخفض نسبة الكوليسترول في الدم.[٤]

  • الوقاية من الأمراض العصبيّة:

أظهر شراب القيقب فاعليّة في الحدّ من اضطراب البروتينات الدماغيّة المسؤولة عن عدد من الأمراض العصبيّة مثل الزهايمر.[٤]

  • الوقاية من عوز المنغنيز:

يُعدّ عوز المنغنيز من الاضطرابات النادرة والخطيرة، ويساهم شراب القيقب في الوقاية منه،؛ لاحتوائه على نسبة عالية من المنغنيز.[٤]

  • تعزيز الصحة العامّة للجسم:

لاحتوائه على عنصر المنغنيز الذي يعزز العديد من الجوانب الصحيّة في الجسم مثل صحة العظام، والصحة الجنسيّة، بالإضافة إلى احتواء الشراب على نسبة جيدة من فيتامين ب 2 أو الرايبوفلافين (Riboflavin)‏ الذي يلعب دورًا في الوقاية من الإصابة بالصداع النصفيّ.[٥]

  • الوقاية من بعض أنواع مرض السرطان:

أظهرت بعض الدراسات الأوليّة أنّ شراب القيقب قد يُساهم في الوقاية أو السيطرة على بعض أنواع سرطان الجهاز الهضميّ، وخصوصًا سرطان الجهاز الهضميّ العلويّ.[٣]

أضرار شراب القيقب

قد يعاني البعض من حساسيّة تجاه شراب القيقب خصوصًا في حال المعاناة من أحد أنواع الحساسيّة تجاه غبار الطلع أو حبوب اللقاح، بالإضافة إلى إمكانيّة تسبّبه ببعض الأضرار الصحيّة في حال استهلاكه بكميّات تفوق المعدّل الطبيعيّ؛[٣] بسبب احتوائه على كمية كبيرة من السكر،[٤] ومن هذه الأضرار ما يأتي:

  • تسوّس الأسنان:

ترفع النسبة العالية من السكّر في شراب القيقب من خطر الإصابة بتسوّس الأسنان.[٤]

  • مضاعفات متعلقة بمرض السكريّ:

لأنّ شراب القيقب لا يحتوي على الأليّاف ويحتوي على نسبة عالية من السكريّات؛ فإنّ ذلك قد يؤدي إلى حدوث تقلّبات سريعة في معدّل سكّر الدم والإنسولين، والذي بدوره يؤدي إلى عدد من الاضطرابات والمضاعفات الصحيّة خاصة عند مرضى السكري، كما يزيد فرصة اكتساب الوزن الزائد نتيجة الشعور المتكرّر بالجوع.[٦]

ملخص المقال

شراب القيقب أحد المحليات الطبيعيّة الشائعة المستخدمة كبديل للسكّر لاحتوائه على نسبة عالية من السكريّات، ويتمّ استخراجه من جذع شجرة القيقب خلال مواسم محدّدة من السنة، كما يتمّ تصنيف شراب القيقب بناءً على لونه ومحتواه من العناصر الغذائيّة، وذلك بحسب موعد استخراج القيقب في الموسم، ويتميّز باحتوائه على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، ويُعدّ بديلًا صحيًّا عن السكّر في حال تمّ استخدامه ضمن المعدّلات الطبيعيّة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Maple Syrup: Healthy or Unhealthy?", healthline, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  2. "Syrups, maple", U.S. DEPARTMENT OF AGRICULTURE, Retrieved 14/11/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "Maple Syrup Nutrition Facts and Health Benefits", verywellfit, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج "Maple Syrup: Is It Good for You?", webmd, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  5. "Maple Syrup vs. Honey: Which Is Healthier?", verywellfit, Retrieved 15/11/2021. Edited.
  6. "Is Maple Syrup Better for You Than Sugar?", clevelandclinic, Retrieved 15/11/2021. Edited.
3833 مشاهدة
للأعلى للسفل
×