ما هو علاج احمرار الوجه

كتابة:
ما هو علاج احمرار الوجه

احمرار الوجه

يحدث الاحمرار عند تمدُّد الأوعية الدموية الدقيقة تحت الجلد وتوسُّعها، ممَّا يسمح بامتلائها بالدم بسرعة، وهذا بدوره يجعل الجلد يبدو مُحمرًّا، ويجب الإشارة إلى أنَّ العديد من العوامل والمُسبِّبات قد تؤدي إلى إثارة الجلد واحمراره، كحروق الشمس، وتفاعلات الحساسيَّة، وغيرهما من العوامل الأخرى.

قد يحدث الاحمرار أيضًا بسبب تدفق الدم واندفاعه إلى سطح الجلد بهدف مُقاومة عوامل التهيج، وربما كان حدوثه ناجمًا عن بذل الجهد، كممارسة التمارين الرياضيَّة، فاحمرار الجلد لا يُشير دائمًا إلى أسباب تستدعي القلق. بالإضافة إلى ذلك يكون احمرار الوجه أحيانًا علامةً من علامات الخجل، أو القلق، أو التعرُّض للحرارة، غير أنَّ تكرار حدوثه قد يُشير إلى وجود مُشكلة صحيَّة كامنة أحيانًا،[١][٢] كالإصابة بوردية الوجه، أو التهاب الجلد، أو الذئبة الحمراء، أو متلازمة كوشينغ، أو الحمَّى القرمزية،[٣] وهنا تكمن أهمية الكشف عن المُشكلة الكامنة، وعلاجها والوقاية من حدوثها.[١]


ما هي طرق علاج احمرار الوجه؟

يُوجد العديد من الخيارات العلاجية لاحمرار الوجه والمفاضلة بينها تكون بناءً على تشخيص الطّبيب وما يتناسب مع حالة الشّخص، ويُذكر منها الآتي:


العلاج الدوائي

يوجد عدد من الأدوية التي قد تُستخدم لعلاج احمرار الوجه، منها:[٤]

  • الكلونيدين (Clonidine): يُستخدم هذا الدواء للسيطرة على احمرار الوجه التلقائي؛ فهو يساعد على تغيير استجابة الجسم لتأثير هرمون النُورأدرينالين، الذي يُسيطر على توسُّع الأوعية الدموية وانقباضها.
  • حاصرات مستقبلات بيتا (BB): هي الأدوية التي قد تُسهم في السيطرة على بعض أعراض القلق، كاحمرار الوجه وتسارع نبض القلب.
  • حقن البوتوكس في بشرة الوجه: فقد تُساعد على تخفيف الاحمرار عن طريق التسبُّب بشلل مؤقت للعصب الموجود في الجلد المسؤول عن حدوث احمرار الوجه، وقد يستمر تأثير حقن البوتكس مدةً قد تصل إلى ستة شهور.

كما يوجد عدد من الأدوية المُستخدمة لعلاج احمرار الوجه الذي يحدث نتيجة وجود مشكلات صحيَّة معيَّنة، وفي ما يأتي توضيح لأهم هذه العلاجات:

  • علاج احمرار الوجه في مرحلة سنّ اليأس: تُساعد العلاجات الهرمونيَّة أو غيرها من الأدوية على تخفيف الهبَّات الساخنة التي تتعرض لها المرأة في سن اليأس، والتي قد تكون سببًا لحدوث احمرار الوجه.[٣]
  • علاج التهاب الجلد الدهني على الوجه: يُعرف التهاب الجلد الدُّهني بأنَّه الحالة الجلدية الشائعة التي تُسبِّب احمرارًا قد يظهر على الوجه لكنه عادةً ما يُصيب فروة الرأس، وقد يرافقه ظهور الجلد بمظهر دهني أو جاف أو متشقق، ويتضمَّن العلاج في هذه الحالة استخدام المُنتجات المضادة للفطريَّات، أو الغسول الذي يحتوي على الكورتيكوستيرويدات، أو استخدام مُنتجات الكبريت، على أن يستمر العلاج بهذه الأدوية مدةً قصيرةً، وذلك على الرغم من أنَّ مُعظم الحالات يُمكن تعافيها فقط بالحرص على نظافة المنطقة المُصابة، وقد تكون أشعَّة الشمس كفيلةً بوقف نمو الفطريات المُسبِّبة للمُشكلة.[٥][٦]
  • علاج وردية الوجه: تعرف الوردية بأنَّها المشكلة الصحيَّة التي تُسبِّب احمرار الجلد بسهولة، ويركِّز العلاج في هذه الحالة على تخفيف الأعراض والعلامات المُرافقة لها، ومن الأدوية المُستخدمة في العلاج ما يأتي:[٧][٦]
    • الأدوية الموضعية المُستخدمة لتخفيف الاحمرار، مثل: أوكسي ميتازولين (Oxymetazoline)، وبريمونيدين (Brimonidine)، التي تقلل الاحمرار عن طريق قبض الأوعية الدموية، كما توجد أنواع أخرى من الأدوية التي تساعد على تخفيف الاحمرار والسيطرة على البثور المرافقة للوردية الخفيفة، مثل: مترونيدازول (Metronidazole)، وحمض الأزيليك (Azelaic acid)، ودواء إيفيرمكتين (Ivermectin).
  • علاج التهاب الجلد التماسي أو أكزيما التماس (Contact dermatitis): هي الحالة الجلديَّة التي تحدث عند مُلامسة الجلد لمواد تُسبب تهيُّجه وحدوث تفاعلات الحساسيَّة، وقد تُستخدم في علاجها الكريمات والمراهم الستيرويديَّة التي تُطبَّق موضعيًّا على منطقة الاحمرار، وفي الحالات الشديدة جدًّا قد يوصي الطبيب بتناول الكورتيكوستيرويدات الفمويَّة لتقليل الالتهاب، كما تساعد مضادات الهستامين الفموية على تخفيف الحكة، وتُستخدم المضادات الحيوية الفموية لمكافحة العدوى البكتيرية.[٨][٦]
  • علاج التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما: هو من مشكلات الجلد يرافقه حدوث طفح جلدي يظهر سريعًا، مع ظهور الجلد جافًّا ومقشَّرًا ومحمرًّا ويُثير الحكَّة، وتُعالَج هذه الحالة بالستيرويدات الموضعيَّة التي تُستخدم على فترات متقطِّعة، مع الانتظام باستخدام مرطِّبات الجلد، وفي بعض الحالات قد يوصِي الطبيب باستخدام المُضادات الحيوية، ومضادات الهستامين، وأنواع أخرى من الأدوية، مثل بيميكروليمس (Pimecrolimus) أو تاكروليمس (Tacrolimus)، أمَّا في الحالات التي تستمر فيها الأكزيما مدةً طويلةً قد يوصِي الطبيب باستخدام مُثبطات المناعة، أو بعض أنواع الأدوية البيولوجية.[٩][٦]
  • علاج الذئبة: هي من أمراض المناعة الذاتيَّة التي يهاجم فيها الجسم أجزاء مُختلفةً فيه، وفي بعض الأحيان يُسبب احمرار الجلد وتورُّمه، ولعلاج هذه الحالة تستخدم أنواع معينة من الأدوية المُختلفة، كالأدوية المضادة للملاريا، ومُضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والكورتيكوستيرويدات مثل بريدنيزون (Prednisone)، والأدوية المثبطة للمناعة مثل ميثوتركسيت (Methotrexate)، والأدوية البيولوجية مثل بيليموماب (Belimumab).[١٠][٦]
  • علاج الهربس النطاقي: قد تُسبب هذه العدوى ظهور الطفح الجلدي المؤلم الذي قد يُصيب أيْ جزء في الجسم، بما في ذلك منطقة الوجه، وعادةً ما يزول من تِلقاء نفسه دون علاج، لكنْ في حال ظهور الطفح الجلدي المؤلم على الوجه يكون العلاج ضروريًّا لمنع المضاعفات، لذا تُعالج هذه المشكلة بمُضادات الفيروس بهدف حماية النظر ومنع حدوث الألم العصبي.[٦]
  • علاج المتلازمة السرطاوية: هي من المشكلات الصحية الشائعة التي تُسبِّب احمرار الجلد في الوجه والصدر،[٢] ويُمكن علاجها باستخدام الأدوية التي تمنع الخلايا السرطانيَّة من إنتاج المواد الكيميائية، ومنها لانريوتيد (Lanreotide)، وأوكتريوتيد (Octreotide)، والعلاجات البيولوجية، وأدوية العلاج الكيميائي.[١١]
  • علاج الحمى القرمزية: هي من أمراض العدوى البكتيريَّة التي عادةً ما تُصيب الأطفال في حال وجود عدوى بالبكتيريا العقدية في الحلق، وتتميَّز الحمى القرمزية بظهور الطفح الأحمر على البشرة، ويرافقها في مُعظم الأحيان الحمَّى والتهاب الحلق، وتُعالَج هذه الحالة باستخدام المُضادات الحيويَّة، كما يُمكن إعطاء المريض الأدوية التي يُمكن صرفها دون وصفة طبية لتخفيف الحمى والألم، مثل الباراسيتامول، وأنواع أخرى من الأدوية التي تخفِّف الالتهاب وألم الحلق.[١٢][١]
  • علاج احمرار البشرة المرافق لتناول أنواع معينة من الأدوية: من هذه الأدوية التي قد تُسبب احمرار الوجه موسِّعات الأوعية الدموية، وبعض أنواع المضادات الحيوية، ومُثبطات مضخة الكالسيوم، وهرمون مطلق لموجهة الدرقية، وتاموكسيفين (Tamoxifen)، ونترات (Nitrate)، والمواد الأفيونية (Opioid)، وفي هذه الحالة يجب مراجعة الطبيب الذي قد يصف علاجًا آخر بديلًا.[٢]


العلاج الجراحي

يُستخدم هذا العلاج للحالات الشديدة من احمرار الوجه، وتُعرف الجراحة التي تعالج احمرار الوجه باسم قطع الودي الصدري بالتنظير (Endoscopic thoracic sympathectomy)، ويلجأ الطبيب إلى الجراحة في الحالات التي لا تُجدي فيها الطرق الأخرى نفعًا في علاج الحالة، فمُعدل شفاء احمرار الوجه باستخدام قطع الودي الصدري بالتنظير يبلغ حوالي 90%، ويجب الإشارة إلى أنَّ هذه الجراحة تُجرى تحت تأثير التخدير العام.[٤]


طرق علاجية أخرى

لأنَّ احمرار الوجه التلقائي يُعدّ شائعًا عند الأشخاص الذين يُعانون من القلق الاجتماعي فإنَّ مُعظم هذه الاضطرابات تستجيب جيدًا للعلاج السلوكي والمعرفي، وتقنيات التنفس، ومواجهة المخاوف،[٤] إذْ يساعد العلاج السلوكي والمعرفي على تعلُّم كيفيَّة التعامل مع الأفكار والمشاعر، وهذا بدوره يُسهم في السيطرة على أعراض احمرار الوجه في حال كان ناتجًا عن شعور الشّخص بالتّوتر.[٣]


تحذيرات وأعراض جانبية للعلاج

تختلف التحذيرات والأعراض الجانبية باختلاف نوع الأدوية المُستخدم في علاج احمرار الوجه، ومن الجدير بالذكر أنّ احتمالية حدوثها تختلف من شخص إلى آخر، وعمومًا تتضمن ما يأتي:

  • جراحة قطع الودي الصدري بالتنظير: قد يرافق هذه الجراحة حدوث بعض المضاعفات، منها:[٤]
    • من مخاطر الجراحة حدوث تفاعلات الحساسية للتخدير، وحدوث العدوى، والنزيف.
    • تدلي جفن العين الناتج عن تلف العصب.
    • جفاف اليدين المزمن.
    • تعرُّق الأرجل والصدر بشدة.
  • الكلونيدين: يجب على المريض تجنُّب استخدام الدواء في حالة الحساسيَّة منه أو من أحد مكوِّناته، ومن الأعراض الجانبيَّة الشائعة لاستخدام الكلونيدين الدوخة، وجفاف الفم والعينين، واضطراب المعدة، والإمساك، والصداع، وصعوبة النوم، وعدوى الجهاز التنفّسي العلوي، والتعب.[١٣]
  • حاصرات مستقبلات بيتا: قد تُسبب هذه الأدوية بعض الأعراض، مثل: برودة اليدين والقدمين، وبطء نبض القلب، واكتساب الوزن، وانتفاخ اليدين والقدمين، والغثيان، والإعياء، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها في حالات الربو، أو أمراض الشرايين الطرفية، أو الإصابة بفشل القلب غير المسيطر عليه، أو تضيُّق القصبات الهوائية.[١٤]
  • الكورتيكوستيرويدات الموضعية: من أبرز الأعراض الجانبية التي ترافق استخدام هذه الأدوية الشعور بالحرقة أو اللَّسعة في الجلد عند تطبيق الدواء، إلى جانب احتماليَّة ظهور عدد من الأعراض الأخرى الأقلّ شيوعًا، مثل: ظهور علامات ترقُّق الجلد، أو زيادة انتشار عدوى الجلد، أو التهاب الجلد التماسي، أو حدوث تغيّرات في لون الجلد، أو ظهور حب الشباب، أو الإصابة بالوردية، أو زيادة نمو الشعر في المناطق التي يُطبَّق فيها العلاج.[١٥]
  • دوكسيسايكلين: قد يُسبب هذا الدواء ظهور بعض الأعراض، مثل: اضطرابات المعدة، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال، أمَّا عند استخدامه مدّةً طويلةً فقد يسبّب الإصابة بفطريات الفم، والعدوى الفطرية المهبليَّة، ويجب الإشارة إلى أنَّ هذا الدواء قد يُسبب زيادة حساسيَّة البشرة للشمس، ممّا يستدعي الحد من أوقات التعرّض للشمس، والتأكد من استخدام واقٍ منها وارتداء الملابس الواقية قبل الخروج.[١٦]
  • الكورتيزون الفموي: قد يسبب هذا الدواء بعض الأعراض الجانبيَّة، مثل: الصداع، والارتباك، والتقيؤ، والغثيان، والتهيّج، ومشكلات الجلد، مثل: ترقُّق الجلد، وحب الشباب، والاحمرار، والتعرق الشديد، واكتساب الوزن، واضطرابات النوم، ويجب الإشارة إلى أنَّ هذا الدواء لا يُعطى في الحالات التي يُبدي فيها الجسم ردّ فعل تحسّسيًا عند استخدامه، ويجب الحذر عند إعطائه للمرضى الذين يُعانون من مشكلات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والعدوى، ومشكلات المعدة والأمعاء، ومشكلات الكبد والكلى، والذين يُعانون من نوبات الصرع، والنساء الحوامل والمرضعات.[١٧]
  • الأدوية المثبطة للمناعة: يكون الجهاز المناعي ضعيفًا عند استخدام هذه الأدوية، ممَّا يجعل الجسم أكثر عُرضةً للعدوى التي يصعب علاجها، ويجب الإشارة إلى أنَّ بعض أنواع مُثبِّطات المناعة تُسبِّب تشوُّهات للجنين خلال الحمل، وهذا يستدعي إخبار الطبيب قبل تناولها في حالة الحمل أو في حالات أخرى، كوجود تاريخ للإصابة بالهربس النطاقي، أو الإصابة بأمراض الكبد والكلى، أو المعاناة من حساسية للدواء.[١٨]
  • الأدوية البيولوجية: قد تُسبِّب الأدوية البيولوجية المُستخدمة في علاج الاضطرابات المناعية تثبيط الجهاز المناعي، وزيادة خطورة الإصابة بالعدوى، كما أنَّ جميع أنواع الأدوية البيولوجيَّة تزيد من احتمالية حدوث تفاعلات فرط الحساسيَّة في الجسم، إلى جانب أنّها قد تُسبب رد فعل تحسُّسيًا في منطقة الحقن، ومن أبرز الأعراض الجانبية لاستخدامها الغثيان، والإسهال، والضعف الجسدي، والتقيؤ، والسعال، والإمساك، وارتفاع نسبة السكر في الدم.[١٩]


نصائح أثناء التعافي من احمرار الوجه

سواءً كان احمرار الوجه بسبب الورديَّة أو غيرها من الأسباب من الضروري جدًّا العناية الدائمة بالبشرة وإدارة المُشكلة الصحيَّة والتخفيف من تطوُّرها وتكرار حدوثها، وهنا تكمن أهمية تجنُّب استخدام المكوِّنات القاسية على البشرة خلال النظام العلاجي، وإعطاء الأولوية للمنتجات الآمنة والمُعتدلة والفعَّالة على الوجه التي لا تُسبِّب مشكلات البشرة في الوقت نفسه، والحرص على مُراجعة الطبيب لتحديد أفضل الطرق العلاجيَّة التي يُمكن من خلالها علاج المشكلة وضمان رجوع الجلد إلى حالته الطبيعية في أسرع وقت ممكن.[٢٠]


هل يمكن علاج احمرار الوجه في المنزل؟

يوجد العديد من العلاجات والطرق المنزلية الطبيعيَّة التي يُمكن استخدامها لتخفيف الاحمرار في الوجه، ويجدر التّنويه إلى أهمية إطلاع الطّبيب عليها لتحديد إذا كانت مناسبةً أم لا، ومنها ما يأتي:[٢١]

  • شرائح الخيار: التي توضع مباشرةً على منطقة الاحمرار، ويُمكن تحضير قناع الوجه الذي يحتوي على الخيار مع الشوفان.
  • قناع الطين: يُمكن تحضيره بإضافة الماء مع طينة الوجه لتكوين معجون كثيف، يوضع على الوجه مُدة ثلث ساعة، ويُغسل بعد ذلك بالماء الدافئ.
  • استخدام الطرق الطبيعيَّة: لتخفيف احمرار الجلد الذي يحدث بسبب الالتهاب، ومن هذه الطرق ما يأتي:
    • العسل؛ فهو يملك خصائص مضادَّةً للالتهاب ويُمكن استخدامه لتهدئة الجلد، ولعمل قناع العسل، وعند استخدامه يُغسل الجلد بالماء الدافئ، ويوضع على البشرة ويُترك نصف ساعة قبل غسله، مع ضرورة تجنُّب وضعه على الوجه في حال كان احمرار البشرة ناجمًا عن حروق الشمس.
    • الشوفان؛ فاستخدامه يُساعد على ترطيب البشرة الجافة، إلى جانب أنَّه يحمل خصائص مضادَّةً للالتهاب تساعد على تخفيف الاحمرار المرافق للالتهاب.
  • قناع الأفوكادو: يُستخدم لتخفيف الاحمرار الناجم عن الجفاف الشديد في البشرة.
  • استخدام الطرق الطبيعيَّة: لتخفيف احمرار الجلد الذي يحدث بسبب حروق الشمس، ومنها: شرائح الخيار، وزيت اللافندر، والزبادي، والشاي البارد مثل شاي البابونج، وزيت جوز الهند، وهنا يجب توضيح فوائد استخدام زيت جوز الهند في حالات حروق الشمس؛ إذْ يساعد هذا الزيت على تخفيف الاحمرار الناجم عن التعرض لأشعة الشمس؛ نظرًا لما له من خصائص مُضادة للتأكسد، كما أنَّه يُساعد على الحدّ من تلف الجلد الناجم عن التعرُّض المُفرط لأشعة الشمس، إلى جانب حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجيَّة الضَّارة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للبكتيريا والمُفيدة للجلد.

وإلى جانب استخدام المواد الطبيعيَّة يوجد العديد من النصائح التي يُمكن من خلالها تخفيف احمرار الوجه، منها:

  • تجنب المحفِّزات والمثيرات التي تُحفز ظهور وردية الجلد، كالتدخين، وشرب الكافيين، وتناول الأطعمة الحارة أو الساخنه جدًّا.[٢١]
  • الابتعاد عن المواقف التي تسبِّب التوتر والانفعال.[١]
  • الامتناع عن شرب الكحوليات.[٣]
  • تجنب استخدام المواد التي تحفز التهاب الجلد، كالصبغات، ومواد التنظيف.[٣]
  • اتباع النصائح في حالات الاحمرار الناجم عن مرض الذئبة، تتضمن الآتي:[١٠]
    • الحرص على تناول الطعام الصحي.
    • تجنُّب التعرض المفرط لأشعة الشمس.
    • الإقلاع عن التدخين.
    • مُمارسة التمارين الرياضيَّة بانتظام.
    • تناول المكمِّلات التي تُساعد على تخفيف الأعراض، مثل: الكالسيوم، وزيت السمك، وفيتامين (د).
  • اتباع النصائح في حالات الاحمرار الناجم التهاب الجلد التماسي، تتضمن الاتي:[٨]
    • وضع الكريمات والغسولات المُضادة للحكة على المنطقة المصابة، والتي لا تستلزم وصفةً طبيّةً لصرفها، مثل: الكالامين، والكريمات التي تحتوي على نسبة أقل من 1% من هيدروكورتيزون (Hydrocortisone).
    • تناول مضادات الهستامين لتخفيف شدة الحكة.
    • تجنُّب العوامل التي تهيّج الجلد.
    • وضع كمادات مبللة وباردة على المنطقة المُصابة مدة 15-30 دقيقةً، ويمكن تكرارها عِدة مرات خلال اليوم.
    • تجنب التعرض للخدوش، إذْ يوصَى بتقليم الأظافر، أو تغطية الجزء المُصاب عند عدم السيطرة على منع خدش منطقة الإصابة.
  • اتباع النصائح في حالات الاحمرار الناجم الوردية، تتضمن الآتي:[٧]
    • التعرف على المُحفز الذي يؤدي إلى ظهور أعراض الوردية وتجنُّبه.
    • حماية الوجه؛ إذْ يوصى بوضع واقٍ من الشمس يوميًّا، لا يقلّ عامل الوقاية له عن 30، ويتمكّن من حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية A وB، ويُمكن أيضًا ارتداء القبعة لحماية الوجه، مع ضرورة تجنُّب التعرُّض لأشعة الشمس في منتصف اليوم، أمَّا في الطقس البارد والعاصف يوصَى بوضع الوشاح أو قناع التزلّج لحماية الوجه.
    • التقليل من الاحمرار الواضح بمستحضرات التجميل.
    • التعامل مع الجلد بلطف، وتجنّب فرك الوجه أو لمسه بكثرة، كما يُنصح باستخدام المنظفات الخالية من الصابون، إلى جانب استخدام المرطبات باستمرار، وضرورة تجنب استخدام المستحضرات التي تحتوي على الكحول أو غيره من المواد المهيجة للجلد.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Rachel Nall, "Skin Redness"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت Zawn Villines (26-1-2020), "What can cause flushed skin?"، medicalnewstoday, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج "What Causes Blushing?", webmd, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Blushing and flushing", betterhealth, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  5. "Seborrheic Dermatitis", webmd, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح "10 REASONS YOUR FACE IS RED", aad, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب "Rosacea", mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب "Contact dermatitis", mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  9. Amy Stanway, "Atopic dermatitis"، dermnetnz, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  10. ^ أ ب Bree Normandin, Matthew Solan ,Jill Seladi-Schulman , "Everything You Need to Know About Lupus"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  11. "Carcinoid syndrome", mayoclinic, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  12. Shannon Johnson, "Scarlet Fever"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  13. "Clonidine, Oral Tablet", healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  14. Adam Felman , "What you need to know about beta-blockers"، medicalnewstoday, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  15. "Topical corticosteroids", nhs, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  16. "Doxycycline Calcium Syrup", webmd, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  17. "Cortisone, Oral Tablet", healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  18. Anna Giorgi, "About Immunosuppressant Drugs"، healthline, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  19. Omudhome Ogbru, "Biologics (Biologic Drug Class)"، medicinenet, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  20. "Rosacea Treatment: The Complete Guide", riversol, Retrieved 10-6-2020. Edited.
  21. ^ أ ب Diana Rodriguez, "Home Remedies for Red Skin"، everydayhealth, Retrieved 10-6-2020. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×