محتويات
ما هو علاج الأكزيما على الوجه؟ ومتى يتوجب عليك مراجعة الطبيب؟ اقرأ لتعرف أكثر.
قد لا يكون لمعظم أنواع الأكزيما علاج نهائي إلا أنه من الممكن التحكم بها، ومنع النوبات، والتخفيف من حدّة الأعراض من خلال عدة طُرق، لذا نجيبك على سؤال ما هو علاج الأكزيما في الوجه في المقال الآتي:
ما هو علاج الأكزيما في الوجه طبيَا؟
من الأدوية التي يمكن استخدامها لإدارة حالة الأكزيما ما يأتي:
-
العلاج باستخدام الأدوية
إليك أبرز الأدوية المُستخدمة:
1. كريمات الستيرويد (Steroid creams)
تعد هذه الكريمات جزء أساسي من خطة علاج الأكزيما، إذ إن كريم الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) التابع للستيرويدات والمتاح من غير وصفة طبية يُساعد في التقليل من الحكة واحمرار الجلد المرافق للأكزيما.
أما في الحالات التي لا تستجيب للهيدروكورتيزون فمن الممكن أن يصف لك الطبيب كريم ستيرويدي أقوى مع الحرص على استخدامه لفترة قصيرة لتجنب الآثار الجانبية الممكن حدوثها عند الاستخدام على المدى الطويل مثل ترقق الجلد.
2. مثبطات الكالسينورين (Calcineurin inhibitors)
قد يصف لك الطبيب مثبطات الكالسينورين على شكل كريم أو مرهم بدلًا عن كريمات الستيرويد، وذلك لعدم وجود أدوية ستيرويد موضعية لا تسبب ترقق الجلد ونظرًا لفعالية مثبطات الكالسينورين في منع المواد الكيميائية التي تسبب في حدوث نوبات الأكزيما.
كما يتم استخدام هذه الأدوية بشكل خاص للأكزيما الظاهرة على الوجه أو الرقبة أو الجفون.
3. مضادات الفطريات الموضعية
إذا كانت الأكزيما التي تعاني منها ناتجة عن عدوى فطرية قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للفطريات على شكل كريم أو مرهم، حيث إن تواجد نوع واحد من الفطريات الموجودة عادًة على الجلد بشكل شائع عند المصابين بالأكزيما التأبية (Atopic dermatitis) على اليدين أو الرقبة.
-
العلاج باستخدام الضوء
يستخدم العلاج بالضوء أو العلاج بالأشعة فوق البنفسجية لعلاج حالات الأكزيما المتوسطة إلى شديدة التي لم تنجح معها الطرق العلاجية الأخرى، إذ يوفر هذا الخيار العلاجي القدرة على تخفيف الحكة والالتهاب وتحفيز إنتاج فيتامين د، بالإضافة لدوره في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة ومحاربة البكتيريا على الجلد.
ومن الجدير ذكر أن العلاج بالضوء لفترات زمنية طويلة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
ما هي الطرق المنزلية لعلاج الأكزيما في الوجه؟
يُمكنك التخفيف من أعراض الأكزيما وتجنب النوبات من خلال اتباع النصائح الآتية:
- ترطيب الجلد لمنع الجفاف، وتسريع عملية شفاء والتئام البشرة، وللتقليل من الحكة والتهيج وتشققات الجلد.
- غسل الوجه والاستحمام بالماء الفاتر، إذ من الممكن أن يكون الماء الساخن بمثابة محفز للأكزيما عند بعض المرضى.
- التركيز على استخدام المرطبات الخاصة بعلاج الأكزيما، مثل المرطبات المحتوية على مادة السيراميد (Ceramides) والتي تساعد في تقوية حاجز البشرة المتضرر بسبب الأكزيما.
- استخدام منتجات العناية بالبشرة ومستحضرات التجميل، بحيث تكون خالية من العطور للتقليل من خطر التهيج.
- اللجوء إلى منتجات تحتوي على مواد مرطبة، مثل: حمض الهيالورونيك (Hyaluronic acid)، وزبدة الشيا.
- المحافظة على استخدام واقي الشمس عند التعرض لأشعة الشمس، فذلك يساعد في حماية الجلد الحساس، ويفضل اللجوء لواقيات الشمس المناسبة للبشرة الحساسة، كالتي تحتوي على أكسيد الزنك (Zinc oxide) أو ثاني أكسيد التيتانيوم (Titanium dioxide).
- تحديد المواد والمنتجات التي تسبب لديك نوبات الأكزيما ومحاولة الابتعاد عنها قدر ما يمكن.
متى عليك مراجعة الطبيب؟
بعد معرفة ما هو علاج الأكزيما في الوجه؟ عليك مراجعة الطبيب في إن تعرضت للحالات الآتية:
- حكة جلد مستمرة ونادرًا ما تتوقف.
- إصابة مساحة واسعة من الجلد بالالتهاب.
- ملاحظة نزيف في الجلد.
- المناطق المصابة تعاني من التقرح والانتفاخ.
- ظهور قشور صفراء على الجلد.
- عدم القدرة على النوم بشكل متواصل.