ما هو علاج السنط

كتابة:
ما هو علاج السنط

ما هو السنط؟

ربّما يكون مُصطلح السنط غريبًا على البعض، إلّا أنّه هو نفسه الثؤلول أو التالول أو ما يُعرَف أيضًا بعين السّمكة (Warts)، الذي ترجع بداية انتشاره وظهوره قبل أكثر من 3000 عام، وهو نتوءات تظهر على سطح الجلد نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليميّ البشريّ (HPV)، المسؤول عن ظهور السنط على الجلد، أو باطن القدمين، أو على الأصابع وحولها.

في الحقيقة لا يُعدّ السنط أمرًا خطيرًا أو يُهدّد صحّة المُصاب بأيّ شكلٍ من الأشكال، بقدر ما يُسبّبه من شعور مُزعج أو مؤلمٍ أحيانًا أو مظهر سيّئ، خاصّةً في حال كان مكان ظهوره واضحًا ويُمكن مُلاحظته من الآخرين، وفي بعض الأحيان قد يظهر السنط حول الأعضاء التناسلية، الأمر الذي يستدعي مراجعة الطبيب على الفور.[١]


ما هي طرق علاج السنط وآثارها الجانبيّة؟

يوجد العديد من الأدوية والمُستحضرات الجلديّة في الصيدليات لعلاج السنط، بعضها يُمكن شراؤه بعد استشارة الصيدلانيّ، وبعضها الآخر يتطلّب وصفةً طبيّةً لصرفه، كما يُمكن للطبيب القيام بعدّة إجراءات علاجيّة مُتنوّعة في عيادته، وفي ما يأتي ذَكر لمُختلف علاجات السنط بالتفصيل:


حمض الساليسيليك

يُعدّ حمض الساليسيليك (Salicylic Acid) الخيار الأوّل عادةً في علاج السنط، وهو متوفّر بأشكال صيدلانيّة مُختلفة، مثل: الكريمات، ومحلول الطلاء، واللصاقات الجلدية التي تحتوي على حمض الساليسيليك، كما تتراوح التراكيز المُصنّعة منه ما بين 17% حتّى 40%، ولاستخدامه يُوصى باتّباع الخطوات والتعليمات الآتية:[٢][٣]

  • نقع مكان السنط بالماء الدافئ لمدّة 10-15 دقيقةً، أو اختيار أن يكون وقت العلاج بعد الاستحمام.
  • حفّ الجلد الميّت المُحيط بالسنط بلطف، باستخدام أحد ألواح الصنفرة أو حجر البرد، مع ضرورة تحديد حجر مُعيّن لهذا الغرض؛ لتجنّب نقل العدوى من مكان إلى آخر في الجسم أو من شخص إلى آخر.
  • تحديد مكان وضع الدواء، إذ يكون على السنط فقط دون مُلامسة الأنسجة والجلد السليم، وذلك باستخدام الفازلين بوضع طبقة رقيقة منه حول الجلد المُحيط بالسنط، وتطبيق حمض السالسليك على السنط فقط.
  • الالتزام بالخطوات السابقة مرّةً واحدةً أو مرّتين خلال اليوم لمدّة 3 أشهر متواصلة، وقد تقضي بعض الحالات مُتابعة العلاج لأسبوعين إضافيين بعد اختفاء السنط؛ لضمان إزالته ومنع عودته.

أمّا في ما يتعلّق بمحاذير استعمال حمض الساليسيليك وأعراضه الجانبيّة فهي تتضمّن الآتي:[٣]

  • لا تُستخدم أيّ من مُنتجات حمض الساليسيليك على الوجه.
  • يجب ألا يُلامس الدواء الأنسجة السليمة؛ إذ إنّه قد يُسبّب تلفها.
  • قد يُسبّب الدواء الألم أو التقرّح في الجلد، وفي حال حدوث ذلك يجب التوقّف عن استعماله فورًا.


التجميد

الذي يُعرَف أيضًا بالعلاج بالتبريد (Cryotherapy)، وهو عادةً ما يُجرى في عيادة الطبيب، إذ يرشّ مادّة النيتروجين السائل المُجمِّدة على السنط وحدود الجلد القريبة منه باستخدام بخّاخ أو باستخدام مَسحة تحتوي على المادة المعالجة، مما يُسبّب احمرار السنط وتكوّن بثرة فُقاعيّة أسفل الجلد من تحته، وتُكرّر العملية مرّةً كل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع لـ 3-4 جلسات علاجيّة تكون كفيلةً بإزالة السنط، وفي بعض الأحيان قد يوصي الطبيب باستخدام أحد المُستحضرات الجلديّة التي تحتوي على حمض الساليسيليك بعد انتهاء الجلسات؛ لضمان إزالة السنط بالكامل.[٢] وفي ما يتعلّق بمحاذير علاج التجميد وآثاره الجانبيّة يُذكر من أبرزها الآتي:

  • يعد العلاج بالتبريد من العلاجات الشائعة لعلاج السنط الموجود في الوجه،[٤] لكن إن استخدمت مادّة ثُنائي ميثيل الإيثر أو مادّة البروبان الموجودة في بخاخات تُباع للاستخدام الذاتيّ في المنزل يجب الانتباه إلى أنّها لا تُستخدم لسنط الوجه.[٣]
  • يُسبّب النيتروجين السائل حرق الجلد كجزء من العلاج، لذا فهو يُسبّب بعض الألم.[٥][٢]
  • قد يترك مكان العلاج بُقعًا لونها أغمق من لون الجلد المُحيط بها، خاصّةً عند أصحاب البشرة الداكنة.[٥]


العلاج الجراحيّ

يلجأ الأطباء إلى الخيارات الجراحيّة في حال لم تُجدِ العلاجات الأُخرى نفعًا في إزالة السنط، وعلى الرغم من فعاليّتها في إزالته وعلاجه إلا أنّها تُسبّب الندوب مكان استخدامها، كما أنّها لا تُستخدم لجميع أنواع السنط،[٣][٢] وتتضمّن الآتي:

  • الجراحة الكهربائيّة والكشط: هما تقنيتان تُستخدمان عادةً مع بعضهما البعض، وتقتضي الجراحة الكهربائيّة تخدير مكان السنط وحرقه وتجفيفه باستخدام إبرة كهربائيّة، ثُمّ يُكشط بواسطة سكّين حادّة أو كاشطة تكون أشبه بملعقة صغيرة حادّة.[٥][٢]
  • استئصال السنط: باستخدام شفرة جراحيّة بعد تخدير المنطقة موضعيًّا.[٣]
  • جراحة الليزر: تُزيل جراحة الليزر السنط بواسطة أشعّة دقيقة بعد تخدير المنطقة موضعيًّا، وهي من الخيارات العلاجيّة لأنواع السنط الصعبة التي لا تستجيب لأيّ من العلاجات السابقة.[٣][٥]


علاجات أُخرى

بالإضافة إلى ما سبق توجد خيارات علاجيّة أُخرى يستخدمها الأطباء لعلاج السنط، منها الآتي:[٣][٥]

  • الكانثاريدين (Cantharidin): يحتوي على مجموعة من المواد الكيميائيّة ومادّة مُستخلصة من الحشرات تُسبّب نموّ بثرة فقاعيّة تحت السنط، إذ تُغطّيه بعد وضع المحلول مدة أسبوع تقريبًا، ثُمّ تزال الضمادة ليُلاحظ ارتفاع السنط عن الجلد وتسهل إزالته من قِبَل الطبيب، إلا أنّ البثرة المتكوّنة قد تكون مُزعجةً.
  • البليومايسين: يُستخدم البليومايسين (Bleomycin) مُضادًّا للسرطان، لكن يُمكن استخدامه في بعض حالات السنط، إذ تُحقن حقنة تحتوي على مادّة البليومايسين بهدف قتل الفيروس المُسبّب له، إلّا أنّها عادةً ما تكون مؤلمةً، وتُسبّب العديد من الأعراض الجانبيّة، كاحتماليّة فُقدان الظفر إن أُعطيت الحقنة لعلاج سنط الأظافر.
  • حُقن مُستضادات الكانديدا (Candida antigen shots): التي تهدف إلى لفت انتباه الجهاز المناعيّ في الجسم، بتحفيز ردّ فعلٍ مناعي في مكان السنط؛ للمُساعدة في علاجه وإزالته، وهي من التقنيات التي لا تتسبّب بتكوّن الندوب، كما أنّها لا تُستخدم للنساء الحوامل.


ما أهم التعليمات الواجب معرفتها عند التعافي من السنط؟

من الضروريّ الالتزام بكامل التعليمات التي يوصي الطبيب باتّباعها عند علاج السنط، وأكثر ما يجب الانتباه إليه أثناء استخدام الدواء أو الخضوع للإجراءات الطبيّة في العيادة هو تجنّب نشر الفيروس المُسبّب للحالة، وذلك عن طريق اتّباع النصائح الآتية:[٤]

  • في حال المُعاناة من سنط الأقدام يجب استبدال الجوارب يوميًّا.
  • عدم مُشاركة أيّ من العلاجات والأدوات المُستخدمة في العلاج مع الآخرين، بما في ذلك حجر البرد وألواح الصنفرة.
  • ضرورة غسل حوض الاستحمام وتعقيمه بعد الانتهاء منه في حال المُعاناة من سنط الأقدام.
  • تجنّب كشط السنط أو جرحه قدر الإمكان.
  • غسل اليدين جيّدًا بعد وضع العلاج على السنط، وغسلهما أيضًا إذا لامس الفرد النتوءات.
  • تجنّب مُشاركة الآخرين بأيّ أدوات شخصيّة تُلامس السنط أو مكان ظهوره، كالجوارب والأحذية لمن يُعانون من سنط الأقدام، أو المناشف المُستخدمة في تجفيف أيّ مكان يحتوي على السنط.


كم يستغرق علاج السنط؟

في كثير من الأحيان قد لا يجد بعض المُصابين بالسنط حاجةً لعلاجه بأيّ دواء أو إجراءات في عيادة الطبيب، ويتركونه للوقت ليتعافى ويُشفى من تلقاء نفسه، إذ إنّ نصف الحالات تختفي تلقائيًّا خلال سنة من ظهورها، وأكثر من ثلثيّ الحالات تختفي خلال سنتين من ظهورها.

أمّا في حال استعمال الأدوية والإجراءات الطبيّة فتختلف مدة العلاج تبعًا للنوع المُستخدم، إذ تتراوح ما بين أسبوع إلى عدّة أشهر، لكنّ المُشكلة في هذه الحالة تكمن في عدم وجود أيّ ضمانات تمنع رجوع السنط في أماكن أُخرى في الجسم أو عودة ظهوره في نفس المكان، خاصّةً في حال انتقال الفيروس أثناء علاجه للجلد المُحيط بالسنط، مما يُسبّب ظهور نتوءات جديدة في نفس وقت علاج النتوءات السابقة أو بعد انتهاء العلاج مُباشرةً، ومن أجل ذلك ينصح الأطباء بعلاج الحالة فور ظهورها.[٥][٢]


هل يمكن علاج السنط في المنزل؟

يوجد العديد من الإجراءات والخطوات البسيطة التي يُمكن اتّباعها في المنزل بهدف علاج السنط وإزالته، لكن تجدر الإشارة أيضًا إلى ضرورة أن لا يُعالجه الفرد بنفسه في حال كان يُعاني من السكّري؛ وذلك لاحتماليّة أن يجرح نفسه دون أن يشعر، إذ إنّ بعض مُصابي السكّري يفقدون الشعور بالأطراف كأحد مُضاعفات المرض لديهم، بالإضافة إلى ذلك من المهمّ أن لا يُعالَج سنط الوجه أو السنط الظاهر في الأعضاء التناسليّة أو الفم أو فتحتي الأنف بأيّ علاجات منزليّة أو أيّ علاجات أُخرى دون إخبار الطبيب واستشارته،[١] وعدا ذلك يُمكن تجربة الخطوات المنزليّة الآتية:

  • خلّ التفاح: إذ يحمل خلّ التفاح خصائص مُضادّةً للجراثيم، مما قد يُساعد على إزالة الفيروس المُسبّب للسنط، وتُشبه فعاليته نوعًا ما فعالية حمض الساليسيليك، ولاستخدامه يُخلط مقداران منه مع مقدارٍ واحد من الماء، وتُغمس فيه قطعة من القطن، وتوضع على السنط وتُغطّى مدة 3-4 ساعات ثُمّ تُزال، مع ضرورة أن لا يوضع الخليط على أيّ جروح مفتوحة؛ لاحتماليّة تهيّجها والشعور بالحرق فيها.[٦]
  • قشور البرتقال: رغم عدم وجود إثباتات علميّة على فائدة قشور البرتقال إلا أنّه لا مانع من تجربته، إذ يُفرك السنط بلطف بقشر البرتقال مرّةً واحدةً في اليوم، ومُتابعة ذلك لعدّة أسابيع إلى حين زواله، مع مُلاحظة أنّ استخدامه قد يُسبّب تغيّر لون السنط، إلى حين زواله وسقوطه.[٦]
  • الشريط اللاصق: ذلك من الطرق السهلة للغاية، تقتضي وضع قطعة صغيرة من اللاصق على السنط وتركها عدّة أيام، وإزالتها بعد ذلك ونقع مكانه بالماء وفركه لإزالة الجلد الميّت، وتكرار ذلك عدّة مرات إلى حين زواله بالكامل.[١]
  • الأسبيرين: إذ إنّ المكون الأساسيّ في حبوب الأسبرين هو حمض الساليسيليك، ويُمكن طحن هذه الحبوب وخلطها مع الماء لصنع معجون، ووضعه بعدها على السنط وتغطيته بضمادة طوال الليل.
  • الثوم: يحتوي الثوم على مادة الأليسين (Allicin) المُضادّة للجراثيم، ويُمكن استخدامه بفرك فصّ منه بالسنط أو هرسه وخلطه مع الماء، ووضع الخليط على السنط وتغطيته بضمادة، وتكرار ذلك مرّةً واحدةً كل يوم لمدّة 3-4 أسابيع.


ما هي أنواع السنط؟

يُسبّب فيروس الورم الحليميّ البشريّ عدّة أنواع للسنط، ومن أكثرها شيوعًا الأنواع الآتية:[٣]

  • السنط الشائع: يكون ذو ملمس خشن وبارز وقوام صلب، وقد يظهر في عدّة أماكن من الجسم، إلا أنّه ينتشر على عُقد الأصابع، أو الأصابع نفسها، أو الركبة، أو الكوع.
  • السنط الأخمصيّ: هو من أكثر الأنواع التي تأخذ وقتًا لتزول وتُعالَج، وتُسبّب الألم في أغلب الحالات، كما أنّه يتميّز بأنّ مركزه ذو لون أسود، ويُحيط به جلد أبيض اللون، وينتشر في باطن القدمين، أو الكعبين، أو على أصابع الرجلين.
  • السنط المُسطّح: الذي يتميّز بشكله الدائريّ المُستوي مُقارنةً بالأنواع الأخرى من السنط، وقد يكون بلون الجلد أو بلونٍ بُنيّ أو أصفر، كما أنّه ينتشر في مجموعات كبيرة ما بين 20-100 واحدةً، خاصةً في مناطق الجلد التي تتعرّض بكثرة لأشعّة الشمس، ورغم ذلك فهو من أسرع أنواع السنط شفاءً، حتّى دون استخدام أيّ علاجات أو إجراءات طبيّة.
  • السنط الفُسيفسائيّ: هو مُشابه لشكل السنط الأخمصيّ، إلا أنّه ينتشر في مجموعات أكبر وأكثر عددًا.
  • السنط الخيطيّ: يكون شكله طويلًا ورفيعًا، وينتشر عادةً على جفون العينين، أو الرقبة، أو تحت الإبط.


متى يُصبح من الضروريّ مُراجعة الطبيب؟

في حال الإصابة بأنواع السنط المُختلفة فإنّ مُراجعة الطبيب تكون وفق رغبة الفرد عادةً بالعلاج، إلا أنّها تُصبح أمرًا ضروريًّا ومُهمَّا في حال عانى المُصاب من واحد أو أكثر من الأعراض الآتية:[١]

  • ظهور السنط على الوجه، أو على الأعضاء التناسليّة، أو الفم، أو فتحتيّ الأنف.
  • مُلاحظة وجود إحدى علامات التهاب السنط، كتكوّن القيح والصديد، أو الشعور بالحكّة الشديدة حوله، أو نزول الدم منه.
  • الشعور بالألم الشديد في السنط.
  • اختلاف لون السنط عن اللون الذي كان عليه أول ظهوره.
  • في حال كان المُصاب يُعاني من مرض السكّري، أو يُعاني من ضعف في الجهاز المناعيّ كما يحدث مع المُصابين بالإيدز.


أسئلة شائعة

في ما يأتي مجموعة من أكثر الأسئلة شيوعًا حول السنط:


هل السنط التناسليّ خطير؟

قد يُسبِّب السنط التناسلي الحكّة الشديدة والنزف أحيانًا عند مُمارسة الجماع، إلا أنّ خطورته تكمن في مُضاعفاته التي تظهر إن لم يُشخَّص ويُعالَج كما يجب؛ فهو يزيد أحيانًا احتماليّة الإصابة بسرطان عنق الرحم، وسرطان الشّرج، وسرطان الفرج، أو سرطان القضيب، حتى أنّه قد يُعيق التمدّد المطلوب للمهبل عند الولادة، أو يُسبب النزف في حال كانت النساء الحوامل مُصاباتٍ به.[٧]


ما أسباب وعوامل الإصابة بالسنط؟

التعرّض لفيروس الورم الحليميّ البشري هو السبب الأساسيّ للإصابة بالسنط، خاصّةً في الأماكن المجروحة أو المكشوفة من الجلد، وهو ما يُفسّر إصابة الأطفال بكثرة ببعض أنواع السنط؛ لكثرة تعرّضهم للحوادث التي تُسبّب لهم الجروح، بالإضافة إلى أنّ جهازهم المناعيّ يكون غير مُكتمل بعد، ولأنّ هذا المرض شديد العدوى فيُحتمل انتقاله بين الأفراد عند استعمال أغراض المُصاب الشخصيّة، كالمناشف، والأحذية أو الجوارب، أو حتّى انتقاله من مكان إلى آخر في جسم المُصاب نفسه.[٨][٣]


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Elea Carey (12-3-2020), "Warts"، healthline, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح "How to get rid of warts", harvard,10-9-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ Yvette Brazier (28-11-2017), "How to treat a wart"، medicalnewstoday, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب "How to treat warts", healthdirect,9-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث ج ح "WARTS: DIAGNOSIS AND TREATMENT", aad, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  6. ^ أ ب Kirsten Nunez (11-1-2019), "16 Natural Home Remedies for Warts"، healthline, Retrieved 5-6-2020. Edited.
  7. "Genital warts", mayoclinic,20-11-2019، Retrieved 5-6-2020. Edited.
  8. Dan Brennan (3-3-2020), "Warts: 10 Answers to Frequently Asked Questions"، webmd, Retrieved 5-6-2020. Edited.
4953 مشاهدة
للأعلى للسفل
×