محتويات
- ١ ما المقصود بحالة الإحليل التحتي؟
- ٢ ما هو علاج حالة الإحليل التحتي؟
- ٣ ما أسباب الإصابة بالإحليل التحتي؟
- ٤ ما أنواع الإحليل التحتيّ؟
- ٥ هل توجد مضاعفات للإصابة بالإحليل التحتي؟
- ٦ كيف تُشخّص الإصابة بالإحليل التحتي؟
- ٧ هل تُؤثر حالة الإحليل التحتي في الخصوبة والجماع؟
- ٨ هل تُصاب الإناث بالإحليل التحتيّ؟
- ٩ المراجع
ما المقصود بحالة الإحليل التحتي؟
يتعامل المُجتمع عامّةً مع المشكلات الحاصلة في الجهاز التناسليّ أو البولي بحساسيّة بالغة وبحياء شديد، وقد يعزف الكثيرون عن طلب المُساعدة أو العلاج نتيجة ذلك، لكن مُعظم الأزواج يتصرّفون بسرعة ويُبادرون لمُراجعة الطبيب لو لاحظوا وجود أيّ اضطرابات أو مشكلات غير اعتياديّة عند أطفالهم حديثي الولادة
واحدة من أكثر هذه المشكلات شيوعًا تُدعى المبال التحتانيّ أو الإحليل التحتيّ Hypospadias، وهو من العيوب الخَلقيّة التي تتسبّب باختلال مكان فتحة البول لدى المواليد من الذكور، فبدلّا من أن تكون في مُنتصف رأس القضيب تكون أسفل موقعها الطبيعيّ، أو حتّى في آخر القضيب من الأسفل، أو على كيس الصفن (الذي يحتوي على الخصيتين)، ورغم أنّ الأمر قد يبدو مُخيفًا بعض الشيء، إلا أنّه يُصيب واحدًا من كل 200 طفل في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، وعادةً ما يكون تأثيره طفيفًا طالما أنّه لم يتزامن مع مشكلات أُخرى، أو لم تكن درجته شديدة وبأعراض كثيرة، وعدا ذلك يجب علاجه كي لا يتعارض مع سير حياة المُصابين.[١]
ما هو علاج حالة الإحليل التحتي؟
في كثير من الحالات لا يتطلّب الإحليل التحتيّ أيّ علاج أو تدخّل طبيّ؛ إذ لا يتعارض وجوده مع حياة المُصاب وأنشطته ووظائف جهازه البوليّ أو التناسليّ، لكن في حالات أُخرى يكون الخيار الجراحيّ هو الوحيد لإعادة مكان فتحة البول إلى موضعها الطبيعيّ، ولأجل ذلك تُجرى جراحة واحدة أو عدّة جراحات حسب مكان فتحة البول الحاليّة، وفي حال كانت في آخر القضيب بالقرب من قاعدته عندها يأخذ الجرّاح جُزءًا من قلفة القضيب -أي الجزء الجلديّ الذي عادةً ما يُغطّي رأس القضيب- ويستخدمه كرقعة لتعديل سير البول من مخرجه وعلاج الإحليل التحتي، كما قد يستخدم بعض أنسجة بطانة الفم الداخليّة بدلًا من أنسجة القلفة.
ومن الجدير بالذّكر أنّ جراحة تصحيح فتحة البول للمُصابين بالإحليل التحتيّ ناجحة للغاية، إلا أنّه في بعض الأحيان يُحتمل حدوث ثقب في المسلك البوليّ الجديد، ينجم عنه تسرّب للبول كأحد مُضاعفات العمليّة المُحتملة، أو تتسبّب الجراحة بتكوّن ندوب تستوجب تصحيحها بجراحة أُخرى.[٢]
تنويه: تُجرى جراحة الإحليل التحتيّ للأطفال في مُعظم الأحيان في عمر ما بين 6-12 شهرًا، ولأنّ مُعظم الأطفال قبل هذا العمر يخضعون عادةً للطهور أو الختان وجب التنويّه إلى أنّه يجب عدم إجراء الطهور لهم إلا بعد مُراجعة طبيب المسالك البوليّة وفحص الطفل.[٢]
ما أسباب الإصابة بالإحليل التحتي؟
لا يُمكن القول إنّه يوجد سبب واضح أو مُحدّد لإصابة حديثي الولادة بالإحليل التحتيّ، ويُرجّح الأطباء وجود بعض الظروف والعوامل التي ترفع من احتماليّة إصابة البعض أكثر من غيرهم، ويُذكر منها ما يأتي:[٣]
- عُمر الأم؛ إذ ترتفع احتماليّة إصابة الجنين بالإحليل التحتيّ في حال حملت به الأم بعد عُمر 35 عامًا.
- وزن الأم، وذلك في حال كانت تُعاني من الوزن الزائد أو السّمنة.
- مُعاناة الأم من السكّري قبل الحمل.
- وجود عامل جينيّ؛ إذ ترتفع احتماليّة إصابة الجنين بالإحليل التحتيّ إن كان له أخٌ يُعاني منه، أو عانى والده منه.
- تعرّض الأم لدخّان السجائر أو المُبيدات الحشريّة، أو تدخين الأم خلال الحمل.
- تناول الأم للأدوية المُساعدة على الخصوبة، والتي تُصرف لبعض النساء لمُساعدتهنّ على الحمل.
- الولادة المُبكّرة، التي قد تكون من العوامل المساهمة في الإصابة بالمرض أحيانًا.
ما أنواع الإحليل التحتيّ؟
يُمكن تصنيف إصابات الإحليل التحتيّ لعدّة أنواع، وفق مكان وجود فتحة البول، وبناءً على ذلك توجد الأنواع الآتية:[١]
- النوع الأول (Midshaft): الذي تواجد فيه فتحة البول على طول القضيب من الأسفل.
- النوع الثاني (Subcoronal): عندما تكون فتحة البول بالقُرب من رأس القضيب.
- النوع الثالث (Penoscrotal): عندما تكون فتحة البول في المنطقة الواقعة ما بين القضيب وكيس الصفن؛ أيّ في قاعدة القضيب.
هل توجد مضاعفات للإصابة بالإحليل التحتي؟
في إطار المُضاعفات المُحتمل حدوثها في حال الإصابة بالإحليل التحتيّ فهي تتضمّن واحدًا أو أكثر ممّا يأتي:[٤]
- صعوبة التبوّل الناجمة عن عدم تدفّق البول بخطّ طبيعيّ.
- ظهور القضيب بشكل غير طبيعيّ.
- مشكلات ناجمة عن تدفّق السائل المنويّ، الذي يخرج من فتحة البول ويتأثّر أيضًا باختلاف مكانها نتيجة الإحليل التحتيّ.
- انحناء غير طبيعي للقضيب عند انتصابه.
كيف تُشخّص الإصابة بالإحليل التحتي؟
في مُعظم الأحيان يُلاحظ الإحليل التحتيّ مُبكّرًا لدى حديثي الولادة بالفحص الجسديّ الذي يُجريه الطبيب، وفي أحيان أُخرى يكون سبب تفقّد الطبيب لفتحة البول هو مُعاناة الطفل من الخصية المهاجرة أو غير النازلة، التي يتزامن وجودها لدى المُصابين بالإحليل التحتيّ بنسبة 8%، أو ربّما بسبب مُلاحظة أنّ قلفة القضيب ذات شكل غير طبيعيّ أو غير مُكتملة من جميع النواحي، وهو ما يستدعي بعض الآباء مُراجعة الطبيب، الذي يفحص الحالة ويُشخّص الإصابة أو ينفيها.[٥]
هل تُؤثر حالة الإحليل التحتي في الخصوبة والجماع؟
يُعاني بعض المُصابين من صعوبات في العلاقة الجنسيّة وصحتهم الإنجابية مُستقبلًا في حال لم يُعالج الإحليل التحتيّ لديهم كما ينبغي، وذلك ناجم عن كلٍّ ممّا يأتي:[٦]
- اختلال مكان فتحة البول التي يخرج منها السائل المنويّ يسبّب صعوبة القذف عند مُمارسة العلاقة الجنسيّة.
- مُعاناة بعض المُصابين بالإحليل التحتيّ من الخصية المهاجرة قد تؤثّر أيضًا في إنتاج الحيوانات المنويّة لديهم، مما يؤثّر سلبًا في خصوبة الرجل.
- مُعاناة بعض المُصابين من انحناء القضيب عند انتصابه تُعيق مُمارسة العمليّة الجنسيّة، وتسبّب الألم.
هل تُصاب الإناث بالإحليل التحتيّ؟
تذكر مُعظم المواقع العلميّة والمصادر والكتب الطبيّة الإحليل التحتيّ بارتباطه بالذكور فحسب، إلا أنّه قد يُصيب الإناث أيضًا بنسبة نادرة، وفيه تُعاني المُصابات منهنّ من اختلال مجرى البول وموقع فتحة البول كذلك، إلا أنّه عوضًا عن مكانها الطبيعيّ تكون في الجدار الأماميّ لفتحة المهبل، ممّا ينجم عنه كثرة الإصابة بالتهاب المسالك البوليّة السّفليّة كأحد مُضاعفات المرض، ورغم أن تشخيص ذلك قد يكون بسيطًا في الحقيقة، إلا أنّه نادرًا ما يُشخّص لدى النساء إلا بعد مُلاحظة صعوبة إجراء قسطرة عبر الإحليل في بعض الإجراءات الطبيّة.[٧]
المراجع
- ^ أ ب "Facts about Hypospadias", cdc,5-12-2019، Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ^ أ ب "Hypospadias", mayoclinic,29-3-2018، Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ Renee A. Alli (14-6-2020), "What is Hypospadias?"، webmd, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ "Hypospadias", mayoclinic,29-3-2018، Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ "What is Hypospadias?", urologyhealth, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ Dr. Sydney Chang , "Hypospadias: A Congenital Abnormality That Causes Male Factor Infertility"، progyny, Retrieved 19-7-2020. Edited.
- ↑ Jibril Oyekunle Bello, Bernard Itopa Ododo, Halima Sani Bello (16-12-2012), "Female Hypospadias and Urethral Stricture Disease in a Circumcised Postmenopausal African Woman: Diagnosis and Management"، urotoday, Retrieved 19-7-2020. Edited.