ما هو علاج قصور الشريان التاجى

كتابة:
ما هو علاج قصور الشريان التاجى

قصور الشريان التاجي

يُعدّ مرض قصور الشريان التاجي (Coronary insufficiency) واحدًا من أكثر أنواع أمراض القلب شيوعًا،[١] والذي يتمثّل بتصلّب وتضيّق الشرايين التاجية التي تمدّ عضلة القلب بالدم، نتيجةً لتراكم لويحات البلاك والكوليسترول في جدرانها الداخلية، مما يؤثّر في عملية تدفق الدم إلى القلب عبر هذه الشرايين، إذ يتسبّب تراكم هذه اللويحات بانخفاض معدّل تدفق الدم، مما يعني عدم وصول كميات كافية من الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب، ومع مرورالوقت يمكن أن يتسبّب مرض قصور الشريان التاجي بضعف عضلة القلب، كما أنه يزيد فرص حدوث الحالات الطارئة كالذبحة الصدرية، أو النوبة القلبية، أو حتى فشل القلب، الذي يتمثّل بفقدان عضلة القلب قدرتها على ضخ الدم جيدًا إلى باقي أجزاء الجسم.[٢][٣]


علاج قصور الشريان التاجي

يوجد مجموعة واسعة من الخيارات العلاجية التي يمكن استخدامها في علاج حالات مرض قصور الشريان التاجي، ويُعدّ الطبيب هو الشخص الوحيد المخول بتحديد العلاج المناسب تبعًا لحالة المصاب الصحية، والأسباب الرئيسية الكامنة وراء حدوث المرض، ويمكن تلخيص هذه العلاجات والإرشادات على النحو الآتي:

الإرشادات المتعلقة بنمط الحياة

غالبًا ما تبدأ الخطة العلاجية لحالات قصور الشريان التاجي بتغيير نمط الحياة، وتجنّب عوامل الخطر التي يمكن أن تزيد من سوء الحالة، وتفاقم المرض، ويوجد مجموعة من التغييرات التي يمكن إجراؤها على نمط الحياة الروتيني، والتي من شأنها تحسين الأعراض، ومنح المصاب راحة وحياة طبيعية، بالإضافة إلى منع أو إبطاء تقدم مرض الشريان التاجي، ومنع حدوث المضاعفات التي غالبًا ما تكون خطيرة، كالنوبة القلبية، ومن ضمن هذه التغييرات ما يلي:[٤]

  • الإقلاع عن التدخين: يُعدّ التدخين أحد أهم عوامل الخطر الرئيسية التي تزيد من فرص الإصابة بقصور الشريان التاجي، إذ يتسبّب النيكوتين بتضييق الأوعية الدموية، وتلف البطانة الداخلية لها، مما يؤدي إلى عمل القلب بجهد أكبر، كما أنّه يتسبّب بانخفاض معدّل الأكسجين في الدم، وزيادة مستويات أول أكسيد الكربون السام، لذلك فإن الخطوة الأولى نحو العلاج هي الإقلاع عن التدخين، وتجدر الإشارة إلى إمكانية اللجوء إلى المساعدة الطبية للتعرّف على الطرق الأكثر فاعلية في الإقلاع عن التدخين.
  • السيطرة على المشكلات الصحية والأمراض الكامنة: إذ يجب السيطرة على جميع الأمراض الكامنة التي يُعاني منها المصاب، والتي قد تتسبّب في تفاقم الحالة، وحدوث المضاعفات في بعض الحالات بما في ذلك:
    • ضغط الدم: إذ غالبًا ما يحتاج مرضى القلب إلى المحافظة على مستويات ضغط الدم ضمن مستوياته الطبيعية، كما يوصى بأخذ قياسات ضغط الدم روتينيًا، لمراقبته، والسيطرة على قراءاته وفقًا لما يُحدده الطّبيب.
    • الكوليسترول: عادةً ما يُنصح بإجراء فحوصات الكوليسترول مرة واحدة على الأقل كل خمس سنوات للبالغين الأصحاء فوق سن العشرين، وأكثر من ذلك لمرضى القلب، الذين يعانون من اختلال في مستويات الكوليسترول، إذ يجب أن يُحافظ المصاب على مستوى الكوليسترول الضار LDL أقل من قيمة معينة يحددها الطبيب حسب عوامل الخطورة الخاصة بالمصاب.
    • داء السكري: إذ إنّ المحافظة على المستويات الطبيعية أو المسيطر عليها للجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري يمكن أن تُساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بالإضافة إلى تقليل خطر تفاقم المرض، وحدوث المضاعفات.
  • النظام الغذائي: إذ يجب اتباع نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب، وغالبًا ما يتم مناقشة هذا الأمر مع الطبيب أو اختصاصي التغذية، الذي يُحدد الأطعمة التي يجب تناولها، والأطعمة التي يُنصح بالتقليل منها، أو تجنّب تناولها، وسنتطرق لذلك لاحقًا في هذا المقال.
  • الوزن الصحي: إذ يُنصح بالمحافظة على وزن الجسم الصحي، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي مناسب، بالإضافة إلى الانتظام بممارسة التمارين الرياضية المناسبة.

العلاج الدوائي

يمكن استخدام العديد من الأدوية الخاصة لعلاج حالات قصور الشريان التاجي، والعلاج الدوائي يحدده فقط الطبيب وفقًا للمعطيات الخاصة بالحالة،ومن ضمن هذه الأدوية ما يلي:[٤][٥]

  • أدوية الكوليسترول: وهي مجموعة من الأدوية التي تنظّم مستويات الكوليسترول في الدم، عن طريق تعديل أو تقليل المادة الأولية التي تترسب على جدران الشرايين التاجية، وبالتالي خفض مستويات الكوليسترول، لا سيّما الكوليسترول منخفض الكثافة (LDL) أو كما يُسمّى بالكوليسترول الضار، وتشمل هذه الأدوية على الستاتين(statins)، والنياسين (niacin)، والفايبرات (fibrates)، منحيات حامض الصفراء (Bile acid sequestrant)
  • مميعات الدم: غالبًا ما يُوصي الطبيب مصاب قصور الشريان التاجي بتناول دواء مميع للدم يوميًا، كالأسبرين (Aspirin)، إذ تُساعد هذه الأدوية على منع حدوث الجلطات الدموية، والتي غالبًا ما تكون شائعة لدى الذين يُعانون من أمراض القلب، ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل تناول مميعات الدم، بالإضافة إلى ضرورة اتباع تعليمات الطبيب حول الجرعة اليومية، إذ يمكن أن تكون هذه الأدوية خطيرة لدى الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات نزفية.
  • حاصرات بيتا: تُساعد هذه الأدوية في تنظيم معدّل ضربات القلب، وخفض ضغط الدم، مما يُساعد على تقليل الحاجة الكلية للقلب للأكسجين، وغالبًا ما تُوصف حاصرات بيتا للمرضى الذين كانوا قد أصيبوا بنوبة قلبية؛ لتقليل خطر الإصابة بنوبات مستقبلية.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: تُساعد هذه الأدوية في تحسين أعراض آلام الصدر الناجمة عن مرض قصور الشريان التاجي، وغالبًا ما تُستخدم حاصرات قنوات الكالسيوم مع حاصرات بيتا، في حال لم تفٍ حاصرات بيتا بغرض حماية المصاب من النوبات القلبية المستقبلية، كما يمكن استخدامها بدلًا من حاصرات بيتا عند وجود موانع عند الحالة.
  • الرانولازين: غالبًا ما يُعطى هذا الدواء مع حاصرات بيتا أو بدلًا منه؛ للمساعدة على تحسين أعراض آلام الذبحة الصدرية.
  • النتروجليسرين: وهو دواء يُساعد في السيطرة على آلام الصدر، عن طريق التوسيع المؤقت للشرايين التاجية، كما أنه يقلل من الحاجة الكلية للقلب للدم، ويتوفر هذا الدواء بعدّة أشكال، بما في ذلك الأقراص، والبخاخات، واللصقات الطبية.
  • الأدوية الأخرى: بما في ذلك مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE)، وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2 (ARBs)، التي تُساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، بالإضافة إلى منع أو إبطاء تطور مرض الشريان التاجي، بالإضافة إلى دواء الإيفولوكوماب (Evolocumab) الذي يُساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية لدى الأشخاص الذين يُعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.

الإجراءات التداخلية

وهي علاجات غير جراحية، غالبًا ما يلجأ الطبيب لإجرائها عند فشل العلاج الدوائي في السيطرة على الأعراض، ومنع تطوّر المرض، وتُستخدم هذه العلاجات للتخلّص من تراكم الترسبات في جدران الشرايين، ومنع انسدادها، وزيادة معدّل تدفق الدم إلى القلب، وقد تشمل الإجراءات التداخلية على العديد من الإجراءات، من ضمنها:[٦][١]

  • قسطرة البالون (PTCA) والدعامات: وهي إجراءات تتضمّن إدخال أنبوب طبي طويل ورفيع يسمّى القسطرة من خلال شق صغير في الجلد، وتوجيهه إلى الشريان المستهدف، لمسح اللويحات وإزالتها منه، ومن ثمّ يتم تثبيت دعامة خاصة في الشريان؛ للحفاظ على بقاء تجويف الشريان مفتوحًا بعد العملية.
  • النبض المعاكس الخارجي المعزز (EECP): وهو إجراء تداخلي غير جراحي، يتضمّن تكوين ممرات وعائية دموية صغيرة جديدة لتساعد على تدفق الدم إلى القلب، وتعويض التدفق الضعيف الذي يحدث في الشريان الضيق أو المسدود، باستخدام تقنية خاصة تستخدم فيها أحزمة ضاغطة على الأوعية الدموية في الجزء السفلي من الجسم، وغالبًا ما يلجأ الطبيب إلى هذا العلاج لمعالجة للمرضى الذين يُعانون من الذبحة الصدرية المزمنة، والذين لا يمكنهم إجراء عملية جراحية، وفشلت الأدوية في توفير الراحة وتحسين الأعراض لديهم.

جراحة فتح مجرى جانبي للشريان التاجي

قد تكون العملية الجراحية هي العلاج الأمثل للعديد من حالات قصور الشريات التاجي، لا سيّما تلك التي يُعاني فيها المصاب من انسداد أكثر من شريان تاجي واحد، وهي جراحة تتضمّن أخذ وعاء أو عدّة أوعية دموية من جزء آخر من الجسم، عادةً ما يكون من الصدر، أو الساق، أو الذراع، ومن ثمّ ربطه بالشرايين التاجية الضيقة أو المسدودة، وغالبًا ما تُجرى هذه العملية ضمن عملية القلب المفتوح، التي تتضمّن إحداث شق كبير في وسط الصدر، وقطع عظمة القص، وصولًا إلى القلب، الذي يتم إيقافه مؤقتًا، إلى حين ربط الأوعية الدموية الجديدة من الشرايين التاجية.

وعلى الرغم من أنّ هذه الطريقة هي الطريقة التقليدية والأكثر شيوعًا لإجراء هذه العملية، إلّا أنّه تمّ استحداث بعض الطرق الحديثة لإجرائها، مثل العملية قليلة التوغل، التي تتضمّن إجراء شقوق صغيرة في الصدر، (keyhole surgery ) وإدخال الأدوات من هذه الشقوق، أو عن طريق الإجراءات الروبوتية (robotic procedures)، التي تتمّ بمساعدة جهاز ميكانيكي متحرك خاص.[٧]


التعايش مع قصور الشريان التاجي

غالبًا ما تبعث الإصابة بأمراض القلب الخوف والقلق في قلوب المصابين فور تشخيص حالاتهم، ولكن لا بد من الاستفاقة من الصدمة، وتقبل الأمر، والبدء بمراجعة الطبيب المختص، لتحديد العلاج المناسب، كما يجب على كل شخص مصاب بأمراض القلب أن يتعرّف على الطرق المثالية للتعايش مع هذه الأمراض المزمنة، إذ يوجد مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تُسهّل على المصاب تعايشه مع مرضه، وتُساهم في تحسين الأعراض، ومنع حدوث المضاعفات، ومن تلك الإجراءات ما يلي:[٤][٨]

  • إجراء التغييرات المناسبة في نمط الحياة بعد مناقشتها مع الطبيب المختص، وقد تُشكّل هذه النقطة عقبة أمام المرضى، إذ غالبًا ما يكون من الصعب تغيير العديد من الأنماط الروتينية للحياة اليومية، لذلك يُنصح باتباع التعليمات التالية؛ لتسهيل عملية إجراء التعديلات على نمط الحياة:
    • وضع خطة واضحة قبل البدء، تتضمّن أهدافًا واقعية وقابلة للتنفيذ.
    • إجراء تغيير واحد في كل مرة، وعدم محاولة إجراء مجموعة من التغييرات مع بعضها.
    • الاستعداد للفشل في بعض المرات، وتقبل الخسارة، والبدء من جديد.
    • مكافئة الذات عند النجاح في تغيير عادة من العادات الروتينية.


  • تجنّب الإجهاد النفسي والتوتر، والابتعاد قدر الإمكان عن جميع الأمور التي تُسبّب القلق أو التوتر، كما يُنصح بممارسة التمارين التي تُساعد في السيطرة على الحالة النفسية، وتُقلّل من الإجهاد النفسي، مثل تمارين استرخاء العضلات، وتمارين التنفس العميق.


  • الحرص على الحصول على لقاح الإنفلونزا في كل عام؛ لتقليل خطر الإصابة بالإنفلونزا.


  • الحرص على الالتزام بمواعيد المراجعات الطبية، بالإضافة إلى اتباع تعليمات الطبيب، والالتزام بأخذ جميع الأدوية الموصوفة من الطبيب ضمن التعليمات.


  • إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة، بما في ذلك فحص مستويات الجلوكوز والكوليسترول في الدم، وفحص ضغط الدم.


  • المحافظة على العلاقة الإجتماعية والتواصل مع الأهل والأصدقاء، وعدم البقاء وحيدًا.


  • ممارسة التمارين الرياضية المناسبة، ولكن ينبغي مناقشة التمارين المناسبة للمصاب مع الطبيب، إذ لا تُناسب بعض التمارين مرضى القلب، ويمكن اتباع التعليمات التالية أثناء ممارسة الرياضة؛ لمنع حدوث أي آثار جانبية سلبية على المصاب:[٩]


  • ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء بالتمارين القوية، ورفع شدة التمارين تدريجيًا.
  • المحافظة على شرب كميات كافية من الماء أثناء وبعد التمرين.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية الداخلية، مثل المشي على جهاز المشي.
  • تجنّب ممارسة الرياضات الخارجية عندما يكون الجو باردًا جدًا أو حارًا أو رطبًا، إذ يمكن أن تتداخل درجات الحرارة المرتفعة مع الدورة الدموية، وتؤثر على التنفس، كما قد تُسبّب ألمًا في الصدر.
  • تجنّب ممارسة الرياضة في حال كان المصاب يشعر بالتعب، أو الحمّى.
  • تجنب الاستحمام بالماء الساخن أو البارد، أو الدخول إلى حمامات الساونا بعد التمرين، إذ قد تؤثر درجات الحرارة الشديدة على القلب، وتجعله يعمل بجهد أكبر.
  • التوقف الفوري عن إكمال التمارين الرياضية عند الشعور بخفقان القلب، وعدم انتظام نبضات القلب، أو زيادتها.


  • المشاركة في برامج إعادة التأهيل، والتي غالبًا ما تتضمّن جلسات تشاركية بين المرضى، تشمل على نقاشات صحية، واجتماعية، وتوعوية، بالإضافة إلى مناقشة التجارب الشخصية، التي قد تُفيد المرضى الآخرين.[١٠]


ما هو النظام الغذائي المناسب لمرضى القلب؟

إن اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمرضى القلب، إذ يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة القلب، وكما يمكن أن تؤثر بعض الأنواع من الأطعمة على السكري، وضغط الدم، والدهون الثلاثية، بالإضافة إلى مستويات الكوليسترول، والالتهابات في الجسم، وجميعها عوامل خطر يمكن أن تزيد فرص الإصابة بأمراض القلب، لذلك يجب أن يتبع مرضى قصور الشريان التاجي نظام غذائي يحدده الطبيب، كما يجب تحديد الأطعمة التي يجب أن يتناولها، والأطعمة التي يجب أن يتجنّبها، ويمكن تلخيص هذه الأطعمة كما يلي:[١١]

الأطعمة المفيدة لصحة القلب

يوجد مجموعة متنوعة من الأطعمة التي يُنصح بالتركيز عليها، ومن ضمنها:[١١]

  • الخضروات الورقية الخضراء، كالسبانخ، والكرنب، فهي غنية بالفيتامينات المتنوعة والمعادن، ومضادات الأكسدة، والتي تُساعد بتنظيم ضغط الدم، وحماية الشرايين، وتعزيز تخثّر الدم بطريقة صحيحة.
  • الأسماك الدهنية، مثل سمك السلمون، والسردين، والتونة، فهي غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُساعد في تنظيم ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية في الدم.
  • الحبوب الكاملة، كالقمح الكامل، والأرز البني، والشوفان، والكينوا، التي تحتوي على نسبٍ مرتفعةٍ من الألياف، التي تُساعد في تقليل الكوليسترول الضار، وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الشوكولاته الداكنة، الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويد، والتي تُعزّز صحة القلب، وتُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • التوت، إذ يحتوي التوت بأنواعه على العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة القلب، كما أنّه غني بمضادات الأكسدة مثل الأنثوسيانين، والتي تحارب الالتهابات التي تساهم في تطور أمراض القلب.
  • الافوكادو، الغني بالدهون الأحادية غير المشبعة الصحية للقلب.

الأطعمة الضارة بصحة القلب

كما يوجد أطعمة مفيدة لصحة القلب، يوجد مجموعة من الأطعمة التي قد تزيد من خطر الإصاة بأمراض القلب، أو بتفاقم المرض، بما في ذلك:[١٢]

  • اللحوم الحمراء، واللحوم المعالجة، والتي غالبًا ما تحتوي على نسبٍ مرتفعةٍ من الدهون المشبعة، والتي يمكن أن تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم.
  • المخبوزات، والمعجنات، والأرز الأبيض، والمعكرونة، وغيرها من الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، والتي يمكن أن تُساهم في زيادة الوزن.
  • منتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة المقلية التي تحتوي على نسب مرتفعة من الدهون الضارة.
  • المشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية الغنية بالسكر.


المراجع

  1. ^ أ ب "What Is Coronary Artery Disease?"، healthline، Retrived 2020-11-10. Edited.
  2. "Medical Definition of Coronary insufficiency", medicinenet, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  3. "Coronary Artery Disease", medlineplus, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Coronary artery disease"، mayoclinic، Retrived 2020-11-10. Edited.
  5. "Coronary Artery Disease", webmd, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  6. "Coronary Artery Disease: Management and Treatment", clevelandclinic, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  7. "Coronary Artery Bypass Graft Surgery", hopkinsmedicine, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  8. "Tips for Healthy Living With Heart Disease", webmd, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  9. "Safe Exercise for Someone With Heart Disease", webmd, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  10. "Living With Heart Disease You're Not Alone", goredforwomen, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  11. ^ أ ب "15 Incredibly Heart-Healthy Foods", healthline, Retrieved 2020-11-10. Edited.
  12. "Foods That Are Bad for Your Heart", webmd, Retrieved 2020-11-10. Edited.
4064 مشاهدة
للأعلى للسفل
×