ما هو علاج نقص هرمون البروجسترون

كتابة:
ما هو علاج نقص هرمون البروجسترون

انخفاض مستوى هرمون البروجستيرون في الدم

هرمون البروجستيرون حيوي خلال مرحلتَي الخصوبة والإنجاب لدى المرأة؛ لما له من أدوار عديدة. لذا فانخفاض مستواه في الدم يعيق قدرة المرأة على الحمل أو الاحتفاظ به، فيسهل حدوث الإجهاض، كما يسبب انخفاضه ظهور أعراض سن اليأس مبكرًا، وإضافة إلى أعراض أخرى مختلفة لدى المرأة غير الحامل؛ مثل:[١]

  • نقص الرغبة الجنسية.
  • هبات ساخنة.
  • صداع، أو صداع نصفي.
  • اكتئاب، وقلق، واضطراب المزاج.
  • اضطراب الدورة الشهرية، وحدوث نزيف شديد، أو غياب الدورة الشهرية تمامًا.

نقص مستوى هرمون البروجيستيرون لدى المرأة الحامل يسبب ظهور أعراض؛ مثل:

  • نزول قطرات من الدم.
  • ألم في البطن.
  • انخفاض متكرر لمستوى السكر في الدم.
  • ألم مستمر في الثدي.
  • إرهاق مستمر.
  • جفاف المهبل.
  • إجهاض.

انخفاض مستوى البروجيستيرون يؤثر في مستوى هرمون الأستروجين، مما يسبب ظهور الأعراض الآتية:

  • زيادة الوزن.
  • الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض، وعدم انتظام الدورة الشهرية، أو النزيف.
  • ألم في الثدي، وتكيسها.
  • أورام ليفية.
  • مشاكل في المرارة.


علاج انخفاض مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم

يجب ألا يعالَج انخفاض مستوى هرمون البروجيستيرون في حالتَي عدم الرغبة في حدوث حمل، أو عدم ظهور أية أعراض لانخفاضه، لكن في حال رغبة المرأة في الإنجاب يجب تعويض نقص الهرمون لتحسين فرص حدوث الحمل. وفي حال الإصابة باضطراب الدورة الشهرية، أو ظهور أعراض سن اليأس يجب تعويض المرأة بهرمونَي الأستروجين والبروجيستيرون معًا؛ فالمرأة التي تتناول هرمون الأستروجين فقط تكون في خطر عالٍ للإصابة بسرطان بطانة الرحم.[٢]

يوجد هرمون البروجيستيرون في أكثر من شكل في الصيدليات؛ مثل: الدهون الموضعي، أو الدهون المهبلي، أو الأقماع التي تستخدم في علاج مشاكل الخصوبة، أو الحبوب التي تؤخذ عن طريق الفم، كما تجرى الاستعانة ببعض العلاجات الطبيعية في زيادة مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم دون تناول الهرمون الصناعي؛ مثل:[٣]

  • تناول فيتامينَي ب و ج، فهما ضروريان للحفاظ على مستوى الهرمون في الدم.
  • الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية الزنك.
  • تناول عشبة مريم، وزيت زهرة الربيع المسائية بوصفهما مصدرَين طبيعيين لهرمون البروجسترون، ويوجدان في شكل حبوب في الصيدليات.
  • يساعد التحكم بالضغط العصبي في تحسين مستوى هرمون البروجسترون في الجسم؛ إذ يفرز الجسم الكورتزول بدلًا من البروجيستيرون عند التعرض للضغط.
  • النوم الكافي مدة 7-9 ساعات ليلًا بشكل يومي.
  • ضبط وزن الجسم، فزيادة الوزن تسبب الإكثار من إفراز هرمون الأستروجين، واضطراب هرمون البروجيستيرون.


وظائف البروجسترون

البروجسترون أحد الهرمونات الأنثوية التي تُفرَز من المبيض في النصف الثاني من الدورة الشهرية، ويصل إلى أعلى مستوياته في اليوم السابع قبل موعد الحيض، ليزيد سماكة بطانة الرحم استعدادًا لاستقبال الجنين، ففي حال عدم تخصيب البويضة وعدم حدوث حمل ينخفض مستوى الهرمون بشكل كبير، مما يسبب تكسر بطانة الرحم، ونزولها في شكل دم الحيض. أما في حالة تخصيب البويضة وحدوث الحمل يستمر إفراز الهرمون بمستوى عالٍ من المبيض حتى الأسبوع 8-12، فتأخذ المشيمة عاتق إفرازه لبقية مدة الحمل، ليؤدي الهرمون وظائف حيوية؛ مثل: تحفيز نمو الأوعية الدموية المغذية لبطانة الرحم، وتحفيز الغدد الموجودة في البطانة لإنتاج العناصر الغذائية اللازمة لنمو الجنين، وتجهيز بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة، وتقوية عضلات الرحم استعدادًا للولادة، وتجهيز ثدي الأم استعدادًا للرضاعة. ويؤدي الهرمون وظائف مختلفة في غير وقت الحمل؛ مثل: تحفيز الرغبة الجنسية، وضبط مستوى هرمون الأستروجين في الدم.[٤][٥]


قياس مستوى هرمون البروجيستيرون في الدم

يقاس مستواه باختبار دم بسيط لا يحتاج إلى أية احتياطات قبل إجرائه أو تجهيزات، بل يفضل تحديد تاريخ أول يوم في الحيض وأخر يوم فقط، وفي حالة الحمل تحديد عمر الجنين، وتكون نتيجة الاختبار واحدة من الآتية:[٦]

  • مستوى الهرمون أعلى من المستوى الطبيعي، في حالة حدوث حمل يرتفع مستوى الهرمون بشكل طبيعي، لكن ارتفاعه في غير وجود الحمل قد يكون بسبب تكيس المبيض، أو أنواع نادرة من سرطان المبيض، أو إفراز الهرمون بشكل كبير من الغدد، أو بسبب سرطان الغدة الكظرية.
  • مستوى الهرمون أقل من المستوى الطبيعي، قد يكون السبب تسمم الدم الذي يحدث في آخر مرحلة الحمل، أو اضطراب المبيض، أو الإجهاض.
  • مستوى الهرمون لا يزيد بالمعدل الطبيعي خلال الحمل، واكتشاف ذلك بإجراء أكثر من اختبار واحد للمقارنة بينها، ويكون دلالة على حدوث الإجهاض.
  • مستوى الهرمون لا يتغير بالشكل الطبيعي الذي يحدث خلال الدورة الشهرية، فمن الطبيعي أن يصل الهرمون إلى أعلى مستوياته في اليوم السابع قبل الحيض، ثم ينخفض في حال عدم تخصيب البويضة. أما في حالة تخصيب البويضة وحدوث الحمل يستمر الهرمون في الارتفاع حتى آخر الحمل، ثم ينخفض مع ولادة الجنين؛ لذا فعدم تغير مستوى الهرمون طبقًا لهذا النمط يسبب اضطراب الدورة الشهرية، أو صعوبة حدوث الحمل، أو الإجهاض.


المراجع

  1. Stacey Feintuch, "Low Progesterone Symptoms"، healthywomen, Retrieved 2019-2-19.
  2. Ana Gotter (2016-8-25), "Low Progesterone: Complications, Causes, and More"، healthline, Retrieved 2019-2-19.
  3. Nicole Galan (2019-1-18), "Can you treat low progesterone levels naturally?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-2-19.
  4. "Progesterone", yourhormones,2018-2، Retrieved 2019-2-19.
  5. Hannah Nichols (2017-2-2), "Progesterone and progestin: How do they work?"، medicalnewstoday, Retrieved 2019-2-19.
  6. Nivin Todd (2019-1-30), "What is a Progesterone Test?"، webmd, Retrieved 2019-2-19.
3683 مشاهدة
للأعلى للسفل
×